في رحاب الصحف والقنوات 27 اغسطس 2013م

[روابي الجنوب]

إلغاء تأشيرة الخروج والعودة الورقية مطلع ذوالقعدة القادم





أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قرارا يقضي بإلغاء الاعتماد على التأشيرة الورقية المطبوع عليها بيانات تأشيرة الخروج والعودة للمقيمين اعتبارا من غرة شهر ذي القعدة المقبل.

وجاء في القرار أن يتم الاعتماد على البيانات الموجودة في الموقع الإلكتروني الرسمي ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]) والذي يغني عن التأشيرة الورقية نهائيا.

ويأتي القرار رغبة في تيسير العمل والاعتماد على العمل الإلكتروني والذي يقلل من ساعات الانتظار بدرجة كبيرة.

* المصدر: صحيفة عكاظ

اقرأ المزيد من شبوة برس | إلغاء تأشيرة الخروج والعودة الورقية مطلع ذوالقعدة القادم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

الشماليون ضحكوا علينا




ماذا يريد هؤلاء من فريق الحراك الجنوبي بعد ان قدم رؤية واضحة وقوية لاستعادة الجنوب ..

هؤلاء الذين يتحركون الان بانهم مدافعون عن الجنوب وهم أدوات لأحزاب سياسية أسهمت في وصول الوضع في الجنوب الى ما وصل اليه .

هذه المرة لن اذكر أسمائهم حفاظا على اللحمة الجنوبية -الجنوبية ولكننا نتمنى عليها ان تكف عن التباكي على عدن أو الجنوب ، عليهم ان يعرفوا جيدا ان شعب الجنوب قد شب عن الطوق وبات يعي جيدا أساليب بث الفرقة بين ابناء الجنوب من قبل البعض من الجنوبيين المنضوين في إطار الأحزاب السياسية أو تلك القوى التي تعاملت في كل المراحل على ان الجنوب والمزايدة على معاناة أهله وسيلة لبيع مواقفهم للقوى المتنفذة في الشمال ..

نقول لهؤلاء أنكم مفضوحين وتباكيكم على الجنوب اليوم إنما وسيلة لتعطيل الموقف الجنوبي القوي في الحوار والذي عجزت قوى الشمال عن تعطيل المشروع المقدم من قبل ممثلي الحراك ..

نقول ونكرر لمن يريد تعطيل المشروع الجنوبي داخل اروقة مؤتمر الحوار بأنكم جنوبيون وتعطلون مشروع يقف شعب الجنوب حوله ، لماذا تصرون ان تكونوا أدوات لغيركم ..

اتركوا خلافاتكم وعنادكم جانبا ، والتفتوا ولو لمرة واحدة الى الفرصة التي تلوح في الأفق اليوم ليتخلص شعب الجنوب من القوى التي تهيمن عليه وعلى ثرواته من الشمال ..

اتقوا الله في شعب الجنوب الذي ينتظر لحظة الخلاص والانعتاق من قوى الهيمنة في الشمال ..

اتقوا الله وانظروا الى شعبكم قبل مصالحكم ومصالح احزابكم ..

اتقوا الله وتذكروا ان عبارة " الشماليون ضحكوا علينا " لن تكون مجدية إذا جعلتم وقبلتم على أنفسكم ان تكونوا أدوات بايادي متنفذين شماليين ..

التاريخ لن يرحم من يريد وأد هذه الفرصة للتحرر والخلاص من قوى الهيمنة في الشمال .

لهؤلاء نقول ونكرر اجعلوا الجنوب ولو لمرة واحدة بعيدا عن المماحكات والمكايدات السياسية ..

انتصروا لشعبكم ولو لمرة واحدة ..

هذا الشعب يستحق ان نضحي بكل شي من اجل مستقبل اجياله القادمة .

لهؤلاء الذين لا نريد كشف أسمائهم اليوم لنعطيهم فرصة العودة الى رشدهم قبل ان يعرف الناس حقيقة من يريد وبكل إصرار ان يبقي الجنوب تحت هيمنة قوى الفيد في الشمال وللأسف عبر أيادي وأدوات جنوبية .

