في ذكرى الحرب ابنا الجنوب يلتقون في ابين اليوم

[شمسان عدن]

تقاطرت كوادر وشخصيات اجتماعيه اليوم ال27ابريل 2006الى مدينة زنجبارمحافظة ابين الباسله من مختلف مديريات ومناطق الجنوب وعقدوا لقاء اخوي تضامني عبروا فيه عن وفائهم لقضيتهم وتعهدوا بطي صفات الماضي الاليم
وكان اللقاء معبرا عن الشجب والادانه والاستنكارلهذا اليوم المئساوي 27ابريل يوم شن الحرب على الجنوب من نظام صنعا وعبر المشاركون عن سعادتهم البالغه لهذا اللقاء التاريخي الذي يجسد تثبيت اللحمه والتكاتف
شارك في اللقاء عددكبير من الكوادر المتخصصه الجنوبيه رجال ونساء في منزل الصحفي حسين زيد بن يحي الذي تم اعتقاله قبل اسبوع وكان اللقاء في منزله تضامنا وتعبيرا عن التكاتف والادانه في نفس الوقت للارهاب النفسي الذي تعرض له 0وقد اكتظ المنزل بالمشاركون من ابنا الشعيب والضالع وردفان والصبيحه والحوطه وعدن وابين وشبوه وحظرموت والمهره
وقد قامت المهندسه الشجاعه انتصار خميس عضو اللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي عضو سكرتارية الحزب في م لحج بالقاء البيان السياسي الهام الصادر عن هذا اللقاء التاريخي وكما القت الاخت ثرياء مجمل عضو اللجنه المركزيه للحزب الاشتراكي قصيده شعريه معبره عن الانتماء والقهر السياسي لابنا الجنوب
والقاء الدكتور عبدالرحمن الوالي عضو اللجنه المركزيه للحزب منسق تيار اصلاح مسار الوحده كلمه هامه بالمناسبه عبر فيها عن مايدور بالجنوب منذو تدشين الحرب الظالمه
كما اجرئ السفير احمد الحسني عضو اللجنه التنفيذيه لتاج مكالمه هاتفيه نقل فيها تحياته باسمه واخوانه قيادة تاج وشكر الروح المعنويه لابنا الجنوب وقال ان النصر قادم لاريب فيه
كان اللقاء ناجح وممتاز جدا خلق ارتياح وثقه بين ابنا الجنوب

[صيره]

يعتبر هذا اليوم في تاريخ شعبنا في الجنوب يوم مشؤوم يوم اعلان الحرب على وطنا من قبل رأس النظام الحاكم في صنعاء فتحية اجلال واكبار لشهداء الجنوب شهداء التحرروالتحرير وانها لثوره حتى النصر
فل يتلاحم ابنا الجنوب في وحده وطنيه امام هذا المستعمر الغاصب لوطنا
وتحيه خاصه لشمسان عدن وقلبها النابض

[الجنوب الحر]

لقاء مصالحة ثانٍ بأبين لتجاوز آثار 86م
عسكريون ووجهاء اجتماعيون وجمع من المواطنين يلتقون مرة ثانية في أبين للتسامح والمصالحة وتجاوز آثار أحداث يناير86م بعد أن شهدت عدن اللقاء الأول في يناير الفائت.
28/04/2006 م - 01:09:53


عقد عسكريون ووجهاء اجتماعيون ومشايخ وجمع من المواطنين لقاء مصالحة أمس بمحافظة أبين ،لتجاوز الآثار التي خلفتها أحداث يناير 1986م.
وقال بيان صدر عن المجتمعين إن اللقاء ضم مواطنين من محافظات أبين وشبوة وحضرموت وعدن والضالع ولحج.
وأكد المجتمعون تضامنهم مع جمعية ردفان والجنود الخضر وصائل والقعقوع و"الشهداء" الرائد عبد السلام وماجد المسلمي والمنتصر.
وناشد المجتمعون سلطات الدولة الكف عن سياسية التمييز والالتزام بمبدأ "المواطنة المتساوية بين أبناء الوطن الواحد..وحقوقهم الخدمية والإنمائية والوظيفية".
وقال البيان الصادر عن اللقاء إن عدد المتقاعدين قسرياً والمبعدين الموقوفين في منازلهم من مدنيين وعسكريين بلغ 252 ألفاً و400" منذ حرب 94م.
وأضاف البيان أن السلطة "أوجدت الفوارق الاجتماعية والوظيفية وزرعت الأحقاد" من خلال سياسة التمييز وانعدام المواطنة المتساوية.
وأكد اللقاء على "تجديد العهد والاتفاق الذي تم في جمعية ردفان للتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب في جميع قضايا الخلافات والصدامات.."قبل وأثناء وبعد 13 يناير 86م".
وكانت جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية قد رعت لقاء مصالحة لذات الغرض في 13 كانون الثاني "يناير" المنصرم ، الأمر الذي دفع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج إلى إغلاقها وتجميد نشاطها بذرائع كذبتها الجمعية.

