هنا " تغطيــــة " الانتفاضـــة الجنوبيـة / عدن - لحج - ابين - شبوة - حضرموت - المهرة

[ابو شريف]

انتهى قبل ضهر اليوم الخميس 3/7/2008 مهرجان يافع الذي دعا اليه مجلس التنسيق للحراك في يافع وحضرت اليوم جماهير غفيره من ابنا يافع من كل المديريات وبمشاركه لابنا ردفان وعدن وابين وبحضورقيادات الفعاليات السياسيه والمشائخ واساتذة وطلاب كلية التربيه ومدارس يافع وجماهير غفيره من كل مناطق يافع مردده الاهازيج والزوامل والبرع ومعبره عن رفضها لواقع الجنوب الذي يمر به من جرى الاحتلال من قبل قوى التخلف والعنجهيه لسلطة 7/7/ التي قضت على الوحده السلميه بحربها الضالم على الجنوب ونهب ثرواته وخيراته وتهميش ابنائه واقصائهم وطمس تاريخه ومعالمه التاريخيه


وعبرة الكلمات التي التي القية في المهرجان عن المطالبه باطلاق سراح ابطال الجنوب القابعين في زنازين النضام ورفع المضاهر العسكريه من مناطق الجنوب والكف عن ملاحقة ابنا الجنوب في كل مكان ودعت ابنا الجنوب الى مواصلة نضالهم وعدم التراخي حتى يتم دحر الاحتلال القبلي المتخلف عن ارض الجنوب الطاهره


ودعت الكلمات ابنا يافع الابطال بالمشاركه بيوم الارض يوم الغضب الجنوبي يوم الذكرى المشؤمه الاليمه يوم7/7 مع كافة ابنا الجنوب الابطال في المكان والزمان المحدد لاقامته

وكان للشعرا دروهم حيث القية قصائد شعبيه معبره عن الهم الذي يقاسيه المجتمع في ضل الاحتلال البغيض هذا وقد صدر بيان في هذا المهرجان سيتم نشره في وقت لاحق انشالله

[الهيئة الإعلامية]

الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك السلمي بمديريات ردفان:ندعو إلى رفع الشارات والرايات السوداءوتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن المعتقلين
ردفان «الأيام» خاص:
وقفت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي بمديريات ردفان الأربع في اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس برئاسة النائب البرلماني د. ناصر الخبجي رئيس الهيئة، أمام جملة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالحراك السلمي «وآخر تطورات الأحداث التي تشهدها الساحة الجنوبية عامة وردفان خاصة والسبل الكفيلة بإنجاح وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية المنددة بممارسات السلطة ضد أبناء الجنوب والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء ورموز الحراك السلمي، والاعتراف بالقضية الجنوبية».

وأصدرت الهيئة التنفيذية في ختام اجتماعها بيانا ثمنت في مستهله «الدور الفعال والمتميز لأبناء ردفان إلى جانب أخوانهم من أبناء المحافظات الجنوبية في مسيرة النضال السلمي واستمراريته».

وأعربت الهيئة في بيانها عن قلقها «للتطور المطرد لممارسات السلطة القمعية تجاه أبناء ردفان في ظل الحصار المفروض عليهم منذ فجر الأول من أبريل 2008م والذي أدى إلى تحويل ردفان بكل مدنها وقراها إلى ثكنة عسكرية وإنتاج حالة من الانفلات الأمني بهدف تمرير مشروعها في استهداف المواطنين الآمنيين استمرارا لنهجها الدموي والذي نتج عنه سقوط العديد من الشهداء والجرحى من خيرة الشباب ومعتقلين مازالوا حتى اللحظة يقبعون في زنازينها ومنهم المناضل علي منصر وعيدروس الدهبلي وحسين البكيري وناجي العربي وفارس محمد صالح ومحمود حسن زيد ونصر محمد صالح وعبدربه راجح حسن وبقية زملائهم المناضلين من رموز الجنوب ومنهم باعوم وأحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب ويحيى الشعيبي والعسل وزيد بن يحيى وغيرهم من المعتقلين الذين تصر السلطة على الاستمرار في سجنهم متجاوزة كل النظم والقوانين والأعراف والشرائع السماوية».