اقرأ المزيد من شبوة برس | الشماليون ضحكوا علينا [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

لعبة أمريكية خطرة في اليمن




صحيفة الخليج - إعداد: صباح كنعان

تواصل الولايات المتحدة عمليات القصف الجوي ضد عناصر تنظيم “القاعدة” في اليمن، وهي تحقق بعض النجاحات، وتقتل كثيرين بمن فيهم مدنيون أبرياء، ولكن المحلل الأمريكي غريغوري جونسن الخبير في الشؤون اليمنية في جامعة برينستاون لاحظ أن الاستراتيجية الأمريكية في اليمن تفشل في تحقيق أهدافها، لأنها مجرد استنساخ للاستراتيجية التي طبقتها الولايات المتحدة في أوضاع مختلفة تماماً في أفغانستان وباكستان . وفي مقال نشره في موقع “فورين بوليسي” كتب يقول:



على مدى السنوات الأربع الماضية كانت الولايات المتحدة تطلق صواريخ في اليمن بصورة متكررة، وشاركت في هذا القصف طائرات بلا طيار، وسفن وطائرات حربية نفذت ما لا يقل عن 75 ضربة بما فيها أحدث هجوم شنته طائرة بلا طيار ويزعم أنه أسفر عن مقتل خمسة أشخاص ليلة الخامس من أغسطس/آب ما يرفع محصلة القتلى إلى أكثر من 600 كحد أدنى، حسب أفضل التقديرات .



ولكن بالرغم من كل ذلك، وكل الضربات وكل القتلى، فإن تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” لايزال يجذب المزيد من الأعضاء ليرتفع عديد مقاتليه من 300 عام 2009 إلى أكثر بكثير من ألف اليوم . ويتفق المسؤولون الأمريكيون دائماً تقريباً على أن هذا التنظيم هو الفرع الأكثر خطورة لشبكة القاعدة، وهذا تقييم بقي ثابتاً منذ أن بدأت الولايات المتحدة عمليات القصف في اليمن عام 2009 . وكما أظهر إغلاق سفارات وبعثات أمريكية بطريقة درامية في الشرق الأوسط إثر إنذار إرهابي في أوائل أغسطس/آب فإن هذا التنظيم يبقى قادراً على شل الأنشطة الدبلوماسية الأمريكية عبر منطقة بأكملها .



وكل ذلك يثير سؤالاً بسيطاً: لماذا؟ فإذا كانت المقاربة الأمريكية لمكافحة الإرهاب تحقق نجاحاً في اليمن، كما تزعم إدارة أوباما، لماذا لايزال تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” يزداد قوة؟ ولماذا، بعد نحو أربع سنوات من قصف جوي، لايزال هذا التنظيم قادراً على تدبير ذلك النوع من خطط الاعتداءات الذي حمل الولايات المتحدة على إغلاق سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في منطقة تمتد من شمال إفريقيا وحتى الخليج؟



الجواب بسيط، ولو أنه مثبط: تآلفت افتراضات خاطئة وتركيز خاطئ للجهود مع وجود عدو قادر على التكيف والنهوض من الكبوات، ما أثار مشكلة خطيرة للولايات المتحدة .



إن أحد عناصر المقاربة الأمريكية لمحاربة تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” يرتكز على ما مكن الولايات المتحدة من تحقيق نجاح في أفغانستان وباكستان، حيث قضت ضربات الطائرات بلا طيار على ما يوصف عادة بأنه النواة الصلبة للقاعدة (علماً بأنه أصبح يتعين على المحليين الآن أن يعيدوا النظر في تصنيفاتهم القديمة بسبب عودة مركز ثقل القاعدة إلى العالم العربي) . فللأسف، ليست كل الدروس قابلة للتطبيق في أوضاع مختلفة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تقاتل اليوم القاعدة كما كانت، وليس القاعدة كما هي الآن . ففي أفغانستان وباكستان كانت القاعدة مجموعة مكونة من أعضاء معظمهم عرب وتقاتل في بلدين غير عربيين، أما في اليمن فإن القاعدة مكونة أساساً من يمنيين يعيشون في اليمن . وهذا ينطوي على مضمونين مهمين بالنسبة للولايات المتحدة:



أولاً، المجندون الجدد في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” لم يعودوا مضطرين للسفر إلى الخارج من أجل تلقي تدريب متخصص . فعلى مدى سنين في السابق، كان رجال مثل ناصر الوحيشي، رئيس التنظيم والرجل الذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه رقّي حديثاً إلى مركز نائب زعيم القاعدة على المستوى العالمي، يضطرون إلى قضاء وقت من أجل التدرب في معسكرات موجودة في أفغانستان حتى يكتسبوا الخبرة اللازمة . ولكن بعد أن بنى تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” شبكته الخاصة في اليمن، لم تعد هذه هي الحال . فالآن، اليمنيون الشبان الذين يريدون الانضمام إلى القاعدة يمكنهم التدرب مع إبراهيم العسيري، كبير صانعي القنابل في التنظيم، من دون أن يغادروا بلدهم .



