القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تيار إصلاح مسار الوحدة يعتبر حرب صعدة نتيجة طبيعية لحرب 94 على الجنوب
تيار إصلاح مسار الوحدة يعتبر حرب صعدة نتيجة طبيعية لحرب 94 على الجنوب
عدن / لندن " عدن برس " 18 / 3 / 2007 أدان تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة الحرب الدائرة في صعدة وصمت الأحزاب السياسية عنها ، وقال في بيان له أن هذه الحرب ستخلف لعنة تلاحق من يقوم بإهدار دماء الأبرياء ، ووصف البيان حرب صعدة بأنها نتيجة طبيعية من نتائج حرب 1994م.لأن فشل الوحدة ومشروعها الوطني عبر الحرب وعودة نظام الجمهورية العربية اليمنية للسيطرة من جديد على الشمال والجنوب قد أسقط مشروع التسوية الوطنية لكل الأزمات السابقة لإعلان الوحدة وإعادة الوضع المأزوم لنضام الشمال من جديد والتي حرب صعدة وغيرها من الحروب أحد تجلياته. على صعيد بعث عدد من المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة الأمريكية برسالة تهنئة الى الأستاذ الدكتور محمد حيدرة مسدوس زعيم تيار إصلاح مسار الوحدة هنئوه فيها بمناسبة نجاح عملية القلب المفتوح التي أجريت له في العاصمة البريطانية لندن . نص بيان تيار اصلاح مسار الوحدة في هذه الأيام تدور في محافظة صعدة رحى الحرب الثالثة بين السلطة ومن أسمتهم بالحوثيين , والتي بدأت حربها الأولى قبل أربع سنوات تقريبا وهذه الحرب التي رملت النساء أثكلت الأمهات ويتمت الأطفال وشردت الآلاف من قرآهم ومنازلهم وكلفت البلاد خسائر لا يمكن تحملها ولم يعرف حتى اليوم السبب الحقيقي لاندلاعها قبل أربع سنوات وكيف كانت تتوقف أو كيف تندلع من جديد. إن هذه الحرب كأي حرب داخلية ,قد أظهرت مدى التمزق في النسيج الوطني ,وخطورة استخدام العنف في إدارة شؤون البلاد لأنه يؤدي إلى عنف آخر وإلى مزيد من التمزق ,كما تؤكد الحاجة الى الحل السياسي للازمات الوطنية وعلى رأسها حل أزمة الوحدة باعتبارها المدخل لحل بقية الأزمات. إن هذه الحرب بما خلفته من نتائج لا إنسانية ولا وطنية لا يمكن لأحد أن يكتسب فيها شرفا أو مجد. وتظل دماء الأبرياء لعنة تطارد من سفكها الى يوم الدين .وتكشف عن بؤس التفكير الاستبدادي المعتمد على القوة في إدارة الأزمات الوطنية . إن تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة إذ يدين هذه الحرب ويطالب بوقفها حالا فإنه يرى إنها مع كل الحروب الداخلية التي شنته بعد حرب 1994م ضد الجنوب لإسقاط الوحدة ,وفي أكثر من محافظة لم تكن سوى نتيجة طبيعية من نتائج حرب 1994م.لأن فشل الوحدة ومشروعها الوطني عبر الحرب وعودة نظام الجمهورية العربية اليمنية للسيطرة من جديد على الشمال والجنوب قد أسقط مشروع التسوية الوطنية لكل الأزمات السابقة لإعلان الوحدة وإعادة الوضع المأزوم لنضام الشمال من جديد والتي حرب صعدة وغيرها من الحروب أحد تجلياته. إن هذه الحرب التي بدأت رحاها بالدوران قبل أربع سنوات لا يبدو في الأفق ما يشير الى إمكانية توقفها طالما ظلت التسوية السياسية للازمات الوطنية بعيدة,وتسوية القضايا الوطنية لا يمكن تحقيقها بدون حل أزمة الوحدة بين الشمال والجنوب باعتبارها المدخل الطبيعي لحل بقية الأزمات. ومن هذا المنطلق فإننا في التيار نسجل الموقف التالي: 1) نطالب بالوقف الفوري للحرب الدائرة في صعدة. 2) نؤكد رفضتا لكل المبررات المعلنة عن أهداف الحرب وأسباب استمرارها ,سواء الدينية أو الوطنية لأن الواقع يثبت عدم صحتها. 