نداء من القلب الى قاده الحراك في الضالع ,,نرجو اثراء الموضوع بالردود القيمه

[بن عطاف]

بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء الضالع الكرام ... يا أبنا الجنوب الأحرار تحية إجلال وإكبار لكم جميعا وانتم تتحملون مشقة السفر وصعوبة الطريق وتحتشدون في هذا المكان تلبيتاً لنداء الواجب .. نداء الوطن المفقود .. نداء الجنوب الجريح ... الذي سرق منا في لحظات الضعف والانقسام والفرقة ووفقا لمخطط جهنمي رهيب بدأت حلقاته الأولى من قبل عام 90م بسنوات طويلة .
الإخوة الكرام : احشدنا في هذه الليلة الرمضانية المباركة والتي نتمنى من الله تعالى ان تعود مثل هذه الليالي علينا الا وقد ارتفع علم دولتنا الجنوبية الجديدة فوق كل تلال وجبال ومنازل الجنوب الحر المستقل وانطلاقا من هذا الهدف اسمحوا لنا ان نوجه باسمكم جميعا نداء إلى كل الغيورين والشرفاء من قادة الحراك ونقول لهم ان تواجدنا في هذا المكان وفي كل مكان وبهذا الحشد المهيب جاء تلبية لنداء (القضية الجنوبية ) قضيه الحاضر والمستقبل قضيه الجيل الجديد من أبناء الجنوب كل الجنوب وليس من اجل فلان او علان فقضيتنا سامية ونبيلة واكبر من كل الزعامات والاشخاص . فلتكبر عقولنا وتسموا أفعالنا واقوالنا وبحجم وسموا ونبل هذه القضية وعلى هذا الأساس نقول للقاصي والداني اننا نرفض رفضا قاطعا ان ننساق خلف الأهواء والأنانية ونصبح تيارات متناحرة ومختلفة ونطلق عبارات التخوين التهم بالجبن لطرف واحتكار الشجاعة لطرف آخر .. وطالما وخيارنا الواضح والمعلن في أدبيات وبرامج هيئات الحراك الشعبي وملتقيات التصالح والتسامح هو الاستقلال من بر اثن الاحتلال الشمالي وذلك بفك الارتباط مع نظام صنعاء واستعادة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) حسب التسمية الموثقة في الأمم المتحدة والجامعة العربية حتى إعلان الوحدة (الورطة الجنوبية والعرطة الشمالية ) يجب علينا جميعا دون استثناء ان لا نختلف ولا نتمزق ولا ننزع الثقة من بعضنا البعض وقد اقسمنا على ذلك إيمانا مغلظة فعلى البعض عدم التمسك بالاقدمية والترفع عن الجزئيات من صغائر الامور وعدم استخدامها للنكاية بالآخر فعلينا جميعا القبول بما افرزته المرحلة الراهنة من عمر الحراك كأمر واقع .
الإخوة الكرام :
نقسم بالله العظيم ما قلنا وما تجرانا على قول هذا الا عندما بدات بوادر التحريض والمقاطعة لبعض الفعاليات بحجة ان هذه تابعة لفلان وهذه لعلان من قبل البعض كل هذه البوادر والأفعال والأقوال التي اشرنا اليها وناسف لوجودها بحدودها الدنيا على الاقل الى الان ولكن اذا لم يتدارك المخلصين هذا الامر والعمل على استئصاله فقد تستفحل هذه الأمراض بين صفوفنا وهذا هو ما يريده ويعمل على إذكائه المتربصون بناء وبقضيتنا ونحن يجب ان لا نكون اغبيا ونبتلع الطعم فكفانا ما قد ابتلعناه في السابق .
الاخوة الاحرار :