والولايات المتحدة لديها خبرة حديثة العهد في محاربة عدو مماثل، هو القاعدة في العراق، ولكن ذلك كان بدعم كل ثقل القوات المسلحة الأمريكية، وأحد الأسباب العديدة التي جعلت إدارة أوباما تتبنى مقاربة الاعتماد أساساً على الطائرات بلا طيار في اليمن، هو إدراك المسؤولين الأمريكيين أن إرسال أعداد كبيرة من قوات أمريكية إلى اليمن سيكون خطأ ذا أبعاد كارثية، فعلى مدى السنوات الماضية، كان تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” يرفع حجة تقول إن اليمن أيضاً يتعرض لهجوم غربي، تماماً كما حدث في أفغانستان والعراق، ما يفرض على كل يمني واجب الجهاد من أجل الدفاع عن البلد . ولم يحقق التنظيم نجاحاً فائقاً بالاستناد إلى هذه الحجة، ولكن الوضع سيختلف إذا ما قررت الولايات المتحدة إرسال قوات برية إلى اليمن . وفي مثل هذه الحالة، ستزداد أعداد مقاتلي “القاعدة في جزيرة العرب” من بضعة آلاف إلى أضعاف هذا العدد .



والمضمون الثاني لافتراض أن ما نجح في بلد معين سينجح تلقائياً في بلد ثان، هو ما يسميه اليمنيون الثأر – وهذا مفهوم يبدو أنه غاب عن بال الولايات المتحدة في اليمن . فالناس الذين تقتلهم الولايات المتحدة في اليمن مرتبطون بالمجتمع المحلي بطريقة تختلف تماماً عن وضع كثيرين من المقاتلين الذين كانوا يقاتلون في أفغانستان . واليمنيون الذين يقتلون بالنيران الأمريكية قد يكونون أعضاء في القاعدة، ولكنهم أيضاً آباء وأبناء، وإخوة وأبناء أعمام، ورجال قبائل وعشائر لديهم أقرباء وأصدقاء .



والولايات المتحدة يمكنها أن تستهدف وتقتل شخصاً تصفه بالإرهابي، ولكنها ستواجه يمنيين آخرين يحملون السلاح من أجل الدفاع عنه أو الثأر له، لأنه رجل من قبيلة . ومع مرور الوقت، ينضم العديد من مثل هؤلاء الرجال إلى القاعدة، ليس لأنهم يتبنون أيديلوجيتها وإنما رغبة في الثأر من الدولة التي قتلت رجل قبيلتهم .



وأواصر القربى والانتماء، إضافة إلى قدرة الأعضاء اليمنيين في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” على التحرك عبر بلدهم تجعل من رصدهم واستهدافهم كابوساً لوجستياً إذ إنه من الصعب جداً تحديد من ينتمي أو لا ينتمي إلى القاعدة من ارتفاع آلاف الأقدام من الجو .



صحيح أن بعض الضربات الجوية حقق نجاحات مثيرة، نتيجة لتصويب دقيق على الاشخاص المستهدفين بفضل مزيج متناغم من العمل الاستخباراتي والتكنولوجيا وعلى سبيل المثال قبل سنتين في سبتمبر/أيلول ،2011 قتلت الولايات المتحدة أنور العولقي، وهو مواطن أمريكي يمني الأصل كانت الاستخبارات الأمريكية تعتقد أنه قائد وحدة العمليات الخارجية في تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” . وفي العام الحالي، قتلت طائرة بلا طيار أمريكية سعيد الشهري، وهو معتقل سابق في غوانتانامو وكان نائب زعيم “القاعدة في جزيرة العرب” . ولكن مقابل كل النجاحات المثيرة التي تباهى بها البيت الأبيض، كانت هناك أيضاً اخفاقات مأساوية حيث كانت ضربات جوية تدمر أهدافاً خاطئة، فتقتل نساء وأطفالاً، أو رجال قبائل لم تكن لهم أي صلة بالقاعدة . وحتى الضربات الناجحة يمكن أن تدفع مزيداً من الرجال إلى أحضان القاعدة .



