القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#801
|
||||
|
||||
__________________
|
#802
|
||||
|
||||
الشرق الأوسط:
هادي يعمل بحكومة مصغرة وغير معلنة ((عدن حرة)) عدن الخميس 2015-03-05 4:58:07 am . يواصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ومنذ تمكنه من مغادرة مقر إقامته الجبرية داخل منزله بصنعاء في 21 فبراير (شباط) الماضي، عقد سلسلة من اللقاءات اليومية مع قيادات الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية والأمنية والمشايخ ورؤساء وأعضاء السلطات المحلية (البلدية) في المحافظات الجنوبية وبعض المحافظات التي لم تخضع لسيطرة الحوثيين، حتى اللحظة، إضافة إلى اللقاءات مع السفراء العرب والأجانب. . وقالت مصادر سياسية في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن أبرز القضايا التي يناقشها هادي مع كل الشخصيات التي يلتقيها في عدن خلال الأسبوعين الماضيين، تتلخص في كيفية تأسيس «السلطة الشرعية» في عدن لإدارة شؤون البلاد، وبالتحديد المحافظات التي ما زالت تحت سيطرته، ومناقشة قضية الموارد المالية لتمويل الدولة وقطع الإيرادات عن سلطة الحوثيين في صنعاء وبالأخص المساعدات الدولية التي تشير المعلومات إلى أنه سوف يتم تحويلها إلى فرع البنك المركزي في عدن، الذي أصبح في حكم المصرف المستقل، حاليا، وتحت إشراف الرئيس هادي وسلطته غير المعلنة، إضافة إلى مسألة الحفاظ على ما تبقى من القوات العسكرية تحت قيادته وسلطته. . ومنذ وصوله إلى عدن وهادي يكثف من لقاءاته بكل الأوساط السياسية والقبلية والعسكرية، وتجزم المصادر المقربة منه أنه يسعى إلى حماية المساحة الجغرافية التي يعمل فيها أمنيا وعسكريا، وتأمينها ماليا، وتشير معلومات خاصة، حصلت عليها «الشرق الأوسط» إلى أن «لدى هادي مجموعة عمل مصغرة تتكون من وزراء ومسؤولين سابقين وقادة عسكريين ومستشارين لإدارة الأمور اليومية، وهي أشبه بحكومة مصغرة وغير معلنة»، وأشارت هذه المصادر إلى أن الرئيس اليمني «يتجنب، في الوقت الراهن، تسمية حكومة لإدارة شؤون البلاد رسميا حتى تتضح الصورة بالنسبة لما سيؤول إليه الحوار السياسي، إضافة إلى أنه ينتظر رفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيلة، خالد محفوظ بحاح في صنعاء»، وتؤكد هذه المصادر أنه «لن ينتظر طويلا»، كما تؤكد المصادر أن هادي «بدأ يستشعر ضرورة ترسيخ نظامه في عدن بدليل التعيينات التي بدأ الإعلان عنها في أجهزة الأمن مؤخرا». . ويقول مصدر قبلي بارز من محافظة مأرب (إقليم سبأ)، رفض الكشف عن هويته، إن «هادي.. قضيته الأساسية منذ التقيته وحتى الآن وفي لقاءاته الأخيرة، هي التشديد على أن مخرجات الحوار هي الحل، والأقاليم هي العدالة الموعودة للشمال والجنوب، وأنه وحدوي لن يفرط في الوحدة وسيثبت للجميع أن الدولة الاتحادية هي مشروعة الذي سيحافظ على الوحدة وسيحل قضية الجنوب ويفكك مركزية الشمال»، ويضيف المصدر القبلي لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس هادي «يتحرك في إطار استعادة السيطرة على الجيش والأمن بداية من إحكام السيطرة على عدن والمحافظات الجنوبية أولا، فهو يعيد تفكيك دولة (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح في الجنوب، ويعيد صياغة دولته في الجنوب أولا، وفي الشمال ثانيا»، ويردف أن هادي «راهن كثيرا على الأميركيين والبريطانيين وخذلوه، وهو يراهن الآن على السعودية والخليج