الي احمد مساعد والي جميع مشايخة وعقال الجنوب لكي لا نكون في يومن ما هكذا

[مهفوف]

إضافة " قوات الأمن المركزي تنسحب من شوارع تعز ومصادر " القيسي لم يكن يحمل سلاحا: توتر يسود إرجاء تعز بعد مقتل شيخ مخلاف تعز على أيدي قوات الأمن المركزي .. ومجاميع مسلحة تسيطر على مركز أمنى وتخطف 4أطقم عسكريةو 3 سيارات تابعة للبحث
الموضوع: أخبار الوطـن
وفي إضافة جديدة قال مراسل " مأرب برس " في محافظة تعز أن قبائل شرعب إختطفوا ثلاث سيارات تابعة للبحث الجنائي إضافة للإربعة الأطقم السابقة , واضاف المراسل أن هناك جريحان أخران هما " حاتم غالب ومصطفى غالب ناجي .
ونظرا للتوتر الشديد التي تشهدها تعز تم الليلة سحب كافة قوات الأمن المركزي من المحافظة وإستبدالهم بقوات النجدة .
كما أكد عدد من شهود العيان أن القيسي القتيل لم يكن يحمل سلاحا وقد وضعة فيأحد النقاط على مداخل مدينة تعز .
ولا تزال هناك جهود مكثفة ومساع يجريها عدد كبير من رجال الدولة في محاولة منها لاحتواء وحل المشكلة التي لا تزال قائمة حتى ليلة أمس.
فيما لا يزال التوتر يعم أرجاء مدينة تعز بعد مقتل الشيخ عبد السلام حمود القيسي وإصابه نجله عصر اليوم على أيدي قوات الأمن المركزي بتعز بعد إصرار الأمن على تسليم احد مرافقيه لمسدس كان يحمله.
وعلمت " مأرب برس " من مصادر محلية ان مجاميع مسلحة من مخلاف شرعب قامت مساء الليلة باختطاف 4 أطقم عسكرية وقام عدد اخر من المسلحين بإحتجاز افراد امن المنطقة بالمخلاف داخل العنابر التابعة للمركز الأمني الذي سيطر عليه القبائل كما قامت مجموعة اخرىباحتلال سوق للقات بمدينة تعز يعتقد البعض انه سبب في مقتل شيخهم.
وقالت المصادر المحلية ان عدد من أبناء شرعب توافدوا على مدينة تعز من عدد من محافظات الجمهورية مطالبين بالثأر لمقتل شيخهم وأنهم دخلوا الى المدينة مشياً على الأقدام.
وذكر موقع (نيوز يمن) الإخباري نقلاً عن مصادر محلية ان مجموعة مسلحة سيطرت على المركز الأمني بمنطقة نجد المحجل بمخلاف شرعب السلام واستولت على الاسلحة المتوسطة فيه والاطقم وسمحت لأفراده من الجنود والضباط المرابطين فيه بالتوجه الى مدينة تعز إثر اشتباكات مسلحة معهم منذ مغرب اليوم.
واضاف الموقع ان معلومات وردت عن سقوط قتيل من الجنود وجريح من المواطنين سقطا في الاشتباكات المسلحة التي بدأت منذ المغرب على إثر منع المركز الامني للمواطنين المسلحين من الدخول الى مدينة تعز, مما دفعهم إلى محاصرة المركز ومطالبتهم لأفراده بتسليم قائده وأدى ذلك إلى تبادل إطلاق النار الذي لا يزال مستمراً.
فيما قالت رواية اخرى ان الشيخ عبد السلام القوسي قُتل عن طريق الخطأ بعد الاشتباه في سيارته انها تتبع لاحد المطلوبين للأمن.
وذكرت صحيفة الأيام في عددها اليوم ان أحمد مساعد حسين، محافظ ريمة واللواء ركن عوض محمد فريد، قائد المنطقة المركزية عادا مساء يوم امس الاثنين الي شبوة وذلك احتجاجاً على تعرض موكبهما للمنع من دخول صنعاء نتيجة لنشوب خلاف حول قطع السلاح التي بحوزة أفراد الحراسة الخاصة بالمسؤولين وعدم توصل الطرفين إلى اتفاق حول ذلك بسبب تمسك كل طرف بموقفه ورأيه حيث أصر أفراد نقطة خشم البكرة العسكرية على ضرورة تسليم السلاح وإيداعه في النقطة مقابل السماح لهمل بدخول صنعاء وهو أمر رفض المسئولون قبوله والامتثال له وأصرا على الدخول إلى صنعاء مع أسلحتهما أو العودة إلى محافظتهما شبوة وهو ما حدث فعلاً.
مأرب برس - خاص
الثلاثاء 18 سبتمبر-أيلول 2007

