القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
.......قلم مكسور......!!!! للكاتب مجنون رفض
فيما مضى كنت اتمشى في عتق واذا بي اسمع صوتاً ينادي الايام...الايام...الايام انه ذلك الصبي المجهول الذي يترزق من خلال بيع الصحف وهو متجولاً في الشوارع اتجهت اليه واشتريت صحيفة الايام منه وذهبت الى البيت بعد ذلك وبعد وجبة الغداء طبعاً كالعاده اخرجت الغصن الراوي لكي يهيم بي في سماء الاحلام... ثم تصفحت الصحيفه اقراء الاخبار رايت صوره لشخص لاعرفه ولاول مره اراه وكان معي عمي فسالته وانا مصتنع الغباءياعماه من هذا الرجل فقال لي : - فيصل عثمان بن شملان. - مواليد 1934م حضرموت السويري. - درس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان. - تخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية. - متزوج ولديه ولد وأربع بنات. - وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي. - رئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م. - مدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م. - عضو مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م. - أسس حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ عمر طرموم ود/ بافقيه، ود/ كرامة سليان وآخرين. - مدير إدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م. - عين وزيراً للنفط عام94م واستقال في مارس 95م. - عضو مجلس النواب بعد الوحدة من 90-2003م. - استقال من مجلس النواب احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م. - أدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا بكفاءة ونزاهة مشهودة. - عند تشكيل وزارة أكتوبر 94م تم استدعاء بن شملان بإلحاح من الجهات المعنية لقيادة الوزارة التي قالت له ضع شروطك للدخول وهي مجابة، ليرفض وضع شروطه طالما والعمليات العسكرية قائمة في حرب تثبيت الوحدة بنفس العام. - أبلغ الجهات بشروطه بعد انتهاء تلك العمليات للاستمرار في الوزارة ووضع شرطه في تصور لما ينبغي أن تكون عليه وزارة النفط والمؤسسات والشركات التابعة لها مقترحاً ثلاثة أشهر إلى نهاية 94م لمناقشتها. - طلب منه الرئيس الاستمرار على أن تتم مناقشة موضوعه مع رئيس الوزراء، ومرت الثلاثة الأشهر وكرر الرئيس طلبه لابن شملان بالاستمرار، إلا أنه أبلغ الجهات المعنية أنه سيستمر فقط إلى 1 -3- 95م. - توقف عن العمل في 1 -3- 95م وفي تلك الأثناء طلب منه الرئيس الحضور إلى الوزارة للتوقيع مع شركة توتال يوم 14 -3- 95م فاستجاب له على أن يوقع عنها غيره، وكان ذلك آخر عهده بمبنى الوزارة كوزير ليترك الوزارة وكل ما كان عنده لها في آخر يوم من فبراير 95م. - قدم تصوراً لتنظيم العمل في وزارة النفط تم رفض مناقشته فيما يتعلق بالهيكل التنظيمي "إنشاء مكتب صغير للوزير يتبعه مكتب فني ومكتب قانوني، وإنشاء مؤسسة أو وكيل آخر يشرف على الشركات وينسق أعمالها إلى جانب إنشاء شركات ذات استقلال مالي وإداري للإنتاج والتوزيع ليس للوزير ولا لغيره سلطة مالية عليها خارج الموازنات، ولها مجالس إدارة إضافة إلى متبوعية هيئات التنقيب للمكتب الفني بمجلس إدارة يشكل لها وإيجاد مركز معلومات لكل قطاع". ضبط وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب وفقاً للوائح وأنظمة معلومة وواضحة لكل الكوادر والعاملين، تنمية الشعور بالانتماء والأهمية بين العاملين وإشراكهم في مناقشات عامة مفتوحة حول مهام الوحدة وأدائها وقضاياها، هيكل أجور خاص بالقطاع يتفاوت بين وحدة وأخرى حسب نشاطها مع مراعاة الوضع العام في البلد" إلا أن شيئاً من ذلك لم يتم. - يمتاز بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي واهتمامه بالمشاريع الخيرية. - أعاد سيارة إدارة تسويق النفط التي كانت بعهدته أثناء عمله وكذلك الحال مع إدارة مصفاة عدن. - عام 94 عين وزيراً للنفط ولم تصرف له سيارتان كباقي الوزراء وكان بعهدته سيارة من وزارة النفط تركها في حوش الوزارة ومضى.. - صرف له الرئيس سيارة عام 97م اضطر لبيعها لمواجهة تكاليف المعيشة. - أثناء عمله