القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الجزيره والقضيه الجنوبيه ... ظاهرة حرية الاعلام المعاقه
الجزيره والقضيه الجنوبيه ... ظاهرة حرية الاعلام المعاقه
السبت , 15 أكتوبر, 2011, 11:35 عدن - صدى عدن - خاص الجزيره ، العربيه ، وال بي بي سي والترتيب حسب الاهميه من ناحية التلقي للخبر والخطابات الاعلاميه شكلت ثورة موازيه على الاثير وخاصة الجزيره باعتبارها منبر ( حر ) او هكذا يعتقد الناس بنسب مختلفه . لا يهم لان الأهم هو نقل كل الاحداث الخاصه بالثورات على الهواء وحركات الشعوب التي تختلف في حجمها واهميتها. لكن الموضوع الذي يهمنا هنا هو كيف تعامل اعلام الجزيره مع قضية الجنوب منذ انطلاق الثوره الجنوبيه السلميه في عام 2007 وحتى اللحظه . الذي نفهمه بان الاعلام الحر المحايد ينقل كل شي كما هو وينقل الاحداث ومعاناة الشعوب او حتى الافراد مخترقا كل الحواجز التي تفرضها القوى الحاكمه هنا وهناك وينقلها بنفس الهمة وبنفس المقاييس أينما كانت وباي ارض حدثت مع الأخذ بالاعتبار الصعوبات الناتجه عن فرص الإعلاميين والمراسلين في بث أخبارهم وكذلك تفاعل الجمهور معهم في إرسال الاخبار المصوره كما يحصل اليوم في المناطق العربيه الثائره. هذا ما نفهمه لكن ما حصل ويحصل في بعض الاحداث المهمه مغاير لذلك حيث تصبح لحرية الاعلام مفاهيم اخرى عكس ما يدلي به مثلا مذيعو الجزيره الاكثر شهره. تعالوا لحراك الجنوب الذي فجر اول ثوره سلميه في التاريخ العربي الحديث واول من نطق بالسلميه وجاهر بها واخذها منهجا لحركته وثورته وواجه كل اصناف الاسلحه بصدور عاريه.. وقدم تضحياته وشهداءه في عدن وحضرموت وابين ولحج والضالع وشبوه والمهره دون ان ينبري. : محمد كريشان بصوته المتقد لفضح ما حصل ويحصل او صوت الريان او العازار ولم تجود بن قنه او الشيخلي ولا علي الضبيبي في عمقه الانتقائي ولا احمد منصور ( حدث ولا حرج من موقفه المتشدد ازاء قضية الجنوب ) باطلالاتهم النوعيه لوصف الانسان والارض وما المعاناه والأهداف التي يحملها شعب مقهور ولم تصخب موسيقى الرهبه او تنويعات الاخبار العاجله وهي تغطي حدث وأحداث عظام اجترحها الجنوبيون .. ولم ينقل تصريحات من الاروقه الملوكيه والاميريه المدججة بملاحم الرفاهية او ما شاكلها حول قضية الجنوب .. و حديثنا هنا هو حول غياب الاعلام خلال الفترتين ماقبل الثوره حين كان الحراك وحيدا في الساحة العربيه يبشر باول انتفاضه ضد الظلم و كذلك الان ، التي اشتدت فيها قتامة الاعلام . واعتقد ان كل ابناء الجنوب مع احترامهم للجزيره (وراعيها) لمواقفها مع الثورات العربيه الا انهم يشعرون بالغضب لما عانوه ويعانوه من تكتم واضح حول قضيتهم ونضالاتهم وليس كذلك فحسب بل التعمد الى تغليب فكرة على الاخرى وموقف معين على موقف اخر. ونعلم ان هناك فيتو خفي يحيد اعلام الجزيره وشجعانها وكتائب مراسلينا من الخوض في تفاصيل القضيه رغم