القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اللاهوت الإخونجي وثمن الصعود الآمن إلى كرسي السلطة
أستطلاع ينشر حقيقة تواجد مايسمي بالقاعدة في الجنوب ... اللاهوت الإخونجي وثمن الصعود الآمن إلى كرسي السلطة
29 أبريل 2012 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل][فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الديمقراطي نت - أعده محمد غزوان مايسمي القاعدة في اليمن تشبه تماما عفاريت سيدنا سليمان التي بالإمكان حبسها في قمقم اصغر من حجمها ألف مرة ولكن في اليمن تتميز المجموعة السليمانية الراعية للمشروع القاعدي بإطلاق العفاريت حسب الطلب ووقت اللزوم وبسبب هذه القدرة العجيبة نفاجأ دوما ببروز الإرهاب ومايسمي تنظيم القاعدة بصورة مكثفة تمكنه من تحويل مدن مسالمة وآمنة الى مدن ارهابية تستحق القصف والتدمير ويضطر حينها المجتمع إلى قبول ما سوف تتمخض عنه الحوارات مع الأمراء السريين الذين بيدهم قدرة اعادة اخفاء تلك المظاهر القاعدية وموجة الإرهاب. وبعد ان تتم عملية تلبية المطالب وتمرير الصفقة بغطاء شرعي وبصورة مفاجئة يتم الإعلان عن القضاء على انصار القاعدة وبالفعل يختفي كافة عمالقة الإرهاب والتشدد وكأن القاعدة فص ملح وذاب. أبين فيد حرب 94 ولاية ابين اليوم والتي تتمثل بإمارتي زنجبار وجعار بعد ان أعلنت مايسمي القاعدة إنشاء دولتها في محافظة أبين التي اصبحت ولاية ويتحكم بأمرها فصيل أنصار الشريعة فرع القاعدة في اليمن الذي يدار من قبل جهاديي القاعدة في جزيرة العرب، وأبين تعد في نظر القاعديين من الجيل الأول والثاني استحقاقاً شرعياً وثمن مشاركتهم في حرب 94 والتي بموجبها منحوا العديد من الامتيازات، منها النفوذ من أجل السيطرة وتوفير مراكز انطلاق لفكرهم تمثل في تسليمهم مبنى سينما جعار ليتم تحويلها الى مسجد خاص بالجماعة الجهادية حسب ما كانت تعرف به في تلك الأيام وكذلك تم تزويدهم بأمر من الجنرال علي محسن الذي اوكلت اليه مهمة تصفية مظاهر الحزب الاشتراكي وكان اغلب رجال هذه المجاميع الجهادية ينتمون للفرقة الأولى مدرع وبعضهم منحوا رتباً عسكرية وقد اتخذت هذه الجماعة قرية الحصون مكان تجمع لها وكذلك تم انشاء مسجد يتبع الجماعة السلفية التابعة للشيخ مقبل الوادعي في منطقة المحرق كرديف لفكر الجماعة الجهادية التي لا يختلف فكرها عن السلفية وخاصة في الفقه والتشريع، كل هذا النشاط المكثف كان مركزاً في جعار وبمساندة من حزب الإصلاح الذى كان اشبه بالجناح السياسي الذي يعمل على توسع الجماعة وتمكينها من ابين بدء من حرب فيد 94. واستمرت التعبئة تسير بوتيرة عالية وكانت تعرف هذه الجماعات حينها بالأفغان العرب، أي العائدين من الجهاد في أفغانستان ورغم ان أبين لم يكن منها جهاديون مشاركون في حرب أفغانستان باستثناء من التحقوا بالجهاد عبر السعودية وعددهم لا يساوي عدد أصابع اليد الواحدة ولكن تم اختيار ابين لتصبح ملكاً لهم وتساندهم الايدلوجية الدينية ببث الحماس الروحي في أوساط المجتمع الجنوبي بالترويج لحديث منسوب لرسول الله عن جيش يخرج من محافظتي عدن وأبين يحرر القدس والمسلمين وفي عام 96 بدأت أمريكا تعبر عن قلقها من هذه المجاميع الجهادية بينما السلطة الممثلة