{متابعات - تغطية الفعاليات و المظاهرات بالداخل بدءمن تاريخ : 20 / 7 / 2008م (هام )

[الهيئة الإعلامية]

الثلاثاء 22 يوليو - تموء 2008
الشعيب تتأهب لمهرجان جماهيري غدا ، وقيادات في هيئة الحراك "للطيف" المهرجان سيكون رد على من يحاول كسر عظم الحراك الجنوبي.

الطيف - الشعيب - صلاح السقلدي
20/يوليو(تموز)
يتأهب أبناء الشعيب (محافظة الضالع ) يوم غدا الاثنين الموافق 21 يوليو2008م لإقامة مهرجان جماهيري سلمي وذلك في مدينة العوابل عاصمة المديرية أعدت له هيئة الحراك الجنوبي السلمي والشعبي في الشعيب - الذي تم إنشاؤها الخميس الماضي - وذلك في إطار الفعاليات الجنوبية السلمية التي ينظمها أبناء الجنوب في كافة محافظاتهم ، وتأتي هذه الفعالية ترسيخا لنهج الحراك السلمي ولتؤكد دور أبناء الشعيب الأبطال في الوقوف مع أخوانهم الجنوبيين جنبا إلى جنب لاستعادة الحق الجنوبي المصادر والانتصار لقضية أبناء الجنوب العادلة.

هذا وقد أكد لـ"شبكة لاطيف" في اتصال هاتفي عدد من قيادي الحراك في الشعيب أكدوا على أن هذا المهرجان يأتي تضامنا مع قضية الجنوب وقضايا المعتقلين ورفض كافة الممارسات التي تمارس بحق الجنوب وقيادات حراكه السلمي.

العميد محمد ناشر سعيد رئيس هيئة الحراك الجنوبي في المديرية قال : "إن مهرجان غدا يأتي متزامن مع جلسة محاكمة معتقلي الجنوب لنقول بصوت مرتفع إن الجنوب يرفض هذه المحاكمات كما يرفض نتائج حرب 94م جميعها ،كما أن هذا المهرجان سيكون تواصلا مع الحراك ا لجنوبي"

من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الأخ قاسم صالح ناجي " أن مهرجان غدا سيكون ردا على من يحاول كسر عظم حراك الجنوب ، وسيعلن أبناء الشعيب أن الجنوب شامخ برجاله المناضلين ، وسنعلن رفضنا واستنكارنا لمن يحاول النيل من عزائمنا " وكشف قاسم عن توسيع هيئة الحراك بالشعيب ليضاف إلى أعضائها شباب آخرين منهم همدان أحمد يحيى الحكم وعبد الخالق ناصر وعبد العزيز الجوبعي"

من جهته أكد عبد الخالق ناصرمحمد نائب الشئون السياسية بالهيئة أن مهرجان تظاهرة الشعيب سيكون أحد مهرجانات الجنوب الذي أعلن فيه الجنوبيون أن لحم الجنوب لحم مسموم على من يحاول أن يبتلعه ، وهذا ما أكدته مهرجانات الجنوبيين في كل أنحاء الجنوب من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا.

[الهيئة الإعلامية]

20/07/2008 م - 22:01:20

هيئة الفعاليات بتبن والحوطة تطلب تشكيل قيادة عليا للحركة الجنوبية

لحج - الاشتراكي نت: من أحمد العمودي
طالبت هيئة تنسيق الفعاليات الجماهيرية والسياسية في مديريتي تبن والحوطة بمحافظة لحج بالإسراع في تشكيل هيئة عليا لقيادة لحركة السلمية في الجنوب وكذا هيئة عليا على مستوى المحافظة.
وأكدت الهيئة في بيان صدر عن اجتماع لها يوم السبت على مواصلة النضال السلمي وتطوير أساليبه وتنظيم حركة التواصل بين كل الهيئات العاملة في الحركة السلمية.
وأدانت الهيئة القمع الذي مارستة سلطات الأمن ضد المواطنين في محافظات الجنوب لمنعهم من إحياء الذكرى الثالثة عشر لاجتياح الجنوب. كما أدانت حادثة مقتل خمسة مواطنين على يد بائع في مدينة عدن قائلة إن "هذه الجريمة كشفت عن أبعاد خطيرة حول حيازة الباعة في الأسواق سواء في عدن أو بقية المحافظات الجنوبية للسلاح برغم القرارات الرسمية بمنع حيازة وحمل السلاح".
واستنكر بيان الهيئة قتل الطالب عبدالحكيم فضل عبدالله الحريري في منطقة جحاف بالضالع وقتل الشيخ علي عاطف وجرح صهره في صنعاء.
وجدد البيان المطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط السياسي عبدالعزيز بامعلم الذي اعتقلته قوى الأمن وهو خارج من مقر عمله في مدينة المكلا قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
وكان اجتماع هيئة تنسيق الفعاليات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بمديريتي الحوطة وتبن ناقش القضايا المرتبطة بنشاط الهيئة وتطوير العمل السلمي في المديريتين.