حذاري ثم حذاري الف مرة من ان نطبل .. ونزمر ... ونهتف ... ونحمل على اكتافنا من يريد ان يحمل على الاكتاف دون القضية الجنوبية فاذا كان هناك من احد يستحق ان نحمله على الاكتاف فهو (القضية الجنوبية ) المتمثلة في استعادة الوطن المفقود فيجب علينا ان ناخذ من الماضي القريب عبره عندما طبلنا ... وهتفنا ... وانقدنا انقيادا اعمى خلف قادة ملكناهم النضال والشجاعة والقوة دون غيرهم فكانوا أول من اثر الايدولوجيا على مصالح الشعب في الجنوب وحقه بالتنعم في ارضه وخيراتها منذو ما بعد الاستقلال وأسهموا في الغاء الاتفاقية المبرمة بين حكام الامارات والسلطنات الجنوبية وبين الامام الحاكم في اليمن الخاصة بترسيم الحدود عام 1934م والعمل على رفض مشاريع الاحزاب الجنوبية المنادية بالحفاظ على الهوية الجغرافية للجنوب (الدولة) تحت اسم الجنوب العربي والقبول بمشروع يمننت الجنوب ارضا وانسانا والوقوف بحزم ضد كل اشكال الحوار مع الاخر الجنوبي والقبول بكل طواعية للاخر الشمالي وعلى سبيل المثال ( حركة حوشي المعارضة الشمالية ) كانت شريكا فاعلا في القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الجنوبي من خلال تواجدها في اعلى هرم سلطة الحزب الاشتراكي منذ تاسيسه عام 1979م على أيديهم وفي القيادة العامة للجبهة القومية .
الاخوة الكرام :
نحن لا ندعوا لتباكي ولا لانكى الجرح القديم ولكن للتعرف عن حجم الكارثة وحجم الخسارة التي حلت بشعب الجنوب وما آلت اليه مصائر أجيالنا وما الحاضر الذي نعيشه الان الا امتداد لنزق الماضي وشطحاته ونحن الان نمر في مرحلة حاسمة وحساسة وخطيرة من عمر الحراك مرحلة يجب ان نكون فيها او لا نكون ... نكون بوحدتنا وتعزيز عرى المحبة والثقة فيما بيننا قلب واحد يدا واحدة وحيدة موحدة ولا نكون بغير ذلك .
الإخوة الأحرار :
فإذا كان أبناء الجنوب عامة من مختلف الشرائح الاجتماعية متقاعدون وعسكريون ومدنيون ومسرحين قسرا وشباب عاطل عن العمل ومناضلي الثورة ومنظمات المجتمع المدني قد اختاروا مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي هو الأساس لقوتهم ووحدتهم الجنوبية وشعار الحق والعدالة والحرية هو الهدف السامي والنبيل الذي يسعون جميعا الى تحقيقه من خلال ( القضية الجنوبية ) فلنستظل تحت ضل هذه الرايات والشعارات جميعا ونمد الأيادي لبعضنا البعض لتحقيقها وتجسيدها على ارض الواقع إنشاء الله .
الإخوة الأحرار :
وانطلاقا من إحساسنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعا اسمحوا لنا ومن خلالكم وعبركم ان نوجه الى الإخوة الكرام من هيئات الحراك الشعبي وملتقيات التصالح والتسامح الدعوة الكريمة باستضافتهم جمعيا في أي مكان يرونه مناسبا وخلال الفترة المتبقية من الشهر الكريم والجلوس معا والخروج بإجماع ورؤى وقيادة موحدة تخدم وتعزز من مسيرة وعطاء الحراك الشعبي ونقول لهم جميعا وبكل صراحة ان هذه الدعوة مقدمة من كل أبناء الضالع وعلى الجميع قبولها دون قيد او شرط ومن يرفض هذه الدعوة سنعمل على مقاطعته جميعا في كل فعالياته وندواته وذلك للحفاظ على وحدة الصف واستمرارية الحراك وانتصارا للقضية الجنوبية ووفاء لدماء الشهداء والجرحى .
والله من وراء القصد.........