لأن مصالحهم تقتضي التمسك بشرعية الدولة في مواجهة شرعية السلاح والتدخل الإيراني»، ويقول الزعيم القبلي إن هادي «يخوض حربا مع صالح لاستعادة حزب المؤتمر لحسابه، وقد بدأ المؤتمر في الانشقاق إلى جناحين؛ جناح هادي وسيشمل أقاليم عدن وحضرموت وسبأ، وجناح صالح ويشمل أقاليم أزال والجند وتهامة»، ويشير إلى أن الرئيس اليمني «لا يريد الاصطدام بالحوثيين إن أمكن العودة لتسوية يقودها هو من جديد بشراكة من دون ميليشيات في صنعاء، فلا إمكانية لشراكة من دون خروج الميليشيات من العاصمة صنعاء»، كما يؤكد الزعيم القبلي أن «الحوثيين أمام حصار خانق قادم وحرب شاملة إن تهوروا وهاجموا الجنوب، ولا يمكن للعالم أن يسمح بالحالة الموجودة إلا في مخيلة البعض». . وقال مصدر من «الحراك الجنوبي» في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن «قيادات وفصائل ومكونات الحراك تنظر بحذر إلى تصرفات هادي، ولم تدخل معه في صراع ولا تنوي التأجيج عليه في الشارع، إلا في حال وجدت أنه لم يتبنَّ القضية الجنوبية أو يسعى للزج بالجنوب في صراع مع القوى الأخرى التي نعتبرها محتلة للجنوب»، ويرفض الجنوبيون تحويل مناطقهم إلى «ساحة للصراع بين الأطراف الأخرى»، ويؤكدون سعيهم إلى «تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة الجنوبية». ويقول القيادي البارز في «الحراك الجنوبي»، العميد علي محمد السعدي لـ«الشرق الأوسط» إن «عبد ربه منصور هادي يعيش وضعا سياسيا صعبا جدا ومعقدا، ومفتاح فك شفرة طلاسم هذا الوضع لا أعتقد أن الرئيس هادي يمتلكها». . وحول لقاءات هادي في عدن ببعض الشخصيات القبلية والسياسية في معاشيق (قصر الرئاسة)، قال إنها تكرر المشهد نفسه لأزمة وحرب صيف 1994 علی الجنوب مع اختلاف الأسباب والأهداف بين أزمة الأمس واليوم، مؤكدا أن «هادي يعتمد علی النصح والإرشاد الخارجي ويستمد قراره من تلك النصائح، لكنه إذا تمعن جيدا في ما عاناه، مؤخرا، من حجز تحت الإقامة الجبرية في صنعاء، فسيجد أن تلك الوعود والنصائح الخارجية لم تعمل شيئا أمام ما تعرض له من ذل وهو رئيس»، ويعتقد العميد السعدي أن «كل تلك اللقاءات التي يجريها هادي في عدن مع بعض الشخصيات ما هي إلا تكرار لنفس مشهد الابتزاز السياسي والمادي الذي مورس علی الرئيس علي سالم البيض في حرب 1994، وعند الحاجة اختفت كل تلك الوعود من قبل تلك الشخصيات واكتفت بما أخذت علی حساب تلك الأزمة». . ونصح السعدي الرئيس هادي ودعاه إلى أن «يضع النقاط علی الحروف ويعلن موقفا واضحا وصريحا يتماشى أو يتفق مع نضال الشعب الجنوبي وثورته التحررية، عوضا عن البحث عن سراب الوعود الكاذبة التي يظهرها له البعض على أنهم سيقفون معه عند الضرورة»، وأردف القيادي البارز أن «شعب الجنوب شعب وفيّ ولن يخذل من يقف إلى جانبه، وهادي عليه أن يكون مع الشعب الجنوبي وسنكون معه في خندق واحد، والله سينصر الحق، ونحن أصحاب حق، ولسنا دعاة باطل». . غير أن مراقبين في عدن أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة اللاموقف لدى الحراك تجاه هادي، ترجع إلى الانقسام والتباينات بين فصائل الحراك وحول أهدافها وآليات تحقيق تلك الأهداف، وأشار المراقبون إلى أن «المحيط الإقليمي يمكن أن يلعب دورا كبيرا في تهدئة الأوضاع في الجنوب، من خلال طمأنة الجنوبيين بالحصول على حقوقهم السياسية والتاريخية، ولكن بعد تصفية الملعب من الأطراف الجديدة التي ترغب في ابتلاع الشمال والجنوب معا».
