((( عكها يا معكي ))) وللفضلي بقية

[بوعمر]

عكها يا معكي






مقدمة :
لا تكمن المشكلة في كيفية إدخالك أفكاراً جديدة ومبدعة في رأسك بل في إخراج الأفكار القديمة منه ـــ الهولندي دي هوك ــــ






في الوقت الذي تيقن فيه كثيرين من فشل القيادة الجنوبية من احتواء الطيف السياسي الجنوبي العربي ، خرج الشيخ طارق الفضلي ليزيد من الفشل القائم خاصة منذ أن ظهر السيد علي سالم البيض وولد معه مجلس قيادة الثورة ، وما تم ممارسته من إقصاء وتهميش لكثير من القوى الفكرية والسياسية على حد سواء ، وإن كان تتويج يوم 30 نوفمبر 2009م كيوم يمكن من خلاله النظر إلى تبعات ما سيأتي من بعده من فشل وتخبطات ...

مشكلة هذا الجنوب العربي في تلكم العناصر المصنفة تحت مسميات القيادات التاريخية وفي عديد من العناصر المجندة لحمايتهم والمدافعة عنهم وخوض المعارك بالنيابة عن تلكم الفئة المتشبثة بالتواريخ الهزيلة ، وبالتواريخ البغيضة ، وبالتواريخ الخاطئة ، قيمة أؤلئك وهؤلاء تبدأ وتنتهي في سرد ما لا علاقة بالجنوب العربي به ، فكل تواريخهم أشبه ما تكون بعلامات أو محطات تشكل كل منها هزيمة يحولها الغوغاء إلى انتصارات ومنجزات ...

من ( مجلس قيادة الثورة الأعلى ) وإلى ( مجلس الحراك السلمي الأعلى ) عبور جديد في محطة الفشل ، وإن تحدث الكل عن اصطفاف ، وعن أن الشعب الجنوبي العربي هو المقرر ، وهو المشرع ، وهو البداية والنهاية ، فهذه أحاديث لا ترتقي ولا تنسجم مع طبيعة الحال التي يجب أن تذهب إليها وتقف عليها مع الشعب في الجنوب العربي ...

التشتت هي صفة جنوبية ( يمنية ) منذ أن تم الالتفاف والتآمر على الجنوب العربي كمشروع سياسي مع مطالع الستينيات من القرن العشرين المنصرم ، وها هي الأيام تتوالى ومازالت تلكم الصفة تتواصل في تتابع منطقي لوجود تلكم الهوة بين الواقع الحقيقي وبين الإسفاف الذي يصمم محتكري إرادة الجنوب العربي شعباً وهويةً سياسية على ممارسة ذلكم الإسفاف في عنجهية وعنترية مفرطة في عد اللامبالاة بالجوهر الوطني ...

تخرج الأصوات اليوم لتحذر من ما هو أسوأ ، يقولون أن ما سيأتي لاحقاً هو أفتك من سيول حضرموت الجارفة ، ينبهون أنهم يهيئون الجنوب العربي لمشروع سياسي بتصور عربي يقتضي الفيدرالية لمدة محددة ، هكذا بدأ من بدأ يرسل الإشارات للمرحلة القادمة ، وهنا نستذكر فكرة ( خبيثة ) خرجت في أعقاب ظهور السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م عندما خرج عبدالرحمن الجفري من مرقده ليرمي بهذه العظمة البالية كحل سياسي يكفل استمرار الوحدة اليمنية ، ومع أنها لم تلاقي ترحيباً من أحد من كان إلا أنها تعاود الطرح مرة أخرى لعلها تتوافق مع فكر الدينصور الساكن في دمشق وتحفظ لمن بقي على مذهب المصطلحات الخاسرة بقية من ماء وجه ...

هل هنا تتحقق تطلعات الشعب في الجنوب العربي ..؟؟ ، تساؤل يرفع لكل من يعتقد أنه من القيادات التاريخية والقيادات الناشئة ، تساؤل محموم نرفعه ونعلم الإجابة عليه بأن المناصب الشاغرة تقتضي على هذا الشعب أن يواصل مسيرة النضال ليس من أجل تحقيق الاستقلال ( الأول ) فحسب بل من أجل إسقاط كل ما يسمى قيادات تاريخية ، هكذا سيجيبون في ضمائرهم لأن هذه هي الحقيقة المجردة الوحيدة التي يجب أن تدرك ...