بحزبي الإصلاح والمؤتمر تطمئن الأمريكان بأن هذه المجاميع هي السلاح الفتاك للقضاء على الفكر الاشتراكي الذي كان يسيطر على الجنوب ولكن بعد خروج حزب الإصلاح من الحكم جراء الخلافات التي عصفت بشركاء الحرب على الجنوب بسبب المقاعد البرلمانية والتي حجمت حزب الإصلاح وسقط العديد من رموزه الدينية مثل عبدالله صعتر والعماد وغيرهم واعتبر حزب الإصلاح ذلك خيانة من المؤتمر الذي لا يؤمن جانبه فخرج من ثنائية الحكم إلى شارع المعارضة.. عام 97بدأ حزب المؤتمر ينصاع للأمريكان لمحاربة الجهاديين وتم شن حرب على قرية الحصون بعد تلك الحرب بدأ الجهاديون يظهرون في مناطق متعددة في مديريات أبين ومحافظات أخرى وكان يتم الحوار مع بعضهم ويتم تسوية أوضاعهم مثل منحهم رتباً عسكرية ومبالغ مالية ومواقع للتجمع ونشر الدعوة والفكر وكان دوما أبرز المحاورين معهم الجنرال علي محسن ويتم عادة تسجيل رتبهم العسكرية ضمن معسكره الذي ليس لتمدده حدود وباعتبار علي محسن محل ثقة بالنسبة لهم وانه لا يكذب مثل علي عبدالله صالح الذي كان الرئيس حينها وهذا الأمر دفع صالح لاحتواء جماعات جهادية تثق به نكاية بعلي محسن وكجبهة مضادة تم تسميتهم جهاديين نفعيين ولكن في كل الأحوال مكنت الجهاديين برمتهم من تقوية شوكتهم وكان عام 2001 هو العام الذي برزت القاعدة فيه بعد أحداث سبتمبر، والقاعدة تحظى بمداميك قوية في اليمن ومدينة أبين قبلة لهم بعد قندهار الأفغانية، واليمن الموطن الثاني للقاعدة بعد افغانستان. حوانيت الإرهاب مرت إلى اليوم 12 عاماً على ظهور مايسمي القاعدة بشكل علني في العالم و9 أعوام على تواجدها كمجاميع جهادية قاتلت جنباً إلى جنب مع حزبي الإصلاح والمؤتمر من أجل السيطرة على الجنوب وخلال هذه الفترة تمكنت من ربط العلاقات القوية مع ساسة الحكم والتمكن من النفوذ. وفي الأعوام الأخيرة برزت هذه المجاميع الجهادية كفريقين بفكر واحد وتنافس يشطر الولاء لمجموعتين في مركز القرار، فتعددت عملياتها في إطار المحاور العسكرية، ان نفذت عملية في أرض تتبع محور عسكري تابع للجنرال علي محسن لابد من تنفيذ عملية أخرى في أرض تتبع محوراً عسكرياً تابعاً لأحمد علي قائد الحرس الجمهوري حتى لا يحصل تفوق لطرف على طرف آخر فيحصل على حصة أكبر من الدعم الأمريكي وإثر ذلك تضخمت هذه المجموعات حتى أصبح بعض عناصرها يعرف أماكن تواجدهم داخل المدن الهامة والكبيرة ويتم تواجدهم في المناطق الجنوبية بشكل أكبر حتى يبقى الجنوب موقع اتهام وتفرض عليه الوصاية الشمالية حتى تقمع أي انتفاضة جنوبية تطالب باستعادة دولة الجنوب» جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي وقعت الوحدة في العام 90 مع الجمهورية العربية اليمنية . أبين والتنــــوع الإرهــابي في عام 2009م وفي شهر مارس بالتحديد والحراك الجنوبي في أوج انتفاضته والإصلاح كحزب معارض أبدى تعاطفه مع الحراك الجنوبي وقبلها بشهر واحد تم إعلان مايسمي القاعدة تأييدها للحراك الجنوبي ولكن الحراك لم يرحب بتأييدها، بعدها ظهرت قوى جهادية تحمل اسم تحرير الجنوب وانطلقت في جعار وقامت بالاستيلاء على مكتب التربية والضرائب ومقرات حكومية أخرى مما دفع بانتقال وزير الدفاع إلى جعار في 28 مارس 2009م كانت