__________________
|
#803
|
||||
|
||||
__________________
|
#804
|
||||
|
||||
الوزير السابق عوض السقطري يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت ويبدي وقوفه التام مع الحلف
شبوة برس - غيل بن يمين / خاص الخميس 05 مارس 2015 12:43 صباحاً إلتقى عصر يوم أمس الأربعاء الوزير السابق وعضو مجلس النواب عوض السقطري برئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش وبعض من قيادة الحلف وذلك في مديرية غيل بن يمين بوادي نحب , حيث كان في إستقباله رئيس الحلف عمرو بن حبريش ورئيس اللجنة الإعلامية والناطق الرسمي للحلف صالح مولى الدويلة وعدد من قيادة الحلف, حيث أتى برفقة الوزير السابق السقطري كلا من المنصب حمد بن صالح العمودي عضو رئاسة الحلف والمنصب سعيد عبدالله العمودي والدكتور سعيد عثمان العمودي مندوب رئاسة الحلف وعضو اللجنة المالية ومرافقيهم. وخلال اللقاء إستعرض رئيس الحلف أهم المطالب والأهداف التي يسعى الحلف لتحقيقها ويناضل من أجلها لأجل عزة وكرامة حضرموت وأبنائها , كما دار حديث مطول ونقاش مستفيض حول أهم الخطوات التي خطاها ويخطوها الحلف من أجل تحقيق تلك الأهداف وماهية الصعوبات والعقبات التي تواجه الحلف , حيث أن الجانب الأمني أخذ جل الحديث والنقاش وكيفية العمل على تحقيقه وذلك لأنه من أهم الجوانب التي تعاني منها حضرموت والذي هو أيضا من أهم أهداف وخطوات الحلف. حيث أبدى الوزير السقطري وقوفه التام مع حلف قبائل حضرموت والذي اعتبره بمثابة النواة الأساسية لحضرموت لنيل حقوقها كاملة والذي من الواجب الوقوف خلفه ودعمه , كما أشاد السقطري بالدور الذي يلعبه الحلف في خدمة حضرموت وأهلها والدور البارز والهام الذي قام به الحلف للدعوة واحتضان اللقاء التاريخي الأخير الذي جمع بين حضرموت وشبوة , و أثنى أيضا وبشدة على البيان الختامي الذي خرج به ذلك اللقاء والذي اعتبره بمثابة اللبنة الأساسية لتدعيم العمل الحقيقي المشترك وكذلك تعزيز القواسم المشتركة بين حضرموت وشبوة.