لم تكن القضية يوماً من الأيام سوى قناعة أن الجنوب العربي هو هوية سياسية تم التآمر عليها وكل هذه القيادات بتواريخها لا تمثل سوى أدوات للجريمة ، لا أحد فوق الجريمة على الوطن في الجنوب العربي الكل متآمر ، والكل خائن ، والكل طاعن لإرادة الحق الوطني في انتزاع الاستقلال الأول لأن الحقيقة في جوهرها تؤكد أن من يعتقد بالتواريخ السقيمة البالية المهزومة منذ 14 أكتوبر 1963م وحتى 30 نوفمبر 1967م وغيرها من التواريخ لا تمثل الجنوب العربي إنما تمثل اليمن الكبير سياسياً وجغرافياً أيضاً ...

إرادة الحرية تنطلق من الفهم ، تنطلق من العمق لقضية الوطن ، هذا هو المحتوى الذي يؤكد أن مرجعية الجنوب العربي تبدأ من تاريخ 11 ديسمبر 1963م حيث صدر قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي باستقلال الوطن ، لن يفهم هذا المحتوى أصحاب الإرادات الضعيفة الصغيرة التي ترتضي بالفتات وتروج بأنها تبحث عن المجد ...

عكها السلطان الفضلي ، وليس هو الأوحد الذي عكها ، فلقد عكها من قبله الكثيرين وسيأتي من بعده الكثيرين ، الأوطان لا تكون بالمجالس العليا والصغرى ، الأوطان تكون بالإيمان بوجود الشعب وإرادة الشعب ، والشعب الذي يساق تحت رايات اليمن الجنوبي هو شعب مضلل يراد له أن يذهب ليقاتل ليحصل أهل المناصب على مناصبهم ، لا تستوي حالة الشعب الحاضرة مع واقع الانتماء الوطني إنما تستوي مع واقع الانتماء لهذه القيادات السمجة ...

مازال في الأمل بقية ، مازالت المبادرات الصالحة قائمة وحبرها على الورق لم يجف بعد ، بن فريد والحالمي وضعوا طريق الخلاص لهذا الوطن ، لماذا يدار الظهر على المبادرات التي تعزز حضور الوطن واستقلاله ..؟؟ ، لماذا ترفض ..؟؟ ، ولماذا تهمش ..؟؟ ، أسئلة في إجابتها الوصول إلى قناعة واحدة هي أن القيادات لا تنظر إلى الوطن ...

تتوزع المناصب ، وتكتب على مسيرة الشعب الجنوبي العربي المزيد من المعاناة ، ومعها نتواصل مع واقع مرفوض فإما الخضوع مع الخاضعين وإما مواصلة المعركة المحمومة ، وهي معركة ولدت منذ ما يزيد عن خمسين عاماً ومازالت مستمرة ، ولن يخضع الشعب في هذا الجنوب العربي حتى يكون على من يديرون أظهرهم منحنين لهذا الجنوب العربي يوم يحصل على استقلاله الأول ...









وأخيراً باللسان الحضرمي
ضنيت الفضلي يناوسنا فرقز عيونه وفزعنا

[الخليج]

سنحصل على ألأستقلال ألأول إنشاء الله تعالى وستتحرر أرض الجنوب العربي من

ألأحتلال اليمني الهمجي الشيطاني

ويعود الوطن وتعود الهوية لأبناء الجنوب العربي مهما حاول اليمنيين أو المتيمننين .

[الذيب]

اقتباس فإما الخضوع مع الخاضعين وإما مواصلة المعركة المحمومة ، وهي معركة ولدت منذ ما يزيد عن خمسين عاماً ومازالت مستمرة ، ولن يخضع الشعب في هذا الجنوب العربي حتى يكون على من يديرون أظهرهم منحنين لهذا الجنوب العربي يوم يحصل على استقلاله الأول ..

نعم انها معركة مصير خاضها شعب الجنوب العربي ولا زال ولن يهدأ
ولن يتراجع حتى تسترد هويته المسروقة فلن يقبل بغيرها بديلا
وكل مشروع او مشاريع لا تلبي تلك الرغبة وذلك الأستحقاق سيكون
مصيرها الفشل وستزيد اصحابها او مرويجيها كرهاً على كره وقبحاً
على قبح وستفشل ويفشلون
لقد جربوا كل المسكنات وكل المهديات مع الأكراه وذهبوا الى أكثر
وافضع منه عملية التشويه الجراحية ومع ذلك استعاد الجسم عافيته
وشكله الحقيقي الذي وهبه اياه رب العالمين وهاهم اليوم يحاولون
تكرار ماسبق ولكنهم فاشلون فاشلون فاشلون فاشلون ....

[fsa]

كفاية شعب الجنوب العربي ثوار يمنيون ديموقراطيين
إلى جانب الاستعمار الاشتراكي والعسكري الأجنبي
في عام 1964م قام ألسلطان أحمد عبدالله الفضلى والسلطان محمد بن عيدروس ألعفيفي اليافعي بمعارضة مؤتمر لندن الذي كان مقرر لاتخاذ الإجراءات القانونية للتحضير لانتقال الإدارة في يوم استقلال الجنوب العربي المقرر في 11 فبراير 1968م بناء على قرارات الأمم المتحدة التي اتخذتها بشان الاستقلال للجنوب العربي في 11 ديسمبر 1963م بالطريقة السلمية بدون الثورة اليمنية للجبهة القومية وتم انظمامهم إلى مسيرة الثورة وكانت غلطة تاريخية منهم دفعوا ثمنها غالياًً لأنهم ساروا خلف الثوار اليمنيين الذين غايتهم الدفاع عن الثورة اليمنية والوحدة اليمنية ومسح هوية الجنوب العربي من على الخارطة السياسية ونفذت.
اليوم السلطان يتوجب عليه أن يوقف في الصفوف الأولى لتحرير واستقلال عقول وضمير شعب الجنوب العربي والعمل تحت هويته لان الولاء والأيمان باليمن لا يحررنا وان لا يكرر نفس الخطيئة ويمشي في طريق من يريدون عودة جمهورية اليمن الديموقراطية وهذا وهم لأنها دولة يمنية تم إلغائها من قبل اليمنيين أنفسهم الذين قاموا بإعلانها في عدن في 30 نوفمبر 1967م والذين يوهمون السلطان بأنها كانت دولة الجنوبيين العرب فهم يخدعونه لأنهم كانوا موظفين فيها وحاولوا سحب السلطة من يد اليمنيين وفشلوا وفروا هاربين ومنهم من تم إعدامهم مثل قحطان وفيصل والميسري والعولقي وسالمين ومطيع ولعور وجاعم والصديق والشعوي والمفلحي وعلي عبد العاليم والضالعي والسيلي وبن حسينون وكوكبة من الذين صحوا متأخرين.
شعب الجنوب العربي ودول الجزيرة والخليج والدول العربية والعالم الحر يريدون يعرفون من هو طارق الفضلي ومن معه هل هم يمنيين آم لا ؟؟
إذا كان الجواب نعم يمنيين آو يمنيين ديموقراطيين أو جنوبيين يمنيين فوالي أمرهم هو من يحكم صنعاء وعلى الفضلي آن يعرف بان من غير والزم الجنوبيين العرب على الهوية اليمنية هم الذين حولك ألان أو أباهم.
والذين أصدروا القرار رقم واحد في 1967م بان الجنوب العربي جنوب يمني وجزاء وشطر من اليمن هم أنفسهم وان الأرض والبحر والجو ملك للدولة اليمنية وان هدفها تحقيق الوحدة اليمنية ومن يومها ذبح من وقف ضد أهداف الجمهورية اليمنية الديموقراطية ولم يختلفون يوماً على بناء الجنوب العربي والأستاذ البيض إلى اليوم يعلن ويا كد بان السبب الذي أثار الخلاف والمشاكل والصراعات هو نظام حكومة صنعاء وبالأخص علي عبدالله صالح وإذا كان تصرف بحكمة ولم يختلف مع القائد الوحدوي لكن الدنيا والمشروع التاريخي الوحدوي بخير ونعمة وشامخ شموخ شمسان وعيبان.
حضرتك السلطان يريد يعيد جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وأأكد على (الديموقراطية الشعبية) والعالم يسير في طريق إقناع الرئيس اليمني بان يلغي اسم الجهورية اليمنية لأنه شاذ ونشاز وغير قابل للحياة في الجزيرة العربي والعالم العربي وكذا العمل في مصر والعراق وبنفس الدول العربية الأخرى لان الجمهوريات هي الفوضة والعصابة بعينها وليست دولة ما بالك يا أخونا السلطان بان تريد عودة دولة كانت في مقدمة خمس دول إرهابية في العالم وكان من يحمل جوازها مدان حتى يثبت برأته.
إذا جوابكم لا بأنكم ليس بيمنيين من انتم ؟؟؟
أعلنوا لأنفسكم وأمنوا بان الله خلقكم شعوب وقبائل وليس مجهولين النسب والهوية وعيدوا الثقة بأنفسكم بان العربية السعيدة أرض أجدادكم وارض أحفادكم من بعدكم الجنوب العربي هوية وارض وشعب ودولة لا يحتاج إلى مظاهرات ولا انتحار ولا احتفال في 11 فبراير يوم القتيل الشرعبي هو بالأصح العيد الوطني لتأسيس اتحاد الجنوب العربي ولا يوم 14 أكتوبر يوم الثورة اليمنية ضد الجنوب العربي ولا ب30 نوفمبر يوم ضم الجنوب العربي وأصبح شطر من اليمن ولا بعلم الجبهة القومية الأحمر والبيض والاسود ولا المثلث الأزرق الاشتراكي ولا بالنجمة الحمراء الشيوعية.
بالحوار مع الصغير والكبير انطلاقاً من ألذات ثم الأسرة ثم القبيلة ثم الشعب كل واحد في إطار منطقته يوضحون للبشر بان هويتنا الجنوب العربي وان اليمن دولة محتلة وإذا حقق ذالك العالم العربي والإسلامي والعالم اجمع سوف يوقف معكم وعلى رأسهم المسئول الأول وفقاً والنظام العالمي الجديد بريطانيا ما لم انتم يمنيين سوف يذبحونكم اليمنيين والعالم معهم لأنهم يدافعون عن وطن وأرض ودولة اسمها اليمن وانتم ترتكبون جريمة خيانة وطنكم ودولتكم وتقسيم أرضكم لان اليمن لكل اليمنيين وإذا كان لم تعلن جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في 30 نوفمبر 1967م على أرض الجنوب العربي لكان شعب الجنوب العربي يحتفل باستقلاله مثله مثل عمان والدول المجاورة التي استقلت فيما بعد .
تحرير العقول من اليمننة وترسيخ الأيمان والولاء للهوية ألان هو الطريق إلى الاستقلال والتحرير وسوف يخرج اليمنية من الجنوب العربي رغم عن انف الحزب الاشتراكي اليمني مثل ما خرجوا السورين من لبنان رغم عن انف الحزب القومي السوري.
والتاريخ سوف يشهد

