وثيقة جديدة والجمعة الجمعة..بقلم /الدكتور محمد المتوكل

[الذييبي الحميري]

وثيقة جديدة والجمعة الجمعة

الدكتور محمد المتوكل
دار نقاش في مقيل الجمعة حول سعي اليمنيين للتغيير منذ عام ١٩٤٨ وحتى عام 2011. من المحاورين من يشيد بالنتائج، التي لولاها لما وصلت اليمن اليوم إلى ما تنعم به من تطور وتقدم.
ومن المحاورين من يرى أن أخطاء قاتلة ارتكبها صناع التغيير، هي السبب في كل ما تعانيه اليمن من تخلف، ولو اتخذ صناع التغيير منهجاً أكثر حكمة، لكان الوضع اليوم مختلفاً، وكانت النتائج أفضل.
في ١٩٤٨؛ اختلفت عناصر متعلمة مع الإمام يحيى كنتيجة لبخله وتفرده في الحكم، وتوليته لأولاده واستبعاد شركائه في بناء الدولة، رغم ما يتمتعون به من كفاءة وخبرة, وبحكم خلفيته الثقافية المناهضة للتطور، وشكه في خطورة كل تطور على حكمه.
كانت الأوضاع العامة تؤكد أن الحكم قد وصل إلى مرحلة تتطلب التغيير للحكم، بحكم أرقى قد اتفقوا عليه في ما سمي "الميثاق المقدس".
ودون تخطيط مدروس وإعداد محكم وفهم واعٍ للنتائج المحتملة، ودون اختيار دقيق لأدوات التغيير المتبنية عن قناعة وفهم وعلم للتغيير, اقتصر التفكير على التخلص الجسدي من الإمام يحيى الذي تجاوز الـ80 من العمر، وخلال أيام معدودة فشلت الحركة الدستورية، ولم يبقَ في ذاكرة الشعب حينها سوى جريمة قتل الإمام، وفرصة نهب صنعاء.
بذلك، فقدت اليمن نخبة من القوى المثقفة والمتعلمة، والتي كان يمكن أن تكون رصيداً لبناء المستقبل الأفضل، في ظل ظروف أفضل وشعبية أكبر، وأدوات تغيير أضمن.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كان خيار التغيير وطريقته وزمانه ومنهجه هو الأفضل لتحقيق التطور والتقدم؟
التجربة الثانية عام ١٩٥٥، والتي استهلت بمعركة الجيش مع الفلاحين في الحوبان، ولتفادي عقاب الإمام، قرروا استبداله بأخيه عبدالله، حاصروا الإمام أحمد، وانتظروا في العرضي حتى جاءتهم مدافع الموجاني من قاهرة تعز، ومن جديد سقط العشرات من القوى التي كانت تشكل أملاً لصناعة المستقبل. ومن جديد هل كان اختيار الحركة وطريقتها ومكانها وترتيباتها سوف يحقق هدف التغيير في التطور والتقدم؟
التجربة الثالثة حركة سبتمبر١٩٦٢ ومبادئها الـ6 التي فشل تنفيذها، كما فشل الميثاق الوطني، ووثيقة العهد والاتفاق، ودستور دولة الوحدة, وما الذي يضمن أن ما سيطلع به مؤتمر الحوار لن يلاقي نفس المصير. صدق الله القائل: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ".

منقول......

[الذييبي الحميري]