[عرب الجنوب]

بمشاركة عشرة آلاف مواطن .. لقاء ردفان يقر تنظيم مسيرة جماهيرية يوم الثلاثاء القادم ويؤكد ان استخدام السلطة للعنف سيولد رداً بذات الحجم
كتب: ردفان - المكلا برس - خاص التاريخ: 20/7/2008 القراءات: 63
انعقد صباح اليوم بمنطقة نقيل الربوة ما بين حبيل جبر والحبيلين بردفان اللقاء الجماهيري الحاشد والواسع الذي دعا له أبناء وذوو الشهداء والجرحى والمعتقلين على ذمة الحراك السلمي وشارك فيه نحو عشرة آلاف مواطن باسلحتهم جلهم يمثلون مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية وسياسية وأعضاء بالمجالس المحلية وقيادات عسكرية ومدنية من المتقاعدين بمديريات ردفان الأربع الى جانب مشاركة من ابناء الضالع وطور الباحة وأبين ويافع وعدن .
وعلم المكلا برس ان الاجتماع الذي تلقى سيلاً من البرقيات الجنوبية من الداخل والخارج أقر تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة تشهدها ردفان يوم الثلاثاء القادم لكسر سطوة السلطة وجبروتها التي تفرضها على ابناء الجنوب وتمنع عنهم ممارسة حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون وأكد المجتمعون على ان اللقاء الجماهيري الذي يشارك فيه هذا الجمع الكبير والذي يمثل ابناء ردفان وابناء الجنوب هو جزء من النضال السلمي للحراك الجنوبي ودعا اللقاء الى رفع الحصار العسكري على مدن الجنوب مؤكدا ان فرض القوة واستخدامها المفرط سيولد رداً بذات الحجم محذراً السلطة من التمادي في التعامل مع ابناء ردفان بعقلية المنتصر الجبار وطالب اللقاء بوقف المحاكم الصورية والافراج الفوري عن كافة المعتقلين في سجون السلطة وتقديم قتلة شهداء الجنوب من ردفان الى عدن الى الضالع الى المكلا ومن اعطاهم الاوامر الى المحاكم ليناوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفته اياديهم من جرائم في حق المسالمين الذين مارسوا حقوقا طبيعية من خلال اقامة الاعتصامات والمسيرات السلمية .
واعد الحاضرون لقاء ابناء ردفان اليوم رغم دساس السلطة لإفشاله انتصاراً للشهداء ومؤازرة للمعتقلين وتحريكاً جدياً للحراك الجنوبي السلمي في ردفان .
وصدر عن اللقاء بيانا سياسياً سننشره حال وصوله الينا مع تفاصيل اوفي في خبر لاحق .

[الهيئة الإعلامية]

مهرجان دثينة (العين) يجدد مطالبته بالإفراج عن المعتقلين ووقف محاكمات النشطاء وقادة الحراك السلمي
لودر «الأيام» خاص:
20\7\2008م



نظم مجلس تنسيق دثينة صباح أمس بمدينة العين مهرجانا جماهيريا حاشدا شارك فيه أبناء المديريات الوسطى بمحافظة أبين تواصلا مع الحرك السلمي الذي تشهده محافظات الجنوب، طالب المشاركون فيه بـ«الالتزام بما تعهدت به السلطة دوليا في عام 1994».

وفي المهرجان ألقيت عدد من الكلمات للأخوة صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة، ومحمد حسين علي عن مجلس تنسيق الوضيع، والعميد متقاعد علي الشيبة ناصر عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين، ومصطفى الشاعلة عن أهالي المعتقلين، وغسان عوض على المرزقي عن أبناء شبوة، ومحمد حسين الطلي عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة دعو من خلالها إلى «مواصلة النضال السلمي حتى تتحقق مطالب الجنوبيين كاملة دون انتقاص، وأن تلتزم الدولة بالديمقراطية، وألا تلجأ إلى استخدام الأساليب القمعية التي تناقض ما تدعيه من أنها دولة ديمقراطية، بينما هي لم تطبق من الديمقراطية شيئا سوى ما يخص مصلحة السلطة والحزب الحاكم، أما من يعارضها فإنها تمنعه من ممارسة حقه الديمقراطي في المعارضة، وقد لجات إلى السلاح وماتزال تهدد به حتى اليوم لمواجهة حراكنا السلمي المشروع». وأكدت الكلمات أن «الحراك السلمي بدأ ليستمر ويتعاظم دوره كل يوم، وتخطئ السلطة إذا فهمت أو تمنت عكس ذلك».

وأوضحوا في كلماتهم أن «على السلطة ألا تظن أن خيار النضال السلمي ناتج عن ضعف، بل هو قمة القوة والثبات والإرادة التي انتهجت أسلوب اللاعنف الحضاري للوصول إلى الأهداف بإذن الله، على أن الخيارات كافة تظل مفتوحة وحقا مشروعا لأبناء الجنوب فيما إذا استمرت السلطة في عنجهيتها واستهتارها بأبناء الجنوب، وستتحمل السلطة النتائج المترتبة على ذلك كافة».

