القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#121
|
||||
|
||||
صحيفة .. مبعوث خليجي يسأل: من يؤيد الانفصال؟ فماذا كان رد العطاس ومكاوي وعشال ؟ الثلاثاء 20 اكتوبر 2015 الساعة 21:31حياة عدن / متابعات : كشفت صحيفة "الامناء" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن فحوى سؤال وجهه مبعوث الامين العام لمجلس تعاون دول الخليج عبدالعزيز القنيعي لأعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض المقسمة بين شمال وجنوب والتي يمثل فيها الجنوب كل من حيدر ابوبكر العطاس وعبدالعزيز المفلحي وياسين مكاوي. وأوضحت المصادر بأن القنيعي قام بزيارة للجنة التحضيرية لمؤتمر الرياض ووجه لهم سؤال فور دخوله القاعة قائلا: هل هناك من يؤدي الانفصال؟ ووفقا للمصادر فأن أحد من المتواجدين في القاعة لم ينطق بكلمة واحدة حيث لزم الجميع الصمت. وأشارت المصادر بأن القيادي الاصلاحي علي عشال وجه عتاب للعطاس وياسين مكاوي وعبدالعزيز المفلحي قائلا لهم: لقد هممت ان أرفع يدي وأتحدث بأعلى صوتي بانني أؤيد الانفصال وحين رأيتكم لزمتم الصمت ولم تنطقوا بكلمة واحدة وذلك من باب النكاية بهم لتنصلهم عن القضية التي طالما تحدثوا عنها عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة.
__________________
|
#122
|
||||
|
||||
__________________
|
#123
|
||||
|
||||
__________________
|
#124
|
|||
|
|||
ضمير (الرئيس) الغائب! علي سالم بن يحيى .. ” أعطني الحرية في أن أعرف، وأن أقول، وأن أناقش كما يُمليّ عليّ ضميري، قبل أن تعطيني أية حرّية أخرى”. (الشاعر الإنجليزي ميلتون ) منذ أن تولى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مقاليد الحكم كنتاج لثورة الشباب (المسروقة) على نظام الرئيس (الهتلري) علي عبدالله صالح في 2011م، والأعاصير تهب على كرسيه القابع على رؤوس الثعابين. وجد (هادي) التفافاً شعبياً غير مسبوقاً، لم تخرجه (الريالات)، ولم تسلط على رقابه سيوف الويل والثبور، واعتبروه كمن أتى ليزيل قذى عيونهم، وينفخ سعاره في عروقهم، وأجمعت عليه القوى السياسية كافة كرئيس توافقي، ثم أعيد انتخابه كرئيس شرعي، وأن لم ينافسه أحد في تلك الانتخابات (الشكلية)!. جلس الرئيس الجديد على كرسيه (ممدّداً)، ولم (ينتصب)، ملتحفاً بعباءة (النائب)، وهو الدور الذي تقمصه ما يقارب العقدين في ظل سلطة مطلقة ومطبقة للرئيس الواحد (صالح) الذي “أتى بما لم يستطعه الأوائل”، بحسب مطابخ حزب المؤتمر الشعبي العام وأبواقه النتنة. كنا ندرك أن المهمة عصيبة وعصية في آن واحد، لأن رياح التغيير تتطلب قصقصة أجنحة من كانوا يظنون أن الوطن وطنهم، وملك أبدي لهم ولحاشيتهم، لذا لم يتوانوا عن دسائسهم ومؤامراتهم، لإفشال الرئيس الجديد ذي الملامح البريئة، وممن يعتقدونه مجرد موظف في (حضيرتهم)!. أرتكب هادي حماقات لا تغتفر، بدأ مهاجماً