وما يزيد من صعوبة وتعقيدات المشكلة هو إصرار الولايات المتحدة على التركيز على الشخصيات بدلاً من الشبكة الأوسع . وهذا ما يشير إليه مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” بتعبير “جز العشب” الإرهابي، ولكن استهداف الأفراد يتم على حساب مهاجمة الشبكة الأساسية .



وتاريخ الولايات المتحدة في اليمن عرف الكثير من هذا النوع بالذات من الأخطاء . وهكذا، عندما نجح الوحيشي، ومعه قاسم الريمي، القائد العسكري لتنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” والذي كان على الأرجح أخطر رجل في التنظيم، في الفرار من السجن عام ،2006 لم تعر الولايات المتحدة الأمر اهتماماً يذكر، وركزت بدلاً من ذلك على الإرهابيين اللذين كانت تعرفهما في حينه، وهما جمال (أبو عبدالرحمن) البدوي وجبر البنا، وكلاهما استسلم للسلطات في ما بعد . وفي تلك الأثناء، كان الوحيشي والريمي يعملان بجهد من أجل إحياء القاعدة في اليمن، وقد تمكنا في النهاية من تحويل تلك الزمرة من الناجين من الضربات الأمريكية إلي تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” الذي نعرفه اليوم .



وفي وقت أقرب عهداً، ركزت الولايات المتحدة على العولقي . وبعد ذلك انصب التركيز، ولا يزال، على صانع القنابل العسيري . والآن فقط بدأنا نسمع الكثير عن الوحيشي، الذي كان أسامة بن لادن قد هيأه للزعامة خلال فترة رعاية امتدت على أربع سنوات في أواخر التسعينات .



وهذا التركيز على الشخصيات يمكن فهمه بعض الشيء . ولكن بينما تشطب الولايات المتحدة أسماء الذين تقتلهم في قائمتها لأبرز المطلوبين، فإن تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” يزداد نمواً، ويواصل اثبات قدرته على تنفيذ عمليات، مثلما حدث عندما أصيبت الولايات المتحدة بالفزع وأغلقت العديد من سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية .



إن مقاربة إدارة أوباما لمكافحة الإرهاب في اليمن تعنى أساساً بمنع وقوع هجمات وشيكة تستهدف أمريكا أو مصالحها في الشرق الأوسط . وهذا هدف على مدى قصير يحجب كل ما عداه، من تبني استراتيجية على مدى طويل إلى استقرار اليمن ذاته . ولا يزال يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك أن هذا ليس بنوع الحرب الذي يمكنها أن تنتصر فيه بنفسها . ذلك أن رجال القبائل ورجال الدين في اليمن هم الوحيدون الذين يستطيعون تعطيل وتفكيك وكسر القاعدة نهائياً .



الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل الكثير من الأشياء الجيدة في اليمن، ولكن بإمكانها أيضاً أن توقع الكثير من الضرر . وفي الوقت الراهن، الولايات المتحدة تلعب لعبة خطرة، حيث تطلق صواريخ على أهداف، آملة بأن تستطيع قتل ما يكفي من الرجال لحرمان “القاعدة في جزيرة العرب” من القدرة على تدبير وتنفيذ هجوم ضدها انطلاقاً من اليمن .



وبعد الاستنفار الأخير ضد خطر إرهابي، الذي جعل جميع العاملين الدبلوماسيين والاستخباراتيين الأمريكيين في نحو دزينتين من البلدان يتدافعون لدرء هجوم محتمل، ربما حان الوقت لإعادة النظر والتفكير في استراتيجية تكون أكثر قابلية للنجاح وأكثر تعقلاً أيضاً .

[روابي الجنوب]

الملتقى التشاوري لابناء الجنوب بصنعاء يؤيد رؤية مكون الحراك في مؤتمر الحوار




عقد المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء، إجتماعه الاعتيادي يوم الاثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٣ م برئاسة رئيس المكتب التنفيذي القبطان سعيد عبدالله يافعي، وقد ناقش المكتب التنفيذي التطورات على الساحة السياسية والمسار الذي وصل اليه مؤتمر الحوار الوطني، وعبر المكتب التنفيذي عن موقف الملتقى التشاوري تجاه مختلف القضايا التي ناقشها على النحو التالي:-



١- وقف الملتقى أمام الرؤية المقدمة من مكون الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني، في فريق القضية الجنوبية والمتضمنه حق شعب الجنوب في تقرير مصيره، وكذا الرسالة الموجهة من رئيس فريق القضية الجنوبية الاخ محمد علي أحمد، الى الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر الحوار الوطني، والمطالبة بالتفاوض الندي بين ممثلي الجنوب وممثلي الشمال في دولة محايدة وبرعاية إقليمية ودولية وتعليق المشاركة في مؤتمر الحوار على هذا الأساس .