وفي المهرجان أعلن الأخوان محمد شيخ عمر السعيدي وأحمد خرباش انضمامها إلى الحراك السلمي الجنوبي.. وألقيت في المهرجان قصيدتان للشاعرين مصطفى الكازمي وماجد علي عوض.

وفي ختام المهرجان تلا الناشط السياسي أحمد عبدربه أليس عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة البيان الختامي الصادر عن المهرجان الذي أكد على «ضرورة استمرار الحراك بطابعه السلمي المطالب بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء الجنوب كافة نشطاء وقادة الحراك السلمي، واستنكار عملية اختطاف وترحيل المناضل عبدالعزيز بامعلم إلى صنعاء، والتضامن المطلق مع الأخوين عباس العسل وأحمد القمع، ورفع المظاهر المسلحة من مناطق الجنوب، والاعتراف بالقضية الجنوبية».

[الهيئة الإعلامية]

الطيف - الضالع - متابعة / أمين الشعيبي
18/يوليو(تموز)
كعادتها أعلنت الضالع يوم أمس الخميس إنها موحدة ومتجهه مع كل مناطق الجنوب نحو تقرير المصير للشعب الجنوبي والاستقلال وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية .
لم يكن يعلم المحتل إنه يفقد يومياً العشرات من أزلامة وأنصاره المتمصلحين وأن القضية أصبحت أكبر مما يفكرون في مصالح آنية لأن الجنوب هي مصالح لكل أبنائها الآن ولغد وللمستقبل فكانت صدمة المحتل كبيرة لم تحصل له من قبل حتى عند إجراءه لتعيين المحافظين بطريقة الانتخاب عندما كان وقتها لا زال يملك عدد من الأزلام .

يوم أمس الخميس شباب الضالع أقاموا مسيرة جماهيرية رائعة بينما المحتل كان دعاهم لحضور تدشينه للمراكز الصيفية الذي اعتمد لها عشرات الملايين واعتمد لمديريات الضالع الخمس 2800مقعد حسب مانشرته صحفه الرسمية وكان أمس أيضاً دعا كل أعضاء المجالس المحلية البالغ عددهم 200عضو بما فيهم مدراء المديريات وفي قاعة مبنى المحافظة بسناح صُفع المحتل عندما رأى غياب 193عضواً من أعضاء المجالس المحلية في المديريات وكذا في المجلس المحلي للمحافظة بل وازدادت صدمته عندما وجد أن الحاضرين ماهم إلا مشائخ وأعيان مديريات قعطبة والحشاء ودمت وجبن المدريات الشمالية الذي دمجها المحتل مع مديريات الضالع الخمس وسماها محافظة الضالع ..

لم يكن مدراء المدارس حاضرون وحتى مدراء مكاتب التربية في مديريات الضالع الخمس لم يحضر أحد منهم ، وباختصار لم يحضر تلك الفعالية التابعة للمحتل إلا تسعة أشخاص جنوبيين لازالوا من أزلام الحاكم ومنهم المحافط / علي قاسم طالب ووكيله المساعد / لحسون صالح مصلح ورئيس المؤتمر / فضل المعكر ومدير الشباب والرياضة / منصور حمود وعميد كلية التربية بالضالع / محمد عبدالله صالح وأربعة أشخاص آخرين من مكتب التربية والأوقاف بالمحافظة .

يوماً مشهوداً كانت الضالع على موعد معه يوم أمس فالجماهير تطوف بالشارع العام وتدعو الى الاستقلال بهتافات قوية وشعارات أقوى ، خرجت الجماهير تهتف بحماس بالروح والدم نفديك ياجنوب- ثورة ثورة ياجنوب - باعوم رمز قضيتناويحي وعلي وبن فريد وزيد والقمع عن خطاهم مانحيد وحملت المسيرة اللافتات المعبرة عن قضيتنا الجنوبيه ملخصها استعادة دولة الجنوب المستقلة مع كامل أراضيها - نعاهد شهدائنا وجرحانا ومعتقلينا على مواصلة النضال حتى يتحررالجنوب -لا للقتل ولاللقوة ولن تثنينا الدبابات عن نضالنا من أجل التخلص من السلطة الطاغية .

هذا قد كسرت جموع المواطنين الحصار المفروض على مداخل المدينه والتلال والهضاب والمرتفعات من قبل قوات الأمن والجيش بشكل غير مسبوق وبعد أن تفرقت المسيرة دخلت الأطقم العسكرية إلى الشارع العام بهدف استفزاز المواطنين ، هذا وكان ملتقى التصالح والتسامح والتضامن محافظة الضالع قد نظم هذه الفعالية وأصدر بيانا هاما ننشره لاحقا.

والمحتل يجتمع بالمشائخ الشماليين في سناح لأجل تنظيم مراكز صيفية لم يسجل بها من طلاب الضالع والشعيب وجحاف والحصين والأزارق إلا 25طالب ، وقد لا يحضروها بينما المدرسين المعتمدين بلغ 250 مدرس بمعدل عشرة مدرسين لكل طالب .

