القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
دعوة للحراك الجنوبي للمشاركة في "الحوار الوطني".... و جهة نظر!
رغم تفهمي لتخوف الكثير من الجنوبيين من المشاركة في الحوار الذي تحضر له الحكومة اليمنية برعاية إقليمية و دولية إلا أنني لم أقرأ حتى الآن مبررات مقنعة لرفض الحوار تعتمد على تحليل النتائج المحتملة لمثل هكذا حوار. و في الحقيقة أن الشواهد تشير إلى أن فرص خروج الجنوب مستفيدا من الحوار كبيرة جدا رغم أن شروط إنعقاده قد لا ترقى إلى ما كان يشترطه الحراك للمشاركة في أي حوار مع النظام. الحوار في الأخير هو وسيلة و ليس هدف... و من حقنا أن ندرس بعمق كل الوسائل المتاحة لتحقيق هدفنا الذي لن يتحقق في آخر المطاف إلا على طاولة المفاوضات... فالحوار كوسيلة لتحقيق الهدف لا يقل أهمية عن النضال على الأرض إن لم يكن أكثر منها أهمية و يجب الإستعداد له بدقة بالغة لأن الهزيمة على طاولة المفاوضات تكون سريعة و قاصمة. إذا كانت لتظااهرات و التضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب الجنوبي طيلة السنوات الماضية هي زراعة و رعاية نبتة الإستقلال... فالحوار هو حصادها الذي إن تم بطريقة منهجية و في حينه فإنه سيثمر عن تحقيق النتائج المرجوة. تبريرات رفض الحوار التي قرأتها حتى الآن لم تقنعنى بأن أنصار هذا الرأي بذلوا جهدا في دراسة و وزن إيجابيات و سلبيات الحوار و ما يمكن أن نستفيده في حالة نجح الحوار أو نخسره في حالة فشله... و مقولة أننا نرفض الحوار و نطالب بمفاوضات فهو حديث لا معنى له لأنه ليس هناك مفاوضات لا يسبقها حوار تمهيدي إلا في حالة مفاوضات وقف إطلاق النار في حالة الحروب. الحوار دون شروط و دون سقوف مسبقة و برعاية دولية هو بكل تأكيد في صالح الحراك و لا ينقصها إلا المحاور الجنوبي الذكي الذي يستطيع أن يستثمرها في الحوار بالشكل المناسب. التعلل بأن المشاركة في الحوار تعتبر إعتراف بالإحتلال غير منطقي... و إلا لما تحاورت الشعوب المحتلة مع مستعمريها من أجل الحصول على الإستقلال. و معضلة أن الحوار لن يكون بين طرفين شمالي و جنوبي... يمكن تجاوزها نسبيا بحضور الجلسات الخاصة بالقضية ا لجنوبية و مقاطعة الجلسات الأخرى... أو في حالة تم إجبار الوفد الجنوبي على الحضور فعليه إلتزام الصمت أثناء النقاشات الخاصة بإنتقال السلطة أو القضية الحوثية أو الدستور اليمني بإعتبار ذلك شأن يمني داخلي و الجنوب يربى بنفسه من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى... و إذا ظهرت هناك محاولات لفرض حلول جائرة على الطرف الجنوبي فيمكنه أن يحرك الشارع للضغط على الطرف الآخر أو في أسوأ الأحوال ينسحب من الحوار لعدم إعتراف الطرف الآخر بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره مثلا... رغم أن الكثير من المؤشرات تُظهر أن الطرف الشمالي لن يصمد في الحوار كثيرا و ذلك لصعوبة موقفه في الحوار مع الجنوب و للإنقسامات الحادة بين أطرافه على