حينها المجاميع تتمركز قرب محطة الكهرباء واتجه وزير الدفاع للحوار معها وقد صرح العديد من هؤلاء المجاهدين أن السلطة لم تف بعهود تعهدت بها لهم وأن السلطة أصبحت تدعم الجهادي عبدالنبي الذي تقاعس عن الجهاد وأصبح يملك المزارع والأموال جراء دعم السلطة له كونه أصبح تابعاً لعلي عبدالله صالح ولكن السلطة حينها تمكنت من أن تتعامل معهم بعنف أكبر، هذه الجماعة التي حملت اسم الجهاد من أجل تحرير الجنوب تلاشت بعد ذلك بسرعة وعادت إلى طبيعتها كفصيل جهادي لا علاقة له بالقضية الجنوبية ولكن السلطة من بعد ذلك أخذت تكشف مواقع القاعدة التي انتقلت من جعار إلى مودية ولودر وتولى العديد من أنصار الحزب الحاكم عملية كشف مواقع القاعديين في أرض صرفت لهم بعد حرب 94 من قبل الدولة في مودية كانت تلك الأرض عبارة عن مطار قديم يستخدم في عهد السلاطين وتم دعمهم عندما صرفت الأرض لهم من الجنرال علي محسن لحفر بئر فيها حسب إفادات الأهالي كمركز للتدريب فعادوا إليها وكان أشد خصومهم في مودية آل عشال باعتبارهم أنصاراً لحزب المؤتمر الشعبي وجواسيس للسلطة- حسب رأي القاعدة التي أحكمت سيطرتها على مودية ودارت معارك عنيفة قتلت الكثير من الأبرياء ولكن كانت بالفعل عناصر القاعدة تتواجد فيها وتمكنت القوات العسكرية وبمساندة الطائرات الأمريكية من إخراج القاعدة من مودية ولكن ليس بشكل جذري وكانت الحرب عام 2010م. مسؤول الإصلاح أمير المال في القاعدة تلقت مايسمي بالقاعدة ضربة موجعة في الأشهر الأولى من عام 2011م، حيث كثفت نشاطها بشكل كبير خلال شهري يناير وفبراير متزامنة مع اشتعال فتيل الثورة الشبابية واعتبر الكثير أنها ستكون وراء إفشال الثورة ومن أجل دعم موقف صالح لبقائه في السلطة بينما بعض الساسة كانوا يرون أن نشاطها سيمنحهم ثقة الغرب والأمريكان بضرورة سقوط صالح عن الحكم وهذا ما دفع السلطة إلى الإخلاص للأمريكان في تقديم وجبة دسمة من عناصر القاعدة وعن طريق رصد تحركاتهم واجتماعاتهم، حيث تم تزويد الطائرات الأمريكية بلا طيار بمكان اجتماع أمراء المال للقاعدة في قسم شرطة مديرية الوضيع المجاورة لمديرية مودية وبالفعل تمكنت الطائرة الأمريكية من قصف مكان التجمع القاعدي وكانت المفاجأة التي أفرحت الحزب الحاكم والرئيس السابق صالح هي أن من بين القتلى مسؤول حزب الإصلاح وخطيب المسجد الكبير في مودية وهذا الأمر هز ثقة الأمريكان في من يريد أن يخلف صالحاً في الحكم. وقد جاء رد تنظيم القاعدة بعد أقل من أربعين يوماً بتنفيذ عملية انتحارية في شهر رمضان استهدفت مسؤول حزب السلطة الشيخ عشال لتتم تصفية كل رؤوس مسؤولي الحزبين القويين في اليمن (القاعدة النفعية، والقاعدة الإرهابية، وجيش «محسن» وجيش «صالح). ركزت القاعدة على زنجبار عاصمة أبين وجعار أهم مدنها كساحة لتجمع أنصارها الذين انسحبوا من مودية والوضيع ولودر وكانت تثق أن الجيش المنقسم على نفسه إلى قسمين لن يقاومها لأن القيادتين المتمثلتين بعلي محسن وصالح من مصلحتهما أن تتعمق القاعدة في هذه الفترة داخل أرض الجنوب حتى تجهض أي محاولة جنوبية تغتنم فرصة المد الثوري في إعلان دولة الجنوب، فالقيادتان والحزبان المهيمنان في الأصل يتصارعان على ثروات الجنوب ولهذا لم تتمكن الألوية