وقد هاجم مشائخ قعطبة والحشاء وجبن ودمت سلطاتهم بعدم اعتماد نسب كافية لمديرياتهم في المراكز الصيفية حيث اعتمد لمديرياتهم الأربع 1200 مقعد ، فرد عليهم المحافظ أن لا تقلقوا فسوف نحول إليكم أكثر من 2750مقعد من المديريات الجنوبية التي رفض طلابها الانخراط في المخيمات الصيفية هناك .

صفعتين تلقاها المحتل في صباح الخميس من خلال المسيرة الجماهيرية وغياب كلي للجنوب في حفل تدشين مخيماته الصيفية وزادهم المناضل / صلاح قائد صالح الشنفرة قائد الحراك الجنوبي بالضالع الصفعة الثالثة بتأكيدة على أن سقف الجنوب كل الجنوب هو الاستقلال وأن لاسقف غيره ولا خيار غيره ولا قبول لأي طرح أقل منه .
وأكد وهو يتحدث لروم صوت الجنوب بأن الشارع سيقذف وسيدوس أي خيارات تأتي بأقل من خياراته المعروفه.

هستيريا المحافظ
من جانبها ذكرت مصادر إعلامية تابعه لنظام الاحتلال أن محافظ محافظة الضالع علي قاسم طالب أصيب بنوع من الإحباط الشديد وخيبة الأمل ، وهو ما دفعه لشن هجوم هستيري حاد ضد أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة ، بعد رفضهم حضور مثل هذه المخيمات العبثية ، التي تعمل على تجنيد الشباب لصالح حزب المؤتمر الحاكم ، وتغيير مفاهيم الثورة والنضال والحرية التي تشربوها من آبائهم المناضلين والصامدين في ميادين الحراك الجنوبي .
وأضافت تلك المصادر أن المحافظ (طالب) أعلن في الوقت نفسه الانتقال من الدفاع إلى الهجوم، ومتوعداً باتخاذ إجراءات بحقهم.

[الهيئة الإعلامية]

أبناء ردفان اجمعوا على حضور مهرجان الحبيلين وضرورة تحرير واستقلال الجنوب



متابعة أمين الشعيبي ومراد الهاشمي– ردفان – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 7 – 2008
عقدت مختلف الفعاليات السياسية والشخصيات القبلية في مديريات ردفان الأربع لقاءاً موسعاً وكبيراً وبحضور الآلاف من أبنا ردفان إلى جانب قيادات الحراك الذي تحدثه في اللقاء معتبرة إن نداء اسر الشهداء والمعتقلين كان في الوقت المناسب وجاء ليجمع ردفان بكل أطيافها وتوجهاتها وأصبح كل ابنا ردفان اليوم في مواجهة العدو الغاشم القادم من الشمال يوم 7 /7 /1994م والذي فقد أتباعه في الكثير من مدن الجنوب ولازال يفقدهم يوماً بعد يوم .

