القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أمانة الاشتراكي تستنكر خطاب السلطة "المأزوم"
أمانة الاشتراكي تستنكر خطاب السلطة "المأزوم" وتعتبره محاولة لتفتيت الوحدة الوطنية
عقدت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اجتماعها الدوري الأسبوعي برئاسة الدكتور سيف صائل خالد نائب الامين العام للجنة المركزية. وقد ناقشت الامانة في هذا الاجتماع جملة من القضايا والمستجدات السياسية والتنظيمية المدرجة في جدول اعمالها. وعند استعراضها لتطورات الأوضاع السياسية في الساحة الوطنية عبرت الامانة العامة عن أسفها واستنكارها الشديدين للخطاب السياسي الرسمي المأزوم للسلطة، والموجه من أعلى مستوياتها، والرامي أساساً الى نكء جروح الصراعات السياسية الماضية وبعث وإذكاء موروثاتها السلبية، وخاصة في المحافظات الجنوبية، في إطار محاولة لتفتيت الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني ووأد حركة الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية الجارية في تلك المحافظات والوطن عموماً، وإجهاض حركة التصالح والتسامح التي جرت وتجري في تلك المحافظات، والتي أثمرت نتائج ايجابية هامة، خدمت وتخدم التلاحم الوطني والمصلحة الوطنية العليا للوطن، وهي الحركة التي يمكن ان تشكل نموذجاً رائعاً يمكن تعميمه على مستوى الوطن كله باتجاه التغلب على أضرار وسلبيات صراعات الماضي وتعميق قيم التسامح والتصالح وتقوية عملية التلاحم الوطني. ورأت الأمانة العامة بأن هذا الخطاب السلطوي الاستفزازي يعبر في الواقع عن أزمة السلطة وعجزها عن حل المشكلات الوطنية والسياسية المتفاقمة، التي يعاني منها الوطن في الظروف الراهنة. وبدلاً من ان تتجه السلطة نحو معالجة تلك الإشكالات الخطيرة لجأت للأسف نحو نكء الجروح وإذكاء حساسيات صراعات الماضي، ومواصلة التحريض ضد المعارضة الوطنية وضد حركة الجماهير، واعتصاماتها السلمية ومطالبها الديمقراطية العادلة. واكدت الأمانة العامة بأن الوطن قد عانى من نزيف وصراعات سياسية كثيرة، سواءً في الشمال أو في الجنوب، في فترات تاريخية سياسية مختلفة، وكانت لها انعكاسات وآثار سلبية ضارة على التطور الوطني والوحدة الوطنية، والوطن اليوم أحوج ما يكون، وفي هذه الظروف بالذات إلى تصفية آثار وتراكمات تلك الصراعات وبلسمة جروحها، وآخرها حرب صيف 1994 المشؤومة، وتكريس عملية التصالح والتسامح بما يحقق ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والاجتماعي، وبما يحقق الاستقرار والرخاء والعدالة وتسوية الملعب الوطني كله والتوجه أكثر فأكثر نحو المستقبل. وجددت الامانة العامة تأييدها لحركة الاعتصامات والاحتجاجات والتظاهرات الشبعية السلمية الجارية في المحافظات الجنوبية وبصورة قوية ومتواصلة، وفي إطار التفاف شعبي واسع. كما تجدد تأييدها لحركة الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية التي بدأت في عدد من المحافظات الشمالية، وتؤكد على أهمية استمرارها وتوسيعها بما يخلق اكبر قدر من الترابط الوطني والحركة الشعبية الوطنية المشتركة والعادلة في عموم محافظات الوطن، وبما يجسد وحدة معاناة الشعب ووحدة نضاله الوطني ضد الظلم والفساد والاستبداد، ومن أجل التغيير والإصلاح الشامل. وعبرت الأمانة العامة عن رفضها وإدانتها لإجراءات القمع الموجهة ضد الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية السلمية، بما فيها ممارسة عملية القتل والآصابة والاعتقالات للناشطين السياسيين في هذه التظاهرات، وتطالب بالكف عن هذه الأساليب اللاديمقراطية ومحاسبة الدوائر والأجهزة الآمرة والمنفذة لقمع الحركة الشعبية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين والمعتصمين سلمياً، مما نتج عنه قتل العديد منهم وإصابة آخرين. كما تطالب بالإفراج عن المعتقلين على ذمة هذه الاعتصامات، وفي المقدمة منهم الأخوان حسن احمد باعوم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، وناصر علي النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين. وترى الأمانة العامة بأن المدخل الطبيعي لمعالجة المشكلات الوطنية المتفاقمة والوضع السياسي المأزوم برمته يكمن في تصفية آثار حرب صيف 1994، وإصلاح مسار الوحدة واستعادة المضمون السلمي الديمقراطي لوحدة 22 مايو 1990 وإجراء إصلاح وطني وسياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي شامل، وبناء دولة وطنية ديمقراطية عادلة. كما ان التحديات والمخاطر الراهنة التي تواجه الوطن تتطلب أكبر قدر من التماسك والتلاحم الوطني العريض وتسريع عملية التغيير والإصلاح الشامل على قاعدة الحفاظ على الوحدة والثوابت الوطنية والقومية والدينية والإنسانية. ولاحظت الأمانة العامة بأسف بأن الحوار الذي بدأ في عدن بين الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان يفتقد حتى الآن للجدية المطلوبة، وعدم استشعار الحزب الحاكم بالمسؤولية الوطنية والمخاطر التي تواجه البلاد، وعدم تهيئة عوامل الثقة والظروف الملائمة لنجاح الحوار. ولن تكون لهذا الحوار أية فائدة اذا لم يتسم بالجدية والمسؤولية الوطنية، وإن لم تكن ضمن أولوياته مناقشة المشكلات الوطنية والسياسية المتفاقمة، ومطالب الاحتجاجات والاعتصامات الشعبية السلمية الجارية في المحافظات الجنوبية والوطن عموماً. وطالبت الأمانة العامة منظمات الحزب في عموم المحافظات بمزيد من الفعالية والارتباط بحركة الجماهير ودعم مطالبها العادلة، وتوطيد تجربة العمل المشترك مع أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني باتجاه تلبية مطالب وتطلعات جماهير الشعب، على طريق التغيير لبناء وطن معافى، قوي ومزدهر وسيعد حقاً. صادر عن الا مانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني صنعاء 8نوفمبر2007 |
#2
|
|||
|
|||
الله لا يوفقهم ولا يبارك فيهم ولا يشفع لهم
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:45 PM.