السلطة المحلية بشبوة تزيل استحداثات والدفاع الجوي يعيد بناءها

[aden]

السلطة المحلية بشبوة تزيل استحداثات والدفاع الجوي يعيد بناءها

عتق «الأيام» خاص:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الاطقم التابعة للدفاع الجوي أثناء إعادة البناء العشوائي
نفذت الجهات المعنية بمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة أمس أعمال هدم وإزالة لبناء عشوائي تم استحداثه قبل نحو شهر ويقع وسط شارع عام بمدينة عتق يفصل بين سور ملعب نادي التضامن الرياضي وسور ما كان يعرف سابقاً بمقر (لواء باصهيب).

وقام مكتب الأشغال في شبوة بأعمال الهدم والإزالة بالكامل لذلك البناء المستحدث تنفيذاً لتوجيه صادر من الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة عقب مشاهدته للبناء العشوائي المقام بالشارع العام وذلك أثناء زيارته أمس لنادي التضامن الرياضي بعتق للاطلاع على الترتيبات الجارية في النادي لتركيب شاشة عملاقة سيتم من خلالها نقل مباريات مونديال كأس العالم لعام 2006م التي ستقام في المانيا الاتحادية وستبدأ انطلاقتها يوم غد الجمعة 9/6.

وخلال زيارة المحافظ المقدشي لنادي التضامن أبلغته ادارة النادي ان ذلك البناء العشوائي تم استحداثه قبل نحو شهر، وانه سبق لإدارة النادي أن أشعرت الجهات المختصة بشأنه لتعمل على توقيف أعمال البناء في حينه لكنها لم تجد أي تجاوب، وعقب ذلك وجه الاخ المحافظ بأزالة المبنى المستحدث من الشارع، حيث سارع مكتب الاشغال العامة بتنفيذ المهمة في هدم وازالة المبنى بالكامل.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

جانب من البناء العشوائي
وبعد لحظات من انتهاء أعمال الهدم والازالة للبناء العشوائي المذكور فوجئ الجميع بنزول أفراد من الدفاع الجوي الى الموقع حيث قاموا بإعادة البناء من جديد وتم ابلاغ السلطة المحلية في المحافظة بما حدث، والتي بدورها تواصلت مع قيادة الشرطة العسكرية ووجهت بسرعة ايقاف العمل ولكن دون نتيجة حيث ظل البناء العشوائي متواصلاً في الموقع ذاته الى ان تم استكماله عند الساعة الخامسة والنصف من عصر أمس الاربعاء.

[الجنوب الحر]

أفراد بالدفاع الجوي يمنعون لجنة محلية من معاينة بناء عشوائي بعتق

عتق «الأيام» خاص:


أفراد من الدفاع الجوي أثناء تمركزهم لمنع اللجنة من معاينة البناء العشوائي
واصلت السلطة المحلية بمحافظة شبوة النظر في وضعية البناء العشوائي الكائن وسط الشارع العام في مدينة عتق والذي يفصل بين سور ملعب نادي التضامن الرياضي بشبوة وسور ما كان يعرف سابقاً بمقر (لواء باصهيب)، وذلك بعد أن جرى هدمه وإزالته يوم الأربعاء 7/6، وقام أفراد من الدفاع الجوي تحت حماية طقـم عسكري بـإعادة بنائه في اليوم نفسه.

وكلفت السلطة المحلية لجنة ضمت الإخوة: أحمد علي باحاج، وكيل المحافظة وعبدالخالق حنش، مدير أمن محافظة شبوة ومحمد مبارك، ممثل عن مكتب أراضي وعقارات الدولة بالمحافظة لتقوم بالنزول إلى الموقع ومعاينة البناء المستحدث ورفع تقريرها إلى قيادة المحافظة متضمناً مقترحات اللجنة بشأن ما ينبغي اتخاذه من اجراءات لمعالجة وضعية البناء العشوائي المذكور.

ولدى نزول أعضاء اللجنة يوم أمس الأول الخميس 8/6 إلى الموقع برفقة الأخوين مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة ومهدي باطويل، رئيس نادي التضامن الرياضي اعترضهم أفراد من الدفاع الجوي، وأفاد «الأيام» شهود عيان كانوا قرب الموقع بأن الجنود شحنوا أسلحتهم وصوبوها نحو أعضاء اللجنة لمنعهم من الاقتراب، وأكدوا أنه لولا تدخل بعض العقلاء وتهدئتهم للموقف لحدث ما لا تحمد عقباه.

إثر ذلك عادت اللجنة أدراجها ورفعت تقريرها إلى الأخ محافظ شبوة أطلعته على حيثيات الواقعة وتصرفات أفراد الدفاع الجوي تجاه أعضاء اللجنة أثناء نزولهم إلى موقع البناء العشوائي المستحدث.