وكانت قبائل القطيبي والعبدلي والمزاحمة قد حضرت اللقاء عن بكرة أبيها وألقى شيوخ القبائل الكلمات القوية الذي أكدت أجماع ابنا ردفان على ضرورة تحرير واستقلال الجنوب مهما بلغت التضحيات الجسام ومؤكدة مواصلة نضالها السلمي الى أن تقرر قيادات الجنوب الاتجاه الآخر فردفان ستكون أول المتجهين نحو الثورة القادمة بطرقها وسياساتها الحديثة.
وتلقى اللقاء العشرات من برقيات التضامن والتآزر من العشرات من قادة الحراك في الداخل والخارج وكلها عبرة عن مطلب جنوبي تحرري واحد ولا فقط غيرة .
بأي من الذكر الحكيم افتتح ابنا ردفان الملتقى الذي دعت الية اسر الشهداء والجرحى بردفان بدعوة واستضافة من اسر الشهداء واسر المعتقلين والجرحى الموجهة لأبناء ردفان دون استثنى تداعى ابنا ردفان الى الحضور من مختلف المشارب والتوجهات والألوان من مشايخ ووجها ورأسا احزاب وتنظيمات ورأسا منضمات جماهيرية وكل
الشخصيات الاجتماعية ونشطا سياسيين وجمع غفير من المواطنين لم يشهد له التاريخ مثيل في تجمع ابنا ردفان وذلك كامتداد تاريخي وحرص على مكانة ردفان المستمد من تاريخه الماضي لتواصل الامجاد المتجددة وباعتبار ردفان قد سجل له التاريخ في انصع صفحاته بطولات اتت متوحده وعلى ضوا هذه الدعوة وقف الحضور والذي بلغ عددهم اكثر من (2000) امام مسؤولياتهم التاريخيه وذلك للمطالبة بتقديم القتله من نفذو ومن امرو الى العدالة لينالو جزائهم وجزاء ما اقترفوه من قتل وجرح وقد بلغ عدد الشهدا من ردفان وباعتبارها جزاء من الجنوب 4 شهدا و47 جريح كما طالبو باخراج لمساجين ووقف المحاكمات وبطلان الاحكام الصورية المبيته ضد نشطا الراي من ابنا ردفان وابنا الجنوب قاطبه ووقف الملاحقات وصرف الرواتب ورفع القوات التي تطوق ردفان وبعض مناطق الجنوب وبحس
مسئول وشفاف وقف الجميع واتخذ القرارات التاليه .
1- ان قضية ردفان وبالأخص الذي وقفو امامها مجتمعه ومنها تقديم القتلة للعدالة وإخراج مساجين الراي ووقف وبطلان المحاكمات والاحكام التي صدرت ورفع القوات ووقف المطاردات وهذا جزاء لا يتجزءا وباعتبارها القضيه التي لا يمكن تجاوزها او القفز عليها وباعتبارها قضيه سياسيه بامتياز لا تقبل التسويق من قبل أي جهه كانت من كانت .
2- استمرار مثل هذه اللقاءات الدورية لابنا ردفان للوقوف امام المستجدات وامام ما نفذ من قرارات لاجتماعات سابقه
3- نصب مخيم لمواصلة الاعتصامات السلمية لابنا ردفان في الوقت والتاريخ يحدد لاحقا
4- دعوة ابنا ردفان الى فعاليه يشترك فيها كل ابنا ردفان يوم 22/7/2008م بمدينة الحبيلين الساعه 900
5- دعوة كل قوا العالم الذي ترفض الذل والإرهاب من منضمات وهيئات الى الاضطلاع بدورها بوقف ما يجري ضد ابنا الجنوب من قبل نضام 7/7
6- دعا الاجتماع مواصلة الاعتصامات السلمية الحضارية
7- حيا ابنا ردفان كل ابنا الجنوب الذين يواصلون نضالهم السلمي المتواصل حتى الخلاص من هذا الجور وهذا الظلم .
اكد الحاضرين على ضرورة اضطلاع ابنا ردفان بدورهم وواجبهم بواقع الغيره والقرابه وروابط الدم بالأخص الذين هم في كنف النظام وبالأخص المؤسسات العسكرية والامنية ذلك في حالة ممانعة النظام من رفع القوات المحاصرة لردفان والتي هي مصدر أذا للمواطنين وأسرهم واطفالهم .
اعتبر الحاضرين ان تمادي النظام وعدم انصياعه لمطالب ابنا ردفان المذكوره وباعتبرا تلك المطالب وفق النظام والقانون فان ذلك يضع ابنا الجنوب يقومو امام مسئولياتهم معتبرين بان دما الشهدا والجرحى لن تذهب هدر وانهم
محتفظين بحق اتخاذ ما يروه ابنا ردفان مناسب لهم من قرارات وإجراءات في الوقت والتاريخ الذي يرونه لهم .
ياتي ذلك الاجتماع كرد فعل على ما جرى من اجتماع لمى يسمى مشايخ ردفان والذي اصدرو بيان لا يمت لابنا ردفان بصله.
القيت في المهرجان كلمات . اسر الشهداء القاها جمال عبد الناصر حمادة ابن الشهيد عبد الناصر حمادة
كلمة ابنا الوضيع ابين وبعض مناطق الجنوب
وقد القيت قصائد شعرية من عدد من الشعراء

[الهيئة الإعلامية]

جماهير المكلا تخرج بكثافة لمناصرة بامعلم ومعتقلي الجنوب والمحتل يقمعها بشدة



متابعة / أمين الشعيبي – المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 7 – 2008
خرجت جماهير غاضبة بكثافة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في مسيرة سلمية صباح اليوم دعت إليها أسرة المناضل و السياسي المختطف من قبل الاحتلال / عبد العزيز بامعلم ، فواجهت قوات الاحتلال الجماهير الغاضبة وهي أمام بوابة المحافظ الذي رخص لها بإقامة الفعالية واجهتها بمختلف القوات العسكرية وبقمع مفرط أدى الى نزيف دماغي للمناضل محمد حسن با معلم حسب إفادة احد اقاربه الذي منع من زيارته في سجن مديرية المكلا فخرجت سيارة اسعاف تحمله من دخل الأمن مسرعة فيه الى جهة لازال أقرباءه حتى كتابة الخبر يبحثون عنها .

وقد باشرت القوات العسكرية وقوات الامن المركزي حملة اعتقالها طالت العشرات من المتظاهرين سلمياً منهم ثلاثة من ابناء المناضل الكبير / عبد العزيز بامعلم وهم محمد واحمد ومحمود إضافة الى تسعة آخرين من اسرته وابنا عمومتة ومعهم العشرات من صغار السن الذي لا يجوز اعتقالهم بكل القوانيين والأعراف الدولية.
وعلى صعيد آخر أفادت الأنباء الواردة من صنعاء إن غداً ستعقد جلسة ثالثة لمحاكمة قادة الحراك الجنوبي المختطفين هناك وستجري محاكمتهم في المحكمة البوليسية الذي انشئت لذلك ودعاء عدد من ابنا المختطفين كل ابناء الجنوب المتواجدين في صنعاء الى التواجد في المحكمة لمؤازرة أبائهم للرفع من معنوياتهم والتأكيد لهم بأن الجنوب خلفهم وأن حريتهم مسؤولية كل ابناء الجنوب.