مصالحها سواء على صعيد الثورة أو إحتلال الجنوب. الحراك الجنوبي هو أكثر طرف يمكن أن يستفيد من الحوار في حالة أحسن إختيار ممثليه في الحوار و أجاد اللعب بأوراق الضغط التي يمكلها وهي كثيرة سنأتي على ذكر بعضها لاحقا... كما أنه أكثر طرف يمكن أن يستفيد في حالة نجح الحوار أو فشل... لهذا فمشاركة الحراك في الحقيقة تبدوا غير مرغوبة يمنيا... و ما يريده الطرف اليمني هو مشاركة جنوبية بعيدة عن الحراك و عن روح الحراك... و ذلك لغرض في نفس يعقوب. ماذا يمكن أن يستفيد الحراك في حالة مشاركته في الحوار؟ - سيفرض نفسه أمام المشرفين الدوليين كممثل حقيقي للشعب الجنوبي - سيثبت للعالم أنه حراك سلمي يحترم قرارات الشرعية الدولية و أنه ليس طرف معرقل كما يحاول أن يصوره الطرف اليمني. - الحوار سيمنح الحراك فرصة إعلامية للتعريف بنفسه و لتوضيخ أهدافه و تفنيد كل ما يحاول الطرف اليمني ترويجه عن الحراك مستغلا عدم حيادية مراسلي الصحف و الفضائيات اليمنيين. - فضح ممارسات الإحتلال اليمني للجنوب و كشف معاناة الشعب الجنوبي طيلة فترة الإحتلال من خلال إدراج بند الجرائم ضد الإنسانية و جرائم نهب الجنوب في الحوار. - تفويت الفرصة على كل من يحاول المتاجرة بمطالب الشعب الجنوبي في الحوار ماذا يمكن أن يكسب أو يخسر الحراك في حالة نجح أو فشل الحوار؟ الحوار يمكن أن يعتبر ناجحا في حالة موافقة الطرفين اليمني و الجنوبي على نتائجه فقط. لهذا فالحراك مجازا بيده إنجاح أو إفشال الحوار. في حالة النجاح يفترض أن الحد الأدنى من المطالب الجنوبية المتفق عليها مسبقا قد تحقق مما يعني نجاح الحراك في فرض مطالب الشعب الجنوبي في الإستقلال و إلا فإن الحراك سيُفشل الحوار. و في حالة فشل الحوار فإن الأمور لن تتغير على الأرض و لكن الحراك يمكنه كسر الحصار الإعلامي و الدبلوماسي المفروض عليه خاصة إن تمكن من نسب الفشل للطرف الآخر و تمكن من اللعب بأوراق الضغط التي يملكها بذكاء... يعني إحتمال خروج الحراك خاسرا من الحوار تكاد تكون معدومة. أوراق الضغط التي يملكها الحراك: - الشارع الجنوبي - مطالبه التي تستند إلى وثائق الأمم المتحدة و مبادئ حقوق الإنسان - عدم إعتذار الطرف اليمني رسميا عن حرب 1994 - الفتاوي الدينية التي صدرت في حرب 1994 (ورقة ضغط ضد الإصلاح) - الجرائم التي أرتكتبت ضد الجنوبيين منذ حرب 1994 و التي لم يقدم حتى الآن أي شخص للمحاكمة بسببها - النهب المنظم للثروات و الأراضي الجنوبية طيلة ال 18 عاما الماضية (و رقة ضغط ضد شريكي النهب) - المطالبة بتعويض الجنوبيين الذي طُردوا من أعمالهم و تم تشريدهم في بقاع المعمورة. - وجود القاعدة و اللجان الشعبية في الجنوب و الإنتصارات التي حققتها اللجان الشعبية في أبين مؤخرا المطالبة بتقديم مرتكبي جرائم القتل و النهب في الجنوب للمحاكمة أو المسائلة القانونية و بإشراف دولي... أو تشكيل لجنة دولية تبحث في إعادة ثروات الجنوب المنهوبة طيلة ال 18 عاما الماضية و تعويض الشعب