كوزير يقول عنه مقربون "أنه صرف ما حوشه من عمله الخاص لسداد مصاريفه أثناء عمله في الوزارة". - يتقاضى 38 ألفاً من مجلس الوزراء و20 ألف من رئاسة الجمهورية بخلاف باقي الوزراء الذين يحظون بامتيازات وسيارة كل سبع سنوات. واطال الحديث عنه وانا المستمع لمدة ثلاث ساعات وبعدما خلص الكلام رجعت لتصفح (الجرنان) على قولة اخواننا المصريين ولكن لم تنزل عيناي عن صورة هذا الرجل لا اعرف مالذي يحصل ولكني شعرت باني لا استطيع ان ابعد ناظراي عنه فتخيلته رئسياً للدوله وكان اول قراراته معاقبة الجميع وتمويت الجميع على الاقل سريرياً ورايته يمسك المكنسه وينظف الشوارع من القذارات الممتلئه وخاصتاً تلك العقول التي كساها الفساد الاسفافي وتلك القلوب التي اثخنت بالسوء الدنيوي والاحاسيس المتبلده والدماء البنفسجيه التي قضت على كريات الدم الحمراء والبيضاء وكل ذلك بالادآه اليدويه وهي (المكنسه) نعم انها بدائيه ولكنها حضاريه يكفيها انها من صنع الاجداد وساعدتهم في الازمانه الماضيه بالتنظيف واستمرت الى ان اتتنا الالات الحديثه التي صُنعت للاستغناء عن ثقافتنا البدائيه المتحرره من كماليات الدنيا الزائفه والزائله..................... قد يتسال الجميع ويقول جميها تنظف ولكن مجنون رفض يرى غير ذلك فالالات الحديثه لاتحتاج الى جهداً وعناء ولن تنتبه لرائحتك اذا لم تعني التعب فلن تظر الى تنظيف نفسك وتجعل بك شعور التفاخر بالكسل ولكن الاداه اليدويه البدائيه تعلمك ان تعرق وانته تنظف الامر الامر الذي يلزمك بعد العناء والمشقه ان تنظف نفسك عندما تشم رائحتك وهذا اجتهاد مني واميل فيه الى لوم العقل الذي اظنه مخطئى كلياً ولكني اجرب.......... ذهبت احلام اليقظه واستعاد عقلي صورة الواقع وماهي الا ايام حتى قرعت الانتخابات ابوبها وانا احمل احلامي منتظراً تلك اللحظه التي اصوت فيها واخيراًاتى اليوم المامول وفي ذاك اليوم استيقظت باكراً على غير العاده وقبل ان اغسل وجهي قمت بالبحث عن بطاقت الانتخابيه في كل مكان يالهي ساصاب بما بعد الجنان ان لم اجدها فتذكرت اني قد وضعتها عند الحاجه(عمتي) فنطلقت اليها مسرعاً واخذتها ثم غسلت وجهي وتناولت الفطور وتحركت مسرعاً الى مقر الانتخابات وقبل ذلك نادتني الحاجه وقالت لي خذ ياولدي هذه بطاقتي الانتخابيه وصوت (لذلك الشخص ذو الشعر الابيض ) تقصد ابن شملان فقلت لها حاضر ثم اتجهت الى مقر اللجنه وبينما انا انتظر دوري واذا بي سالت احد المتواجدين فقالت له:لمن صوتك قال:بكل تذمر(مالنا الا علي) فتركته في يأسه وعدم معرفته لحجم نفسه ثم توجه الى شخصاً اخر تتسم عليه ملامح الثقافه وترى الامل في وجهه فقلت له:لمن صوتك قال:يا أبني ارى في ابن شملان مشروعاً للخلاص من علي ولكني اصوت لعلي لانه في الاخير الناجح شاء من شاء وابا من ابا فقرات ان الهم الشعبي الخلاص من علي فقط وكأن علي بحجم الوطن اوبحجم الشعب ولم ارى النظره التفائليه والاستطلاع الايجابي لمستقبل مشرق وحب عزيمة الاصرار على فعل عامل التغيير او البحث عن الافضل ولقد كان المتواجدون جميعاً لايعلمون لماذا هم هنا ولماذا اتوا امن اجل الفين ريال يمني تعهدت لهم به شلة الرئيس لكل من يصوت لعلي لا اعلم اتى دوري واتجهت النحو صندوق الاقتراع ووضعت صوتي وصوت الحاجه لصالح ابن شملان ورايت احد اعضاء المؤتمر ينظر الي وهو يبتسم وقال لي: عنيد واهبل واخذ يضحك من غير سبب فقلت له:انته ثور وامك بقره ماذا سيكون ابوك فقام يتفرعن وتدخل الحاضرين وفضوا النزاع وبعد ذلك ذهب الجميع وهذه الامور قبل اربع سنين حيث كان عمري 16سنه وها انا اليوم استعيد الذكريات الماضيه التي ولدت لدي سؤلاً واحدً وهو اذا كان الشعب يبيع نفسه بالفين ريال فكم تحتاج من النقود لشراء اليمن؟ الفاتحه على روح المرحوم فيصل ابن شملان التعديل الأخير تم بواسطة عرن ; 01-25-2010 الساعة 07:53 PM |
#2
|
|||
|
|||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
#3
|
|||
|
|||
مشكوراخي عرن كثرالله من اهثالك وسلم على س ع ي د
|
#4
|
|||
|
|||
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:07 PM.