الاشتراكي يعود للعمل السياسي الشعبي من باب الوحدة ؟

[همداني]

كان الحزب الاشتراكي اليمني قد بدأ زواله بالذات من بعد حرب 94م وشيئا فشيئا بدأ اضمحلال وذوبان الحزب الاشتراكي ولكن بخيرة قياداته وقواعدة في الأعمال التنظيمية والاستخبارتية التي لايفوقه فيها حزب يمني أو حتى عربي استطاع أن يعود ويخطط أن يعود بكامل قواه بطريقة ذكية عن طريق بوابة الوحدة اليمنية تلك الوحدة المظلومة التي أصبحت ( سلعة تباع وتشترى - وسيلة ابتزاز عن أي قضية مهما صغرت - شماعة أخطاء وغير ذلك )
ولمن قرأ بيانه هذا الاسبوع الذي صدر عنه ونشر في صحيفة الثوري يتأكذ مما أقول ونعود ونقول ونضع علامات الاستفهام هل كل ماحصل ويحصل في اليمن هو صنيعة اشتراكية ابتداء بأحداث صعده وانتهاء وانتهاءبتقطع احمد علي اليافعي في الطرق الدولية وهجوم الجيش المظفر لصالح الحارثي على شركات النفط اليمنية واعتصام أحمد مسعود با في عدن وحضرموت وغيرها ؟
هل كل ذلك صنيعة استخباراتية اشتراكية أشك في ذلك ويحق لنا أن نتساءل ؟
هنا نحن ننتقد وسائل استخدمت في الحراك اليمني اشعال العصبية المناطقية والقبلية حتى كادوا أن يوصلوها بين بيت وبيت حتى انتظرنا أن نسمع أن يقول الأخ لأخية أنت دحباش أحمد الضالعي وأنا فلتان احمد الضالعي لا التقاء بعد اليوم وكلنا تابع المسيرات والشعارات المرعبة التي رددت في كل مكان فعلا شعارات مرعبة جدا لايستطيع أن يأتي بها الا اشتراكي باقتدار ومن اسهل الأمور اشعال العصبيات وصعب اخمادها الا برحمة ربي أتوا الى من يحسون بأنهم الأضعف وفي الحقيقة هم الأقوى فقيل لهم ان اخوتكم يتكبرون عليكم ويرون أنفسهم اعلى منكم وكل شيء معهم ولهم وهي غير الحقيقة فقد يكاد العكس أن يكون صحيحيا الا ان تكلمنا عن المسؤليين
عندما تريد النخبة شيئا فانها تضحي بالعامة هذه قاعدة سياسية شيطانية معروفة في عالم السياسة سأبني قصرا فاخرا بجماجم البشر وقد قيل عن العامة عدت مسميات منها الرعاع اي الذين يقتادون بدون بصر ولابصيرة لشياطين البشر لذا مهما اشتعلت الأزمات تنتهي دائما في غرف مظلمة على ضوء الشموووع
لكن كيف تنتهي أنتم قولوا لي كيف تنتهي الأزمات المفتعلة ؟ ؟ ؟
أحزاب اللقاء المشترك صمتت بقصد والآن تكلمت لهدف بخصوووص الوحدة اليمنية
والجميع يعرف بأن من وقف ضدها في أي حااال من الأحوال فانه يتبنى قضية خاسرة
أو ربما أنهم رأوا أن الوحدة العظيمة لدى الشماليين التني ضحوا من أجلها حتى بلقمة عيشهم وربما بكرامتهم قد بدأت تبرد في قلوبهم بعد أن رأوا أن تضحياتهم تذهب أدراج الرياح أنا أتكلم هنا عن العامة لا عن القيادات والساسة
رأي جنوني خطر ببالي رأيت أن اطلعكم عليه ليس الا ودمتم