3) إدانتنا الكاملة لاستخدام الأولوية العسكرية التي قادتها جنوبيون في الحرب لاستغلال ذلك كورقة في إدارة الأزمات. 4) نحمل السلطة مسؤولية استخدام القوات المسلحة والتضحية بأفرادها بالحروب الداخلية وشغلها عن مسؤوليتها الوطنية في الدفاع عن حياض الوطن, والتي مازالت قضية سقوط جزيرة حنيش بتلك السهولة تشكل صدمة للشعب. 5) نؤكد مطالبتنا للقوى السياسية والمنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية إدانة الحرب والضغط من أجل إيقافها ,وفتح حوارا وطنيا حول كل الأزمات القائمة انطلاقا من الحوار حول أزمة الوحدة بين ٌأطراف الوحدة لإيجاد حلا لها وبما يؤدي الى حلولا وطنية للازمات الأخرى باعتبار حل أزمة الوحدة تشكل حجر الزاوية لبقية الأزمات. 6) المطالبة بتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة وتتمتع بالحماية الكافية للتحقيق في أسباب الحرب في صعدة والنتائج التي سببتها ,وتقديم المسؤوليين عنها للمحاكمات ,حتى لا تتحول الى كارثة وطنية كمشكلة دارفور في السودان. 7) نعلن إدانتنا لصمت الأحزاب السياسية عما يجري في صعدة في ظل تعتيم إعلامي كامل . صادر عن تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني بتاريخ 1632007م تهنئة المغتربين في أمريكا بنجاح عملية مسدوس أجريت عملية جراحية ناجحة للإنسان القيادي التاريخي اللامع الدكتور محمد حيدرة مسدوس, عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني, في 15 مارس 2007 م, في أحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن, من قبل واحد من بين خيرة الجراحين البريطانيين على رأس فريق طبي تولوا عملية القلب المفتوح, لقلب كبير أثخنته مأساة وطن وشعب. ونحن في وطن الاغتراب, كنا نتابع بقلق بالغ حالة الدكتور مسدوس على مستوى الوطن وخارجه.. لذلك نتمنى من قلوب صادقة من الله العالي القدير له بالشفاء العاجل بأذن الله.. وبقدر فرحتنا, وسعادتنا بنجاح العملية, ودعواتنا المتواصلة له بالصحة و العافية والشفاء, فأننا بالقدر نفسه في حاجة ماسة له في هذه الظروف الحرجة لعودته للحياة الطبيعية لممارسة نشاطه الوطني, كشخصية وطنية مخلصة للوطن والشعب, واستئناف مسؤوليته ودوره النضالي بأكثر همة وعزيمة, لخدمة الوطن والشعب, كإنسان صلب وشجاع في مواقفه, وصادق في ما يكتبه, والناس تحترم وتحب الإنسان الصادق المخلص الذي لا يخذلهم سواء في كتاباته أو مواقفه. فهو يحمل على رأس تيار أصلاح مسار الوحدة رؤية ذات البعد الإنساني, تعكس الطموح المشروع لرؤية البشر جميعاً متساوين في الحقوق والواجبات, في الدور والمكانة, موحدين في ظل وحدة شراكة حقيقية للأرض والإنسان, بين شعبين ودولتين, يقر ذلك التاريخ والجغرافيا, والبشر والشجر والحجر لا وحدة ضم وإلحاق, ليكون الإنسان سيداً حقيقياً على أرضه, مشارك في بناء وصنع الحياة المشتركة في وطنه, طالما الشمس تشرق على الجميع, والله خالق الجميع. ١- عوض علي حيدرة ٢- محمد حسين مقبل الردفاني ٣ – محمد عبدالله محمد منصور ٤ - أحمد حسين بنما ٥ - عوض علي عوض ٦ - يحيى حسين القرعة ٧ - عمر عبدالله هلابي أحمد ٨ - ناصر بن زيد ٩ - جمال أحمد أمذييبي ١٠- أحمد علي ناصر ١١- حسين محمد الخليفي ١٢- نبيل محمد صالح ١٣- سالم محمد مجور ١٤- سليمان عوض علي حيدرة ١٥- أحمد عمر محمد |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:58 PM.