القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
قبل البكاء على الأطلال..
قبل البكاء على الأطلال..
فضل مبارك3 الان بدأت شيئا فشيئا تتكشف خيوط اللعبة السياسية على الساحة الجنوبية.. وأخذت تتضح ملامح الصراع المتأججة نيرانه تحت ركام وهم السيطرة على مجريات الفعل الثوري النضالي، ألوان الفريقين الاساسيين في الملعب بدأت تظهر للعيان بوضوح تام من خلال الحرب الإعلامية التي استعرت خلال الاسبوعين الماضيين لتكشف عن خطأ حاول البعض طوال الفترة الماضية التستر خلفه وإدارة الصراع من خلف الستار. فريق استعادة الدولة وفريق بناء وإقامة الدولة.. الفريق الاول ساعيا إلى استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي اندمجت في 22 مايو 1990 مع دولة شمال اليمن.. وهذا الفريق يرى مشروعية طرحه قانونا من خلال ما كان من اسم وعلم وعضوية لدولة جنوب اليمن في الامم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية وأنه لا سبيل غير ذلك، فيما يرى الفريق الاخر المنافس بان ذلك اصبح من ركام الماضي.. وان جمهورية اليمن الديمقراطية قد ذابت وانتهت ولم يعد لها وجود أو كيان وأن الصح والمفترض التأسيس لكيان دولة جديدة بعيدا عن مسمى اليمن الذي أصبح يثير الحساسية لدى كثير من القوى السياسية الجنوبية.. ولا يخفى على الشارع بما يردده من همس وصوت مرتفع بأن تلك القوى السياسية الساعية إلى "إقامة دولة الجنوب العربي" تريد القفز ومحو الفترة ما بين 1967-1990م وهي الفترة التي حكمت فيها الجبهة القومية ولاحقا الحزب الاشتراكي اليمني.. حيث تسعى هذه القوى إلى التبرير بأن تلك الفترة كانت سيئة وعلامة ظلم واقصاء للآخر.. وفي مقابلها يطرح الفريق الاخر بأن تلك الفترة قد تحققت خلالها العديد من المكاسب للناس وخلقت حالة استقرار امني ومعيشي لازال حديث الساعة وفقده أبناء الجنوب خلال عمر الوحدة ناهيك عن العدل والمساواة التي ذاق طعمها الناس. وفيما يتعلق بقبول الرأي الاخر.. فيقول أصحاب هذا الفريق أنه مرحلة الحرب الباردة كان عنوانها "الرأي الواحد" ولا يعني ذلك أنها مرحلة ظلم وطغيان بالنظر إلى شواهد تلك المرحلة وإنجازاتها.. ويرون أنه إذا ما كانت هناك محاكمة لأطراف وحكام تلك الفترة – فترة الحرب الباردة – فانهم لا يمانعون شريطة ان تتم وفقا لمعايير وقوانين وقواعد تلك الفترة وليس وفقا ومعايير مرحلة اليوم.. ويذهب هذا الفريق لاتهام خصومه بأنهم يسعون إلى تصفية حساباتهم عن تلك المرحلة التي تجلت عقب استلام الجبهة القومية لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 1967 والذي بعده تم إقصاء تلك القوى ونفيها إلى الخارج وفقا ومعطيات حسابات الحرب الباردة حينها.. وفيما يتخوف فريق بناء وإقامة دولة الجنوب العربي من مسعى خصومه إلى استعادة نهج ومبادئ حكم تلك الفترة الماضية.. فإن هؤلاء الخصوم يطمئنون هذا الفريق بأن الهدف من استعادة الدولة ليس باستعادة منهج ومبادئ الحكم بقدر ما هي استعادة فقط مسمى الدولة كضمانة مشروعية وقانونية أمام العالم باعتبار أن عقد الوحدة قد انفرط وبالتالي يجوز استعادة كل كيان إلى وضعه الطبيعي قبل الاندماج.. وسوف تكون الدولة المستعادة وفقا وأسس وقيم ومبادئ جديدة تتواكب وروح العصر الحديث وقواعده وشروطه. وهكذا فإن كل طرف يتخندق بكل ما يحمل من قوة وامكانيات في ملعبه ويعمل على قصف الاخر من خلف متاريس، ويرفض كل طرف الاقتراب من الاخر لإيجاد قاسم مشترك بينهما على طاولة مصلحة الوطن.. وهكذا يتأجج الصراع ويأخذ كل يوم أبعادا وألوانا عدة.. فيما الشارع الجنوبي يتشظى إلى جزئيات صغيرة جراء هذا الصراع.. وأصبح مسمى الحراك الجنوبي هلاميا.. ولم يعد المراقب بقادر على تحديد من هو الفصيل أو الجهة القادرة على تحريك الشارع والتأثير به.. حيث وإن الشارع قد بدأ ينقسم على نفسه والتخوف من انفجار صراع أهلي قادم يعيدنا إلى مربعات الحرب الاهلية التي تأججت نيرانها بتغذية استعمارية قبيل الحصول على الاستقلال الوطني عام 1967م.. وما أشبه الليلة بالبارحة من خلال جملة شواهد على الأرض. وعليه وطالما أن الجنوب الجديد وطن يتسع للجميع فإنه مطلوب من قوى قيام وبناء دولة الجنوب العربي المتمثلة في حزب الرابطة والموالين له .. وقوى استعادة دولة اليمن الديمقراطي المتمثلة في الاشتراكي والموالين له.. أن يرتقوا إلى مصاف الفعل النضالي الثوري وينأوا بأنفسهم عن استذكار صراعات الماضي الذي ينبغي طي صفحاته والانطلاق بقيم وفكر جديد وليد الراهن وروح العصر.. وتعميق قيم التصالح والتسامح.. قبل أن يضيع الجنوب من بين أيديهم.. وحينها لن ينفعهم البكاء على الأطلال.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
يبدو ان الكاتب له وجة نظر اوصلها بدس السم في العسل كما لايقال . . للمعلومية ليس الاشتراكي يامبارك من يطالب بأستعادة الدولة السابقة ومعرفو ماهي اهداف الاشتراكي في المرحلة الراهنة وهي الفيد-رالية والاقاليم والخرابيط الحقيرة و من يطالب باستعادة حقه هو على حق ولم يكن الاشتراكي على حق ابدا خلال ماعانينا منه من الاستقلال الاول الى يوم الوحلة الملعونة . خلط الاوراق والضحك على الطيبين باستغلال طيبتهم التي يعتبرونها سذاجة لم تعد تنطلي كما كانت سابقا . الجنوب يتسع للجميع وفق مايريده شعبنا وليس ماتفرضه اجندات خارجية .
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:14 PM.