[algnoubalarabi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر عكها يا معكي مقدمة : لا تكمن المشكلة في كيفية إدخالك أفكاراً جديدة ومبدعة في رأسك بل في إخراج الأفكار القديمة منه ـــ الهولندي دي هوك ــــ في الوقت الذي تيقن فيه كثيرين من فشل القيادة الجنوبية من احتواء الطيف السياسي الجنوبي العربي ، خرج الشيخ طارق الفضلي ليزيد من الفشل القائم خاصة منذ أن ظهر السيد علي سالم البيض وولد معه مجلس قيادة الثورة ، وما تم ممارسته من إقصاء وتهميش لكثير من القوى الفكرية والسياسية على حد سواء ، وإن كان تتويج يوم 30 نوفمبر 2009م كيوم يمكن من خلاله النظر إلى تبعات ما سيأتي من بعده من فشل وتخبطات ... مشكلة هذا الجنوب العربي في تلكم العناصر المصنفة تحت مسميات القيادات التاريخية وفي عديد من العناصر المجندة لحمايتهم والمدافعة عنهم وخوض المعارك بالنيابة عن تلكم الفئة المتشبثة بالتواريخ الهزيلة ، وبالتواريخ البغيضة ، وبالتواريخ الخاطئة ، قيمة أؤلئك وهؤلاء تبدأ وتنتهي في سرد ما لا علاقة بالجنوب العربي به ، فكل تواريخهم أشبه ما تكون بعلامات أو محطات تشكل كل منها هزيمة يحولها الغوغاء إلى انتصارات ومنجزات ... من ( مجلس قيادة الثورة الأعلى ) وإلى ( مجلس الحراك السلمي الأعلى ) عبور جديد في محطة الفشل ، وإن تحدث الكل عن اصطفاف ، وعن أن الشعب الجنوبي العربي هو المقرر ، وهو المشرع ، وهو البداية والنهاية ، فهذه أحاديث لا ترتقي ولا تنسجم مع طبيعة الحال التي يجب أن تذهب إليها وتقف عليها مع الشعب في الجنوب العربي ... التشتت هي صفة جنوبية ( يمنية ) منذ أن تم الالتفاف والتآمر على الجنوب العربي كمشروع سياسي مع مطالع الستينيات من القرن العشرين المنصرم ، وها هي الأيام تتوالى ومازالت تلكم الصفة تتواصل في تتابع منطقي لوجود تلكم الهوة بين الواقع الحقيقي وبين الإسفاف الذي يصمم محتكري إرادة الجنوب العربي شعباً وهويةً سياسية على ممارسة ذلكم الإسفاف في عنجهية وعنترية مفرطة في عد اللامبالاة بالجوهر الوطني ... تخرج الأصوات اليوم لتحذر من ما هو أسوأ ، يقولون أن ما سيأتي لاحقاً هو أفتك من سيول حضرموت الجارفة ، ينبهون أنهم يهيئون الجنوب العربي لمشروع سياسي بتصور عربي يقتضي الفيدرالية لمدة محددة ، هكذا بدأ من بدأ يرسل الإشارات للمرحلة القادمة ، وهنا نستذكر فكرة ( خبيثة ) خرجت في أعقاب ظهور السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م عندما خرج عبدالرحمن الجفري من مرقده ليرمي بهذه العظمة البالية كحل سياسي يكفل استمرار الوحدة اليمنية ، ومع أنها لم تلاقي ترحيباً من أحد من كان إلا أنها تعاود الطرح مرة أخرى لعلها تتوافق مع فكر الدينصور الساكن في دمشق وتحفظ لمن بقي على مذهب المصطلحات الخاسرة بقية من ماء وجه ... هل هنا تتحقق تطلعات الشعب في الجنوب العربي ..؟؟ ، تساؤل يرفع لكل من يعتقد أنه من القيادات التاريخية والقيادات الناشئة ، تساؤل محموم نرفعه ونعلم الإجابة عليه بأن المناصب الشاغرة تقتضي على هذا الشعب أن يواصل مسيرة النضال ليس من أجل تحقيق الاستقلال ( الأول ) فحسب بل من أجل إسقاط كل ما يسمى قيادات تاريخية ، هكذا سيجيبون في ضمائرهم لأن هذه هي الحقيقة المجردة الوحيدة التي يجب أن تدرك ... لم تكن القضية يوماً من الأيام سوى قناعة أن الجنوب العربي هو هوية سياسية تم التآمر عليها وكل هذه القيادات بتواريخها لا تمثل سوى أدوات للجريمة ، لا أحد فوق الجريمة على الوطن في الجنوب العربي الكل متآمر ، والكل خائن ، والكل طاعن لإرادة الحق الوطني في انتزاع الاستقلال الأول لأن الحقيقة في جوهرها تؤكد أن من يعتقد بالتواريخ السقيمة البالية المهزومة منذ 14 أكتوبر 1963م وحتى 30 نوفمبر 1967م وغيرها من التواريخ لا تمثل الجنوب العربي إنما تمثل اليمن الكبير سياسياً وجغرافياً أيضاً ... إرادة الحرية تنطلق من الفهم ، تنطلق من العمق لقضية الوطن ، هذا هو المحتوى الذي يؤكد أن مرجعية الجنوب العربي تبدأ من تاريخ 11 ديسمبر 1963م حيث صدر قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي باستقلال الوطن ، لن يفهم هذا المحتوى أصحاب الإرادات الضعيفة الصغيرة التي ترتضي بالفتات وتروج بأنها تبحث عن المجد ... عكها السلطان الفضلي ، وليس هو الأوحد الذي عكها ، فلقد عكها من قبله الكثيرين وسيأتي من بعده الكثيرين ، الأوطان لا تكون بالمجالس العليا والصغرى ، الأوطان تكون بالإيمان بوجود الشعب وإرادة الشعب ، والشعب الذي يساق تحت رايات اليمن الجنوبي هو شعب مضلل يراد له أن يذهب ليقاتل ليحصل أهل المناصب على مناصبهم ، لا تستوي حالة الشعب الحاضرة مع واقع الانتماء الوطني إنما تستوي مع واقع الانتماء لهذه القيادات السمجة ... مازال في الأمل بقية ، مازالت المبادرات الصالحة قائمة وحبرها على الورق لم يجف بعد ، بن فريد والحالمي وضعوا طريق الخلاص لهذا الوطن ، لماذا يدار الظهر على المبادرات التي تعزز حضور الوطن واستقلاله ..؟؟ ، لماذا ترفض ..؟؟ ، ولماذا تهمش ..؟؟ ، أسئلة في إجابتها الوصول إلى قناعة واحدة هي أن القيادات لا تنظر إلى الوطن ... تتوزع المناصب ، وتكتب على مسيرة الشعب الجنوبي العربي المزيد من المعاناة ، ومعها نتواصل مع واقع مرفوض فإما الخضوع مع الخاضعين وإما مواصلة المعركة المحمومة ، وهي معركة ولدت منذ ما يزيد عن خمسين عاماً ومازالت مستمرة ، ولن يخضع الشعب في هذا الجنوب العربي حتى يكون على من يديرون أظهرهم منحنين لهذا الجنوب العربي يوم يحصل على استقلاله الأول ... وأخيراً باللسان الحضرمي ضنيت الفضلي يناوسنا فرقز عيونه وفزعنا