علي في البداية اْسجل اْنني اْحترمك لنسبك النبوي الكريم وثانيا لرجاحة عقلك وتغليبك مصلحة وطنك اليمن... وفي المقابل لابد لي اْيضا اْن اْحافظ على مصالح وطني الجنوب... مشكلة اليمن تكمن في اْسمه الهلامي الذي قاد الى هذا الضياع فالهوية هي التي ظلت ومازالت تعصف بهذا البلد العربي في شبه جزيرة العرب والتي اْسماها العرب ببلاد السعادة لكثرة اْمطارها وخصوبة تربتها كما اسماها الاغريق العربية السعيدة.. بينما تم لاحقا تسميتها باْرض الحبشة اثناء الاحتلال الاْول لها من قبل الاحباش في العام 512م..بينما جارها العربية الجنوبيةاخذت عدة اْطوار من التسميات /حضرموت - اْوسان - قتبان - ذوريدان - ذويزن/ لكن الاْمام يحيى اْراد التنافس والتوسع فاْخذ اليمن للعربية السعيدة..وجاء ثوار الجنوب القوميون ووقعوا بنفس المشكلة ..وجاء الرئيس الجنوبي السيد البيض والرئيس الشمالي العقيد صالح بوحدة 90م وفشلت وانتهت في 94م... الاْن كل الثورات وكل التسميات وكل المغالطات انتهت وماتت فهل نحن فعلا مدركون ومقبلون على تصحيح اْوضاعنا بمصداقية اْم سيظل رجال الشمال الدهاه يتفاخرون انهم دوما يشترون ذمم بعض القيادات الجنوبية شبه الاْمية ومغالطتها كما حدث اْول اْمس في لجنة القضية الجنوبية كيف تم الدفع باْحدهم ليقول ان الشمال مظلوم وان هذه الوحدة اليمنية عظيمة ؟؟؟!!! كنت متاْملا خيرا في اْن الجميع سيتحرر من الاْوهام والمغالطات والحيل ولكن يبدو ان ذلك سراب سيدي عافاك الله وحفظك...

[الذييبي الحميري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذييبي الحميري;[gdwl 282781]علي في البداية اْسجل اْنني اْحترمك لنسبك النبوي الكريم وثانيا لرجاحة عقلك وتغليبك مصلحة وطنك اليمن... وفي المقابل لابد لي اْيضا اْن اْحافظ على مصالح وطني الجنوب... مشكلة اليمن تكمن في اْسمه الهلامي الذي قاد الى هذا الضياع فالهوية هي التي ظلت ومازالت تعصف بهذا البلد العربي في شبه جزيرة العرب والتي اْسماها العرب ببلاد السعادة لكثرة اْمطارها وخصوبة تربتها كما اسماها الاغريق العربية السعيدة.. بينما تم لاحقا تسميتها باْرض الحبشة اثناء الاحتلال الاْول لها من قبل الاحباش في العام 512م..بينما جارها العربية الجنوبيةاخذت عدة اْطوار من التسميات /حضرموت - اْوسان - قتبان - ذوريدان - ذويزن/ لكن الاْمام يحيى اْراد التنافس والتوسع فاْخذ اليمن للعربية السعيدة..وجاء ثوار الجنوب القوميون ووقعوا بنفس المشكلة ..وجاء الرئيس الجنوبي السيد البيض والرئيس الشمالي العقيد صالح بوحدة 90م وفشلت وانتهت في 94م... الاْن كل الثورات وكل التسميات وكل المغالطات انتهت وماتت فهل نحن فعلا مدركون ومقبلون على تصحيح اْوضاعنا بمصداقية اْم سيظل رجال الشمال الدهاه يتفاخرون انهم دوما يشترون ذمم بعض القيادات الجنوبية شبه الاْمية ومغالطتها كما حدث اْول اْمس في لجنة القضية الجنوبية كيف تم الدفع باْحدهم ليقول ان الشمال مظلوم وان هذه الوحدة اليمنية عظيمة ؟؟؟!!! كنت متاْملا خيرا في اْن الجميع سيتحرر من الاْوهام والمغالطات والحيل ولكن يبدو ان ذلك سراب سيدي عافاك الله وحفظك..[/gdwl].

تم تصويب الاْخطاء الطباعية ......

[شامخ ياجنوب]

الشماليين لن يتركوا الجنوبيين وسيقاتلون حتى
اخر نفس لهم لذا يجب على الجنوبي ان يعرف
ان هذا الصراع هو صراع هوية وارضا وتاريخ وحضارة
وما اقدم عليه القومجييين هو تدمير الجنوب
ارضا وانسانا وتسليمها لالد اعدائها
لذا لا يمكن ان ننتصر الا متى ما عرفنا
ان الصراع هو صراع هوية
هم يقولون يمن واحد معبأون بهذه الاسطوانة
المشروخة التي مللنا منها
الجنوب هوية وتاريخ وحضارة غير كذا لن نقبل
بالمطبلين اصحاب المصالح والاحزاب المريضة
ان يلووا ذراع شعب الجنوب .
الجنوب بحاجة الى رجال تناضل من اجل الهوية
والارض والحرية اصبحا في ارضنا مذلولين
لعنة الله على عباد الاشتراكية الحمراء
وعباد الاحزاب اليمنية
شكرا اخي