الجنوب تعويضا عادلا عما لحق به من ظلم و تنكيل خلال فترة الإحتلال... كلها أوراق أخرى يمكن أن يستخدمها المحاور الجنوبي للضغط على الطرف الآخر. تشكيل الوفد الجنوبي للحوار: أقترح أن يتم إختيار أعضاء الوفد الجنوبي المحاور من شخصيات مؤهلة لا تنتمي إلى قيادات الحراك التقليدية... بحيث يكون في عضويتها على الأقل شخص واحد متخصص في القانون الدولي آخر صحفي... و يشترط أن يكون الأعضاء مثقفون يجيدون فن الحوار و المحاججة تختارهم أو توافق عليهم فصائل الحراك الجنوبي أو أن يرشح كل فصيل عضو في الوفد. قبل بدء الحوار يجب أن يتم الإتفاق مع الوفد من قبل فصائل الحراك على السقف الأعلى للمطالب و الخطوط الحمراء التي لا يمكن التنازل عنها. و يمكن الإتفاق أيضا على أن الموافقة النهائية على نتائج الحوار لا تتم إلا بعد أن يعلن الشارع تأييده لها أو تعلن فصائل الحراك مباركتها لها. تجربة الوفد الفلسطيني في مباحثات مدريد الذي لم يكن في عضويته أي من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية جذيرة بالذكر هنا!!! مشاركة الحراك في الحوار تتطلب توافق جنوبي جنوبي حتى و لو في حده الأدنى و هو ليس بالأمر السهل و ربما يعرض الحراك لخلافات حادة... و لكن المؤكد أن عدم المشاركة في الحوار ستعرض الحراك لخلافات أكثر حدة و ربما تودي به إلى التفتت و التشرذم و تسمح لقوى لا تمثل الحراك المشاركة بإسمه و فرض حلول عليه لا ترقى إلى مستوى مطالبه... إننا نرى شخصيات جنوبية بعيدة عن الحراك تحوم حوله في هذه الأيام لخطفه إلى بوابة اليمن و عدم مشاركة الحراك في الحوار سوف يسهل لها ذلك. لهذا فإن المشاركة في الحوار تحتاج إلى تحليل و نقاش مستفيضين و جرأة في إتخاذ القرار الصحيح بعيدا عن الإرتجالية و بعيدا عن التردد و الخوف. دعونا نناقش الأمر بموضوعية و هدوء بعيدا عن العواطف و خاصة ما يمكن أن يكسبه أو يخسره الجنوب من المشاركة في الحوار سواء نجح أو فشل. دعونا نحزم أمرنا لأن الوقت كالسيف...
|
#2
|
|||
|
|||
الأخوة الكرام في إدارة و إشراف المنتدى.
أكون شاكرا لكم لو تكرمتم بسحب صلاحيات الإشراف من معرفي و إعتباري عضوا عاديا في المنتدى و ذلك لعدم تمكني من ممارسة الإشراف نتيجة لظروف قاهرة... شاكرا لكم ثقتكم الغالية في شخصي و إبقائي مشرفا رغم غيابي الطويل عن المنتدى. ياريت تُحذف هذه المشاركة بعد سحب صلاحيات الإشراف مني. لكم خالص الإحترام و التقدير. جنوب67 |
#3
|
||||
|
||||
مليون هلا جنوبي 67 وعاش من شافك .
فرحنا عندما رأيناك تعود ولكن في النهايه فرحتنا لم تكتمل بسبب إعتذارك عن الإشراف . إذا وجدت فرصه للمراجعه أتمنى أن تراجع قرارك وفي كل الأحوال أنـ أحد االأعمدة التي بني عليها المنتدى والدار دارك ولك في فيها أكثر مما لنا . بخصوص الموضوع يحتاج إلى خبراء قانونيين يفسرون لنا هذه المسأله . أعتقد إن اليمنيين لم يضعوا كلمة ( الوطني ) بعد كلمة الحوار من فراغ وأكيد لهم فيها مآرب قانونيه .