[gamal]

ياريت يحصل في الجنوب مثل ماحصل في تعز يقتلولهم كم شيخ من النائمين الخانعين على شان تتحرك عشائرهم ويأخذو بثارهم
ياريت رب ضارة نافعة

[ابو عهد الشعيبي]

لعنة احتلال الجنوب تطارد احمد مساعد وبن فريد

كتب / المحرر السياسي

بعد أن منع السيد احمد مساعد حسين محافظ ريمة الحالي وبرفقته اللواء عوض محمد فريد.. قائد المنطقة المركزية بصنعاء من الدخول بأسلحتهم إلى العاصمة صنعاء.. وبعد الهجوم العنيف الذي شنته صحيفة الثورة الحكومية على هولاء وبشكل مبطن غير صريح... هل يعي هولاء أن دورهم انتهى في صنعاء وان عليهم العودة إلى مضاربهم التي أتوا منها بعد أحداث 1986م..



لم يتعلم هولاء الدرس وان التاريخ يعيد نفسه بشكل أو بأخر.. ولهم بنفس المشهد الذي حصل في مداخل صنعاء بالربع الأول من التسعينات عندما منع رئيس الوزراء المهندس حيدر العطاس من دخول العاصمة وبرفقته الحراسة حينها..

هل يفهم هولاء ومنهم اللواء احمد مساعد احد ابرز مدبري أحداث يناير 1986 واحد القيادات التي شاركت باحتلال الجنوب وساعدت الرئيس الصالح بالسيطرة على الجنوب كاملا...

هل تعلم هولاء أن بقائهم هو لعنه عليهم في صنعاء وعليهم الآن أن يكفروا عن سيئاتهم وجرائمهم التي اقترفوها بحق الجنوب .. ويمكن لهم ذلك بالوقوف مع أبناء الجنوب الوقوف مع أرضهم وبلدهم وليس مع نظام صنعاء الذي جعل منهم واجهة ومواجهة بوجه أبناء الجنوب .. الذين لازالوا إلى هذه اللحظة متناسين الماضي على أمل أن يعود هولاء إلى رشدهم..

صنعاء لاتضع مقياس للرجال بل مقياس للعملاء فقط... صنعاء التي أحبها هولاء سيكون هذا الحب نقمة عليهم..وقد ظهرت تلك البوادر أن يتجول احد المشائخ أو احد الهفوات من نظام صنعاء في العاصمة ومعه المرافقين المدججين بالأسلحة دون اعتراض بينما يأتي أي رجل جنوبي ويتم محاولة إذلاله وأهانته..

احمد مساعد حسين وبن فريد أن عاد هولاء مهما حصل من وساطات فقد انتهت أخر فرصه معهم وسيصبحون في صف الخونة للجنوب أن لم يكونوا كذلك .. فاللعنة لازالت تطاردهم منذ عام1994 ... وربما غدا سيمنع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي من دخول قصر الرئاسة ومكتبه .. وعليه أن يستأذن من احد بوابي القصر...

إما الجفري الذي ما أن فقد بريقه حتى عاد بهرطقته الجديدة التي تناقض كل شيء... فهو نائب الرئيس في دولة الانفصال عام 1994 وهو وبعض المقربين إليه هم من كان يرسل محاضر اجتماعات موج إلى مكتب الرئاسة بصنعاء وأجهزتها الأمنية بعد دقائق من الاجتماعات.. واليوم تمنينا ليته سكت ولم ينطق بشيء فتلك طبيعة في سلوكية الجفري لن يتخلى عنها..

هل يعلم هولاء أن ملجأهم هي الجنوب بلدهم ووطنهم وأنها هي التي تعزهم وتستقبلهم رغم الخدع والمكر والخيانة التي مارسوها عام 1994.

نتمنى أن يعي هولاء ويفهموا الدرس جيدا.. فلم يعد نظام صنعاء يثق بأحد..مهما كان مركزه..

وأيامه الأخيرة في الجنوب شارفت على النهاية... وان غدا لناظره قريب...


عن اخبار الساعه