مشكلة هذا الجنوب العربي في تلكم العناصر المصنفة تحت مسميات القيادات التاريخية وفي عديد من العناصر المجندة لحمايتهم والمدافعة عنهم وخوض المعارك بالنيابة عن تلكم الفئة المتشبثة بالتواريخ الهزيلة ، وبالتواريخ البغيضة ، وبالتواريخ الخاطئة ، قيمة أؤلئك وهؤلاء تبدأ وتنتهي في سرد ما لا علاقة بالجنوب العربي به ، فكل تواريخهم أشبه ما تكون بعلامات أو محطات تشكل كل منها هزيمة يحولها الغوغاء إلى انتصارات ومنجزات ...
وفي من تلك الناصر الكثير بالتحديدفي هذه الأيام في منتديات صوت الجنوب العربي الله يكفينا شرهم ويجعل كيدهم في نحرهم

[asdashrqalkhalifi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعمر عكها يا معكي مقدمة : لا تكمن المشكلة في كيفية إدخالك أفكاراً جديدة ومبدعة في رأسك بل في إخراج الأفكار القديمة منه ـــ الهولندي دي هوك ــــ في الوقت الذي تيقن فيه كثيرين من فشل القيادة الجنوبية من احتواء الطيف السياسي الجنوبي العربي ، خرج الشيخ طارق الفضلي ليزيد من الفشل القائم خاصة منذ أن ظهر السيد علي سالم البيض وولد معه مجلس قيادة الثورة ، وما تم ممارسته من إقصاء وتهميش لكثير من القوى الفكرية والسياسية على حد سواء ، وإن كان تتويج يوم 30 نوفمبر 2009م كيوم يمكن من خلاله النظر إلى تبعات ما سيأتي من بعده من فشل وتخبطات ... مشكلة هذا الجنوب العربي في تلكم العناصر المصنفة تحت مسميات القيادات التاريخية وفي عديد من العناصر المجندة لحمايتهم والمدافعة عنهم وخوض المعارك بالنيابة عن تلكم الفئة المتشبثة بالتواريخ الهزيلة ، وبالتواريخ البغيضة ، وبالتواريخ الخاطئة ، قيمة أؤلئك وهؤلاء تبدأ وتنتهي في سرد ما لا علاقة بالجنوب العربي به ، فكل تواريخهم أشبه ما تكون بعلامات أو محطات تشكل كل منها هزيمة يحولها الغوغاء إلى انتصارات ومنجزات ... من ( مجلس قيادة الثورة الأعلى ) وإلى ( مجلس الحراك السلمي الأعلى ) عبور جديد في محطة الفشل ، وإن تحدث الكل عن اصطفاف ، وعن أن الشعب الجنوبي العربي هو المقرر ، وهو المشرع ، وهو البداية والنهاية ، فهذه أحاديث لا ترتقي ولا تنسجم مع طبيعة الحال التي يجب أن تذهب إليها وتقف عليها مع الشعب في الجنوب العربي ... التشتت هي صفة جنوبية ( يمنية ) منذ أن تم الالتفاف والتآمر على الجنوب العربي كمشروع سياسي مع مطالع الستينيات من القرن العشرين المنصرم ، وها هي الأيام تتوالى ومازالت تلكم الصفة تتواصل في تتابع منطقي لوجود تلكم الهوة بين الواقع الحقيقي وبين الإسفاف الذي يصمم محتكري إرادة الجنوب العربي شعباً وهويةً سياسية على ممارسة ذلكم الإسفاف في عنجهية وعنترية مفرطة في عد اللامبالاة بالجوهر الوطني ... تخرج الأصوات اليوم لتحذر من ما هو أسوأ ، يقولون أن ما سيأتي لاحقاً هو أفتك من سيول حضرموت الجارفة ، ينبهون أنهم يهيئون الجنوب العربي لمشروع سياسي بتصور عربي يقتضي الفيدرالية لمدة محددة ، هكذا بدأ من بدأ يرسل الإشارات للمرحلة القادمة ، وهنا نستذكر فكرة ( خبيثة ) خرجت في أعقاب ظهور السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م عندما خرج عبدالرحمن الجفري من مرقده ليرمي بهذه العظمة البالية كحل سياسي يكفل استمرار الوحدة اليمنية ، ومع أنها لم تلاقي ترحيباً من أحد من كان إلا أنها تعاود الطرح مرة أخرى لعلها تتوافق مع فكر الدينصور الساكن في دمشق وتحفظ لمن بقي على مذهب المصطلحات الخاسرة بقية من ماء وجه ... هل هنا تتحقق تطلعات الشعب في الجنوب العربي ..؟؟ ، تساؤل يرفع لكل من يعتقد أنه من القيادات التاريخية والقيادات الناشئة ، تساؤل محموم نرفعه ونعلم الإجابة عليه بأن المناصب الشاغرة تقتضي على هذا الشعب أن يواصل مسيرة النضال ليس من أجل تحقيق الاستقلال ( الأول ) فحسب بل من أجل إسقاط كل ما يسمى قيادات تاريخية ، هكذا سيجيبون في ضمائرهم لأن هذه هي الحقيقة المجردة الوحيدة التي يجب أن تدرك ... لم تكن القضية يوماً من الأيام سوى قناعة أن الجنوب العربي هو هوية سياسية تم التآمر عليها وكل هذه القيادات بتواريخها لا تمثل سوى أدوات للجريمة ، لا أحد فوق الجريمة على الوطن في الجنوب العربي الكل متآمر ، والكل خائن ، والكل طاعن لإرادة الحق الوطني في انتزاع الاستقلال الأول لأن الحقيقة في جوهرها تؤكد أن من يعتقد بالتواريخ السقيمة البالية المهزومة منذ 14 أكتوبر 1963م وحتى 30 نوفمبر 1967م وغيرها من التواريخ لا تمثل الجنوب العربي إنما تمثل اليمن الكبير سياسياً وجغرافياً أيضاً ... إرادة الحرية تنطلق من الفهم ، تنطلق من العمق لقضية الوطن ، هذا هو المحتوى الذي يؤكد أن مرجعية الجنوب العربي تبدأ من تاريخ 11 ديسمبر 1963م حيث صدر قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي باستقلال الوطن ، لن يفهم هذا المحتوى أصحاب الإرادات الضعيفة الصغيرة التي ترتضي بالفتات وتروج بأنها تبحث عن المجد ... عكها السلطان الفضلي ، وليس هو الأوحد الذي عكها ، فلقد عكها من قبله الكثيرين وسيأتي من بعده الكثيرين ، الأوطان لا تكون بالمجالس العليا والصغرى ، الأوطان تكون بالإيمان بوجود الشعب وإرادة الشعب ، والشعب الذي يساق تحت رايات اليمن الجنوبي هو شعب مضلل يراد له أن يذهب ليقاتل ليحصل أهل المناصب على مناصبهم ، لا تستوي حالة الشعب الحاضرة مع واقع الانتماء الوطني إنما تستوي مع واقع الانتماء لهذه القيادات السمجة ... مازال في الأمل بقية ، مازالت المبادرات الصالحة قائمة وحبرها على الورق لم يجف بعد ، بن فريد والحالمي وضعوا طريق الخلاص لهذا الوطن ، لماذا يدار الظهر على المبادرات التي تعزز حضور الوطن واستقلاله ..؟؟ ، لماذا ترفض ..؟؟ ، ولماذا تهمش ..؟؟ ، أسئلة في إجابتها الوصول إلى قناعة واحدة هي أن القيادات لا تنظر إلى الوطن ... تتوزع المناصب ، وتكتب على مسيرة الشعب الجنوبي العربي المزيد من المعاناة ، ومعها نتواصل مع واقع مرفوض فإما الخضوع مع الخاضعين وإما مواصلة المعركة المحمومة ، وهي معركة ولدت منذ ما يزيد عن خمسين عاماً ومازالت مستمرة ، ولن يخضع الشعب في هذا الجنوب العربي حتى يكون على من يديرون أظهرهم منحنين لهذا الجنوب العربي يوم يحصل على استقلاله الأول ... وأخيراً باللسان الحضرمي ضنيت الفضلي يناوسنا فرقز عيونه وفزعنا