من جهة أخرى وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ حسن محسن البرمة، المدير العام لمكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة شبوة: «ما أقدم عليه أفراد الدفاع الجوي يعد مخالفاً للمخطط العام للمدينة، كما أن إصرارهم على إعادة هذا البناء العشوائي من جديد بعد أن تم هدمه وإزالته بتوجيه من قيادة المحافظة يعكس عدم اهتمام الإخوة في الدفاع الجوي على التعاون في تنفيذ التوجيهات وتثبيت النظام والقانون ويدل على مدى حرصهم على تغليب المصالح الشخصية فوق المصلحة العامة التي ينبغي أن يكونوا هم أول من يحافظ عليها، خاصة وأن الإخوة في الدفاع الجوي سبق لنا العمل معهم وبصورة مشتركة في إزالة وتصحيح العديد من المخالفات والأخطاء».

وعبر الأخ مدير عام الأشغال عن أمله في أن يلجأ الإخوة في الدفاع الجوي إلى تحكيم العقل والمنطق ويعملون على إزالة هذا الخطأ على غرار ما تم القيام به سابقاً من أعمال وبمشاركة منهم وتمثلت في إزالة المخالفات التي تعرض لها نفس الموقع من قبل بعض المواطنين، وأكد على ضرورة تضافر جهود الجميع في السلطة المحلية بالمحافظة والأجهزة والجهات المعنية بمختلف تخصصاتها وكذا تعاون المواطنين للكشف عن المخالفات وأية محاولات تهدف إلى تمريرها، وعلى استمرار تلك الجهود بما يخدم تفعيل وتثبيت النظام والقانون والحفاظ على المصلحة العامة وحمايتها.







جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر

[الصحّاف]

حين قرأت هذا الخبر والذي هو (فعل) لا نستغربه من الأجهزة الأمنية في التفرد دون وجه حق وبتنفيذ قانونهم المعتاد في البلاد رغم أن الرجل يطالب بحقه القانوني فاإلى أين يلجأ هذا الرجل ليطالب بحقه طالما أن تصرفات الأمن بهذه الطريقة ،

و أني أتعجب كيف تقبض الجهات الأمنية على طفل عمره 8 سنوات ليمتثل المتهم بوجهة نظرهم علما ً أنه ليس متهما ً وإنما رجل يطالب بحقه عبر القانون

إلآ تروا معي أن الأمن يتصرف بطريقة تجعل المرؤ منا يشعر بالإشمئزاز من هذه التصرفات التي تدل على عنجهية الجهاز الأمني والفوضة التي يعيش فيها ،

أنظر إلى هذه القضية لتعلموا كم نحن فقيرين للقانون والنظام ربما يقول المرؤ منا أن القصة ملفقة ولكن الحقيقة المرة أنها حقيقة ،

إليكم الخبر :
الاستيلاء على أرضية مواطن بشبوة والأمن يحاصر منزله ومعرضه التجاري

عتق «الأيام» خاص:

أغلقت أجهزة الأمن بمحافظة شبوة معرضاً لبيع السيارات يقع في مدينة عتق يملكه التاجر محمد صالح الهمامي، ووضعت سيارة تابعة لقوات النجدة أمام بوابة المعرض حيث يقوم أفرادها بمنع الأشخاص من الدخول إلى المعرض، كما فرضت أجهزة الأمن مراقبة على منزل التاجر الهمامي بوضع سيارة نجدة أخرى ترابط قرب المنزل على مدار الساعة ليتسنى لها القبض على الهمامي لحظة قدومه إلى منزله.

واتخذت أجهزة الأمن بشبوة هذه الاجراءات الامنية على منزل المواطن محمد صالح الهمامي، ومعرضه التجاري على خلفية مواجهات مسلحة وقعت فجر يوم السبت المنصرم 3/6 بين مواطنين وقوات أمنية على مقربة من مبنى المحافظة وذلك نتيجة قيام السلطة المحلية بسحب أرضية يملكها المواطن الهمامي وضمها للمساحة الواقعة داخل سور مبنى المحافظة دون أن تعطيه التعويض المناسب مقابل تنازله بالأرض والذي أقرت استحقاقه له لجنة تم تكليفها للنظر بهذه المشكلة ووضع معالجة لها ترضي الطرفين.

ولم تعمل السلطة المحلية بشبوة على تنفيذ ما توصلت إليه اللجنة بل قامت بحجز محاضر الاتفاق لديها، وطالبت بأن يقوم الهمامي بتسليم نفسه للسلطة، وفي الوقت ذاته واصلت أعمال البناء في أرضية المواطن المذكور بعد أن مسحت ما عليها من بناء سابق وضمته للمساحة داخل سور مبنى المجمع الاداري للمحافظة مما تسبب في اندلاع تلك المواجهات، التي في أعقابها تعرض منزل الهمامي للتفتيش ليلا من قبل الاجهزة الامنية حيث ألقت القبض على شقيقه محسن صالح (8 سنوات) واثر معرفة قيادة الامن ان المحتجز طفل (حدث) سارعت بإبلاغ سيارة الامن بإخلاء سبيله فتم اطلاق الطفل وانزاله من السيارة أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز في عتق في وقت متأخر من الليل.