هيئة الحراك الشعبي فرع الحود

[كاتب العدل]

شكرا جزيلا لك أبن السنمي ، على هذا الشعور الصادق النابع فعلا من القلب ،،
ونقول تعقيبا على مقالتك الرائعة ، أن الورقة الرابحة التي يمتلكها الجنوبيون ، ويجب التنبه لها والتمسك بها هي ورقة التكاتف والوقوف وقفة رجل واحد ،
التواصل والالتقاء والاصطفاف صفا واحدا هو الرهان القوي لنجاح مشروع وطن الجنوب ، وما عدا ذلك فإن المسألة تكون من قبيل العبث الذي لا يقود إلا إلى الانهيار .
لكن .. يبدو أن هناك ( من خلال هذه المقالة وغيرها ومن خلال الاحاديث الصحفية والتصريحات الصادرة من هنا وهناك) ، ان هناك خلل أو إختراق ما يعبث بوعي ةفكر بعض الجنوبيين ، ويبدو أن هذا الاختراق او الخلل قد أخرجهم من سياق التفكير السليم والموضوعي ، وللتدليل على ذلك من واقع هذه المقالة أقتبس العبارة التالية ، التي لا أستطيع فهمها ونحن نتحدث عن حراك شعبي نطمح أن يقودنا الى نتيجة منتهاها استعادة الوطن المنكوب ، وهذه العبارة هي
(( حذاري ثم حذاري الف مرة من ان نطبل .. ونزمر ... ونهتف ... ونحمل على اكتافنا من يريد ان يحمل على الاكتاف دون القضية الجنوبية فاذا كان هناك من احد يستحق ان نحمله على الاكتاف فهو (القضية الجنوبية ) المتمثلة في استعادة الوطن المفقود فيجب علينا ان ناخذ من الماضي القريب عبره عندما طبلنا ... وهتفنا ... وانقدنا انقيادا اعمى خلف قادة ملكناهم النضال والشجاعة والقوة دون غيرهم فكانوا أول من اثر الايدولوجيا على مصالح الشعب في الجنوب وحقه بالتنعم في ارضه وخيراتها منذو ما بعد الاستقلال ))فكيف نكون صفا واحدا ويد واحدة دون أن تكون لنا قيادة تحظى بالثقة الكبيرة والاحترام بل يجب علينا أن نكسبها هذه الثقة والقوة من خلال الهتاف لها والالتفاف حولها ومنحها المكانة المبجلة المحترمة حتى تتمكن من قيادة القضية الجنوبية بمسؤولية عالية تلبي هذه الهتافات وهذا الالتفاف .
صحيح ان الهدف الرئيسي هو انتصار القضية الجنوبية ، ولكن القضية لا تتحرك لوحدها هكذا دون قيادة تكون محل ثقة ويجب منحها هذه الثقة ، حتى مع وجود بعض المثالب الصغيرة ، لان المرحلة تتطلب هذا النوع من التفكير والتعامل ، ولا يمكن أن يستمر الحراك في ظل وجود جو من الشكوك والاتهامات المتبادلة بين الشخصيات والأفراد والجماعات ، وعلى القيادات أن تدرك تماما أن التنازل والتضحية وترك الأنانية هو السبيل الوحيد لاستمرار المسير ، وعلى الجمهور أن يكون عند قدر من الوعي السليم والقدرة على التمييز بين القادة الحقيقيين والصادقين وبين المتزحلقين والزائفين .
الجماهير الواعية تستطيع حسم هذا الوضع من خلال اتخاذها القرار بالوقوف الى جانب القيادات الأصيلة والوطنية القادرة على تحمل المسؤولية والقادرة على تقديم التضحيات وتوحيد الجهود والتقدم بقضية الوطن الى الامام نحو الاهداف المنشودة .
فلا يجوز أن نخاف من حمل قادتنا على الاكتاف ، بل يجب علينا وبكل ثقة أن نفعل ذلك ، لأن القضية التي هي الجنوب ليست قطيع يسير على غير هدى .
ويجب علينا أن نمتلك القدرة على فرز الصالح من الطالح .
تحيتي

[بن منيف]