__________________
|
#805
|
||||
|
||||
اغتصاب السلطة
عبدان دهيس شهدت معظم البلاد العربية في منتصف الخمسينات، وخلال الستينات من القرن العشرين الماضي انقلابات عسكرية وسياسية لافتة، منها ما كانت انقلابات دموية - وهي الأكثر - ومنها غير دموية سلمية - أي صامتة، أودت معظمها بزعامات تلك البلاد، وذهبت بهم إلى غير رجعة، والإتيان بزعامات أخرى غالباً ما تكون عسكرية، وهو ما يسمى في فقه السياسة بـ(اغتصاب السلطة) بطريقة غير مشروعة، وبقوة السلاح. ولنا أن نرجع بالذاكرة قليلاً، إلى الانقلابات المتوالية، التي حدثت في العراق مثلاً.. ابتداءً من الانقلاب على الرئيس عبدالكريم قاسم إلى الأخوين الرئيس عبدالسلام وعبدالرحمن عارف، والرئيس أحمد حسن البكر، إلى استحواذ صدام حسين على السلطة وسدة الحكم، الذي هو الآخر أطيح به - أيضاً - من قبل قوات التحالف الدولي، الذي قادته أمريكا ضد نظامه، بسبب غزوه الكويت، وعلى إثر ذلك قبض عليه، وأعدم في يوم (عيد الأضحى) من قبل المعارضة العراقية، التي تولت الحكم بعد الإطاحة به، وكذلك موجة الانقلابات المتوالية في سوريا، وفي ليبيا والسودان والجزائر، وفي تونس، وغيرها من بلاد العرب، واليمن بضمنها. وجميعنا في الجنوب يتذكر (الانقلاب الصامت) على الرئيس قحطان الشعبي، وعلى الرئيس (سالمين)، وكيف تم إعدامه في محاكمة صورية غير معلنة، وكان ذلك (انقلاباً دموياً) مرعباً بكل المقاييس، وفي الشمال.. الانقلاب على الرئيس السلال، وعلى الرئيس عبدالرحمن الإرياني، وعلى الرئيس الحمدي، وتصفيته جسدياً هو وأخوه عبدالله الحمدي، قائد لواء العمالقة آنذاك في عملية بشعة وقذرة، تقشعر منها الأبدان، ومؤخراً اغتصاب السلطة من الرئيس هادي، الذي لجأ إلى مدينة عدن، ليمارس منها مهامه الرئاسية بعد أن اجتاح الحوثيون (العاصمة صنعاء)، والسيطرة على المؤسسة الرئاسية، ومؤسسات الدولة، ومعظم مكونات المنظومة العسكرية والأمنية. هذا هو حال البلاد العربية ضد زعمائها ورؤوسائها وقادتها، لأن هناك (فقر ديمقراطي) يعاني منه العرب، وتعاني منه الأحزاب العربية بكاملها في ظل الأنظمة الشمولية، التي عفى عليها الزمن، ولم يستوعبوا على مدى عقود طويلة بأن (الصندوق) هو الحل في التداول السلمي للسلطة، وهو أيضاً وسيلة مدنية للتنافس الشريف والنظيف، لمن يريد الوصول إلى (كرسي الحكم)، مثلما هو قائم في بلاد الغرب، هناك من يريد أن تبقى البلاد العربية أسيرة التخلف والنعرات الاجتماعية والسياسية والمذهبية، وفي اقتتال وحروب داخلية مستمرة، وتغذية النزعات الطائفية، واستثمار (ورقة الدين) لهذا الغرض، ولكن هذه المرة بأسلوب جديد ورخيص يسيء إلى الإسلام، والمسلمين جمعاء. لقد عانت اليمن كثيراً من البؤس السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ومن عدم الاستقرار، فلم ينعم الشعب بالراحة والطمأنينة، ولا بشيء من الإيجابيات والمنجزات الحياتية والمجتمعية، التي كان يعوّل أن تأتي بها ثورتا (سبتمبر وأكتوبر)، فما يزال هذا الشعب يعاني حياة الفقر والعوز والحاجة، ومن التخلف المفجع، ومايزال هناك من يأكل من (الزبالات) و(براميل القمامات)، ويعيش حياة التسول، وبيع الشرف، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذه هي منجزات الثورة اليمنية، ووحدة (22 مايو 1990م) البائسة، التي