[الهيئة الإعلامية]

الآلاف من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية وأعضاء المجالس المحلية وأبناء ردفان يشاركون في ملتقى الربوة
ردفان «الأيام» خاص :

المشاركون في اللقاء الجماهيري الحاشد في نقيل الربوة بردفان أمس

احتشد الآلاف من أبناء مديريات ردفان من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والنضالية وقيادات وقواعد مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجالس المحلية والشباب والطلاب عصر أمس في نقيل الربوة بردفان للمشاركة في اللقاء الجماهيري الحاشد الذي دعا إليه أبناء وذوو الشهداء والجرحى والمعتقلين «للوقوف أمام قضايا شهداء وجرحى منصة الحبيلين والمعتقلين على ذمة الفعاليات الاحتجاجية السلمية والمطاردين من قبل الأجهزة الأمنية بعد أن ضاقت بهم السبل وسلكوا كافة الطرق والقنوات القانونية لإنصافهم».

ورفع المشاركون في اللقاء صور المعتقلين من قيادات ورموز الحراك السلمي الجنوبي، وألقي العديد من الكلمات من قبل عدد من كبار المشايخ والأعيان، أكدت جميعها «أهمية انعقاد هذا اللقاء الذي من شأنه إعادة لحمة وترابط كل أبناء ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية وكسر الرهان على من يراهنون على فشل ملتقى أبناء ردفان».

واعتبرت الكلمات أن هذا الملتقى يعد رسالة واضحة الدلالات والمعاني مفادها «أن الأحرار والتواقين للحرية والرافضين للظلم لايمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تقف أمام وحدتهم وتلاحمهم باعتبارهم أصحاب حق وقضايا عادلة لايمكن المساومة عليها».

وتطرقت الكلمات إلى العديد من «الممارسات التي تمارسها السلطة ضد أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة» معبرين عن إدانتهم واستنكارهم لتلك الممارسات.

وبعد نقاشات جادة ومستفيضة أجمع مشايخ وأعيان وأبناء ردفان على الخروج بمواقف ورؤى واضحة وصريحة بشأن القضايا المطروحة في الملتقى ضمنوها البيان الصادر عن الملتقى الذي جاء فيه:

«في هذ اليوم التاريخي المفعم بالإخاء والمحبة والمنطلق من رصيد نضالي تاريخي زاخر بالشجاعة والتضحية والفداء لأبناء ردفان منذ بزوغ فجر الثورة وعلى مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية تداعى أبناء ردفان بمديرياتها الأربع تلبية لنداء الاستغاثة الموجهة من أبناء وأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وذلك من مختلف شرائحهم الاجتماعية من مشايخ ووجهاء وأعيان وممثلي مجالس محلية ونيابة وأكاديميين وسياسيين وحقوقيين وقادة عسكريين وأمنيين ومثقفين وطلاب وفلاحين ومزارعين بحيث مثل هذا الحشد الجماهيري الكبير ردا حاسما وبليغا بأن أبناء ردفان موحدون وعلى قدر من المسئولية التاريخية وقطعوا العهد على أنفسهم على مواصلة النضال والتضحية من أجل إرثهم النضالي المجيد الذي سطره آباؤهم وأجدادهم وأبوا إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف في سبيل الدفاع عن حقوقهم المشروعة وعن العزة والكرامة والحرية.

كما كان هذا الحضور الحاشد ردا حاسما وقاطعا على أولئك النفر الذين يشككون بتلاحم وصلابة أبناء ردفان وكذلك ردا قاطعا على المراهنين بإفشال هذا الملتقى والتقليل من أهميته».

وأورد البيان الصادر عن هذت الملتقى القرارات التي اتخذها المشاركون فيه من أهمها:

- «التأكيد على أن شهداء وجرحى ومعتقلي ردفان هم شهداء وجرحى ومعتقلو القضية الجنوبية واعتبارها قضية سياسية بامتياز ولايمكن فصل قضية ردفان عن السياق العام للقضية الجنوبية.

- التأكيد على وحدة القضية ووحدة الهدف.

- التأكيد على وجه السرعة بإحالة مرتكبي جرائم القتل والجرح بحق ابناء ردفان ومن يقف وراءهم إلى المحاكمات العاجلة وإنزال عقوبة القصاص الشرعي جزاء ما اقترفوه من جرائم.

- على السلطة السحب الفوري للقوات العسكرية والآليات الحربية المحاصرة لمدن وقرى ومداخل ردفان وفي الوقت نفسه نطالب أبناءنا وأخواننا المنخرطين في السلك العسكري والأمني من أبناء ردفان الذين يقدمون التضحيات في مختلف الأماكن للالتفات والنظر إلى الحصار العسكري المفروض على أهلهم وأخوانهم في ردفان، ونطالبهم بموقف قوي وجاد إذا لم ترفع السلطة حصارها العسكري عن مناطق ردفان.