نعم سنثريه بالردود لكن بعيدا عن المجاملات لي فيه عوده

[بن عطاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل شكرا جزيلا لك أبن السنمي ، على هذا الشعور الصادق النابع فعلا من القلب ،، ونقول تعقيبا على مقالتك الرائعة ، أن الورقة الرابحة التي يمتلكها الجنوبيون ، ويجب التنبه لها والتمسك بها هي ورقة التكاتف والوقوف وقفة رجل واحد ، التواصل والالتقاء والاصطفاف صفا واحدا هو الرهان القوي لنجاح مشروع وطن الجنوب ، وما عدا ذلك فإن المسألة تكون من قبيل العبث الذي لا يقود إلا إلى الانهيار . لكن .. يبدو أن هناك ( من خلال هذه المقالة وغيرها ومن خلال الاحاديث الصحفية والتصريحات الصادرة من هنا وهناك) ، ان هناك خلل أو إختراق ما يعبث بوعي ةفكر بعض الجنوبيين ، ويبدو أن هذا الاختراق او الخلل قد أخرجهم من سياق التفكير السليم والموضوعي ، وللتدليل على ذلك من واقع هذه المقالة أقتبس العبارة التالية ، التي لا أستطيع فهمها ونحن نتحدث عن حراك شعبي نطمح أن يقودنا الى نتيجة منتهاها استعادة الوطن المنكوب ، وهذه العبارة هي (( حذاري ثم حذاري الف مرة من ان نطبل .. ونزمر ... ونهتف ... ونحمل على اكتافنا من يريد ان يحمل على الاكتاف دون القضية الجنوبية فاذا كان هناك من احد يستحق ان نحمله على الاكتاف فهو (القضية الجنوبية ) المتمثلة في استعادة الوطن المفقود فيجب علينا ان ناخذ من الماضي القريب عبره عندما طبلنا ... وهتفنا ... وانقدنا انقيادا اعمى خلف قادة ملكناهم النضال والشجاعة والقوة دون غيرهم فكانوا أول من اثر الايدولوجيا على مصالح الشعب في الجنوب وحقه بالتنعم في ارضه وخيراتها منذو ما بعد الاستقلال ))فكيف نكون صفا واحدا ويد واحدة دون أن تكون لنا قيادة تحظى بالثقة الكبيرة والاحترام بل يجب علينا أن نكسبها هذه الثقة والقوة من خلال الهتاف لها والالتفاف حولها ومنحها المكانة المبجلة المحترمة حتى تتمكن من قيادة القضية الجنوبية بمسؤولية عالية تلبي هذه الهتافات وهذا الالتفاف . صحيح ان الهدف الرئيسي هو انتصار القضية الجنوبية ، ولكن القضية لا تتحرك لوحدها هكذا دون قيادة تكون محل ثقة ويجب منحها هذه الثقة ، حتى مع وجود بعض المثالب الصغيرة ، لان المرحلة تتطلب هذا النوع من التفكير والتعامل ، ولا يمكن أن يستمر الحراك في ظل وجود جو من الشكوك والاتهامات المتبادلة بين الشخصيات والأفراد والجماعات ، وعلى القيادات أن تدرك تماما أن التنازل والتضحية وترك الأنانية هو السبيل الوحيد لاستمرار المسير ، وعلى الجمهور أن يكون عند قدر من الوعي السليم والقدرة على التمييز بين القادة الحقيقيين والصادقين وبين المتزحلقين والزائفين . الجماهير الواعية تستطيع حسم هذا الوضع من خلال اتخاذها القرار بالوقوف الى جانب القيادات الأصيلة والوطنية القادرة على تحمل المسؤولية والقادرة على تقديم التضحيات وتوحيد الجهود والتقدم بقضية الوطن الى الامام نحو الاهداف المنشودة . فلا يجوز أن نخاف من حمل قادتنا على الاكتاف ، بل يجب علينا وبكل ثقة أن نفعل ذلك ، لأن القضية التي هي الجنوب ليست قطيع يسير على غير هدى . ويجب علينا أن نمتلك القدرة على فرز الصالح من الطالح . تحيتي

شكرا لمرورك كاتب العدل.........اما با النسبه لردك على الفقره المقتبسه فنحن قلنا ((من يريد ان يحمل )) ولا يريد للقضيه الجنوبيه ان تكون فوق الاكتاف...........مشكور لمرورك مره اخرى