أفضت إلى استلاب الجنوب استلاباً شاملاً كاملاً بثرواته وأرضه ومؤسساته وتسريح كوادره. لقد عانى الجنوب كثيراً من الصراعات السياسية المفجعة والمؤلمة، وماتزال آثار بعضها إلى الآن، وكذلك الشمال أيضاً، إلِّا أنه من المؤسف أن تتكرر مثل هذه الحالات في مثل هذه الظروف المشحونة، فهناك من الأطراف الخارجية من تريد أن تتجه الأوضاع المحتقنة في البلاد إلى الانفجار والاحتراب بين مجموع أطراف العملية السياسية، وهذا إن حدث - لا سمح الله - فإن مجرى الاحتراب سيستمر إلى سنوات طويلة، ولن يتوقف أبداً إلاّ بمعجزة إلهية، وهذا في علم الغيب، لكننا نسأل الله أن تمر الأمور بسلام.. آمين. * الأيام
__________________
|
#806
|
||||
|
||||
__________________
|
#807
|
||||
|
||||
إما حل سياسي ينقذ البلاد أو حرب تحرقها
لخميس /2015/03/05 / الساعة/: 2:14 م خاص(الحدث الجنوبية) كتب :: نبيل عبدالله الكاتب نبيل عبدالله الكاتب نبيل عبدالله لم يعد احد يثق بالحوار ولا الحلول السياسية سواء الساسة والإطراف المتحاورة المتصارعة او عامة الناس فالحوار الذي يمثل مخرج من الحروب والاقتتال والفوضة اليوم أصبح مصنع الأزمات في ضل إطراف غير جادة في معالجة الخلافات السياسية وارتهنت للقوى الخارجية التي تتنافس على نفوذها في اليمن لا توجد هناك ثقه ولا يتم العمل بأي اتفاق مبرم هذا الحال دفع البلاد لما تعانيه الآن والجميع يسابق الوقت في حفر الخنادق والاستعداد للحرب الحرب ستحرق الجميع لن يستفيد منها احد حتى الإطراف التي تنظر بنظرة المنتصر وترى انها حققت مكاسب وستحقق أكثر انطلاق من نشوة الانتصار ستجد نفسها ضحية غرورها وتعنتها وستخسر ما اكتسبته وتعود لنقطة الصفر الحرب ستزيد معاناة المواطنين وتسقط اليمن شماله وجنوبه إلى إلف عام فاليمن البلد الفقير الذي يعاني من أسوى معدلات التدهور الصحي والتعليمي والغذائي ينتشر فيه أكثر من 50 مليون قطعة سلاح سيشكل انفجاره كارثه حقيقية على اليمن والمنطقة فالحرب القادمة ستخذ كل المسميات هي حرب سياسية وهي حرب طائفية وهي حرب مناطقية ولن يستقر الأمر بيد احد وستحرق الجميع ورغم المؤشرات الكارثية والإحباط الشديد من أي عملية وتسوية سياسية إلا ان الحل السياسي يبقى الغشة التي نتمسك بها ولعل هناك معجزة تنتشل اليمن الأرض والإنسان من المحرقة ان اي توجه للحل السياسي يجب ان يسبقه تصحيح المفاهيم المغلوطة التي أوصلتنا الى هذا الوضع وستصل بنا الى الا عودة ان استمرت بعض الإطراف في انتهاجها على جميع الإطراف ان تعي ان لا يمكنها ان تحكم بمفردها ولا ان تسير الأمور بحسب منطقها وما تراه ولا يمكن لها ابتلاع الآخرين او القفز على وجودهم والتقليل منه وعلى الجميع ان يمتلكوا الجدية في حل الإشكاليات بعيداً عن الارتهان والتبعية للخارج الذي لا ينظر لليمن الا من منظور مصالحه فقط كما ان اي حل يجب ان ينطلق من تحقيق الشراكة العادلة والسليمة ويمهد للعملية الانتخابية بعيداً عن المحاصصة والصراع وابرام الصفقات فالمسار الديمقراطي الصحي هو ما يجب ان يكون حاضراً ومسيراً للبلاد وهناك بلدان يوجد فيها اديان لا تعد ولا تحصى وأعراق وألوان وقوميات الا انها نجحت في الاحتكام الحضاري الديمقراطي فلا يمكن اقصاء طائفة وشيطنتها وإنكار وجودها وفي نفس الوقت لا يمكن لطائفة