دون أسلحة دفاعية، ولم يستطع خلق ولاءات، وعاد لممارسة بعض أساليب سلفه وبـ (قذارة)! إذ أطلق العنان لنجله المدلل (جلال) لينخر في جسد الدولة المدنية الجديدة التي كان يرنو لها غلابى الوطن، واستجمع حوله فئات معينة من البشر (بحسب الطلب) ليشكلوا عنوان هزيل لسلطة أدمنت الفشل، فماذا تنتظر من (الفشلة) وأصحاب العاهات المستديمة ممن يطرزون سياج دار الرئاسة وصناع قرارها؟!!. أزدادت المعاناة، وازداد الخدش، والتحرش، مما أتاح الفرصة مواتية لقوى (الشر) للانقضاض على الرئيس الهادي وسلطته البالية في 21 سبتمبر 2014م، وليتم (الحجر) عليه وفريقه في منزله. وكان مفترضاً- بحسب المخطط- أن (تقرح) رصاصات الحرب في العاصمة صنعاء، لكن ساسة الشمال يقدسون عاصمتهم ومصالحهم فيها، فأرادوا تحويل (اللعبة القاتلة)، إلى أرض الجنوب وتصفية حساباتهم هناك ، فسمح للرئيس بالخروج من منزله (خلسة) ليحط رحاله في قصر المعاشيق بعدن، ومعه رفع قطعة القماش الأحمر ليجد (ثيران مران) مبرراً للهجوم عليه وعلى العاصمة الجنوبية المنكوبة. ظل الرئيس هناك يحشد الناس، ونقل العاصمة دون أن يحتاط لنفسه، ودون أية جاهزية قتالية لمواجهة ذلك المد الحوثي العفاشي المرتقب، بل مارس دور (الحكواتي) طوال لقاءاته مع مختلف شرائح وقوى المجتمع، وقيل إنه حكى طرفة قالها الفقيد السياسي عبد الكريم الارياني: “إن الله ابتلاه باثنين مجانين: علي عبدالله صالح، وعبدربه منصور هادي”!. فكانت النتيجة مأساة بدخول (تتار العصر) العاصمة عدن وقتل أبنائها، وتحويلها إلى محافظة منكوبة. وفي هذه المرحلة نعيش على أنقاض رجلين (آليين) خرجا من تحت إبط الرئيس المخلوع ببلادة، فالأول كشفت الايام والمحطات العصيبة التي عاشها الوطن انه جدير بإدارة جمعية خيرية لا أقل ولا أكثر، والآخر رجل حالم ورومانسي يشعرك إنه يعيش في بلاط الدولة الأفلاطونية!. يبدو خالد بحاح- نائب الرئيس اليمني، ورئيس الحكومة، كرجل دعاية وإعلان أكثر من كونه رجل دولة، وعلى عاتقه مهام جسيمة. وبين (الأول والثاني) ضاع الوطن، وضاع المواطن، وحتى أحلامنا المتواترة تحولت ورديتها إلى يباب وكوابيس، وأقصىاها أن نجد موطئ قدم على أرض الصومال (وريا معك نفر)!!. هادي وبحاح وضميرهما الغائب، يصنعان تراجيديا الحزن، فلا هما انتصرا للقضية الجنوبية، ولم يحررا مناطق الشمال من التبعية والاحتلال، وتركا ندوب، وأمراض وعلل لا تعد ولا تحصى، هناك ملفات عالقة، وحقائق بحاجة لإيضاحات، هما يتصارعان لأجل المكاسب والمغانم، وغير مكترثين بمعاناة المواطنين في الداخل والنازحين في دول الشتات، هناك فساد يزكم الأنوف في عمليات الإغاثة، وعدم تنسيق مع المقاومة وترك الأمر للجنة الخاصة بدول التحالف، وكأن الأمر لا يعنيهما، وهو ما سبب مشاكل كثيرة وتفكك في صفوف المقاومة، هناك مناطق محررة مضت عليها شهور وهي محلك سر، إذ لم تطبّع الأوضاع فيها، وتعيش فراغ إداري وأمني أنتج فوضى خلاقة، وعناصر إرهابية وأمراء حرب، إضافة إلى غياب الخدمات الأساسية للمواطنين، وانهيار مؤسسات الدولة، ومناطق مقاومة بلا قيادات موحدة سمتها الهوشلية، وغياب روح المسؤولية، جرحى المقاومة غالبيتهم لم يلاقوا التعامل الإنساني معهم، العمل الدبلوماسي في الخارج متضعضع وخاصة بعض السفارات التي تعمل لصالح الرئيس المخلوع وجماعة الحوثي وعلاقتهم بشرعية الرئيس تكاد تكون معدومة، وكذلك استغلت ظروف الحرب للانقلاب على مبدأ الشراكة السياسية في إدارة البلاد من خلال الصراع بين الرئيس ونائبه على التعيينات والمحاصصة في سباق ذميم نحو كعكة السلطة للمقربين، وترك الغلابى يتضورون جوعا وألماً وقهرااااا. يصف الكاتب وليد نجيم حال الوطن حين يسوده الرعب: “في وطن الرعب تموت الحياة كلها، وتظل الدُمى المتحركة، في وطن القهر يموت الحلم، وينطفئ القلب”!. ويبقى الحلم…. |
#125
|
||||
|
||||
يحدث هذا في عدن 2015/11/22 الساعة 10:03 صلاح السقلدي شبكتُ عشري على رأسي مذهولا وأنا أستمع لبعض الأصدقاء بمدينة كريتر (عدن) قبل يومين وهم يشرحون كيف تم اقتحام منازل سكنية بالمدينة -كريتر- من قبل أأأاأأأ شخاص يزعمون زوراً وانتحالاً تبعيتهم للمقاومة الجنوبية - حسبما تبين لي بعد ذلك - فهؤلاء النفر من المقتحمين برروا فعلتهم ان تلك المنازل تعود لجماعة شيعية , يقصدون طائفة الخوجة الموجودين في عدن كريتر. فكان العذر أقبح وأبشع من الفعل ذاته.! شيء مفزع ويبعث على القرف والحسرة معا , ان يتم هذا في مدينة كانت وستظل –غصباً عن شيطنة المتشيطنين - عبر التاريخ بوتقة من نفيس المعادن تنصهر فيها كل الطوائف والافكار وتذوب فيها كل المذاهب والفرق والمدارس والاربطة الدينية الإسلامية , بل دوحة تحت ظلها الظليل يتفيأ الكل بفيّها مهما اختلفوا في فكرهم ومذهبهم وتوجهاتهم السياسية والثقافية وحتى دينهم. طائفة (الخوجة) كانت من عشرات السنين جزءً من نسيج هذه المدينة الاجتماعي قبل ان تكون طائفة دينية لها شعارها الخاصة المعروفة لم يعهد هنا جنوحها للعنف والفوضى او الفرقة شأنها شأن باقي مكونات عدن المختلفة المتعددة, ومثل هذه التعديات لن يكون المستهدف منه طائفة أو فكر أو جماعة بل هو استهدافا لعدن بأكملها, وتكسيرا لمجاديفها في هذا المحيط المائج الهائج, وتمزيقا لخيوط هذا النسيج الكتاني المدهش الذي امتازت به عدن عن سواها من ثغور وبنادِر وحواضر المنطقة, ولطالما تفاخرنا به أمام العالم وزهونا به أمام الأمم والشعوب. طرد الأسر والعائلات من منازلهم لا يمت بصلة لهدف الجنوب التحرري, بل هو إساءة مقصودة أو غير مقصودة لهذا لهدف الذي ضحى من اجل تحقيقه الشعب بالجنوب منذ أكثر من عقدين من الزمن. ويمثل هذا التصرف الأخرق بحق خنجر في الخاصرة الجنوبية في ظل هذه الاوضاع الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة العربية التي باتت اشبه