ذكرها احيانا بشكل عابر وباهت . وبالطبع فان هناك حضر على قيادات الجنوب بشكل مطلق من ان يمتطوا صهوة الجزيره الجامحه عادة والتي تصبح حرون متصلبه أمامهم . ولم يحصل ان تكرمت الجزيره بتكريس برنامج ولو فريد ويتيم ومنعزل عن سياق مداربها لابراز موضوع الحراك الجنوبي وعدالة قضيته وان حصل ذلك فلقد كان بطريقة سطحية ومبتسره.. وكما انها لم تتكرم بتعيين اي مراسلين من الجنوب بشكل ثابت بل ان مراسليها مع الاحترام الشديد لهم نخبة لها جهة واحدة وواحده وتتجلى انصياعاتهم ليس فقط لسياسات الجزيره تجاه اهداف الحراك الجنوبي بل للسائد عند الحاكم والمحكوم ( الا من رحم ربي ) في الشمال الذي قضى جيل من الجنوب حياته وهو يدعوه بالشمال الحبيب حتى ذاق معنى الحب وتجرع من كؤوس غرامه كل انواع الذل والهوان. ولا يهم ان تفهم الجزيره الحالة الجنوبيه بل المهم ان تفهم انها ليست بالضروره قناة حره. ولقد رأينا في ذات المنحى احداث البحرين والقطيف في السعوديه كيف تم تغطيتها بسطحية وان تم الامر فمن زوايا محافظة وملتزمه للخط الاعلامي ازاء احداث السعوديه والخليج بشكل عام وبطرق إعلاميا معروفه وكذلك تناولها لتدخل قوات درع الخليج الذي لم يسمع عنه سوى اختراقه لانتفاضة الدوار في المنامه . هكذا حرية الجزيرة التي لازالت تتباهى بانها اول قناة عربية حرة دخلت العالميه بذات المقاييس التي عليها قنواة الغرب. سنوات مرت من عمر الحراك الجنوبي وكل تغطيات الجزيره لا تساوي تغطية يوم واحد لأحداث الربيع العربي وكانها اي الجزيره تقول بانها تفاضل بين ألوان الحرية المبتغاه وأنها لا تحيد عن مرجعية الوسط السياسي الحاكم والراعي المقدس الذي رفع الجنوبيون بنديرة ( علم ) دولته الصغيرة المتوهجه عسى ان يضع الجنوب في زحمة ( اهتماماته) الاقليميه او يستضيف اجتماع او مؤتمر لمناصرة المهمشين في الجنوب هذا اذا ما اعتبروا ان ابناء الجنوب عرب ولهم حق الجوار وانسانيتهم تعود لانهم مثل غيرهم سلالة بشرية ولكي تكفر هذه الدوله عن وقوفها بشكل صارم مع حرب ٩٤ التي ذبحت الجنوب.. كل هذا دون جدوى .. وبإصرار تام ان قضية الجنوب ربما لم يسمح الاب الروحي في البيت الابيض بتداولها علنيا ولم تصل الجارة الكبرى السعوديه الى قناعة بعد بان دولة الجنوب المنتظره سيخدم وجودها المصالح الستراتيجيه يوما ما وهكذا على الجنوبيين الانتظار مرة اخرى حتى تفكر تلك الدوائر بان ورقة الجنوب اصبحت مهمه ويجوز التلويح بها ومن ثم سيدق طبل الجزيره وتنتفخ اوداج الذكور والاناث بملابسهم المحتشمه وبعض لحاهم وربما سيدخل جنوبي كبير في برامج احمد منصور كما ظل يطل علينا باسماء حريات وهو يحرك اجفانه ويفتح عينيه بشكل تمثيلي كما هو معهود ليضع اسئلته (ربما التهكمية) وهذه المره بدماء الجنوبيين انطلاقا من التزامه ( المتدين ؟ ) الغير معلن (بان الانفصال كفر) وربما شدت ليلى الشيخلي قبضة كفها اليسرى وهي تندمج مع الإثارة ونشوة الخبر . كثير من ربما !!!!! لو شاء الأوصياء ان يحصل ما يجب ان يكون قد حصل قبل سنين. ولا نبالغ بان الجنوبيون يحسون بان قضيتهم لم تحصل حتى على نفس المستوى التي حصلت عليه قضية جلعاز شاليط الأسير الاسرائيلي في غزه او في تغطيات الجزيره حول المجمعات العشوائيه في ريو دي جانيرو مثلا ولم تكرس في برامجها المختلفه جهدا للفت نظر العالم للقضية الجنوبيه وبشكل حر. لا نفهم لماذا تنتهي حرية الاعلام الذي بشرت به الجزيره قبل عقد ونصف من الزمان وتنحسر باتجاه الجنوب بينما تحاول الجزيره نبش كل شي صغائر الامور وكبائرها في كل بقاع العالم . أليس هذا مدعاة للتساؤل والحيرة ؟ أليس هذا انتقاص لحقوق شعب عرف العالم دولته ومدنيته وكانت عدن عاصمة المدنيه في محيطها الاقليمي . الف سؤال يضع نفسه بقوة ويرفض اي حجج تحاول التاويل من اجل اولويات الثورات الحاليه لان القبضة الاعلاميه خنقت حقوق الجنوب منذ سنوات قبل قيام الثورات العربيه وراينا كيف ان الجزيرة كانت منبر محرم على القيادات الجنوبيه الا بما يستر عورة من يدعي الحريه فيها .. وكأن الجنوب قطعة متمرده من ارض الخليج او شرق السعوديه تلك الاراضي التي تقف الجزيرة حيالها عادة حائرة بليده وتضيع لغة الفروسية الاعلاميه والتغطيات السميكه جانبا وتصبح حرية الاعلام معاقه. ولا استثني هنا القنواة المذكوره ( العربيه وال بي بي سي ) ولكن تم أخذ الجزيره نموذجا باعتبارها اكثر شيوعا بين شعوبنا.. ونعتقد ان النقد الموضوعي الذي سقناه هنا يجب ان يرفع تساؤلات كل الجنوبيين ونقدهم وكذلك التنبه الى الاهمية القصوى التي ينطوي عليها الاعلام في صياغة الوعي ودعم الثورة الجنوبيه وبان على الكل دعم الصحف والمواقع الاعلاميه الجنوبيه كما ان هذا الواجب الاخلاقي لا ينحصر على قيادات الجنوب بل يشمل كل من يستطع دعم الاعلام الجنوبي لسد الثغرة الكبيره التي فرضتها علينا القنواة تلك التي اهلكتنا بادعاءاتها بانها قنواة حره. والحقيقة اننا لم نعد نعلم اي تضحيات مطلوبه من اهل الجنوب او اي ضياع في المآسي الانسانيه ممكن ان يقنع القنوات الحره بان الجنوب اصبح يستحق الحياة . |
#2
|
|||
|
|||
اخي العزيز احب اقول لك ان الجزيره في بادء الامر حاولت ان تنقل الحدث من ارض الجنوب ولكن كما تعلمون ان مصوروا الجزيره منعوا من دخول مناطق الجنوب المشتعله وذالك بامر السلطه
والشي الاخر لاننسى الهجوم على مقر قناة الجزيره في صنعاء وكان السبب القضيه الجنوبيه وتم اغلاق المقر حينها وكذالك بعد زيارة مدير قناة الجزيره الى صنعاء وضاح خنفر انطفى وميض الجزيره واكتفت بذكر بعض الوقاثع على شريط الاخبار واخر شي لاتنسى ان الجزيره وغيرها من القنوات الاخباريه مهما كانت حياديه فهي تتبع دولها وناس يديرونها فتتبع سياساتهم فلا تستطيع اي قناة ان تمشي بحياديه مطلقه وتحياتي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:05 PM.