القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ياسين يهاجم الجنوب ثم يكذب على الصحفي
هذا نص الحديث الذي اجراه ياسين مع صحيفة الراي القطرية وفيه هاجم الجنوبيين في الحزب وصفهم بالانفصاليين
ووصف حرب94 بحرب الدفاع عن الوحدة , ومن ثم انكر ذلك واتهم الصحفي بالتلفيق والتهديد بقتل ياسين ولكن الصحفي اثبث كذب ياسين عبر الكاسيت المسجل عليه المقابلة والتي سمعته باذني وشخصياً عبر صديق صحفي اشتراكي حصل على نسخة منه من النقابة د ياسين : حرب الدفاع عن الوحدة أوجدت فجوة نفسية لدي أبناء المحافظات الجنوبية !! Sunday, April 09- صنعاء - نبيل سيف الكميم: نعم هناك من يدعو إلي الانفصال عن دولة الوحدة ويطرح ان الحزب الاشتراكي اليمني الذي حقق الوحدة اليمنية مع شريكه المؤتمر الشعبي العام في العام 1990 عليه مقاطعة الانتخابات المحلية والرئاسية المقرر ان تتم في سبتمبر القادم حتي لا يعطي الشرعية للنظام السياسي الموجود. ونعم فإن القيادات الاشتراكية التي تدعو الي الانفصال والي مقاطعة الانتخابات قد أعلنت ذلك بحرية.. إلا أن شرعية قيام الحزب الاشتراكي ومنذ أن اعلن عن منشأته في العام 1978 فيما كان يعرف بشطر اليمن الجنوبي قد قامت علي أسس نضاله وسعيه لتحقيق الوحدة اليمنية فتحقيق الوحدة وبقاؤها واستمرارها هي الواجهة العريضة لكيان سياسي مؤثر هو الحزب الاشتراكي اليمني. وفي حوار ساخن تطرق للكثير من القضايا والموضوعات الملتهبة التي تجري في الساحة اليمنية يؤكد الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني لالراية الأسبوعية بأن الحزب يتحمل مسؤولية أخلاقية للدفاع عن أبناء المحافظات الجنوبية التي قادها الي الوحدة ويكشف ان الحزب ومنذ حرب صيف 1994 ما زال في حالة اقصاء واستبعاد متعمد من قبل شريكه في تحقيق الوحدة -حزب المؤتمر الشعبي العام. ويشير الدكتور ياسين سعيد نعمان الي ان الضرورة والواجب الوطني قد أملت علي أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة بأن تقدم مشروع الاصلاح السياسي والوطني والذي اتفقت عليه علي الرغم من اختلافها العقائدي والايديولوجي وقال ان التقارب الحادث بين الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح هو مؤشر علي تجاوز الاحزاب السياسية اليمنية وبالذات تلك التي نشأت علي أسس عقائدية لمرحلة العداء التي كانت قائمة فيما بينها معتبرا ان هذا التقارب يتم تحت مظلة حماية الديمقراطية وتعزيزا للحريات وهامشها المتاح. وفي الحوار يعلن امين عام الحزب الاشتراكي بأن الحزب سيشارك في الانتخابات القادمة وكونها استحقاق وطني يمني هام مهما كانت النتائج التي ستسفر عنهما وقال ان ما يهم هو توفر ضمانات لاجراء انتخابات حرة ونزيهة يخطو من خلالها اليمنيون خطوة للأمام فهذه الخطوة هي الأهم من مسألة الحديث عن من سيفوز بمنصب رئيس الجمهورية ومن سيترشح. - ما الذي يجري داخل الحزب الاشتراكي الآن؟؟ - ما يتم في الوقت الحاضر هو العمل علي اعاادة صياغة الحزب علي ضوء ما خرج به مؤتمره العام الخامس وما اقره من برامج ووثائق ولا شك ان اعادة الصياغة عملية شاقة ومعقدة ونحن في قيادة الحزب نحاول ان تتم هذه العملية بكلفة اقل. - من اي ناحية؟ - اقصد بكلفة اقل من المعاناة ولا يعني ذلكك المعاناة الشخصية ولكن المعاناة المؤسسية لقيادة الحزب وتعرف انه عندما تعيد صياغة اي مؤسسة سياسية حركية مرتبطة بالواقع فلابد ان تنشأ مع انجاز هذه المسألة خلافات ومثل هذه الخلافات لابد من ان تحسم وتحل بشكل كامل فاذا لم يتحقق ذلك فعلي الأقل هو تجنب ان يكون لها خسائر كبيرة والحزب الاشتراكي اليمني في دورة اللجنة المركزية التي عقدت في فبراير الماضي والتي تم خلالها مناقشة وبحث جملة من القضايا والتطورات الهامة في الحياة السياسية اليمنية استطاع ان ينجز واحدة من اهم مراحل اعادة صياغة الحزب وذلك علي ضوء برنامجه السياسي المقر من المؤتمر العام الخامس للحزب حيث كانت دورة اللجنة المركزية من أنجح الدورات. - كيف حدثت تباينات واختلاف بين قيادات الااشتراكي التي شاركت في اجتماعات اللجنة المركزية حيث انسحبت قيادات استراتيجية من اجتماعات تلك الدورة وحدث انشقاق في أوساط الحزب. أولاً: لا يوجد انشقاق داخل الحزب ولم يحدث انسحاب من أي طرف في قيادة الحزب من اجتماعات الدورة الثانية للجنة المركزية. - إذن ما الذي حدث. كان هناك تباين في الأفكار والأطروحات ومن الطبيعي وجود ذلك في اي مؤسسة حية - لكن هذه التباينات والخلافات استطاعت اللجنة المركزية ان تديرها بروح ودرجة عالية من الوعي والالتزام بالقواعد المنظمة لحياة الحزب الداخلية. تباينات وليس انشقاقاً قيادات اشتراكية أظهرت اعتراضها وتحفظها تجاه ما تتخذه قيادة الحزب من قرارات ومواقف.. اليس هذا الأمر هو سبب ما شهدته دورة اللجنة المركزية من تباين. ليس ذلك صحيحاً - لكن هناك من لم تعجبهم القرارات والمواقف التي اتخذتها اللجنة المركزية - وهم قلة - وأوكد هنا علي ان قناعاتنا هي الالتزام ببحق الاقلية ان تعبر عنا رأيها وان تحمل رأيها الي اي مكان تريده وان تدافع عن هذا الرأي وقيادات الوطني فان علي الاقلية ان تلتزم برأي الأغلبية فان علي الأقلية ان تلتزم برأي الأغلبية طالما ان الجميع موجودون في اطار حزب واحد وبنية تنظيمية واحدة فعلي الجميع الالتزام بما تتخذه اللجنة المركزية من قرارات. - ذكر ان من انسحبوا من اجتماعات اللجنة اللمركزية كان بسبب عدم تبين مطالبهم فيما يتصل ببحث قضية الجنوب. اؤكد انه لم يحدث اي انسحاب - والحديث عن انسحاب قيادات في الحزب الاشتراكي من اجتماعات اللجنة المركزية حديث يتجاوز حقيقة ما حدث فعلاً. - بإيضاح أكبر دكتور.. ما حدث هو ان التصويت علي التقرير السياسي المقدم من المكتب السياسي والأمانة العامة للحزب حظي بأغلبية ساحقة لكن مجموعة اعترضت عليه - وهذا من حقهم ان يعترضوا علي التقرير السياسي.. بعد ذلك ظهرت فكرة انسحاب عدد صغير من المعترضين وكان ذلك عندما انتهت أعمال اللجنة المركزية. قضية الجنوب - وماذا عن قضية الجنوب كما تسير وقتها واننتقاد قيادة الحزب لعدم تبينها هذا القضية. ما يدعيه البعض عن قضية الجنوب كما يطرح ويثار بين وقت واخر من قبل بعض الأطراف والشخصيات داخل الحزب الاشتراكي اليمني.