القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قبائل أبين تتفق على تشكيل دروع بشرية لمنع قصف لودر
الداخلية: ارتفاع قتلى القاعدة إلى 12 كلهم يمنيون
قبائل أبين تتفق على تشكيل دروع بشرية لمنع قصف لودر والحياة تعود إلى المدينة المصدر أونلاين - خاص قالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن اجتماعاً لوجهاء وشخصيات اجتماعية في المناطق الوسطى بمحافظة أبين لمناقشة تداعيات الحملة العسكرية على لودر ضد من يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وأضافت أن الاجتماع الذي ضم وجهاء من مناطق "الوضع ومودية ولودر" وعقد أمس، أفضى إلى اتفاق القبائل على دخول مدينة لودر لتشكيل دروع بشرية تمنع الجيش من الاستمرار في قصف المنطقة. وأشارت إلى أن مجاميع قبلية دخلت مساء أمس إلى لودر، واستطاعت إيقاف الاشتباكات. وعادت الحياة تدريجياً إلى المدينة، حيث أعادت بعض المحلات فتح أبوابها بعد أن شهدت المدينة نزوحاً جماعياً للسكان إثر توزيع الجيش لمنشورات طلبت منهم إخلاء المدينة. وأعلنت وزارة الداخلية ارتفاع قتلى القاعدة في المواجهات إلى 12 بعد مقتل 4 أمس، نافية ما كانت نشرته من وجود 3 أجانب بين القتلى. وشككت قيادات جنوبية معارضة في وجود عناصر للقاعدة بلودر، إلا أن مدير أمن أبين العميد عبدالرزاق المروني قال أمس إن قوات الأمن تحاصر 60 من أفراد تنظيم القاعدة يتحصنون في لودر بالمحافظة. مضيفاً أن الحملة الأمنية والعسكرية الضخمة، المزودة بأسلحة ثقيلة تحكم حصارها منذ الجمعة على أماكن عناصر القاعدة في مديرية لودر، حيث يتحصن فيها ما لا يقل عن 60 من أفراد التنظيم، بينهم أكثر من خمسة سعوديين على الأقل". وأكد "أن عملية الحسم باتت وشيكة"، لكنه لم يحدد الآلية التي سيحسم بها الحصار. وكشف المسؤول الأمني عن مقتل قيادي سعودي فاعل من عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، والذي يتخذ من اليمن مقراً له، خلال المواجهات المسلحة التي شهدتها مديرية لودر بجنوبي اليمن أمس الأول. لكنه لم يدلِ بأي تفاصيل عن هوية القاعدي السعودي من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع في وقت سابق على موقعها الإلكتروني إن "عددا من عناصر تنظيم القاعدة بدأوا بتسليم أنفسهم بعد الانهيارات المتوالية في صفوف التنظيم وتضييق الخناق على عناصره والملاحقات المتواصلة لهم من قبل الأجهزة الأمنية والضربات الموجعة التي تلقوها خلال الفترة الماضية". إلى ذلك، دعا الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، ومعهما القياديان الجنوبيان محمد علي أحمد وصالح عبيد أحمد، الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لتشكيل لجنة لتقصي حقائق ما يجري في الجنوب وإلجام النظام في صنعاء "الذي تمادى وعاث فساداً وقتلاً وتدميراً في الجنوب منذ حرب صيف 1994". حسب قول البيان. وقالت القيادات الجنوبية التي تقيم في المنفى، في بيان مشترك أمس الاثنين، "إن ما يحدث في مديرية لودر ليس له علاقة بالحرب على القاعدة ولكنها الحرب على الجنوب الإنسان والأرض والإرادة والموقف وأدلتنا على ذلك كثيرة وأبرزها ما حدث في قرية المعجلة في ديسمبر 2009". وأضاف البيان "واليوم باسم الحرب على إرهابيين من تنظيم القاعدة يواصل ضرب الجنوب وتشريد سكانه وتحويلهم إلى لاجئين في محاولة يائسة للقضاء على القضية الجنوبية التي لن تنتهي إلا بتحقيق كامل أهداف شعبنا في الحرية والإعتاق من ربقة هذا النظام". واتهم ناصر والعطاس وأحمد وعبيد ما سموها الأذرع الأمنية والمخابراتية للنظام بإرسال عناصر القاعدة إلى المناطق الجنوبية كذريعة ليجد العذر لتنفيذ "مخططاته ضد الجنوب وحراكه الشعبي السلمي". حسب تعبيرهم. وحمل البيان النظام المسؤولية الكاملة عما يجري " من عمليات عسكرية في لودر ومنطقة العواذل وقبلها الضالع وردفان والصبيحة والحوطة وعدن وعلى كل ساحات الجنوب". نافياً ان تكون لودر أو غيرها معقلاً للقاعدة. من جهته، دان نائب الرئيس السابق علي سالم البيض ما وصفها بـ"المجازر المتنقلة"، داعياً في بيان منفصل "إلى وقفة عربية ودولية تجاه استهداف شعبنا الأعزل فوق أرضه". حسب قوله. وأضاف البيض "إن من بين أهداف الحملة على منطقة لودر جر الحراك الوطني الجنوبي السلمي إلى مواجهات عسكرية، بغية تصفيته بعد أن تحول الى رقم صعب وحالة رفض مدنية سلمية جنوبية شاملة (...)". |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:52 PM.