ويعتبر الملتقى أن مطالب مكون الحراك الجنوبي، والرؤية المقدمة من هذا المكون هي إحدى الرؤى المعبره عن تطلعات أبناء الجنوب، ويجب دعمها والإصرار عليها، وعدم التراجع عنها. باعتبار ان شعب الجنوب هو المرجع في أي نتائج يتم التوصل اليها.

ويستنكر الملتقى محاولات بعض الأطراف السياسية الالتفاف على هذا الموقف من خلال محاولات التشكيك في تمثيل مكون الحراك الجنوبي للقضية الجنوبية في الحوار الوطني، والدفع بعناصر ومكونات لا تمثل الجنوب للأدعاء بأحقيتها في أن تكون بديلا ً عن المكون الذي تم إقراره من بداية مؤتمر الحوار الوطني، وفقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والنظام الاساسي لمؤتمر الحوار الوطني.

٢- وبصدد الاعتذار المعلن من حكومة الوفاق للجنوب، عبر الملتقى التشاوري عن عدم رضاه عن الصيغة التي خرج بها الاعتذار، كون الاعتذار لم يعبر عن حقيقة ماجرى ضد الجنوب، ولا يتضمن الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت ضد الجنوب وأبناءه. ويستنكر الملتقى التحريض الوارد في الفقرة الاخيرة من الاعتذار ضد كل من يطالب بحق تقرير المصير الأمر الذي يفرغ الاعتذار من مضمونه ويفتح الباب للمتشددين الأقدام على خطوات قد تطال أبناء الجنوب المطالبين بحق تقرير المصير.



٣- يرحب الملتقى التشاوري بأي تقارب بين مكونات الحراك السلمي الجنوبي ، وانه فيما لو تمت الدعوة لعقد مؤتمر جنوبي جنوبي يرى الملتقى ان يكون شامل لكل الأطراف الجنوبية، وان يتم الاعداد له جيدا بما يضمن الوصول الى رؤى مشتركة و قيادة موحدة تخدم حل القضية الجنوبية بما يرضي أبناء الجنوب.



صدر بصنعاء

الاثنين 26 اغسطس 2013

اقرأ المزيد من شبوة برس | الملتقى التشاوري لابناء الجنوب بصنعاء يؤيد رؤية مكون الحراك في مؤتمر الحوار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

‘الاصنج‘‘: يهدد بالانسحاب من الحوار اذا ما تم الالتفاف على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم






أعلنت الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين الذي يتزعمه السياسي المخضرم الأستاذ عبدالله عبدالمجيد الأصنج وزير الخارجية اليمني الاسبق بان إستمرار مشاركتها من عدمه في مؤتمر الحوار سيعتمد على مدى سرعة إستجابة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ومساعديه للمطالب المرفوعة من المجموعة الجنوبية المشاركة في الحوار .

فالوقت كالسيف ان لم تقطع به قطعك .



وقال التكتل في بيان صادر عنة : " وفي حالة عدم الاستجابة بالتنفيذ سيتم إعلان انسحابنا من الحوار".فيما يلي نص البيان :



بسم الله الرحمن الرحيم



الهيئة التأسيسية

تكتل الجنوبيين المستقلين



نظراً لأهمية الحفاظ على روح التضامن وضرورة تكريس الثقة والحرص على تطوير مستوى الأداء المتميز الذي يعمل لها تكتل الجنوبيين المستقلين في تواصله مع أوساط جماهير عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى وصولا إلى تحقيق الأهداف الجامعة للحراك السلمي الجنوبي.



ولأهمية القرار الذي إتخذته الهيئة التأسيسية الذي يقضى بمشاركتنا في أعمال الحوار الوطني .

فقد انتدبنا منذ البداية فريقاً متكاملاً للمشاركة حظي بإرتياح الأطراف الممثلة في الحوار حيث إحتلت القضية الجنوبية أولوية قبل قضايا أخرى تضمنتها أجندة الحوارفي صنعاء.