العسكرية من تقديم أي مقاومة أو حماية للمواطنين من سيطرة القاعدة على عاصمة أبين وأهم مدنها وسارت المعارك بوتيرة لواء عسكري يقاتل وأربعة ألوية تنتظر النتائج حتى تمكنت القاعدة من فرض سيطرتها وإعلان ولايتها في أبين وبإمارتين هما إمارة زنجبار وإمارة جعار التي أطلق عليها مسمى «وقار» بل تمددت إلى محافظة شبوة لتعلن فيها إمارة عزان. مسؤولو حزب الإصلاح كانوا في البداية يصرحون أن القاعدة التي استولت على أبين هي القاعدة النفعية التابعة لصالح وهم أكثر خبرة بصالح بحكم انهم سبق وأن تحالفوا معه وقاتلوا سوياً إضافة إلى جيش محسن وجيش صالح بينما أخذ صالح يؤكد أن القاعدة تتبع حزب الإصلاح وتلميحات بأنها تتبع علي محسن وصالح هو الآخر أكثر خبرة بهم فجميعهم متخمون من ذات المائدة. أهالي مودية والوضيع في تصريحاتهم للصحف عندما قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية قراهم ومدنهم أكدوا أن القاعدة تتبع صالح ونجله أحمد وعلي محسن وأن عناصر القاعدة من أصول شمالية جاءوا إلى ابين من أجل تدمير الجنوب وإرباك أي قرار جنوبي. الحساء الساخن يصب في طبق الطامح للحكم تمكنت القاعدة من تحقيق عملية إجهاض ما يطمح له الساسة في الحراك الجنوبي كون أرض الجنوب مستعرة بالإرهاب وقيام دولة جديدة فيها يعني صناعة دولة طالبانية جديدة حتى قيام فيدرالية في الجنوب على المدى القريب لا يمكن أن يتم ما لم يتم اقتلاع جذور القاعدة منها ومشروع الفيدرالية هو الآخر مرفوض ممن يطمحون بتسلم السلطة بالكامل ولهذا توسع القاعدة في أبين يعني صمام الأمان لغرض السيطرة على الجنوب لمدة زمنية أخرى لا تقل عن عشرة أعوام ولهذا بدل أن يضيق الخناق على القاعدة في الحرب معها نجد أن القاعدة دوماً هي من يملك زمام الهجوم وفتح مدن جديدة بينما قوات الجيش محل دفاع هش أو انسحاب من المواقع إذا لم يتم مساندتها من الأهالي وخير مثال ما يدور اليوم من حرب في لودر، فالقاعدة هي من تهاجم المدينة بينما لواء عسكري واحد تصدى لها بمؤازرة الأهالي وكان قد انسحب من عدة مواقع بعد مهاجمة القاعدة له ولم يستعد بعض مواقعه إلا بعد أن أجبر من قبل أهالي لودر على العودة إلى ساحة المعركة. تبعية الجيش دمرت أفراده يبدي العديد من أبناء أبين استغرابهم من إدارة الجيش للمعارك، فحين يحتشد رجال القاعدة على ضواحي لودر تعد الفرصة مواتية لتحرك الجيش لاجتياح زنجبار وجعار إضافة إلى ضرورة تحرك الألوية العسكرية الأخرى التي ترابط قرب مودية لتتقدم باتجاه لودر بهدف إرباك القاعدة من خلفها لأنها من الأمام تهاجم من أجل الاستيلاء على لودر لكن تلك المعسكرات لا تتحرك بينما حين تفرغ القاعدة من القتال ومهاجمة المدن تقوم بمهاجمة المعسكرات الصغيرة التي تتمركز في المواقع وتقتل منهم العشرات مثل ما حصل لمعسكر نقطة الحرور في أواخر الشهر المنصرم وما حصل لمعسكر «دوفس» قبل شهر وهكذا دواليك. وقال المواطنون إن ما يدور من تكتيك عسكري في مواجهة القاعدة أشبه بالحرب الاستنزافية والتي يراد منها تدمير الجنوب مديرية مديرية وقرية قرية لصالح من يطمحون للحكم ليبقى سيف القاعدة مشهراً في وجه أي مطالب جنوبية عادلة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:23 AM.