بلوحة سريالية متشابكة الفتن والحروب والتطرف, لا اقصد هذا الفعل (الاقتحام) حصراً بل أقصد هذا التوجه الخطير الذي قد يكون حجر زاوية لمشروع تدميري مستقبلي يستهدف الجنوب وحاضرته التاريخية عدن, في حال ظل الصمت حيالها بهذا الشكل المقلق وتمادى الفاعلين بأفعالهم.! الجنوب انتفض ليتحرر من الغزاة والظلمة واللصوص,وليس ليتحرر من ابنائه وأهله, ولم يكن نضال شعب الجنوب منذ سنوات من أجل ان يشرد العدني من بيته ويهجر الجنوبي من منزله بسبب فكره أو مذهبه و انتمائه الجغرافي , بل ليعيد المشردين الى منازلهم ويعاد ما سلب لأصحابه , ثورة تبطل الباطل وتحق الحق. ثورة تكون سامية الهدف نظيفة الأدوات راقية الوسائل. ثورة تكون قيمتها في قيمها وأخلاقها. ثورة تصلح ما افسده دهر السياسة الجنوبية منذ 1967م وترمم ما صدّعه زلازل 199م وتوابعه, ثورة ترتق ما خرقته مأساة حرب 2015م الدامية. وبالعودة الى الموضوع آنفاً, فما يزال المقتحمون حتى اللحظة في بيوت هذه الأسرالتي وجدت نفسها على قارعة طريق التشرد , دون أدنى حياء يتملك هؤلاء المقتحمين ولا أدنى شعور بالخجل ولا أبسط مقدار من الوجل والتحرج من هذا الفعل المشين.! ولما كان الصمت ضرب من ضروب الجبن والخوف لدى الأغلبية منا, فهنا أسجل دعوة مخلصة صادقة للكل ليضطلعوا بواجبهم الوطني والأخلاقي ليس حيال هذه الواقعة فقط بل إزاء المظاهر المقلقة التي نراها اليوم تكبر بسرعة كبيرة ككرة ثلج متدحرجة , والوقوف بقوة بوجه كل عابث وناهب وفوضوي سواء تلبس باسم الوطن او الدين, والوقوف بوجه كل من يستهدف ماضينا وحاضرنا ويسكب فوق ازهارنا شواظ نيرانه , ويسعى لتفكيك تماسكنا الذي نتسلح به نحو مستقبل أفضل خالي من الأوجاع والآلام . لا أبالغ ان قلت ان مثل هذا التصرف يندرج ضمن ما يخطط للجنوب من مكايد ومطبات في طريق مسيرته التحررية. مخطط يستهدف الجنوب وعدن على وجه الدقة لإخراجه عن مساره الحقيقي وصرف انظار ابنائه عن ترتيب شؤونهم في هذه الوقت الحاسم. مخطط قديم جديد يروم إدخال الجنوب في اتون فوضى طائفية مذهبية لإبعاده وتشتيت جهوده عن جوهر قضيته الوطنية السياسية. تشتيت الجهود التي تتم في ظروف هي في الأصل معقدة وصعبة , جهود إعادة الأمن المنفلت من عقاله الى وضعه الصحيح. جهود لإعادة ترتيب المؤسستين العسكرية والأمنية الى سابق عهديهما ليقوما بمهامهما الوطنية. هذه القوى تتربص بالجنوب الدوائر منذ سنوات تنفذ مثل هكذا مخططات بأدوات غير جنوبية في حالات نادرة , وأخرى جنوبية في غالب الحالات, أدوات جنوبية غير بريئة في أحايين قليلة ,وبريئة في حالات كثيرة. براءة يخالجها العنف والعنفوان في آن واحد يستغلها الخبثاء لمصالحهم, ويوظفها بلئم الخصوم لحاجة هي في نفوسهم. وبرغم هذا ستتفتح الزهور وسيفوح شذى الزنابق في الجهات الأربع, بإذنه تعالى. -قفلة : كم هو أحمقٌ مَـن يظنُ أن بوسعه وضع عدن في جيبهِ الخلفي.!