وكان تعاوننا جاداً وكاملاً مع العناصر الجنوبية الممثلة في الحوار على قاعدة استعادة الدولة الجنوبية وإقرار حق تقرير المصير للشعب في المحافظات الجنوبية دون قيد أو شرط أو إيحاء ساذج بقبول حوار تفاوضي مع أطراف لا تملك من أمر نفسها شيئا.



وللأسف الشديد فقد حاول فصيل جنوبي أن يخرج منفرداً على الاجماع وأوكل لنفسه حقاً مطلقاً للاتصال والتفاوض بإسم القضية الجنوبية الجامعة مما أوجب موقفاً متحفظاً منا رافضين الانصياع لأملاء مواقف سياسية إنفرادية على شعب الجنوب الذي سبق أن دفع الجنوب أثماناً باهضة من الدماء والحريات وإنتهاءاً بإلقاء الشعب والدولة في شراك الوحدة الهلامية أسيرة نظام حكم اساطين التخلف والنهب والسلب والطغيان والفساد.



ومن جانب آخر يحذر التكتل من قلة جنوبية تقوم بالترويج للقاء يتكررفي الخارج دون أن تكشف كالعادة عن تفاصيل القضايا المطروحة للقاء المرسوم.



• والهيئة التأسيسية للتكتل بعد مداولات مستفيضة تحذر من خطورة الانسياق وراء مسرحيات سياسية سبق وأن ألحقت بالشعب في الجنوب كوارث متلاحقة .



• وعليه نرفض المشاركة في لقاءات سياحة سياسية خارج اليمن. ونحذر الجميع من المشاركة فيها.



• وتعلن الهيئة التأسيسية ان إستمرار مشاركتها من عدمه في هيئة الحوار سيعتمد على مدى سرعة إستجابة رئيس الجمهورية ومساعديه للمطالب المرفوعة من المجموعة الجنوبية المشاركة في الحوار .

فالوقت كالسيف ان لم تقطع به قطعك .



• وفي حالة عدم الاستجابة بالتنفيذ سيتم إعلان انسحابنا من الحوار.



• وتؤكد الهيئة التأسيسية لتكتل الجنوبيين المستقلين على الأهمية القصوى لتحقيق المزيد من التعاون والتضامن بين المكونات السياسية المنخرطة في لجان الحوار.

وتدعو الشخصيات الجنوبية الاخرى غير المشاركة لمواصلة التشاور والتنسيق معنا لإعلان ميثاق شرف جنوبي للتعاون على قاعدة حق شعب الجنوب في إستعادة دولته بالطرق السلمية .



والله الموفق

الهيئة التأسيسية
تكتل المستقلين الجنوبيين

اقرأ المزيد من شبوة برس | ‘‘الاصنج‘‘: يهدد بالانسحاب من الحوار اذا ما تم الالتفاف على حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

مصر تُرحل 24 يمنيًا لصنعاء منعتهم لبنان من دخول أراضيها



قامت سلطات مطار القاهرة، الثلاثاء، بترحيل 24 يمنيًا إلى صنعاء، كانوا وصلوا من بيروت بعد رفض السلطات اللبنانية دخولهم إلى أراضيها ورحلتهم على نفس الطائرة خوفًا من توجههم إلى سوريا للانضمام للجيش السوري الحر الذي يخوض القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد.



وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولي إنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة اللبنانية القادمة من بيروت تبين وجود 24 راكبًا يمنيًا مرحلين على نفس الطائرة بعد منعهم من الدخول، حيث خشيت السلطات اللبنانية من توجههم إلى سوريا للانضمام لقوات المعارضة، خاصة أن المرحلين من الشباب ووجود نشاط لتنظيم القاعدة في اليمن.

وبحسب المصادر جرى التحفظ على المرحلين بصالة الترانزيت بمطار القاهرة تحت حراسة أمنية حتى تم ترحيلهم على الطائرة اليمنية التي توجهت إلى صنعاء.

[روابي الجنوب]

وسائل اعلام يمنية تحتفي بالإعلان عن تشكيل الاقليم الشرقي




الثلاثاء 27 أغسطس 2013 01:32 مساءً
صنعاء (عدن الغد)خاص:

احتفت وسائل اعلام يمنية بتشكيل ما يعرف بـ(الاقليم الشرقي) من قبل اعضاء في مؤتمر الحوار اليمني يمثلون الاحزاب اليمنية وعلى رأسها الاصلاح والمؤتمر ووصفت تلك الخطوة في اغلب موادها بالجبارة والمطمئنة للمستقبل.