أبين ، الاشتراكي نت

[تاج عدن]

عقد في زنجبار بأبين بمشاركة نحو 200 شخصية من محافظات عدن وشبوة وأبين وحضرموت ولحج والضالع .. لقاء موسع يجدد العهد بالوفاء والاتفاق والتصالح والتسامح

زنجبار «الأيام» خاص:
29\4\2006م
عقدت قرابة 200 شخصية سياسية واجتماعية وثقافية وإعلامية ومشايخ وأعيان ونشطاء منظمات المجتمع المدني وكوادر عسكرية ومدنية من محافظات أبين، شبوة، حضرموت، عدن، الضالع، لحج ومناطق ردفان والشعيب ويافع.. عقدت لقاء موسعا يوم أمس الأول الخميس 27/ 4 في زنجبار بمحافظة أبين أطلقوا عليه لقاء لتجديد العهد بالوفاء والاتفاق والتصالح والتسامح.

وفي بيان صادر عن اللقاء تسلمت «الأيام» نسخة منه، أوضح المشاركون فيه أن لقاء أبين يعد تواصلاً للقاء التصالح والتسامح الذي انعقد بتاريخ 13 يناير 2006م في جمعية ردفان الخيرية بمدينة عدن.

وأكدوا تضامنهم مع الجمعية وأبناء ردفان كافة تجاه ما اتخذته السلطات من إجراءات مخالفة للدستور والقانون تمثلت بإغلاق جمعية ردفان عقاباً على استقبالها للقاء التسامح والتصالح.

البيان استنكر ممارسات وسياسات السلطة ضد أبناء المحافظات الجنوبية منذ حرب صيف 1994م التي أدت آثارها إلى تعريض الكثير منهم للإلغاء والتهميش والتسريح القسري من وظائفهم وأعمالهم في الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأوضح البيان أن عدد المتقاعدين قسرياً والمبعدين الموقوفين في المنازل من المدنيين والعسكريين بلغ نحو 250 ألفاً و400 من إجمالي تعداد القوى الوظيفية في (دولة جمهورية اليمن الديمقراطية)، والمقدر بنحو 367 ألف موظف.

وتضمن البيان جملة من التوصيات والمطالب التي توصل إليها المشاركون باللقاء ومنها تأكيدهم على تجديد العهد والاتفاق الذي تم في جميعة ردفان للتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب في جميع قضايا الخلافات والصدامات قبل وأثناء وبعد 13 يناير 86م، وأعلنوا تضامنهم مع جمعية ردفان الخيرية ومع قضايا الجنديين الخضر وصائل والرائد عبدالسلام والقعقوع ومنتصر وماجد المسلمي وغيرهم ممن تعرضوا لانتهاكات في حقهم بالحياة وآدميتهم ظلما وعدوانا، المشاركون باللقاء ناشدوا في بيانهم السلطات بوقف تسريح واستبعاد الجنوبيين من وظائفهم بالجهاز المدني والعسكري وإعادة جميع من تعرضوا للتسريح والإبعاد والتوقيف القسري إلى أعمالهم، كما ناشدوا السلطات الكف عن سياسة الإبعاد والحرمان لأبناء المناطق الجنوبية الغنية بالثروات النفطية والمعدنية وتمكينهم من الحصول على الوظائف والاستثمار في هذه المنشآت الاقتصادية والاستثمارية الهامة العاملة بمناطقهم.

وطالب المجتمعون بوقف سياسية التمييز والتهميش لأبناء الجنوب والالتزام بمبدأ المواطنة المتساوية بين ابناء الوطن الواحد وشهدائهم وقيادتهم ووجاهتهم ومشايخهم وضمان حقوقهم الخدمية والانمائية والوظيفية وغيرها من الحقوق المكفولة في الدستور والقوانين، وناشدوا الحكومة تنفيذ تعهداتها أمام المجتمع الدولي في مذكرتها المرفوعة بتاريخ 7 يوليو 94م الى مجلس الأمن يشأن التفاوض حول الجنوب وما خرج به الاجتماع الوطني في وثيقة العهد والاتفاق، بما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ دعائم واحدة للوطن أرضاً وإنساناً.

وأشار البيان إلى أن المشاركين في لقاء أبين أقروا تشكيل لجنة أساسية ولجان فرعية تتولى مهمة الاتصال والتواصل مع السلطات لتحقيق ما تضمنه البيان الصادر عن هذا اللقاء وكذا بيانات أية لقاءات سابقة ارتبطت بالحقوق القانونية والدستورية التي تهم المواطنين بالمناطق الجنوبية والوطن اليمني عموماً.