__________________
|
#126
|
||||
|
||||
لمن يريد ٱن يفهم … وبالمختصر المفيد
الكاتب صالح شائف حسين 22 نوفمبر 2015 مـ بعيدا عن التمهيد والإسهاب في الحديث عن ما ٱود قوله في هذه الموضوع — الرسالة فٱنني ٱضع وبٱختصار وإختزال شديدين الٱمر على النحو التالي : السداسية اللعينة التي تحول دون وحدة الجنوبيين .. وتعيق إنتصارهم على ذاتهم ( ٱولا ) !! ( ١ ) إصرار البعض على جعل الماضي سلاحا على ٱكتافهم في معركة الحاضر ؛ وهي معركة من ٱجل المستقبل بٱمتياز ولاينبغي ٱن تكون على حسابه ٱو كابحة لقوة الدفع من ٱجل بلوغه بتناغم وطني وثقة وآمان ! ( ٢ ) الخوف من الٱخر وإعتباره مصدر الخطر الداهم الذي يفوق كل الٱخطار الٱخرى !! ( ٣ ) عدم الثقة بالٱخر مهما برهن على صدق نواياه وجدية مواقفه !! ( ٤ ) تٱويل كلما يصدر عن الٱخر وجعل ذلك قراءة في النوايا لا تقبل الشك ولا تقبل التبرير !! ( ٥ ) التعامل مع التسريبات المعادية والتي تهدف للوقيعة والفتنة بين ٱبناء الجنوب وكٱنها حقائق غير قابلة للنقاش ؛ وعليها تبنى كثير من المواقف وردود الٱفعال الخاطئة ؛ وهو مايجعل من هذه التسريبات على تنوعها وتعدد ٱشكالها ودرجاتها ٱخطر ٱنواع الإختراق الذي ينخر في الجسد الوطني الجنوبي .. !!! ( ٦ ) حضور المال السياسي المتعدد المصادر والٱهدف ومايمثله ذلك من خطر حقيقي على الرغم من نعومة ٱنيابه القاتله وعلى ٱكثر من صعيد . هذا ما ٱراه وبالمختصر المفيد .. فهل نفيق ؟! وينهض كل من يعز عليهم الجنوب حقا وفعلا ؛ وتعز عليهم عظمة تضحياته الجسيمه ومعاناة ٱهله المتعددة الٱشكال والٱلوان والتي تختزل ٱصالته وصبره وقوة إحتماله ولكن إلى حين ! ؛ والإبتعاد عن إفتعال المعارك الخاسرة مع الٱخر الجنوبي وتحت ٱي عنوان كانت والدورات حول الذات والمشاريع السياسية ( الخاصة ) التي تفرق ٱكثر مما توحد ؛ وتهدم ٱكثر مما تبني وتحت عباءة وعنوان الجنوب وقضيته الوطنية العادله التي تحول معها الجنوب إلى ما يشبه ( البسمله ) مع الٱسف الشديد !! فإذا لم نتفق ونتحد الآن من ٱجل إنقاذه ونتجاوز جميعا هذه الحالة العبثيه على صعيد وحدة الصف الجنوبي وتقديم ماينبغي تقديمه من تنازلات مسؤولة على هذا الطريق ؛ فٱن الحديث عن قضايا المستقبل لن يكون إلا حديثا مرسلا يفتقد للمصداقية وثرثرة سياسية عبثية تعبر عن حجم الٱزمة التي يعيشها الجنوب على صعيد القيادات السياسية ونخبه الفكرية والٱكاديمية والإعلامية و الإجتماعيه وبكل تعبيراتها الفاعله .. ! ومع كل ذلك مازال الٱمل معقودا على تخطي هذه المرحلة بتشابك ٱيادي العقلاء والخيرين وكل الغيورين وهم كثر بين صفوفنا إذا ما ٱرتفع صوتهم وتوحدت إرادتهم من ٱجل الجنوب والجنوب فقط وتحتل قناعاتهم الوطنية الٱولوية المطلقة لديهم على ماعداها من الإنتماءات السياسية والحزبية وما إلى ذلك من ٱشكال التٱطير المهني والمجتمعي .. !