ان تفرض معتقدها ونظرتها السياسية على الآخرين بما في ذلك الحق الإلهي في الحكم وهناك قضية مهمة جداً مهما وصل التفاهم السياسي إلى حلول وتسويات سينتهي بالفشل مالم يقوم على حل القضية الجنوبية حل عادل وعندما نتحدث عن حل عادل فنحن لا نتكلم عن الوعود ببعض الحقوق او الشراكة بل نتحدث عن حل يستند الى إرادة الجنوبيين أنفسهم كونهم المعنيين بمصيرهم دون وصاية لأحد او فرض لخيارات لا يرتضوها حل القضية الجنوبية يقوم على الشراكة الندية والجديه بين طرفي اتفاقية 1990 ثم اعطاء موعد زمني لحق تقرير المصير أن اختار الجنوبيين الاستمرار في الوحدة فيجب احترام إرادتهم وان اختاروا الاستقلال فيجب احترام تلك الإرادة والعمل على علاقة طيبة وايجابية بين الدولتين وسيكون هذا عامل مساعد على الاستقرار افضل من البقاء في وضع الوحدة المرفوضة التي لن يكتب لها النجاح في حال فرضها ولو بعد عشرات السنين
__________________
|
#808
|
||||
|
||||
لما يقولون ابناء الجنوب بان الوحدة انتهت على هذا الاساس بالفعل انتهت الوحدة ونقول على الدينا ما زالو متمسكين باسم الوحدة او الاقاليم التي يدعون بها انظور الى عيون هؤلا يساهمون بمصروفهم اليومي لجل يخطون علم دولتهم التي احتلتها الجمهورية العربية اليمنية بالمدفع ودبابة عام 1994م ليسى من فراغ خططون العلم على وجوههم لجل يرسلون رسالة واضحه الى العالم والاقليم باننا شعب لا يقبل المساومه على وطنيتة هكذا تعودوا ابناء الجنوب صغيرهم وكبيرهم نساءئهم وشيخوهم وفاءاً لدم الشهداء التي ضحت بدمائها في سبيل تحرير الجنوب مهما كلف ذلك من ثمن سيستمرون حتى نيل حريتهم كاملة من هذا الاحتلال
__________________
|
#809
|
||||
|
||||
__________________
|
#810
|
||||
|
||||
لخميس 5 مارس 2015 - 4:39 مساءً
ردفان تحيي يوم الأسير الجنوبي بمسيرة غاضبة وتعلن تأييدها للمقاومة الشعبية الجنوبية ردفان – من ماهر الحالمي أحياء المئات من أبناء ردفان صباح اليوم الخميس تاريخ 5/3/2015/يوم الأسير الجنوبي مسيرة راجلة جابت الشوارع الرئيسية لمدينة الحبيلين كبرى مدن رباعيات ردفان حيث حيث تجمع المئات من أبناء ردفان في مفرق يافع منذو الصباح الباكر حيث تميزت المسيرة بحضور كل الأطياف من مشائخ ونقابات وطلاب وفي تمام الساعة التاسعة انطلقة المسيرة الذي تقدمها عدد من قيادة ونشطا الثورة الجنوبية رافعين أعلام الجنوب وصور الشهداء وصور الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض ورفع المشاركين لافتات مؤيده للمقاومة الشعبية الجنوبية وشعارات تحذر قوات الاحتلال اليمني من ارتكاب أي جرام وكذا شعارات تناشد المجتمع الدولي والاقليمي لحماية أبناء الجنوب من عنجهية الاحتلال وناشدو منضمات حقوق الانسان لتوثيق جرائم الاحتلال التي تمارس ضد الانسان الجنوبي وعقب وصول المسيرة الی منصة الشهداء في منتصف المدينة اقيم مهرجان خطابي القيت فيه العديد من الكلمات السياسية التوجيهية وكذلك كلمات مؤيدة لادوار المقاومة الشعبية الجنوبية تلك الادوار البطولية التي تقوم بها دفاعا” عن الارض والعرض واكدت علی الوقوف الی جانب افراد المقاومة ومناصرتهم.والقيت في المهرجان قصائد شعرية ثورية تفاعل معها الجماهير بحماس ملحوظ.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:23 AM.