ونشرت كثير من وسائل الاعلام التي تتبع الاحزاب اليمنية اليوم تقارير احتفلت بتشكيل "الاقليم" الذي يعد مقدمة لمخرجات الحوار اليمني الذي من المتوقع ان يتوافق المشاركون فيه على تقسم اليمن الى خمسة اقاليم منها الاقليم المعلن عنه يوم أمس.



وتستميت الاحزاب اليمنية التي هي تديرها مراكز قوى قبلية وعسكرية ووسائل في الدفاع اعلامها عن مصالح ضخمة لتلك القوى في جنوب اليمن حيث الثروة النفطية والسواحل الممتدة على بحر العرب والفرص التجارية في الاراضي وغيرها وتشكيل الاقليم الشرقي والاقاليم هو ضرب لمطالب الجنوبيين باستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المستقلة وهو ما يعني خسارة تلك القوى مصالحها التي بنتها منذ توقيع وحدة م90م.



وكان اعضاء جنوبيين بمؤتمر الحوار عن حزبي المؤتمر والاصلاح قد اعلنوا امس عن تشكيل الاقليم الشرقي الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة والمهرة يوم امس بصنعاء ووجد الاعلان عنه رضى كبير في اوساط القوى المسيطرة بصنعاء

اقرأ المزيد من عدن الغد | وسائل اعلام يمنية تحتفي بالإعلان عن تشكيل الاقليم الشرقي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[روابي الجنوب]

مصادر سياسية بصنعاء تكشف لـ(عدن الغد) خفايا إعلان الإقليم الشرقي





الثلاثاء 27 أغسطس 2013 01:12 مساءً
صنعاء(عدن الغد)خاص:

كشفت مصادر سياسية موثوق بها في العاصمة اليمنية صنعاء لـ"عدن الغد" خفايا الإعلان عن الإقليم الشرقي الذي دعت له قيادات من حزبي الإصلاح والمؤتمر خلال مؤتمر صحفي عقد أمس .



وقالت المصادر لـ"عدن الغد" ان الإعلان عن دعوة إقامة الإقليم الشرقي جاء وفق خطة سياسية أعدها القياديان البارزان في حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح "عبدالكريم الارياني" و"عبدالوهاب الانسي" وتم الدفع بها بعد تسرب الوثيقة التي كتبها "الارياني" قبل أسابيع وتم التوافق فيها مع حزب التجمع اليمني للإصلاح حول شكل الدولة اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني اليمني .



وبحسب المصادر فقد أجريت مشاورات سياسية سرية بين "الانسي" بصفته ممثل حزب الإصلاح و"الارياني" بصفته ممثل حزب المؤتمر الشعبي وتم التوافق خلال هذه المشاورات على تشكيل جبهة سياسية موحدة تتصدى لأي دعوات تطالب بحق تقرير المصير لأبناء الجنوب يمكن لها ان تظهر خلال مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي يعقد أعماله في صنعاء حاليا.



وقالت المصادر ان الانسي الارياني وضعا مخطط إعلان الإقليم الشرقي رداً على قيام الحراك الجنوبي المشارك بتعليق مشاركته مؤخرا ومطالبته بمنح أهالي الجنوب حق تقرير مصيرهم حيث دفع كل حزب بأعضائه المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني إلى إعلان هذا الإقليم أمس بهدف توجيه ضربة للجهود الجنوبية .



وقال قيادي جنوبي مشارك في مؤتمر الحوار الوطني ان "الارياني" بذل جهود واسعة بهدف اقناع القيادات الجنوبية التي علقت مشاركتها في مؤتمر الحوار اليمني بهدف اقناعها بالعودة إلى مؤتمر الحوار واسقاط مطلب حق تقرير المصير موضحا ان القيادات الجنوبية تلقت رسائل تهديد بالرد من قبل قوى نفوذ شمالية على مطالبهم وهو ما اتضح لاحقا من خلال تحركات قيادات حزبي الإصلاح والمؤتمر .

اقرأ المزيد من عدن الغد | مصادر سياسية بصنعاء تكشف لـ(عدن الغد) خفايا إعلان الإقليم الشرقي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]