وأضافت الهيئة في بيانها:«إن الهيئة التنفيذية إذ تدين وتستنكر كل تلك الجرائم والممارسات التي تقوم بها السلطة ضد أبناء الجنوب وآخرها جريمتها الشنعاء بحق الطالب عبدالحكيم فضل الحريري واقتحام منزل المناضل حسن باعوم واعتقال الناشط السياسي عبدالعزيز محمد بامعلم فإنها تدعو كل أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة للإسهام والمشاركة الفاعلة في الفعالية الجماهيرية التي ستقام بمحافظة عدن في 2008/7/7م للتعبير عن احتجاجنا ورفضنا لهذا اليوم المشئوم الذي تم فيه اجتياح الجنوب عسكريا، ورفع الشارات والرايات السوداء في هذا اليوم كما ندعو إلى تصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية في كل من مدن وقرى الجنوب حتى يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط وخيار لارجعة عنه وندعو المنظمات الدولية والمحلية إلى التضامن مع أبناء الجنوب للضغط والاعتراف بقضيتنا العادلة وإيقاف المحاكمات الصورية لرموزنا وإطلاق سراحهم ورفع الحصار العسكري المفروض على ردفان والضالع وغيرها من مدن الجنوب وإيقاف المطاردات والملاحقات التي يتعرض لها نشطاء الحملة السياسية والإفراج عن مرتباتهم». وطالبت الهيئة في ختام بيانها «السلطة بسرعة محاكمة من أمر ونفذ جرائم القتل ضد أبناء الجنوب عامة وردفان خاصة بمن فيهم مرتكبو جريمة منصة الحبيلين».

[الهيئة الإعلامية]

مشايخ وأعيان الحواشب بالمسيمير: استمرار السلطة في محاكمة رموز النضال السلمي برهان على إفلاسها في التعامل مع قضايا المواطن
المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
عبر مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج عن استنكارهم لمواصلة السلطة اعتقال ومحاكمة قادة ورموز النضال السلمي المطلبي، الذين لايزالون حتى اليوم رهن الاعتقال في زنازن ومعتقلات سجون السلطة. كما عبروا أيضا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لحملات الملاحقة التي تطال يوميا المطالبين بالمواطنة العادلة من أبناء المحافظات الجنوبية دون أي سبب أو مبررات أو مسوغات قانونية.

كما طالب مشايخ وأعيان الحواشب السلطة بالإفراج السريع عن كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية.

جاء ذلك في مذكرة رفعوها عبر «الأيام» طالبوا فيها أيضا «برفع جميع المظاهر والنقاط العسكرية من جميع المناطق والمحافظات الجنوبية، وإيقاف حملة الاعتقالات والملاحقات والمداهمات لمنازل الناشطين السياسيين والحقوقيين من أبناء الجنوب، وعدم التضييق على الفعاليات السلمية التي يقوم بها المواطنون للتعبير عن معاناتهم وإظهار آلامهم».

واستنكروا في مذكرتهم استمرار محاكمة رموز النضال السلمي، معتبرين بقاءهم في السجون تقييدا لحرية الرأي والرأي الآخر وخرقا لبنود القانون والدستور «كونهم لم يقترفوا ما يستحق أن يجازوا عليه بالزج في السجون»، مؤكدين أن محاكمتهم «تعتبر صورة من صور السلطة المهتزة، وبرهانا يترجم إفلاسها في التعامل مع قضايا وهموم المواطنين».

وطالبوا في ختام مذكرتهم السلطة «بالوقف الفوري للمحاكمة الباطلة وغير القانونية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين بدون شرط أو قيد، ووقف أعمال القمع التي تستهدف احتياجات المواطنين السلمية ومطالبهم الشرعية»، قائلين:«لا حاجة لزيادة الوطن جرحا إلى جروحه العميقة والكثيرة».