- يؤكد الملتقى على ضرورة الإيقاف والإلغاء الفوري للمحاكمات السياسية الصورية بحق قيادة ورموز ونشطاء القضية الجنوبية وإلغاء الأحكام التي سبق صدورها وسرعة الإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء قوائم المطاردين والملاحقين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي.

- نطالب أعضاء المجالس النيابية والمحلية للمحافظة والمديريات من أبناء ردفان القيام بواجبهم وتحمل مسؤلياتهم تجاه ما يعانيه أهلهم وأخوانهم في ردفان من قتل وجرح وبطش ومطاردات واعتقالات وحصار عسكري وذلك باتخاذ مواقف جادة ومسئولة انطلاقا من روابط الدم والأخوة.

- يدعو الملتقى أبناء ردفان والجنوب عامة إلى نشر صور الشهداء والجرحى والمعتقلين في كافة الأماكن.

- يؤكد الملتقى رفضه وإدانته للأحكام السياسية الباطلة الصادرة اليوم (أمس) بحق العشرات من أبناء ردفان من قبل محكمة الحبيلين الابتدائية.

- يؤكد الملتقى على ضرورة مواصلة مثل هذه اللقاءات الموسعة بصورة دورية للوقوف على كافة القضايا والمستجدات.

- يؤكد الملتقى على ضرورة نصب مخيم للاعتصام الدائم لأبناء ردفان تضامنا مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين.

- يدعو الملتقى إلى إقامة فعالية سلمية احتجاجية يوم 22 يوليو 2008م بمدينة الحبيلين رفضا للمحاكمات السياسية الباطلة لقادة ورموز ونشطاء القضية الجنوبية، وندعو كافة أبناء ردفان إلى المشاركة الجادة والفاعلة والحضور في هذه الفعالية.

- إن ما صدر أمس من بيان لأولئك النفر ممن سموا انفسهم بمشايخ ردفان، فإن الملتقى يؤكد بأن أولئك النفر لا يمثلون إلا أنفسهم وهو ما نشروه من بيان في صحيفة «الأيام» في 2008/7/20م.

- يناشد الملتقى كافة المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية وأحرار العالم قاطبة النزول والنظر إلى ما يرتكبه النظام من جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء ردفان والجنوب عموما.

- يؤكد ملتقى أبناء ردفان بأنه في حالة عدم استجابة النظام لكافة مطالبنا فإن أبناء ردفان غير عاجزين عن الاقتصاص والأخذ بدماء أبنائها وغيرها من المطالب بل إننا قادرون على ذلك والتاريخ خير شاهد على ذلك، ونؤكد بأنه في حالة المماطلة وعدم الاستجابة لمطالبنا فإننا نحتفظ بحقنا في الرد بالأسلوب الذي نراه مناسبا وفي حينه».

[الهيئة الإعلامية]

د.المعطري يدعو إلى تحويل أيام محاكمة الجنوبيين إلى أيام رفض شعبي
جحاف «الأيام» رائد الجحافي:
شهد مخيم الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله في جحاف عصر أمس أمسية تضامنية شارك فيها إلى جانب المعتصمين من أبناء مديرية جحاف وفد كبير من مختلف مديريات يافع.

وفي الأمسية تحدث د.عبده المعطري، نائب رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع، مرحبا بوفد المتضامنين، قائلا:

«يشرفنا ويسعدنا أن يكون اليوم في هذا المخيم أخوة أعزاء لنا من جبال يافع، يافع التاريخ والحضارة والنضال والكرم، نرحب بهم ونثمن مشقة السفر الذي تكبدوه حتى وصولهم إلينا، ونؤكد لكم أن هذا المخيم واحد من عوامل الحراك السلمي في الجنوب، لأن هذه القضية قضية حق».

وأضاف د.المعطري قائلا: «كل ما يجري منذ 24 مارس 2007 يعتبر سياسيا، وأصبح الجنوب في حالة احتقان، جعل أجهزة السلطة العسكرية تشعر بالقلق، وبسبب ذلك قتل التلميذ عبدالحكيم واليافعي وشهيدا الصبيحة وشهداء ردفان وعدن وغيرهم، وهاهم أبناء جحاف يؤكدون مدى ثباتهم وصمودهم، وسنظل صامدين ولانطلب المستحيل، لانطلب سوى محاسبة الجناة، وإذا لم نكن صامدين ومتضامنين فإن مسلسل القتل سيستمر».

وبخصوص ما يتناوله الإعلام حول تقديم رموز النضال الجنوبي باعوم، القمع، بن فريد، الشعيبي، علي هيثم الغريب، وغيرهم إلى المحكمة، قال: «لهذا أعلن وباسم هيئة الحراك في الضالع وقوفنا إلى جانبهم وأوجه الدعوة إلى كافة أبناء الجنوب لتحويل الأيام الثلاثة القادمة إلى أيام رفض شعبي، نعبر خلالها عن رفضنا لأي محاكمات قد تجرى لهم، لأن محاكمتهم هي محاكمة أبناء الجنوب.

