القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
تحت الشمس وفوق الطاولة ..
في قريرة نفسي أقر تماما بإن للحق والشفافية رجال لا يزالون قابضين على الجمر ومن كل الأطياف والألوان ذلك ما يجعلني أنضر للحيثيات والمعطيات رغم مرارتها بثقة فيها نجاح وتقدم لما نصبوا اليه وان كانت بطيئة ومقيدة .. فالحقيقة لا أجد مبرر واحد يقنع ملايين من المتسولين والفقراء والجائعين يخرجون للهتاف بالروح بالدم نفديك يا .... ورشح نفسك لأن مافي غيرك ، وغيرها من شعارات الباطل والهوان والذُل التي اضاعت خيط الحق في اكوام الزور والباطل .. مثل هذا الحراك المزور يجعلنا نأكل الليمون بالقشرة على قولت واحد ضالعي .. بل إنا نرى في عمق المشهد إنتكاسة لبراشيم حلم كان يراود شراع أدمغتنا ولا عيب ان نبدي قناعاتنا كاملة فيما نفكر ونعتقد ونؤمن وأن نحمل رسائلنا الوطنية بما يرضي ضمائرنا وينصف من نحن نتبنا قضاياهم وهم الكثير من ابناء شعوبنا المسحوقة والمغلوبة على امرها ، ولا عيب أن نتحاور بمصداقية ورجولة في حدود مكارم الإخلاق ، فانا اأمن بإن لا صراع مهما كان عدم التكافئ فيه إلا تحت الشمس وفوق الطاولة .. نعم مشكلاتنا كلها مترابطة لكن اقول........ خارج مساق الأحداث وفي البعيد تماما عن بديهيات المنطق والوعي يبقى الحديث لا يسمن ولا يغني بغير ذي جدوى .. أي كان مصدرة ولأي من يحمله بلونه وثقافته ودمه ولحمه وإنتمائه ورائحته ، ان لم يسمي الأسماء بمسمياتها ويصوب بسهامه عند إبداء الرأي والطرح شقوق الجراحات والألم ومكامن العفن والورم التي تفتك باوطاننا " الشمال والجنوب " واسمحوا لي ان قلت اوطاننا فانا لا اؤومن بغير وحدة مايو 90م كمحاولة لبناء وطن واحد بين دولتينا وقد فشلت !! ، ويغوص في عمق المعاناة والإفرازات التي تكبل الناس ومزقت وتمزق ماتبقى من يمن 22 مايو والتي احالته امام اعين العالم في حرب 94م إلى مسلخ كبير للأدمية والإنسانية المدمرة اصلآ في كل مربعاته الحزينة.. ان لم يكن كذلك" حاملآ الجدية في الطرح الجريئ والإنتقاد الصريح والبناء وإعادة الحقوق إلى مساراتها وأصولها " فلا اعتقد مطلقا انه بالإمكان لأحد ما منا ان يزرع بداخله من مايكتب ويتشدق للأمل حتى مجرد وهم للخروج بهذا السجن الكبير المسمى وطن إلى بر آمن يبقيه معافئ وموحد ومستقر كسائر اوطان البشرية على ضهر المعمورة لأجل حياة كريمة افضل ضلننا نحلم بها دون ان نجد اليها سبيلا ، وسنبقى بكل تأكيد من منتدى إلى آخر ومن صحيفة إلى أخرى نوهم انفسنا في جعجعة نزيد بها لآلامنا هموم ومأسي جديدة .. ودون ذلك نضل كمن يحرث في بحر ، فالحديث أكان مقالآ او حوارآ مباشرآ إرتجاليآ او حتى مجرد كلام عابر بأي مكان كان ومن أي تصنيف كان لطالما والمراد منه الحق من قبل من يحمله إذ لم يشخص الحالة بشكل فعال وتصويب الحوار الوطني نحوها وبصلبها والمتمثلة من وجهة نضري في ( قظية الوحدة السلمية المدمرة بين دولة الجنوب ودولة الشمال وما تبع تدميرها من طمس لهوية الجنوب وتمييع لتاريخه وغدر لأبنائه ونهب لثرواته .. وغير ذلك ) وهي القضية المحورية والأساسية في حياة كل مسلم ومثقف ووطني غيور يحب الخير والوحدة السلمية والتي مع الأسف اصبح أغلب مثقفي الشمال يتجاوزوها بشكل او بآخر بكل إنتاجاتهم وكتاباتهم وإسهاماتهم السياسية وحتى الأدبية مشتركين مناصفة مع النظام المتخلف في تجاهلها وظلمنا في الجنوب عبر تمرير وإحراق الاجيال والمراحل .. دون الإقرار بالبداية والأساس من هذا المنطلق وبشكل واضح وبمفهوم إستراتيجي للمعالجات يقر ويسلم بحقائق الازمات والصراعات والمشكلات التي تواجهنا والتي كانت هي الأساس لما وصلنا اليه اليوم من حال مهين وتدهور عام مخيف على مختلف الاصعدة الوطنية والحياتية يهدد مصيرنا فضلآ عن انه قد ذهب بوحدتنا اليمنية والوطنية .. لا يمكن لنا ان نعول عليها وسيضل مثله " واعني الحديث او الرأي " مثل أي بضاعة فاسدة لا خير فيها ولا فائدة .. وقد سئمنا كثيرا من الهرج والمرج الذي باع وطننا وضيع حقوقنا .. " وانطلاقا من هذا الواقع المر فأن الواقع اليوم يؤكدون على حق الجنوب التام في استعادة حقه التاريخي كشريك أساسي في صناعة دولة الوحدة ,على اعتبار أن شراكة الجنوب مكون أساسي للوحدة اليمنية ..وعلى أساس هذه الشراكة لا يمكن أن تلغى (بفعل عسكري)أو (قرار سياسي)كما أن شراكة الجنوب وإصراره على استعادة لا تعني بأي حال من الأحوال البحث من المغانم الحزبية الضيقة والمطالب الشخصية الذاتية بقدر ما تعني حق الجنوب (ارض وإنسانا) في المشاركة الحقيقية في بناء الدولة النظام والقانون اليمن الموحدة. إن حرب صيف 94 م قد عطلت اهم منجز سياسي يمني !!!!, أنتجته القوى السياسية الحية متمثلاً في وثيقة الإجماع الوطني (وثيقة العهدوالاتفاق ) التي وقعت على بنودها جميع القوى السياسية اليمنية هو ان الآوان كما ألغت العرب وتجاوزات ... الحكومة للامم المتحدة وتجاهلت بشكل سافر قرارات مجلس الامن ارقام 921-931 ! أجدد التأكيد بالقول إنا بحاجة في الشمال والجنوب معآ ! لإن نستوعب كامل الحقيقة غير مجتزئة ونعمل لها ولأجلها إذا ما اردنا التقدم والرفعة لنا ولأوطاننا .. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:56 AM.