[الهيئة الإعلامية]

رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس التنسيق بمديرية المحفد:لن نهدأ ولن تغمض لنا عين حتى يتم الإفراج عن المعتقلين كافة
المحفد «الأيام» خاص:
عقد مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية بمقر جمعية المتقاعدين العسكريين بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس اجتماعا موسعا، ضم عددا من قيادات وأعضاء ومنتسبي المجلس بالمحفد.

وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس بأنه «تم خلال الاجتماع مناقشة جملة من القضايا والمستجدات، وكذا تم الإعداد والتحضير لإحياء الذكرى الأولى لانطلاقة الانتفاضة الشعبية السلمية الجارية بالمحافظات الجنوبية».

وأضاف: «لقد اتخذ المجلس جملة من القرارات أهمها إقامة فعالية سلمية يوم 2008/7/7م بعاصمة المديرية، كما تم مناقشة وإقرار مسودة وثيقة الشرف لأبناء الجنوب وتم الموافقة عليها، وأقر المجلس وضع الآلية المناسبة لتنفيذها، وكذا اتخاذ التدابير المناسبة والنزول الميداني والجلوس مع كافة شرائح المجتمع بالمديرية لنفس الغرض، كما أهاب المجلس بكافة المنظمات الجماهيرية للمشاركة في احتفال 2008/7/7».

وتابع: «لن نهدأ ولن تغمض لنا عين حتى يتم الإفراج عن كافة المعتقلين، وسنستمر في نضالنا السلمي الحضاري الفريد حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية داخليا وخارجيا مهما كلف الثمن».

[الهيئة الإعلامية]

مجلس تنسيق الفعاليات السياسية في حالمين:لاسبيل للخروج من الوضع القائم إلا برص الصفوف وطي صفحات الماضي والعمل بروح الفريق الواحد
حالمين «الأيام» خاص:
أصدر مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بمديرية حالمين محافظة لحج بياناً، أكد فيه «أن الاتساع المطرد لرقعة الممارسات والجرائم التي ترتكبها السلطة ضد أبناء الجنوب والتي تزداد كل يوم وتماديها وإصرارها على عدم الاعتراف بحقوق أبناء الجنوب سوف يجعل كل الخيارات مفتوحة أمامهم لاستعادة حقوقهم وكرامتهم وأرضهم المسلوبة والتي لا سبيل لتحقيقها إلا من خلال رص الصفوف وتجاوز الماضي والعمل بروح الفريق الواحد وانتهاج طريق النضال السلمي كخيار لكل أبناء الجنوب لاتراجع عنه».

وحيا المجلس في بيانه الذي أصدره في ختام اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد عصر أمس برئاسة العميد محمد موسى حسين رئيس المجلس «قيادات ونشطاء ورموز الحراك السلمي القابعين خلف قضبان زنازين السلطة على صمودهم وتمسكهم بعدالة القضية التي اعتقلوا من أجلها وخرج كل أبناء الجنوب في سبيلها». وأكد المجلس على «ضرورة مواصلة النضال السلمي وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى انتصار القضية الجنوبية وإطلاق سراح كافة المعتقلين ومحاكمة كل من قام بارتكاب جرائم القتل والجرح بحق أبناء الجنوب ورفع كافة القوات العسكرية التي فرضت الطوق الأمني على ردفان والضالع والصبيحة وأبين».

ودعا المجلس أبناء حالمين كافة «إلى المشاركة الفاعلة في الفعالية التي سوف ينظمها كل أبناء الجنوب يوم 7/7 المشئوم في محافظة عدن وعدم الرضوخ أو الانجرار وراء خطط ومؤامرات السلطة الهادفة إلى إفشال الفعالية وإخراجها عن مسارها الصحيح».