وتهدف السلطة من ورائها إلى جس النبض وإرهاب الجنوبيين، فهناك إلى جانب صور الاعتقالات والمحاكمات التي تجريها السلطة لرموز الجنوب أساليب وطرق أخرى أظهرتها السلطة، منها تلك التي تسمى هيئة الأمر بالمعروف، ويراد منها مواجهة الحراك السياسي في الجنوب، لكننا لم ولن نخاف ولانقبل أساليب اللف والدوران، وسنظل نردد أن الوحدة الحقيقية انتهت يوم 1994/7/7».

وردا على ما ردده البعض عن إجراء السلطة حوارا مع قيادات الحراك السلمي الجنوبي، نفى د.المعطري ذلك وقال: «كيف يمكن أن يجري حوار وفي سجون السلطة ومعتقلاتها يقبع رموز الجنوب؟!»، مؤكدا أن «حوارا من هذا النوع لايمكن أن يتم قبل إطلاق سراح كافة المعتقلين من أبناء الجنوب ورفع المظاهر العسكرية».

ثم ألقى العميد ركن صالح أحمد العيسائي، رئيس مجلس التنسيق للحراك السياسي بمديريات يافع كلمة، أعلن فيها تضامنه وأبناء يافع مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله ومع أبناء جحاف.

وقال العميد العيسائي: «لقد جئنا إليكم لنجسد التضامن مع أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين في كافة مناطق الجنوب، ونؤكد لكم أن قضيتنا واحدة ونضع هذه القضية على عاتق جميع الشرفاء في الجنوب بغض النظر عن الانتماءات السياسية».

وأضاف قائلا: «لقد أعلنا التصالح والتسامح، وفتحنا قلوبنا للجميع بمن فيهم الجنوبيون في السلطة، ومثل هذه الأمور تعد من سلوكياتنا وأخلاقياتنا، لأننا لانكن في نفوسنا أي عداء للآخر، بعكس سيكولوجية وطباع القائمين على السلطة التي تقوم على بث الأحقاد والكراهية، علينا أن نحافظ على قيمنا وأن نتعامل بشكل راقٍ، وأن نعمل على دحض كل ما هو سلبي».

إلى ذلك ألقيت في الأمسية قصيدتان شعريتان للشاعرين عبدالرقيب محمد علي والناشط السياسي عبدالعزيز المنصوري، نائب رئيس مجلس التنسيق لهيئة الحراك في يافع.

كما تلقى المشاركون برقية تضامن من السياسي والكاتب المعروف فاروق ناصر علي، أعلن فيها تضامنه مع أسرة الشهيد عبدالحكيم فضل عبدالله وأبناء مديرية جحاف.

[الهيئة الإعلامية]

ملتقى أبناء الحواشب التضامني يطالب بإطلاق المعتقلين ويدعو أبناء الجنوب إلى توحيد الكلمة
المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
عقدت اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء الحواشب التضامني بمديرية المسيمير اجتماعا موسعا عصر أمس، استعرضت خلاله خطة عملها، ووقفت أمام جملة من القضايا، منها ما يتعرض له قادة ورموز الحراك الشعبي والقيادات السياسية والحقوقية الجنوبية من اعتقالات ومطاردات ومحاكمات.

وأدان الملتقى التضامني في البيان الصادر عقب اجتماع هيئته الإدارية «التصرفات الهوجاء التي لاتستند إلى قانون، وإنما تعبر عن سياسات دفينة لإسكات الأصوات المطالبة بالحقوق المشروعة على مستوى الساحة اليمنية والمحافظات الجنوبية على وجه التحديد».

وطالب السلطة بـ «سرعة إطلاق سراح السجناء والمعتقلين من قادة ورموز الرأي في المحافظات الجنوبية»، مدينا «عسكرة قرى ومدن الجنوب، ووضع النقاط والثكنات والمتارس على أبواب ومداخل المناطق الجنوبية، كردفان والضالع والمثلث وكرش، ما يؤدي إلى استفزاز مشاعر المواطنين العزل والآمنين، ويخلق الروح العدائية بين المواطن والمؤسسات الأمنية والعسكرية».

وعبر البيان عن «تضامن أبناء الحواشب وشبابها وشيوخها مع معتقلي النضال الجنوبي السلمي المطلبي»، معلنا «وقوفه الكامل إلى جانب الحراك الشعبي في جميع المواقع والأراضي الجنوبية».

وأشار البيان إلى «أهمية الاستمرار في الحراك، وتوسيع رقعته في كل المناطق حتى تتحقق الأهداف والغايات المرجوة».

كما أدان الملتقى التضامني في بيانه «الأحداث التي رافقت فعالية إحياء ذكرى اليوم المشئوم 7/7، ومنها منع الأجهزة الأمنية في عدن جموع المشاركين من أبناء الحواشب وردفان والضالع وطور الباحة من المساهمة مع إخوانهم في محافظة عدن في إحياء هذه الذكرى الأليمة».

ودعا أبناء المحافظات الجنوبية عامة إلى «التكاتف وتوحيد الكلمة والرأي، وعدم الانجرار إلى الدعوات المناطقية التي من شأنها أن تمزق النسيج الاجتماعي والحضاري والثقافي المعروف لأبناء الجنوب».