__________________
|
#127
|
||||
|
||||
فعاليات حاشدة تشهدها عدن عشية 30 نوفمبر في ذكراه ال 48
عدن .. خاص غداً الاثنين تشهد العاصمة عدن فعالية جماهيرية حاشدة احتفالاً بالذكرى الـ 48 ليوم الـ 30 نوفمبر ذكرى الاستقلال الجنوبي المجيد حيث يجدد الجنوبيون مطالبتهم بالتحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي المدنية كاملة السيادة في اطار مواصلة مشوارهم النضالي التحرري الناشد للتحرير والاستقلال . واوضح رائد الجحافي رئيس اللجنة التحضيرية لفعالية الذكرى الـ 48 لعيد الاستقلال الجنوبي الاول ان اللجنة استكملت تحضيراتها للفعالية الحاشدة بكل جهد وباتت ساحة العروض منذ مساء اليوم الاحد تحتضن الالاف الجماهير الزاحفين من مدن ومحافظات الجنوبي العربي لأحياء فعالية ذكرى الاستقلال الجنوبي المجيد 30 نوفمبر الاستقلال والحرية . وقال الجحافي ان شعب الجنوب سيحتشد صباح وغداً الاثنين على طول وعرض ساحة العروض وسط العاصمة عدن احتفلاً بالذكرى الـ 48 للاستقلال الاول للجنوب ومواصلة مشواره التحرري على طريق درب الشهداء عن الاستقلال الثاني للوطن الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعلى حدود مايو 1990 م . وأكد الجحافي ان شعب الجنوب لا يعترف الا بشرعية حريته واستقلاله وانه لن يهدا له بال الى بالتحرير والاستقلال الناجز والتام قائلاً بان الشعب في الجنوب هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية ولا شرعية لأي كان للمتاجرة بقضية شعب الجنوب بعد اليوم ، شاكراً في سياق حديثه جهود المقاومة الجنوبية في تامين الفعالية وكذلك الداعمين الذي كان لهم الفضل في انجاح الفعالية بعد الله تعالى حد قوله . ومساء الاحد احتضنت ساحة الحرية بخور مكسر وسط العاصمة عدن التي تزينت بكثافة بأعلام الجنوب الوطنية وشهداء الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية الالاف من الجنوبيين ونظمت امسية فنية وثقافية تخللتها الكثير من الفقرات الثورية وسط حماية امنية مشددة تقوم بها كتائب وسرايا من المقاومة الجنوبية بقيادة الحالمي والصوفي والجحافي . فيما احتضنت حديقة فن سيتي بخليج عدن مساء الاحد امسية ومهرجان ثقافي فني برعاية مدير عام مديرية صيرة العقيد خالد سيدو للتحضير للاحتفال الكبير بذكرى الاستقلال 30 نوفمبر غداً الاثنين في ساحة العروض بحي خور مكسر وتخللت فعالية فن سيتي العديد من الفقرات والبرامج الفنية والثقافية وسط ترديد الاهازيج الثورية الجنوبية وهذه هي المرة الاولى التي تحتفي بها عدن بعيد الاستقلال الجنوبي بدعوة رسمية من جهات حكومية في السلطة المحلية بالمدينة منذ حرب صيف اجتياح الجنوب في صيف 1994م . وصباح الاحد 29 نوفمبر نظمت مؤسسة شركاء لتنمية المجتمع فعالية فنية ثقافية في ثانوية 14 اكتوبر للبنات بالمعلا ضمن التحضيرات الجارية للاحتفال بيوم الاستقلال الجنوبي المجيد 30 نوفمبر غداً الاثنين حيث تضمنت الفعالية التي رفعت فيها الاعلام الجنوبية بكثافة عرض مسرحي صامت عن العاصمة عدن قبل وبعد حرب ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح الغازية للجنوب والتي كشفت حقيقتها الايام بانها حرب شمالية جنوبية بامتياز . وتتواصل الاحتفالات الفنية والثقافية في عدد من مدن ومديريات العاصمة عدن منذ الامس 28 نوفمبر حيث شهدت مدينة عدن القديمة فعالية ومهرجان فني مسائي في جولة الفل بدعوة من مأمور مديرية صيرة خالد السيدو تخللتها فقرات متنوعة وعرض مسرحي لفرقة خليج عدن وسط هتافات ثورية بالتحرير والاستقلال للجنوب عن الشمال . وكان الالاف من ابناء الجنوب القادمين من مدن ومحافظات جنوبية عدة ضمن مواكب الزاحفين الى ساحة الحرية "العروض" سابقاً بحي خور مكسر وسط العاصمة عدن توافدوا عشية 30 نوفمبر الذكرى الـ 48 لعيد الاستقلال الجنوبي المجيد . ويأتي قدوم الزاحفين من ابناء الجنوب للمشاركة في احياء الذكرى الـ 48 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر التي تحيها مكونات الثورة الجنوبية التحررية المطالبة بتحرير واستقلال الجنوب العربي من الشمال اليمني منذ انطلاقة الحركة الوطنية الجنوبية في يوليو 2007 .