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
اخي جنوب67 كل اللي قلته كلام يجب لكن هل تعتقد ان من يرعى الحوار ليس اليمن وحده انما هناك عده جبهات ضد الجنوبيين هناك السعوديه وهناك امريكا والغرب ودول الخليج ايضاً ضد اي قرار لصالح فك الارتباط لاننا الآن على جبات جمه اولاً اذا تحدث من يمثل الجنوب اذا تحدث عن نهب الاراضي ومؤسسات الدوله المنهوبه سيقابل بالرفض ليس من اعضاء اليمن انما من السعوديه لان المبادره المستفيد منها اكثر هم دول الخليج وخاصه السعوديه والامارات وايضاً الامريكان لايريدون ان تزعل منهم البقره الحلوب فهم يمشون مع تيار السعوديه لهذا اذا تم الحضور من قبل الحراك وطالبو بفك الارتباط فهذا يعني للسعوديه انها عليها تقسيم الحدود من جديد والامارات عليها ان تسلم ميناء عدن لاهله فهل ستقبل هذه الدول بكل هذه التنازلات لايمكن ان تقبل حتى لو قبل الوفد اليمني لان السعوديه هي المستفيده من المبادره اكثر من بويمن اولاً الشاويش باع لها الارض بمافيها جيزان ونجران وعسير والربع الخالي والامارات باع لها ميناء عدن لمده 30عام فكيف سيتنازلون عن هذه الاراضي الذي لم تتحصل عليها لو لا صالح في السلطه وهو يعلم انه اعطاها الارض مقابل حمايته في حكمه وهم اليوم يروجون للحوار والحقيقه انهم هم المستفيد الاول من هذا الحوار موضوعك ممتاز ولكن الذين سيحضر معهم الجنوبيين هم اذكى منا وقد يكون قدهم دارسين الموضوع وعلى علم به لهذا هم يريدون الجنوبيين ان يحضرون الحوار شكراً لك اخي على موضوعك
|
#5
|
||||
|
||||
ياسن سعيد نعمان يقول
أن الحوار سيقوم على قاعدة التغيرات وبالتالي موضوعات الحوار ستكون مستمدة أساسا من أهداف الثورة الشعبية السلمية ولن يكون الحوار خارج هذا النطاق، لافتا إلى أن اليمنيين أمام عقد اجتماعي جديد يصنعه كل قوى التغيير .. إنتهى أعتقد إن من بين أهداف الثوره اليمنيه الأخيره بند الحفاظ على الوحده . بمعنى إن الحوار سيجري تحت هذا السقف .
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
شكرا أخي أبو محمد على الترحيب و على الكلمات اللطيفة... بالنسبة للإعتذار عن الإشراف فتفرضه علي ظروف خارجة عن إرادتي. بخصوص كلمة الوطني فأنا أتفق معك بأنها لم تأت إعتباطا... و ربما يكون الهدف منها هو جعل الحراك يرفض المشاركة بالحوار لسبب ما. هل سألنا أنفسنا ماذا سيستفيد طرفي الصراع في صنعاء من مشاركة الحراك في الحوار و ماذا سيسفتيدون من رفضه للحوار... خاصة إذا شاركت فيه شخصيات جنوبية من خارج الحراك؟ |
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
اليمن بكل فصائلة هو طرف في الحوار عندما يتعلق الأمر بالقضية الجنوبية... و هذا الأمر يستطيع المحاور الجنوبي أن يفرضه قبل بدء الحوار... بالنسبة لمن يرعى الحوار فمصالحهم ليست متطابقة و في كل الأحوال تحالفاتهم و مواقفهم تتغير بتغير المصالح... و في الأخير دول الخليح لا تستطيع أن تعارض الدول الغربية في الأمور الهامة... دول الإتحاد الأروبي تبدوا في مواقفها متعاطفة مع الجنوبيين أما أمريكا فمن المؤكد أنها لا تريد علي عبدالله صالح و لكن موقفها من الجنوب يبدوا غامضا في الوقت الحالي. بالنظر لمواقف الدول التي ترعى الحوار... أعتقد أن موقفنا ليس بالسوء الذي يتخيله البعض... و حتى تتضح الصورة أكثر ربما يتعين على الحراك أن يرسل بعض الإشارات للدول الراعية للحوار من قبيل... يمكننا أن نشارك في الحوار لو توفرت الضمانات التالية... ويرى ردات فعلها!! المهم أن يبادر الحراك و لا يكون موقفه سلبيا أكثر من اللازم. |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هذه كلها تصريحات فردية... الموقف الرسمي و كما أعلنته الدول الراعية للحوار... أن الحوار سيعقد دون شروط و دون سقوف مسبقة... و على هذا الأساس تكون مشاركة الحراك في الحوار... صحيح أن ظروف الحوار ليست مثالية بالنسبة لنا و لكن الحراك يستطيع أن يقلب الطاولة على الطرف الآخر