إ

ان ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في تاريخنا السياسي

وان الجبهة لقومية وامتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الدموي المشبوه ما هي سوى

أداة للجرائم البشعة التي ارتكبت بحق شعب الجنوب العربي منذ 1967 , ولا يزال

الكثير من الجناة والمجرمين والورثة الجهلة والمغفلين يحومون حول مسرح الجريمة

لغايات عديدة وأهداف في غاية الخطورة اقلها المحاولات المتكررة والمستمرة لإعادة

عقارب الساعة إلى لوراء من اجل استمرار الوصاية على الشعب وتكريس ثقافة الاقصاء

والالغاء للاخرين , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب ووطن وضد مستقبل

اجيالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخزي والعار للحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الستاليني والى الجحيم وبئس المصير وسوف يكشف المستقبل إلى اى مدى تآمر هذا الحزب على الجنوب العربي وشعبه وعندها سوف يكتشف أنصاره كم هم كانوا مخدوعين .

[التبع الحميرى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليج سنحصل على ألأستقلال ألأول إنشاء الله تعالى وستتحرر أرض الجنوب العربي من ألأحتلال اليمني الهمجي الشيطاني ويعود الوطن وتعود الهوية لأبناء الجنوب العربي مهما حاول اليمنيين أو المتيمننين .

يعطيك العافيه طال عمرك . كلامك فى الصميم وعلى راسى من فوق.

[أمنه]

لماذا ؟
مجلس قيادة الثورة الأعلى
مجلس الحراك السلمي الأعلى

[algnoubalarabi]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asdashrqalkhalifi إ ان ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في تاريخنا السياسي وان الجبهة لقومية وامتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الدموي المشبوه ما هي سوى أداة للجرائم البشعة التي ارتكبت بحق شعب الجنوب العربي منذ 1967 , ولا يزال الكثير من الجناة والمجرمين والورثة الجهلة والمغفلين يحومون حول مسرح الجريمة لغايات عديدة وأهداف في غاية الخطورة اقلها المحاولات المتكررة والمستمرة لإعادة عقارب الساعة إلى لوراء من اجل استمرار الوصاية على الشعب وتكريس ثقافة الاقصاء والالغاء للاخرين , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب ووطن وضد مستقبل اجيالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الخزي والعار للحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الستاليني والى الجحيم وبئس المصير وسوف يكشف المستقبل إلى اى مدى تآمر هذا الحزب على الجنوب العربي وشعبه وعندها سوف يكتشف أنصاره كم هم كانوا مخدوعين .

مع المادة كما وردت أنا ومن خلفونا

[حمتو بادحمان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليج سنحصل على ألأستقلال ألأول إنشاء الله تعالى وستتحرر أرض الجنوب العربي من ألأحتلال اليمني الهمجي الشيطاني ويعود الوطن وتعود الهوية لأبناء الجنوب العربي مهما حاول اليمنيين أو المتيمننين .

الاستقلال الثاني وليس الأول مع خالص الشكر والاحترام لك