القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مقتدى الصدر .. صمام امان الامة المخترق !
مقتدى الصدر : هو عبارة عن مجموعة اهداف مشوشة يصار اليها بواسطة ارادات متعددة انتجت مجموعة تناقضات سلبية في شخصية كارزمية . هذا هو التعريف البسيط لمقتدى الصدر والذي ادخل العراق في خضم مآسي وصراعات كان من الممكن السيطرة عليها لولا الاخطاء السياسية الكارثية التي اقدم عليها منذ 2003 وحتى الان والتي لاحاجة الى سردها لانها ليست صلب الموضوع ولكن لابأس من تحريك ذهن القارئ لاستذكارها فهو بعد وقوفه التأريخي ضد المدرسة التقليدية كما يعبرون في الحوزة العلمية بقيادة السيستاني رجع وسلمه مرقد امير المؤمنين وترك حل جيش المهدي خاضعا لارادته وهو كذلك جعل حارث الضاري شيخ المجاهدين ثم عاد ليقاتله قتالا ايسره ان تسقط فيه الرؤوس وبعد ان تسبب في معارك شوارعية تحت شعار بطلان العملية السياسية بوجود المحتل ادت الى فرض مجموعة قوانين سلبية من الجانب الامريكي بحجة ضرورة الاسراع في تشكيل الدولة العراقية لحفظ الامن كقانون ادارة الدولة وخسر على اثرها مجاميع من الشباب العراقيين عاد ودخل الى العملية السياسية بكل ثقله عبر مجلسيها التشريعي والتنفيذي ودخل ايضا في معارك طاحنة مع الشرطة العراقية تسببت في ذهاب حياة الابرياء وتعطيل الكثير من مشاريع الاعمار ثم خرج علينا ( سماحته ) بفتوى تحرم قتل هؤلاء الشرطة المساكين واتانا عبر كتلته برئيس وزراء اعلنت الكتلة انه الافضل وهو المالكي ليدخلا بعدها في بحر من الدم والظلم المتبادل ليعودا ويتحالفا بعد 2009 ولكنهما وعبر منابرهما الاعلامية اكدا انهما لازالا اعداء ! وفي حين كان سبب عداءه للمجلس الاعلى كما اعلن انصاره هو خضوعه للارادة الايرانية ذهب ( سماحته ) ليعيش في كنف الجمهورية الاسلامية وعندما اعلن ان اياد علاوي عميل امريكا الاول واعلن انصاره ان علاوي ملعون رأينا ( سماحته ) يعانق اياد علاوي عناق مشتاق تحت العلم السوري الذي طالما اعتبره انصار السيد القائد راعي الارهاب الاول في العراق وفي حين اعتبر مقتدى ان من يقاتل امريكا الكافرة بطلا ومقاوما شريفا رجع ليشكك بكل من انشق عنه من ابناء العصائب رغم انهم هم من قاتل المحتل واقعا وهم الانضج والاكثر وعيا بين انصاره ! ... وهكذا دواليك كانت مواقف ( سماحة السيد المضغوط ) تشرق وتغرب متأثرة برياح متغيرة . وها هو اليوم سماحة السيد القائد المضغوط دام عزه يفاجئنا ولا يفاجئنا باستفتاء جديد حول الوضع السياسي العراقي يعلن فيه ( ان السياسة لا قلب لها ) ناسبا هذا القول الى الشهيد الصدر الثاني غافلا عن نكتة بسيطة يدركها من له بسطة وعي صغيرة وهي ان الشهيد الصدر الثاني كان في مجال انتقاد من يتبنى هذه الاطروحة وهذا السلوك من السياسيين لا كما يفعل سماحة السيد مضغطى اليوم حينما يرفعها كشعار !!! والاعجب من ذلك ان مقتدى الصدر(المضغوط حاليا) دعى في نفس الاستفتاء الى الوقوف خلف الهيئة السياسية للتيار في كل مواقفها حفظا لمصالح قواعد التيار فيا ترى اين ذهبت مصالح الشعب العراقي عامة التي كان ينادي بها سماحته ويتغنى بها انصاره ؟ ونسأله ايضا : خلف أي المواقف يقف الواقفون مع الهيئة السياسية ؟ هل في نتيجة استفتاءهم القاضي بترشيح الجعفري ؟ ام خلف موقفهم بترشيح عادل عبد المهدي وشطب الجعفري ؟ ام خلف موقفهم الاخير بدعم مرشح التحالف الوطني حتى لو كان المالكي اذ لا خطوط حمر على احد ؟ لكننا على يقين انهم **يدهم القائد بحر من التناقضات يصعب السيطرة على مواقفهم الانفعالية والمصلحية !! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:24 PM.