لو أجاد لعبة الحوار. |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أنت إختصرت الطريق بما تفضلت به في السطر الملون بالأحمر لإن الحراك لم يرفض المشاركه في الحوار بل يرفض شروط الحوار الحاليه . فإذا توفرت الشروط الثلاثه الرئيسيه سيدخل الحراك للحوار بكل تأكيد والشروط هي : إن يكون الحوار بين طرفي الوحده إن يكون الحوار على قاعدة قراري مجلس الأمن لعام 1994م إن يكون الحوار في بلد محايد وبرعاية دوليه . إي أن يجلس على الطاوله طرفي الوحده شمال وجنوب . إذا حدث هذا فلا أحد يرفض الحوار . نعود لسؤالك أكبر مكسب سيحققه اليمن في حال مشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني بالشروط المعلنه إي إن يدخل الحراك في الحوار كطرف من أطراف الأزمه اليمنيه متساويا مع المشترك والمؤتمر والحوثيين هو إن اليمن سينتزع إعتراف من الجنوبيين بأنهم جزء من الدوله اليمنيه وبالتالي قضيتهم هي جزء من القضايا اليمنيه وبهذا الشكل تصبح مسألة المطالبه بالإنفصال عن اليمن مطالبه غير منطقيه ولا مشروعه ولا مفهومه ولن يتعاطف معها أحد وهذا يمثل أكبر مكاسب اليمن وأكبر خسائر الجنوب . أما أكبر خسائر اليمن في حال عدم مشاركة الحراك هي فشلهم في سعيهم لجعل قضية الجنوب قضيه يمنيه داخليه وبالتالي ربما تجبرهم في نهاية المطاف للتعامل معها كقضية وحده بين دولتين وهذا مالا يقبله إي يمني . اللعبه قانونيه كبيره ولهذا لابد من الرجوع إلى القانونيين للفصل فيها . ملاحظه هامه إي مشاركة لإي طرف جنوبي في الحوار اليمني لن تنجح إذا لم تكن تتوفر لدي الطرف المشارك إمكانية السيطره على الشارع الجنوبي وتوجيهه في اللحظه المناسبه , لإنه سيكون مطلوب من هذا الطرف في مرحله لاحقه وقف المسيرات وفض الإعتصامات وفرض التهدئه من أجل توفير أجواء مناسبه لإنجاح الحوار وهذا مالا يستطيع فعله أحد غير القيادات الحراكيه الفعليه . وهذا يفسر لماذا يصر الطرف اليمني والإقليمي على مشاكة وتمثيل حقيقي للحراك حتى يكون الطرف المشارك قادرا على تنفيذ إلتزاماته . تحياتي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد ; 06-12-2012 الساعة 06:13 AM |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
دعني أبدأ بالشروط الثلاثة التي تفضلت بذكرها في بداية مداخلتك... الشرط الأول غير متوفر و لكن يمكن تحقيقه في خضم الحوار... بأن يعلن الحراك أنه سيشارك في الحوار المتعلق بالقضية الجنوبية فقط أما الأمور الأخر فهي أمور تخص اليمنيين فقط. الشرط الثاني... لا أظن أنه مفيد بالنسبة لمطلب الدولتين و خاصة أن معادلة الصراع في عام 1994 لم تعد موجودة على الأرض الآن... فالإشتراكي صار حليف للإصلاح و تخلى عن مطالبه التي كان يرفعها 1994 ثم أنه لا يمثل الجنوب في الوقت الحالي. و أما حلفاء 1994 الإصلاح و المؤتمر فهما الآن يمثلان طرفي الصراع الأساسي في اليمن. الشرط الثالث... شرط معقول و لكن لم يتم وضعه على الدول الراعية للحوار... لأن رأي الحراك حتى الآن هو الرفض. أنت تقول أن أكبر مكسب سيحققه اليمنيون من الحوار هو أنهم سينتزعون إعتراف الجنوبيين بأنهم جزء من اليمن... الحقيقة هي أننا رسميا جزء من اليمن... يعني مشاركتنا في الحوار لن تغير شيئا من هذه الناحية... بالعكس قبول اليمن مشاركتنا في الحوار دون شروط أو سقوف مسبقة تعني ضمنيا أن من حقنا أن نطالب بدولة مستقلة. القول بأن المشاركة في الحوار لن تنجح إلا بالسيطرة على الشارع صحيح نسبيا و لكن لن تنسى أن إنغلاق الحراك على نفسه قد يفقده التأثير على الشارع إذا طال صمته و طالت سلبيته... خاصة في ظل الإنقسامات الحالية و وجود شخصيات جنوبية كثيرة تريد أن تشارك في الحوار بإسم الجنوب. أتفق معك في ضرورة الرجوع للقانونيين... و هذا يتطلب أن يحيل الحراك الأمر لمجموعة من رجال القانون الجنوبيين للدراسة و إبداء الرأي... و للأسف هذا لم يتم حتى الآن. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:56 AM.