[د0 الشبواني]

جديد ابين .. في مودية تجاوزوا النقاط العسكرية المستحدثة وهتفوا برع برع ياستعمار وفي زنجبار رموا الجنود بالحجارة
كتب: مودية - المكلا برس - خاص التاريخ: 14/7/2008 القراءات: 362
واصل الابينيون إقامة فعالياتهم الجنوبية الاحتجاجية .
وشهدت منطقة جبلة بمدينة مودية صباح اليوم الاثنين اعتصام التحدي الذي زحف اليه ابناء المنطقة الوسطى من كل حدب وصوب وسط زوامل وشعارات جنوبية .
وفي المهرجان القيت كلمة ترحيبية من الناشط السياسي علي عبد الله مسعود الوليدي ثم القيت كلمات التحدي من الاخوة السفير سالم سعيد الزامكي ومحمد علي الجعري ومصطفى الشاعلة وخالد عمر الشعوي اكدت جميعها على انتقال ما يعرف بمهرجانات التحدي الى مفهوم الثورة السلمية التي اكد عليها مهرجان الوضيع الاربعاء الماضي مشيرين الى ان محافظة أبين ستصعد من ثورتها السلمية حتى عودة الجنوب بكامل اراضيه .
ودعا البيان الصادر عن المهرجان والذي القاه الناشط السياسي خالد الفياضي الى تضافر جهود ابناء الجنوب في ثورتهم السلمية وكسر شوكة الارهاب الذي تمارسه السلطة ضد فعالياتنا وتحديها واكد البيان على موقف ابناء ابين الصامد في اقامة الفعاليات في اطار الثورة السلمية التي لن تتوقف الا على ابواب عدن خالية من كافة اشكال الاحتلال .
والقى في المهرجان الشاعر عبد الله محمد الجحفلي قصيدة الهبت حماس الجماهير .
وقال مواطنون مشاركون في المهرجان ان قوات الامن عززت من جنودها في نقطة استحدثت بمدخل جبلة حاولت إيقافهم وهم يحملون اسلحتهم لكن الحافلات التي كانت تقلهم لم توقف ومرت مسرعة في دخولها وكذا الحال عند الخروج .
وقال المشاركون للمكلا برس انهم ارادوا امتحاننا لتوقيف حافلاتنا واستفزازنا مضيفين ولكن ردينا الصاع لهم صاعين حين لم نعرهم اهتماماً وادينا رسالة لمن لا يريد ان يعرف من هم ابناء ابين .
من جانب آخر شهدت مدينة زنجبار مساء أمس تظاهرة عفوية عارمة احتجاجاً على انقطاعات الكهرباء وتوقف المياه على بيوت المواطنين .
وقال شهود عيان للمكلا برس ان قوات الامن واجهت المواطنين من نساء واطفال وعجزة باطلاق الرصاص الحي في الهواء والقنابل المسيلة للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق التظاهرة ما ادى بالمواطنين الى رد فعل غاضب تمثل في احراق اطارات السيارات ورجم الجنود بالحجارة .
ولم تسفر الاحداث التي لم تدم طويلاً عن خسائر بشرية .

[جبال ردفان]

رجال ابين الف الف الف تحيه لكم على نشاطكم المتواصل واقامت مهرجانات التحدي بستمرار بنجاح

[عزام الحميري]

انها الارض التي انجبت الابطال امثال الشهيد الميسري والشهيد بن عشال والشهيد جاعم صالح والشهيد سالم ربيع علي والشهدا ال مزربة ومات الشهدا انهم يعيدون ويعاهدون الشهدا انهم علا درب مدرم يخطون خطاة نحو الاستقلال فاالف تحية لابطال ابين الابا والعناد والصمود ارض الحيود الصلبة

[الوليدي]

ان مايحدث في موديه مخيف والسبب المنتمين الى السلطه حيث يقومون بتحريض الشباب

من قبائلهم بافتعال الازمات مع منهم في الحراك

والدليل على ذالك ان قبائل المياسر ترفض قيام فعالية مديريه موديه فيها لان مدينة موديه في ارضهم

والفضل يعود للحبيب احمد الميسري وغيره كثير من ابناء القبائل الثانيه

[سام الصبيحي]

صرخة استغاثة يوجهها أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين إلى كل أبناء ردفان:دماء آبائنا هي دماؤكم وكرامتنا وأعراضنا هي كرامتكم وأعراضكم وحرية آبائنا هي حريتكم
ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:

تداعى عدد كبار من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية وأعضاء في المجالس المحلية بمديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج إلى عقد سلسلة من اللقاءات للوقوف أمام نداء الاستغاثة الذي وجهه أبناء وذوي الشهداء والجرحى والمعتقلين إلى كل أبناء ردفان وعقد لقاء موسع يضم كافة أبناء مديريات ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية للوقوف أمام قضية شهداء وجرحى منصة الحبيلين وقضية المعتقلين والمطاردين على ذمة الفعاليات السلمية وقضية الحصار العسكري المفروض على ردفان سيتم عصر الأحد القادم 2008/7/20.

وقد جرى خلال اللقاءات التأكيد على أهمية ووجوب تلبية الدعوة للمشاركة في اللقاء، واعتبار أن هذه القضايا لاتهم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين، بل تعد من القضايا الجوهرية التي تهم كل أبناء ردفان، وضرورة الخروج برؤى ومواقف واضحة وصريحة من الجميع.

وجاء في النداء الذي وجهه أبناء وذوو الشهداء والجرحى والمعتقلين (حصلت «الأيام» على نسخة منه):

«لقد مرت أكثر من عشرة أشهر على الجريمة البشعة التي حدثت عصر 13 أكتوبر بمنصة الحبيلين، التي راح ضحيتها أربعة شهداء وأكثر من 15 جريحا من خيرة أبنائكم ومايزال القتلة والمجرمون يسرحون ويمرحون بعيدين عن يد العدالة وقبضة القضاء، بل تم مكافأتهم على تلك الجرائم البشعة التي أصابتنا وأصابت كل أبناء ردفان. وإننا هنا لا مطلب لنا سوى تطبيق شرع الله وحكمه العادل ضد من قتل وجرح آباءنا وإخواننا وأزهق أرواحهم، وحرمنا من مصدر الحنان والعطف والرعاية.

وإننا أيضا كأبناء وأطفال للمعتقلين في زنازين وسجون النظام، وبعد دخولنا الشهر الرابع على مداهمة منازلنا وإخافتنا وإرعابنا واعتقال آبائنا بطرق مذلة ومهينة دون أي ذنب اقترفوه، ولايزالون حتى اللحظة يقبعون في سجون انفرادية تفتقر لأدنى شروط المعاملة الإنسانية، ويتعرضون لمحاكمات صورية غير عادلة، لانعرف ما هو مصيرهم حتى اليوم.

إن هذا النداء هو صرخة استغاثة من أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين، وهو نداء موجه إلى كل أبناء ردفان وإلى كل أصحاب الضمائر الحية والغيورين على الدم والعرض والكرامة، نناديكم بعد كل هذه الفترة الطويلة على فقداننا المقربين إلينا وانتزاع الفرحة والابتسامة من حياتنا، وبلغ حجم الضيم والجور والتعسف الذي أصابنا حدا لايطاق، نناديكم بعد أن سلكنا كل سبل وطرق العقل والمنطق والحوار التي أغلقت جميعها في وجوهنا، فما كان منا إلا العودة إليكم لنقول لكم إن ما أصابنا قد أصاب كل أبناء ردفان، فدماء آبائنا هي دماؤكم وكرامتنا وأعراضنا هي كرامتكم وأعراضكم وحرية آبائنا هي حرية كل أبناء ردفان.

نحن أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين نقول لكم إن صدورنا تكتظ بالحزن والحسرة والألم، وقلوبنا تقطر دما من حجم ما تعرض له آباؤنا وإخواننا من جور وبطش وظلم وتنكيل، فهل ترضون وتقبلون لنا ولكم كل ذلك.

لهذا فإننا ندعوكم جميعا إلى حضور اللقاء الموسع الذي سيعقد يوم 2008/7/20 في نقيل الربوة للوقوف أمام قضية الشهداء والجرحى والمعتقلين والمطاردين والحصار العسكري المفروض على ردفان والخروج بمواقف موحدة وصريحة».