فأود هنا ان اشير الي ان الحزب الاشتراكي حزب وحدوي نشأ تاريخياً وهو يتبني قضية اليمن والوحدة اليمنية باعتبار ان هذه القضية الوطنية تمثل شرعية وجودة السياسيي - سابقاً وحتي الآن. - إذن ما الذي يدفع ببعض قيادات الحزب الي إثارة هذه القضية -والحديث عن الجنوب؟ - أعتقد ان ذلك يعود الي ما خلفته حرب 19944 من تداعيات ومنها ان الحزب الاشتراكي كان حاكماً لجزء الجنوبي من الوطن اليمني -حيث يري الحزب ان ما حدث في عام 1994م وما ترتب علي الحرب من آثار سواء تلك الآثار المتعلقة بأوضاع الناس والأوضاع المأساوية التي يعيشها حتي الآن هذا الجزء من الوطن اليمني.. وهو الجنوب- فإن الحزب الاشتراكي يري أنه من الضرورة العمل علي إعادة روح 22 مايو 1990م الذي تحققت فيه الوحدة بين شطري الوطن اليمني شمالاً وجنوباً. بل ان الحزب يعتبر ان هذه القضية -اعادة الروح للوحدة المحققة في 22 مايو 1990م هي القضية التي يتعامل معها ويسعي اليها وذلك في اطار رؤيته الوطنية -باعتبار ان هذه القضية من شأنها عند معالجة تداعياتها ستمكن اليمن من معالجة الآثار والمشكلات التي يعاني منها تحديداً أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية منذ حرب صيف 1994م. - اسمح لي.. لماذا هذا التحديد.. هل يعني أأن المشاكل التي تعاني منها المحافظات الجنوبية والشرقية هي غير المشكلات التي تعاني منها أيضاً المحافظات الشمالية والقريبة؟ - لا.. هي مشاكل واحدة لا فرق -وهذه المشكللات التي تعاني منها اليمن يري الحزب الاشتراكي وكذا القوي السياسية الموجودة في الساحة اليمنية انها مشكلات وجدت من أساس واحد. - إذن ما الذي يثير الحديث عن مشكلات خاصة تعاني منها المحافظات الجنوبية؟ - حرب صيف 1994م -حرب الدفاع عن الوحدة- أققول لك بأنها أوجدت فعلاً فجوة نفسية لدي أبناء المحافظات الجنوبية لأن كل عملياتها العسكرية وقعت في مناطق المحافظات الجنوبية حيث أدي ذلك الي خلق آثار نفسية لدي سكان تلك المناطق وهذه الآثار التي خلفتها حرب صيف 94م أقول ان علي الجميع في الساحة اليمنية السعي والعمل علي معالجتها -بوسائل مختلفة- نحن في الحزب الاشتراكي اليمني طرحنا في برنامجنا السياسي رؤيتنا لكيفية معالجة آثار حرب صيف 1994م. حرب الانفصال - ما أبرز آثار حرب صيف 1994م من وجهة نظرككم؟ - من شواهد ما تركته الحرب هي مشكلة الآلافف من الأشخاص ممن اصبحوا ومنذ سنوات بلا وظائف أو أعمال.. وكانوا قبل ان يتم اقصاؤهم عماد الكادر العسكري والإداري وأساس للدولة التي حكمت جنوب اليمن من بعد الاستقلال وخروج الاحتلال البريطاني عام 1967م وحتي اعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الدولة اليمنية الموحدة بينما كان يعرف بشطري اليمن عام 1990م. مسألة الآلاف من الأشخاص الذين أقصوا من وظائفهم وأعمالهم.. هي واحدة من الآثار السلبية التي خلفتها حرب العام 1994م.. وهذه المشكلة يفترض ان يتم معالجتها ووقف تداعياتها وذلك حتي يعاد لوحدة 22 مايو 1990م روحها التي سلبتها حرب صيف 1994م. - ألا تري دكتور ياسين أن تبني الحزب الآن لقضية أو مشكلة أبناء جنوب اليمن والمحافظات الجنوبية.. إذا جاز الوصف- بأنه يشكل تأييداً للقيادات الاشتراكية التي تورطت وتبنت مؤامراة الانفصال عن الوحدة اليمنية؟ - لا.. ذلك ليس صحيحاً -البعض داخل الحزب < الاشتراكي يطرح مثل هذه القضايا بشكل عمومي- وهذا ما أقوله لك بكل وضوح- ولكن نحن في قيادة الحزب نقول ان مثل هذه القضايا يجب أن تعالج وفق رؤي وطنية لحل مشكلة قائمة اذا ما استمرت فإنها ستسبب مشكلات لا تحمد عقباها للوحدة الوطنية في المستقبل. - قضية الجنوب.. هناك من يطرحها داخل الحزبب الاشتراكي وفقاً لخطاب وتوجه سياسي انفصالي؟ - ذلك صحيح -فهناك من يطرح هذه القضية وفقااً لذلك- الآن أنا أتحدث معك عن رؤية الحزب- وهي رؤية وحدوية تدعو الي معالجة آثار حرب صيف 1994 وفي ذات الوقت فإنها رؤية وطنية ووحدوية تهدف الي معالجة مشكلات اليمن. لا نريد أصناماً. - دعوتك دكتور ياسين سعيد نعمان لفتت الانتتباه الي أحداث تغيير داخل بنية الحزب - ما الغاية من ذلك؟ - نعرف اننا في الحزب الاشتراكي اليمني وكذذا في جميع الأحزاب السياسية في اليمن بأن ظهورنا وتأسيسنا كأحزاب قام علي أسس رؤي تقليدية كانت تقوم علي أساس أيديولوجي عقائدي قائم في الغالبية علي إقصاء بعضها البعض كأحزاب وفي ذات الوقت فانها في داخلها تتمسك بالقيادة التاريخية لها حتي تحولت معظم قيادات تلك الأحزاب الي أصنام وديناصورات وما يشبه المقدسات التي لا يستطيع أحد أن يزحزحها من مكانها وهذا الوضع أثر علي اداء ودور الهيئات داخل الأحزاب. - ما الذي تسعون لتحقيقه من خلال هذا المقتترح؟ - الغاية هو ان نخرج الحزب الاشتراكي اليمنني من أزمة بنيوية يرزح تحت وطأتها منذ عقود -وهذه الأزمة لا يعاني منها الحزب الاشتراكي فقط بل تعاني منها جميع الأحزاب اليمنية والعربية وخاصة تلك التي نشأت وقامت علي أسس أيديولوجية وعقائدية صرفة. ولذلك عندما طرحنا في قيادة الحزب مقترح تدوير المناصب القيادية داخل مختلف تكوينات الحزب كان الهدف الأساسي منه هو تجنب صناعة الأصنام.. وتعرف ان العرب في الجاهلية كانوا يصنعون الأصنام التي يعبدونها من التمر ويصلون لها وما ان يجوع أحدهم حتي يقوم بأكل الصنم الذي صنعه.. هذه الحالة هي نفسها التي وصلت اليها الأحزاب العربية في عصرنا الحديث وكانت نتيجة لتراكم عقود من السنوات والتي حولت قيادات أحزابها الي أصنام. بالنسبة لنا في الحزب الاشتراكي اليمني نحن نريد ونسعي الي ان نتجنب صناعة الأصنام ونتجنب تقديس القيادات التاريخية- وذلك من خلال تعزيز مكانة الهيئات التنظيمية والحزبية داخل الحزب حتي تؤدي مهامها ودورها. فأمين عام الحزب يمكن ان يستمر لمدة عام في هذا المنصب لأداء مهمته وبعد ذلك يمكن من داخل الهيئة القيادية للحزب -المكتب السياسي أن يتم اختيار شخص آخر يتولي منصب الأمين العام- وذلك حتي يشعر كل عضو في الهيئة القيادية للحزب بأنه قادر علي تحمل مسؤولية منصب الأمين العام، وبالتالي فإن أمين عام الحزب وهو يدير عمل الهيئة القيادية يديرها باعتبارها مسؤولية يؤديها لفترة محددة وليس باعتباره زعامة قيادية. وفي تقديري الشخصي بأنه اذا أردنا لحزبنا الحزب الاشتراكي اليمني ان يتجدد وان يتجاوز كل الصعوبات التي تفرضه فإن علينا ان نعمل علي تدوير نشاط وعمل القيادات فيه حتي نحدث حراكاً داخلياً في تكويناته وأطره. الاشتراكي والمؤتمر - أنتقل لموضوع توقف الحوار بين الحزب والممؤتمر الشعبي العام -الحزب الحاكم- ما أسبابه؟ - حوارنا مع المؤتمر الشعبي كان قد بدأ بعدد أن انتهت أعمال المؤتمر العام الخامس للحزب وكنا في قيادة الحزب نلتمس طريقنا مع حزب المؤتمر الشعبي العام باتجاه تحديد ما هو الحوار وخياراته -طبعاً كان حوارنا يدور حول تغطية رئيسية وهي تصفية آثار الخصومة السياسية بين الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام وتصفية آثار حرب صيف عام 1994م. يمضي الاتفاق علي أن يعمل شريكا تحقيق الوحدة اليمنية وهما الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي العام علي تطبيع الحياة السياسية في اليمن بصورة عامة وفيما بينهما بشكل خاص. - تقصد دكتور ان الحزب ومنذ العام 1994 وعللي الرغم من تواجده ونشاطه السياسي علي الساحة اليمنية مازال في حالة إقصاء عن أداء دوره في الحياة السياسية؟ - الحزب الاشتراكي اليمني فعلا مازال يشعر بأنه في حالة اقصاء وابعاد متعمد وانا اتحدث معك حول هذا الواقع بصراحة شديدة، حيث يراد للحزب ان يظل مجرد عنوان وواجهة ديكورية لا أقل ولا أكثر للعملية الديمقراطية في اليمن فحتي الآن ومن بعد انتهاء حرب صيف 94 فإن كل شيء خاص بالحزب مصادر ممتلكاته ومقراته واستثماراته وأمواله، لكن الحزب مع كل ذلك بدأ يحرك نشاطه وفقا لما لديه من امكانيات، وهنا اشير الي ان الحمل الكبير الذي يقع علي عاتق الحزب ليس ما يتصل بسعيه الي اعادة أمواله وممتلكاته المصادرة ولكن همه الأكبر هو الدفاع عن الناس الذين قادهم الي الوحدة - لأن معظهم جالسون في بيوتهم منذ انتهي حرب صيف 1994. وهذه القضية بالنسبة للحزب هي قضية أخلاقية لا يستطيع ان يوافق أو يقبل بأي صيغة لمعالجة المشكلات التي يعاني منها دون ان يسبق ذلك حل مشكلة الناس الذين قادهم الي الوحدة. - هذا كان أحد مطالبكم عند بدء الحوار مع االحزب الحاكم، المؤتمر الشعبي العام، قبل أن يتوقف الحوار؟ - نحن طالبنا الأخوة في المؤتمر الشعبي الععام ان تصفي الاثار الناجمة عن حرب 94 وان توجد حلول لها، وذلك حتي نتمكن من ان نخطو بالعمل السياسي خطوات الي الأمام. وبالفعل بدأنا الحوار مع الحزب الحاكم وتقدم الحزب الاشتراكي بمقترح حول آلية الحوار، حيث تضمن المقترح سؤالا واحدا هو ما الذي نريده من الحزب الاشتراكي وكذا ما يريده المؤتمر الشعبي العام ان يحققنا من الحوار بينهما وما هي القضايا التي يريدان ان يتم بحثها. - وماذا كانت النتيجة؟ المؤتمر الشعبي حمل الحزب الاشتراكي مسؤولية فشل الحوار.. - لا.. لم نكن السبب في توقف الحوار، لكن ههناك بعض المؤشرات التي ظهرت خلال فترة الحوار والجلسات التي عقدناها وربما ان توقف الحوار مع المؤتمر يعود الي انتقالنا في الحزب بالترتيب لعقد مؤتمر الدورة الثانية لاجتماعات اللجنة المركزية وكذا انتقال الاخوة في المؤتمر الشعبي بالترتيب لعقد مؤتمرهم العام السابع. - ولماذا تستبعد دكتور ياسين وجود اطراف سيياسية عملت علي التدخل بطريقة أو أخري لإفشال حواركم مع المؤتمر؟ - لا، لا.. أؤكد انه لا توجد أطراف أخري دففعت الي ان يتوقف الحوار بيننا والمؤتمر الشعبي، ولكن في تقديري ان انتقالنا بالترتيب لعقد اجتماعات اللجنة المركزية وانتقال المؤتمر بالترتيب لعقد مؤتمره العام السابع دفع الي توقف الحوار. نحن والمعارضة - مشروع الاصلاح السياسي والوطني الذي وقعتت عليها أحزاب المعارضة المنضوية في اطار احزاب اللقاء المشترك وعلي رأسهما التجمع اليمني للاصلاح والحزب الاشتراكي، هل كان سببا لفشل ووقف الحوار؟ - ربما يكون ذلك صحيحا، لأن موضوع الحوار ممع المؤتمر قد تداخل مع توقيع أحزاب المعارضة ومنها الحزب الاشتراكي علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني، والذي ربما يكون الأخوة في الحزب قد اعتبروا ان توقيع الحزب علي المبادرة هو موقف ضدهم. وهنا أود التأكيد باننا في الحزب الاشتراكي لم نوقف الحوار ولم نسع لذلك، واعتقد ان الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي سعي لوقفه لكن الحوار توقف دون مقدمات ومات موتا سريريا دون ان يتخذ أحد منا القرار بذلك. - مفترق الطرق بين الحزب والمؤتمر أوصلكم تتوقف الحوار أم انه محطة تباين بعدها قد يستأنف الحوار؟ - الحزب الاشتراكي سيعاود مساعيه للدخول فيي حوار جديد مع المؤتمر الشعبي العام وذلك تنفيذا لمفردات الدورة الثانية للجنة المركزي للحزب والتي طلبت من قيادة الحزب ان تعيد طرق باب الحوار مع المؤتمر وذلك في اطار الآلية التي اقرت من اللجنة المركزية والتي قدمناها للمؤتمر الشعبي العام في السابق وتتصل بقضايا إنهاء الخصومة السياسية وتطبيع العلاقة بين الحزبين شريكي تحقيق الوحدة اليمنية وتصفية اثار حرب صيف ،1994 وهذه قضايا محددة ولم يضع الحزب شروطا مسبقة حولها عندما بدأ الحوار مع المؤتمر وليس لديه تحفظات أو شروط بشأنها إذا ما تم استئناف هذا الحوار. - مبادرة الاصلاح السياسي والوطني التي اعللنتها أحزاب المعارضة اثارت الكثير من الاسئلة ومنها هل وصلت الاوضاع في اليمن الي مرحلة خطيرة جعلت فرقاء العمل السياسي بالامس كالإصلاح والاشتراكي يتجاوزان عداءهما ويتوجهان اليوم لمواجهة الاخطار المحيطة باليمن؟ - مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني اللذي وقعت عليها احزاب المعارضة في ديسمبر العام الماضي اعتقد بانها مبادرة تمثل صيغة راقية للعمل السياسي اليمني فبموجب هذه المبادرة فإن أحزاب المعارضة انتقلت من الوضع القديم الذين كان فيه كل حزب يقصي الآخر وخاصة الاحزاب الايديولوجية، وتلاحظ ان معظم الاحزاب التي وقعت علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني كالاشتراكي والاصلاح والوحدوي الناصري - بأنها جميعها أحزاب قامت ونشأت علي أساس عقائدي وايديولوجي وانتقال هذه الاحزاب من الصيغة الايديولوجية الي الصيغة السياسية في التعامل فيما بينها حيال القضايا الوطنية يكسب الحياة السياسية في اليمن وضعية جديدة. - كيف ذلك؟ - الآن أصبحت القاعدة المشتركة بين هذه الااحزاب هي التعايش مع الآخر والقبول به واحزاب اللقاء المشترك بتوقيعها علي مشروع مبادرة الاصلاح السياسي والوطني تؤكد بذلك انها علي الرغم من اختلافها العقائدي تعتبر الديمقراطية هي القاسم المشترك الذي يجمع كل القوي والاحزاب الموجودة علي الساحة اليمنية؟ - تعتقدون ان احزاب المعارضة قدمت رؤيتها تتجاه كيفية معالجة الاوضاع في اليمن من خلال هذا المشروع والمبادرة؟! - نعم - بالتأكيد- وأريد هنا ان اقول بأن االتقاء هذه الاحزاب علي قواسم مشتركة.. يعد نقلة جديدة في عملها السياسي - حيث سبق ذلك ان تدارست هذه الاحزاب المشكلات التي تعاني منها اليمن في الوقت الراهن وما يمكن ان تفرضه من نتائج في المستقبل حيث رأت احزاب المعارضة - ان حاجة اليمن تكمن اولا في حماية الهامش الديمقراطي وان حماية هذا الهامش يتطلب وجود اصلاح سياسي يمكن جميع القوي من استشراف المستقبل بروح لا تسمح لأي نزعات ان تعود باليمن الي الوضع الشمولي القديم. وهذا هو الهدف الذي سعت احزاب المعارضة ان تقدمه لجماهير الشعب اليمني عبر هذه المبادرة والتي لخصت رؤية المعارضة لماهية الاصلاحات الواجب القيام بها وبالطبع فان هذه المبادرة هي محط اجماع وتوافق بين الاحزاب التي وقعت عليها وغير ملزمة لمن لم يوقع عليها. مقاطعة الانتخابات الانتخابات الرئاسية والمحلية الي ستجري في اليمن في سبتمبر القادم - هل سيشارك الحزب الاشتراكي فيها. نعم سيشارك الحزب في الانتخابات القادمة الرئاسية والمحلية باعتبارها استحقاقاً وطنياً. ماذا عن دعوات المقاطعة التي طالبت بها قيادات داخل الحزب!! نعم هناك رأي داخل قيادة الحزب يدعو الي ان يقاطع الحزب الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر ان تتم في سبتمبر هذا العام.. ولكن كما قلت لك في اجابة سابقة بانه من حق اي اقلية داخل الحزب ان تقول رأيها واتصلنه تجاه اي قضية ومنها مسألة الدعوة لان يقاطع الحزب الانتخابات الرئاسية والمحلية!. - ما مبررات الدعوة للمقاطعة - ما يطرح من دعوة لمقاطعة الانتخابات وكماا قلت لك هو رأي البعض من قيادة الحزب. ومبررهم انهم بمقاطعة الانتخابات فانهم بذلك لن يعطوا الشرعية للنظام الحاكم الان. - كيف لا يعطونه الشرعية! حقيقة انا لا افهم هذا الموقف حتي الآن ومازلت بانتظار ان احصل علي اجابة ممن دعوا الي ان يقاطع الحزب الانتخابات لانهم لا يريدون ان يعطوا لها ليس صحيحاً نحن في الحزب الاشتراكي لم نناقش هنا موضوع المقاطعة للانتخابات بشكل موسع وانما هو رأي طرح من قبل البعض. وبالنسبة لنا في الحزب الاشتراكي اليمني فان التوجه العام لدينا هو ان الحزب جزء من العملية السياسية في اليمن ولذلك فان الحزب سيخوض الانتخابات بفعالية كبيرة - والمهم لدي الحزب هو توفر ضمانات انتخابية تسمح باجراء انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة وما يهم الحزب هو ان تتوفر للانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر ان تتم في سبتمبر هذا العام كافة الضمانات القانونية والسياسية. لا يهم من يصل - من هو مرشحكم لمنصب الرئيس - هذا موضوع سابق لأوانه ونحن لا نبحث عن ذذلك الانسان لاننا لا نريد ان نضع العربة قبل الحصان.. ما نسعي اليه الان هو ان نصل الي انتخابات حرة بعد ذلك يأتي لتولي منصب الرئيس من يأتي - فشخصية من سيأتي لمنصب الرئيس ليست مشكلة - ما يهمنا هو ان تؤسس لقواعد سياسية وقانونية تمكنا كيمنيين ان نخطو بتجربة الديمقراطية خطوة ايجابية للامام بايجاد انتخابات حرة ونزيهة بعد ذلك لايهم من يترشح ومن يفوز. |
#2
|
|||
|
|||
