القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مدينة المتاهات
مدينة المتاهات
بقلم فاروق ناصر علي الأيام 27 مارس 1996 العشوائية المجيدة لاتترعرع الا في ظل الفوضى والعبث ومايجري اليوم هو نتاج طبيعي ( للصمت ) على هذه "اللعبة الخطيرة " التي بدأت منذ سنوات واتخذت مسارها الخطير وبدون عوائق والنتيجة ان المدينة ( عدن ) التي توالت عليها نكبات الماضي والحاضر .. أصبحت ( الضحية الوحيدة) لذا لم يعد يجدي تسميتها بالمنطقة الحرة أو العاصمة الاقتصادية والتجارية أو ثغر اليمن الباسم او أي تسمية اخرى لأن القبح لايولد الجمال والاسم لايغير من واقع الحال . كلنا نثور ضد القبح والتشويه كلنا نتقد , المواطن والمسؤول كلاهما يصرخان يطالبان بوقف هذا العبث وهذه الفوضى وجميعنا للأسف الشديد نبحث عن ( من يعلق الجرس ؟! ) بينما اللعبة الخطيرة تمضي بكل هدوء الى غاياتها الأخيرة ... ان مخطط ( العشوائية ) لايرمي الى التشويه فقط ولكنه يهدف الى اعاقة أي نمو حقيقي للمدينة .. فعندما تحتل المساحات وتضيق المسافات وتعجز الخدمات .. تضيع العملية كلها .. هل يعقل قيام استشمارات في الفضاء الخارجي المحيط بمدينة عدن ؟ .. وهل يعقل قيام استثمارارت جادة فوق قمم الجبال ؟ هذا اذا بقيت قمم الجبال فاضية !! ان الهدف واضح منذ زمن ولايحتاج الى لفّ أو دوران . هناك من لايرغب في مواكبة مايجري حولنا من تطور ونمو وازدهار ويريد ( عدن ) مجرد اسم لمنطقة حرة معلقة في الهواء .. فكلما اتخذت الاجراءات الخاطفة ضد العشوائي الضعيف فقط , كلما ابترع الأقوياء بدخول الميدان وكسر شوكة الاجراءات وتغيير دفة الامور لصالح العشوائي القوي وبقاء العشوائية المجيدة . ان المدينة عدن ستصبح ( مدينة المتاهات) لاتعرف رأسها من رجليها .. تخرج من حارة حلزونية الى شارع مخيف متعدد المسالك والمهالك ومنه الى كهف ومن الكهف الى جوف التنين .. ولأن ( الصمت ) يولد العجائب حينها لن نصل الى المكان الذي نريد الا بخريطة أو دليل .. وربما يكون المكان الذي نريد هو الوصول الى منازلنا أو الذهاب الى اعمالنا ... أقول بحق وصدق مالم يوضع حدّ حاسم لهذه ( الدوامة ) فلن نحصد سوى القبح والضياع ولن يشرق فجر التغيير الجاد أبداً .. أبداً بواسطة شعيفان ____________ جنوبنا يازيود .....يوماً ما سوف يعود |
#2
|
||||
|
||||
الكاتب: شعيفان
ان هذا الذي تحدث عنه الاستاذ فاروق ناصر هو المشهد الوحيد الذي يري اليوم في عدن بعد ان تغني بها الغريب قبل اهل الدار اليوم العشوائية هي سيدة مباني عدن شارع بداخل شارع وازقة متشابكة مع بعضها ولم يبالغ الاستاذ فاروق بكلامه يرى الزائر لمدينة عدن والقادم من طريق الجسر لافتة كبيرة في الناحية الغربية من جهة فندق عدن المعروف , وفيها صورة رئيس النظام ولعله رافعاً يده ولا اتذكر الان لكثرة صوره المنتشرة هنا وهناك رافعاً يده , ومكتوباً اسفل هذه الصورة عبارة يداً بيد لنبني عدن وبالتفافة صغيرة الى ساحة العرض يرى الزائر ان الساحة الشهيرة لم تعد موجودة ولم يتبق منها الا النصب التذكاري ومنصة الجلوس لعلية القوم التي لايستبعد ازالتها هي الاخرى لعد وجود الساحة التي يمكن ان يقام فيها مايجبر هؤلاء للحضور والجلوس تحتها فقد تم اقتطاع جزء كبير منها بحجة توسعة الطريق واقامة خطي ذهاب واياب وتحت حجج واهية ووهم يحاولون اقناعنا به من انه طريق المطار وعلى هذا فقس. وخروجاً من الخور وباتجاه المعلا يفاجئك ان اشارة المرور التي تستوقفك لم تعد موجودة حيث تم اطالة الجزيرة الفاصلة بين خطي الذهاب والاياب في شارع مدرم الشارع الرئيسي للمعلا حيث لم يعد هناك تقاطع بين الخمسة الخطوط المشتبكة في ذلك المكان وهو الشيء الذي كان يشعرك حقيقة بمدنية عدن . تم اطالة الرصيف المتوسط لخطي الذهاب والاياب في الشارع فكان ان الغى التقاطع بين شارع الدكة السفلي وخط القدوم من الشارع الخلفي .. كما كان من نتاج هذا الرصيف الممتد فصل التقاطع بين خط الدكة العلوي المقابل لمكتب المحافظ وبين خط الذهاب للشارع وكذا الخلفي ليبقى الخطان الرئيسيان في شارع مدرم ممتدان وحتى قبل مبنى المحافظة بقليل والوضع الكارثي انه قد ترتب على هذا الاطاحة باخر اشارة مرور في عدن ... فهل يعقل وجود مدينة من دون مثل هكذا وسائل لتنظيم المرور فضلاً عن كون هذه المدينة عاصمة اقتصادية للدولة او هكذا يحاولون ان يقنوعنا. اعتقدت في باديء الامر ان الوضع سيعجب راكبي السيارات وبخاصة الاجرة منها فوقت امام عمارة البس بعد ان تم منع وقوف السيارات الا في( البورتات ) وصعدت مع الذاهب الى الخور وعند المرور امام اطلال الاشارة استثرت الموضوع مع صاحب الباص محاولاً اخذ رأيه واتضح لي وهو مافاجئني ان الوضع لم يعجبه وان الوضع السابق افضل .. وامام مكتب المحافظة نزلت وصعدت مع القادم من الخط المعاكس وفعلت مافعلت مع سابقه وحصلت على نفس الرد السابق واقسم بالله انني كررت العملية اكثر من مرة محاولاً ان اعثر على شخص واحد يعجبه الوضع ولم افلح ... وكانت ردودهم مابين سب وشتم لاصحاب القرار ... ومابين تباكي على عدن ومحاولات تركيعها ..... لافرق في ذلك بين سائق الباص وركابه ..... وهذا حقيقة ماجعلني اقر في نهاية المطاف ان تلك العبارة التي يراها الزائر لعدن الكبرى من طريق الجسر هي خطأ من الكاتب وأن صوابه " يداً بيد لنفني عدن " ____________ جنوبنا يازيود .....يوماً ما سوف يعود |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:43 PM.