ثلاثة عشر عاما
[SIZE=5][FONT=Arial]ان راية ( علم ) دولتنا وبلدنا لايزال في ارشيف جامعة الدول العربية والامم المتحدة لم يطوى بعد , وان عودتة الى وطنة لكي يرفرف على اراضيها ومبانيها وجبالها لاتية لا محالة, وان حقنا في تقرير مصير شعبنا بالعيش والحياة الكريمة اسوة بشعوب العالم , وعودة السيادة لوطننا لهو حق مقدس اولا ثم حقا مشروع وفق القوانيين والتشريعات الدولية هكذا لزم علينا بان نعمل ونعطي كل ما في وسعنا لابراز واثبات هذه الحقيقة وان في المعمورة اعين تتابع الاحداث حتى وان لم تتكلم اليوم سياتي يوم تتكلم فية لانها تدرك الحق ولا لان الامر لايعنيها حاليا لكن ربما ياتي يوم وبلا شك فية غدا او بعد غدا ستدرك ان الامر يهمها ويعنيها وستجدها اول من تبرز هذه الحقيقة للناس هكذا تعلمنا من التاريخ لا يضل العدو عدو ولا الحبيب حبيب ( وتلك الايام نداولها بين الناس ) بس بشرط حتى تتحقق هذه الاية ان تكون هناك ناس حتى يتداولوا تلك الايام هنا وجب علينا ان نتشرف بان نكون من هؤلاء الناس المدعومين بالحق والموعودون بالنصرة من الله على المغتصبين الغزاة الذي استباحوا ما ليس لهم بة من حق ، الذين شردوا وهجروا المسلمين من ديارهم الذين نهبوا حقوق العباد المادية والمعنوية وحتى الدينية باحتلالهم لوطننا ، وخلال ثلاثة عشر عاما وهي فترة بسيطة في حياة الشعوب لايستطيع اي انسان ان يصف ماحصلت من كارثة في ارضنا وشعبنا مأساة تتجاوز كلمة احتلال ! لان لكل مشروع اخلاقيات وان كان احتلال بينما هؤلا جهلة جهلهم لم يرقى حتى ان يكونو محتلين فهم لصوص ومجرمون ومادونها, وان ماوجدناه وعايشة شعبنا خلال الفترة المذكورة انفا , ليس الا بزلزال وكارثة اسوى من زلازال تسونامي اكل الاخضر واليابس وهد البيوت على عروشها وشرد السكان من ارضهم واخذ منهم اموالهم وحقوقهم واولادهم هذه هي الوحدة المباركة وهذه هي الحقيقة المرة , الذي يجب علينا النضال والجهاد من اجل التحرير ثم التحرير ثم التحرير الذي لانملك خيارا سواة .
|