القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مهرجانات في المحفد ودثينة تؤكد على مواصلة الحراك السلمي وتنويع اساليبه
نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس السبت مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والمدنيين والشباب العاطلين عن العمل وجموع من المواطنين. وبعد أن طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد أقاموا مهرجانا خطابيا بجانب مبنى بريد المحفد ألقي فيه عدد من الكلمات استهلت بكلمة الشيخ سالم منصور الجرادي نائب رئيس مجلس التنسيق بالمحفد قال فيها: «إن مجلس التنسيق للفعاليات السياسية السلمية بمديرية المحفد يحيى وبإجلال كافة مناضلي الحراك السلمي الجنوبي بتحية الإسلام ونقول لهم بأن الوقت حان لاستعادة الحقوق المنهوبة ونيل الحرية المسلوبة وعودة الهوية التاريخية والسياسية والثقافية لأبناء الجنوب، وحاولت السلطة ومازالت تحاول طمسها مستخدمة كافة الأساليب التي تتنافى مع المواثيق الدولية ومع الشرائع السماوية». وأضاف:«إن حفاظ أبناء الجنوب على ديمومة واستمرار الفعاليات السياسية والسلمية المختلفة هو المخرج الأفضل والمجدي للخروج من المنفق المظلم الذي يعيش فيه أبناؤه المقهورون». وقال:«إننا اليوم نعيش في أدق مرحلة وعلى الجميع التلاحم والوقوف صفا واحدا لاستعادة ما نهب وسلب من الجنوب أرضا وإنسانا، وعلينا مواصلة النضال السلمي الحضاري حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية». وتابع:«إننا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإيقاف محاكمة قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وهم يقبعون في زنازين السلطة عدوانا وظلما». كما ألقى المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسؤل الدائرة الإعلامية بالمجلس كلمة قال فيها:«يقولون بأن الديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر هي الوصي على الشعب ولكن ما يجري وما هو حاصل على أرض الواقع يتنافى مع ما تقوله وتدعى به السلطة عبر وسائل إعلامها، وخصوصا بالمحافظات الجنوبية حيث تقوم أجهزتها الأمنية والعسكرية بمطاردة وملاحقة وقتل الأبرياء المسالمين من أبناء الجنوب وقمع للفعاليات السلمية واعتقال ومحاكمة قادة ورموز الحراك السياسي الجنوبي وأصحاب الرأي والصحفيين والزج بهم في زنازين السلطة وكذا تحويل معظم المدن والمناطق بالمحافظات الجنوبية إلى ثكنات عسكرية ومصادرة حريات الصحف والصحفيين والكتاب والمثقفين من أبناء الجنوب وتضييق الخناق عليهم مثل ماهو حاصل ضد صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وقد تعدى ذلك إلى الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة ومحاولة إلصاق التهم الباطلة بهم». متسائلا:«من الوصي على الشعب ومن يستحق أن يكون وصيا عليه؟». كما ألقى الأخ ياسر محمد عوض السعيدي كلمة الشباب والعاطلين عن العمل أكد فيها على «أن شعب الجنوب شعب مسالم وناضل في الماضي ومايزال يناضل وسيظل يناضل. إنه شعب لا يرضى ولا يقبل بالظلم والاستبداد ولا يقبل بسياسات التجهيل والعودة به إلى عصور التخلف والظلام وإثارة الفتن والنعراث القبلية أو الطائفية وسيظل أبناء الجنوب متوحدين حتى الاعتراف بقضيتهم المشروعة وتحقيق كل ما يصبون إليه». وأضاف:«لقد فشلت السلطة في تعاملها مع أبناء الجنوب ولجأت إلى استخدام المحظورات وسوف تعلن فشلها قريبا مثل ما فشلت في صعدة». وفي ختام المهرجان قرأ العقيد متقاعد عبدربه لشعبه الكازمي أمين عام جمعية المتقاعدين العسكريين بالمحفد البيان الختامي الصادر عن المجلس، الذي جاء فيه «التأكيد على استمرار النضال السلمي الحضاري حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية وفك الحصار المعلن وغير المعلن عن أبناء الجنوب وكذا إطلاق سراح المعتقلين وقادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي والكف عن ملاحقة المناضلين في الحراك السلمي الجنوبي وكذا دعوة أبناء الجنوب إلى رص الصفوف وتلاحم كل القوى السياسية على الساحة الجنوبية ثم النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف». وأكد المجلس في بيانه على «شرعية قضية أبناء الجنوب بموجب المواثيق الدولية ودعوة كافة المنظمات الاعتراف بها ويؤكد المجلس وقوفه وتضامنه المطلق مع صحيفة «الأيام» ومع ناشريها هشام وتمام». وفي مدينة امعين -منطقة دثينة شهدت مدينة العين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه مجلس تنسيق دثينة، بحضور العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية مديرية لودر وبمشاركة أبناء المنطقة الوسطى تواصلا للحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية. وألقي في المهرجان عدد من الكلمات للإخوة صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة ومحمد حسين الطلي سكرتير الدائرة الإعلامية بمجلس دثينة وعلوي الطلي ومحمد حسين علوي عن مجلس تنسيق الوضيع وعلي الأعجمية عن مجلس تنسيق مودية وخالد عمر الشعوي عن مجلس تنسيق لودر. وأشارت الكلمات إلى «الاستمرار في النضال السلمي وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وتنويع طرق وأساليب الحراك الشعبي حتى تتم الاستجابة من قبل السلطات في الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات لقادة ونشطاء الحراك من قبل السلطة التي تمارس أبشع صور الظلم والقهر والاسبتداد لأبناء الجنوب منذ إعلانها حرب صيف 1994م الظالمة التي استهدفت تدمير الجنوب ونهب ثرواته ومقدراته وأراضيه وطمس هوية أبنائه وحرمانهم من أبـسط الحـقوق». وألقيت في المهرجان قصائد للشعراء الخضر أحمد عوض، وأحمد حسين حيمد وماجد علي عوض. وألقى الأخ أحمد علي الدهماء البيان الختامي الصادر عن الفعالية، الذي دعا «أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة الفعالة في مهرجاناتهم السلمية في إطار الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذي تغلي به مناطق الجنوب بسبب الظلم والقهر والاستبداد ونهب خيراته لصالح المتنفذين». وأكد البيان أن «السلطات مهما حاولت إخماد الحراك السلمي بمختلف وسائل وأساليب القمع بآليتها العسكرية والأمنية لن تستطيع إيقاف نشطاء وقادة الحراك من الاستمرار في التعبير عن معاناتهم وأبناء الجنوب». ودعا البيان إلى «إطلاق كافة المعتقلين في سجون السلطة من النشطاء والقادة وإيقاف المحاكمات الصورية لأبناء الجنوب وقادة الحراك السلمي وكتاب الرأي ورفع المظاهر المسلحة من كافة قرى ومناطق الجنوب وإلى الاعتراف بالقضية الجنوبية التي أصبحت أمرا ملموسا لا يمكن لأحد نكرانه أو التقليل من شأنهى. وناشد البيان «الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتبني قضية الجنوب من مختلف المحافل عربيا وإقليميا ودوليا والضغط على الحكومة اليمنية للاعتراف بها». |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:45 AM.