__________________
|
#128
|
||||
|
||||
الم يئن الاوان لتعود العقول الجنوبية المهاجرة الى ارض الوطن لتنقذ مايمكن انقاذه في ظل ضياع الفرص واستثمار الطفيليين لانتصارتنا وفي ظل عبث مايسمى بـ شر الرعية .. اننا نعاني من تشرذم قيادي جنوبي بمرارة اقولها فقد ضحى اروع الشباب وارجل الشبان واشجعهم لقضية وطن تحت راية جنوبنا العربي .. غذا سنبكى كما النساء لضياع وطن مرة اخرى . ودمتم في رعاية الله وحفظه لكم التحية
__________________
|
#129
|
||||
|
||||
حزب الاصلاح : ينكر اليوم علاقته بالإخوان المسلمين .. وغدا سينكر علاقته بالإسلام
شبوه برس - خاص - اليمن الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 01:18 صباحاً أثار نفى قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أي ارتباط تنظيمي يجمعهم بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، سخرية بعض السياسيين اليمنيين من هذا الإنكار الذي يماثل إنكار الإبن لأبيه والأخ لأخية , القيادي ذاته لم ينكر وجود تأثير ثقافي وفكري للجماعة على حزب الاصلاح ، على غرار ما هو شائع في العالم العربي والإسلامي، على حد تعبيره. وقال الأمين العام المساعد في الحزب الدكتور محمد السعدي في حوار مع «الحياة» إن الإصلاحيين أثبتوا حضورهم في الساحة اليمنية بشكل عام، وفي تعز بشكل خاص، بأنهم الرقم الصعب، الذي لا يمكن تجاوزه، وحققوا منعةً وصموداً وانتصارات في كثير من المواقع. السعدي طلب من الإمارات وغيرها ممن لديهم حساسية من «الإخوان» في أماكن أخرى بأن ينفتحوا على الإصلاح اليمني وأن يسمعوا منه بشكل مباشر، متمنياً أن يحدث ذلك في القريب العاجل. وقال سياسي يمني في القاهرة لـ شبوه برس - معلقا على إنكار القيادي في حزب الاصلاح السعدي لعلاقة حزبه بحركة الاخوان المسلمين التي تتخذ منها دولة الامارات العربية موقفا معاديا , قال أن برغماتية الاصلاح بنكران علاقتهم بالاخوان كالغربال الذي لا يمكنه أن يغطي عين الشمس في رابعة النهار . وأضاف أن طمع قادة الاصلاح للحصول على "درهم الامارات" سيجعلهم اليوم ينكرون علاقتهم بتنظيم الاخوان المسلمين بل أن المصلحة والمنفعة المادية ستجعلهم غدا سينكرون علاقتهم بالإسلام إن كان ذلك سيجلب لهم مالآ ومصلحة .
__________________
|
#130
|
||||
|
||||
محلل سياسي كويتي يؤكد بالأدلة قرب انتهاء الوحدة اليمنية 03 ربيع الأول 1437هـ - 14 ديسمبر 2015 مـ الساعة 09:00 م استند المحلل السياسي والعسكري الكويتي فهد الشليمي، على مجريات الاحداث السياسية، منذ حرب شطري اليمن في العام 1994م من القرن الماضي، وحتى اجتياح الغزاة للجنوب مجدداً في العام 2015م الجاري، كأدلة ملموسة وواقعية، أكد من خلالها على قرب انتهاء الوحدة اليمنية. و قال الشليمي في مقال مطوّل له: "أن اﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗَﻠﻔِﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻟﻦ ﺗﻨﺠﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻭﺿﻌﻮﻫﺎ ﺗﺤﺖ ‘‘ﻋﻨﺎﻳﺔ ‘‘ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ‘‘ﺍﻟﻤﺮﻛّﺰﺓ". وأكد الشليمي على: " أن الوحدة ﻓﺸﻠﺖ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻠﻎ ﻣﻦ ﻓﺸﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺃﻭ ﺿﺮﻭﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﻤﻜﻨﺎﺕ ﻹﺣﻴﺎﺋﻬﺎ، ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻵﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ". وأشار الشليمي إلى أن : "ﺩﺭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﺮﺏ "ﺍﻟﺤﺒﻜﺎﺕ " ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺠﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ، ﻭﺃﻧﺘﺠﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﺸﻮﻫﺎً ﻭﺃﺣﺪﺛﺖ ﺻﺪﻭﻋﺎً ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺘﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﺣﺮﻭﺑﺎً ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺩﺍﺋﻤﺔ، ﻭﺣﺮﻭﺑﺎً ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺰﻟﺰﻟﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋِﺒﺮﺓً ﻣﻮﺟﻌﺔً ﻋﻨﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺿﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﻣﺤﺪﺩﺍﺕ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ". وأضاف بقوله: "ﺇﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺧﻄﺮ ﻣﺪﻣﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻷﻗﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺯُﺭﻋﺖ ﻓﻲ "ﺻﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻠﻴّﻒ " ، ﻻ ﺗﻠﺪ ﺇﻟّﺎ ﺩﻣﺎً ﻣﺘﻌﻔﻨﺎً، ﻭﺃﻱ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ". وأردف قائلاً: "ﻓﺒﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻱ ﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ". وطلب الشليمي في معرض حديثه: "ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻮﻋﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺧﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ، ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﻤﻊ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺣﻮﻝ "ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﺎﺕ " ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺑﺄﻥ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ! ﺃﻭ ﺿﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺑﺪﺃ ﻋﺒﺮ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ "ﺗﻘﺎﻧﺔ " ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ". واستطرد قائلاً: "ﻭﻋﺒﺮ ﻭﺟﻮﻩ ﻣﻜﺮﺭﺓ، ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﻝ ( ﻛﻮﻛﺎ ﻛﻮﻻ ) ، ﻭﺗﺸﺮﺡ ﻣﺂﻻﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ". وحذر الشليمي بقوله: "ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﻮﺍﺯٍ ﺗﺘﻮﺛﺐ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺩﻳﻨﻴﺔ (ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ) ﻟﺘﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﻋﻼﻣﻬﺎ ﺍﻹﻧﻐﻤﺎﺳﻲ (ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ) ﻟﻴﻔﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﻄﻠﺤﻲ " ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ " ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻞّ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ "ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ " ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﻫﻲ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺗﻜﺎﺏ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﺘﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ". وتابع: "ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻣﺸﻤﺮﺓً ﻋﻦ ﺳﺎﻗَﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺘﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﺮﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺎﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻭﺩﻣﺎﺭﻩ، ﺑﻬﺪﻑ "ﺗﻜﺮﻳﺮﻩ " ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﺑﺎﻭﻳﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﺩﻭﻟﺔ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺃﻭ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ". وزاد على ذلك بقوله: "ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻤﺎ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺑﻞ ﺗﺆﻣﻦ بإﻗﺎﻣﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﺳﺘﺎﻧﺒﻮﻟﻲ ﺃﻭ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﺩﻣﺸﻘﻲ ﺍﻭ ﻣﻜّﻲ ... ﺍﻟﺦ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﺛﻘﺎﻻً ﻣﺮﻛﺒﺔً ﻭﻣﻌﻘﺪﺓً .. ﻓﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ (ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ) ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﺻﻼً ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ. ﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﺎﺭ ﺃﻱ " ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻤﻨﺘﺠﺔ " ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻮﻯ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﻣﻬﻤﺸﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻘﺼﺪ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻟﺒﺴﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣُﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ، ﺃﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻻﻃﻴﺎﻑ ﻭﺍﻷﻣﺰﺟﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ". وأكد في سياق مقاله: "ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻭ ﺣﻠﻔﺎﺀ ٩٤، ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﺃﻧﺘﺠﺖ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﺞ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺑﺄﺛﻮﺍﺏ ﻭﺗﺤﺖ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ". ونوه الشليمي إلى أن: "ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻨﺬ٩٤ ﻓُﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﻗﻮﻳﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﻧﺸﺄﺕ ﻗﻮﻯ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻷﻱ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ.. ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺸﺄ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺗﻌﺎﻳﺸﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻧﺸﺄﺕ ﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻗﻮﻱ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺟﺖ ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ". واختتم حديثه بقوله: "ﻟﻬﺬﺍ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍً، ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻹﺣﺘﺮﺍﺏ ﻭﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ ﺗﺼﺒﺢ ﺧﻄﺮﺓ ﻭﻣﺪﻣﺮﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻤﺎﺯﺝ ﻣﻊ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺍﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﺘﺮﻫﻖ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﻻﻣﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ".
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:47 AM.