اذا كان صحيح فنقول الله يهديه, واذا كان ملفق عليه فندعوة ان يشمر سواعدة مع زملاءه في اصلاح مسار الوحدة..... فرصة جاءات الى الباب حقة فهل يستفيد منها ام سينتظر الى ان يضهر الهلال ليقول كلمته الاخيرة
|
#3
|
|||
|
|||
دون ان ندخل طرفا في مساجلات الدكتور ياسين ونبيل الكميم نقول ان امام قيادة الحزب الاشتراكي اليمني الجديدة اكثر من امكانية للعودة عن الخطا الاستراتيجي التي ارتكبته بتخليها عن قضية الجنوب ارضا وانسانا ومثل ذلك لن يتاتى الا اذا كانت هذه القيادة بالفعل مؤمنه بقضية الجنوب باعتبارها جوهر الازمة في النظام السياسي اليمني وهي التي ستعصف بالنظام وزبانيته ., وهذا الفهم غير موجود في ما نشر من مقابلة الدكتور ياسين للراية القطرية بل العكس صحيح نلاحظ ان الدكتور ياسين وفي سابقة هي الاولى على مستوى امين عام الحزب التي يبرر فيها الاحتلال تماما ويمنحه الشرعية وييتهم تيار اصلاح مسار الوحده داخل الحزب بانهم انفصاليين . وان صحت تلك المقابلة كما نشرت في القطرية وعلى موقع ( عدن نيوز ) ومواقع اخرى فهي السقوط المدوي للدكتور ياسين وهو مدويا لانه علنا جهارا نهارا يعلن وقوفه الى جانب سلطة الاحتلال ويعلن عداءه للجنوب وابناءه وما يتبع ذلك من مواقف هنا وهناك .
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هذا المقصد ,,, واعيد واكرر ان الحوار سمعته بنفسي مسجلاً على كاسيت عبر صديق بالنقابة |
#5
|
|||
|
|||
لانسبق الأحداث وسوف نشوف ماذا يعمل د/ ياسين مع تيار أصلاح مسار الوحدة بزعامة باعوم ومسدوس والوالي وبعض كوادر الحزب في اليمن الجنوبي بالنسبة لفرع الحزب في الشمال دون شك هم ضد أصلاح مسار الوحدة لسبب بسيط أنهم سوف يخسروا كل شي أن تم أصلاح مسار الوحدة فأصلاح مسار الوحدة يعني تقاسم السلطة والثروة بالتساوي بين أبناء الجنوب وأبناء الشمال وهذا يزعجهم لأن المستفيد سوف يكون أبناء الجنوب لأنهم أغلية وسوف يحوزوا على نصيب الأسد من التقاسم ولا وهولاء أي فرع الحزب في الشمال سوف يلتقوا مع الفاسدين في نهب ثروة الجنوب والوضع الحالي يسير في صالح الشماليين بمختلف أتجاهانهم الفكريةوالسياسية وضد أبناء الجنوب بكافة أتجاهاتهم السياسية والفكرية ومن هناء قد يتطور الصراع الى صراع مسلح بيين الشماليين من جة وأبناء الجنوب من جة أخرى سوف تحسم المعركة في نهاية المطاف بتدخل دولي وفك الأرتباط بين الشمال والجنوب والعودة الى الحدود الدولية السابقة بين الشعبين للخروج من الأزمة والحرب الأهلية الرهيبة الذي سوف تكون الجنوب ساحة لها بحكم التواجد القوي للشماليين في الجنوب عند منابع النفط والثروة السمكية والزراعية والذهب وقد يرحل الشماليين في نهاية المطاف من جراء الضربات الموجة من قبل الثوار الجنوبيين أننا من هناء ندعو كل ذو الضمائر الحية تفويت الفرصة وأعادة الأمور الى نصابها من خلال المصالحة الوطنية وأصلاح الأعواجاج في مسار وحدة الشعبين الشمالي والجنوبي وهو الخيار الأفضل للآخوة الشماليين .
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اتفق معك ولكن مسار ياسين معروف و مكشوف واحرق كرته بسرعه و بنفسه عليه نقديم اعتدار رسمي للجنوب |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:54 AM.