القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
البرتقاليون ليسوا فقط أوكرانيين ... فمتى نتوشح بالبرتقالي ؟
بعد اللغط الذي دار حول رفع الأعلام الاشتراكية في مهرجان تأبين شهداء الضالع يوم الأول من نوفمبر الماضي اقترح الكاتب والناشط السياسي أحمد بن فريد على أحد الأخوة فكرة تبني شعار أو رمز معين للنضال السلمي لأبناء الجنوب من باب توحيد الجنوبيين تحت هذا الشعار كما جرت العادة في معظم الثورات السابقة في هذه المعمورة وأيضاً من باب تأكيد الخيار السلمي للانتفاضة الجنوبية , هذه الفكرة التي طرحها الناشط بن فريد هي فكرة مقبولة لدى معظم المنخرطين في إطار هذه الانتفاضة ولعلي لا أكون مبالغاً إن قلت أننا جميعاً قد فكرنا بهذه الفكرة في رأسنا سابقاً وإن كنا لم نطرحها علناً لغياب الدافع القوي لطرحها أو الدافع الأقوى لتحل محل أمور أخرى قد تطفو على سطح الثورة الجنوبية السلمية وترمز إليها عنوة أو بسياسة الأمر الواقع حادثة رفع الأعلام الاشتراكية في مهرجان تأبين شهداء الضالع كانت دافعاً قوياً لبروز فكرة ( البديل ) ليس للحلول محل الاشتراكي فقط بل للحلول محل جميع الرايات الحزبية التي رفعت سابقاً وقد ترفع لاحقاً في مهرجانات قادمة دافعها تسييس الانتفاضة وتأطيرها في إطارات الحزبية الضيقة التي رفضتها الجماهير علانية في الضالع ويافع وحضرموت وعلى مرأى ومسمع من أصحابها على اختلاف تنظيماتهم السياسية بعد أن انتهى الناشط أحمد بن فريد من طرح الفكرة استلمناها أنا والأخ الفاضل ابو عهد الشعيبي تأييداً وتفنيداً وفي حين كنا متفقين حول المبدأ فقد اختلفنا بعدها حول التفاصيل التي أوصلتنا إليها الفكرة وأوصلناها إليها بعد أن تسائلت موجهاً كلامي للأخ ابو عهد الشعيبي (( لماذا لا نلون ثورتنا ؟ )) وبالرغم من أن فكرة الناشط بن فريد لم تكن تشتمل على مسألة تلوين الرايات صراحة واقتصرت على اتخاذ رمز أو شعار معين فإن الحادثة التي دفعت بالكثيرين إلى إيجاد البديل الكامل كانت تشير بوضوح إلى أن الرايات لا يجب تغييرها إلا برايات أخرى وأن العقل والمنطق يفترضان بعد إقرار رفع رايات بديلة أن تكون هذه الرايات بلون موحد في إشارة إلى وحدة الجنوبيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية و المناطقية أيضاً وفي الوقت الذي كنت متحمساً فيه للفكرة إلا أنني لم أجد من يؤيد مسألة تلوين الثورة كنتيجة حتمية لتلوين الرايات بعد توحيدها وبعد أن تحل محل الرايات الحزبية للتنظيمات السياسية المختلفة التي ينتمي إليها أبناء الجنوب على اختلاف مشاربهم بالرغم من أن قبول مبدأ إيجاد شعار معين أو رمز معين يتوحد خلفه الجنوبيون يعني بالضرورة قبول فكرة ( الثورة الملونة ) أياً كان اللون البديل مادامت الرايات البديلة الملونة ستحل محل الرايات الحزبية بعد خروجه من المعتقل بأسابيع طرح العميد ناصر علي النوبة الفكرة بكل تفاصيلها التي راودتني وراودت الكثيرين غيري واقترح ولم يستبعد حمل الرايات البرتقالية في الاعتصامات القادمة كبديل عن الرايات الحزبية التي تسيس الانتفاضة وتصورها وكأنها احتجاجات تقودها أحزاب المعارضة بصفتها التنظيمية بالرغم من أن حضور المنضويين في هذه الأحزاب لا يكون إلا بصفتهم الشخصية بمعزل عن أيديولوجيات أحزابهم التي أثبتت عجزها عن قيادة نفسها وتحقيق أهدافها فكيف بقيادة الجماهير وتبني مطالبهم .. هذه المرة تحمست بدرجة أكبر فالفكرة تحظى بدعم من رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين نفسه وبالرغم من أنها قد لا تحظى بدعم بعض المحيطين به إلا أن إزاحة المعوقات التي يضعها البعض أمام تبني هذا الطرح سيكون هذه المرة أسهل لأن القاعدة الجماهيرية ورأس القيادة معاً ترفضان تسييس الانتفاضة وتبحثان معاً عن البديل برايات موحدة وبلون موحد .. اعترف أن المعوقات التي يراها البعض لها احترامها وهي وجهة نظر معقولة لكنها مبنية على تخوفات وقياسات غير صحيحة فإخفاقات بعض الثورات الملونة بعد نجاحها في إزاحة الأنظمة المستبدة في بلدانها لا يجب أن تعني إيماننا بسوء الطالع على غرار ما حدث من انقسامات في الجبهات التي قادت تلك الثورات ( المخملية ) في بلدان أوروبا الشرقية وفي التركة الغربية من الاتحاد السوفييتي سابقاً لأن الانقسام ( المخملي ) أمر متوقع بعد نجاح الثورة وتحقيق أهدافها وما جمع فصائل تلك الجبهات الموحدة قبل الثورة قد انقضى بنجاحها حتى وإن جاء بحكومة أخرى فاسدة لأن هذا لا يبرر الرضا بالواقع مخافة حدوث الأسوأ وهذا بالضبط ما قامت به الجماهير القرغيزية التي تبنت الثورة الصفراء في مارس 2005 وأطاحت بالرئيس عسكر أكاييف ثم عادت للتجمع مرة أخرى في ساحة ( آلا تاوو ) المركزية برايات حمراء أواخر العام 2006 متبنية هذه المرة ثورة حمراء للإطاحة بالرئيس الجديد كرمان بك باكييف في إشارة إلى ضرورة "إحراق" السلطة بالضوء الأحمر حسب قول السيدة روزا أوتونبايفا ـ أحد إيديولوجيي "ثورة السوسن" السابقة الثورة البرتقالية في أوكرانيا هي الأخرى لم تسلم من الانقسام المخملي عقب نجاحها بقيادة زعيم المعارضة فيكتور يوشنكو الذي رفض نتائج الانتخابات الرئاسية فقاد سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية التي تبنت اللون البرتقالي بدءاً برفع الرايات البرتقالية ومروراً بربطات العنق البرتقالية والوشاحات البرتقالية وانتهاءً بارتداء الجوارب البرتقالية , وتحت شعار ( نتائج الانتخابات مزورة ) مسقطة بذلك حكم ( فيكتور يانوكوفيتش ) المحسوب على موسكو لم تلبث ثورته بعد ذلك أن انقسمت مخملياً بانشقاق حليفته الأولى ( تيموشينكو ) التي حملت لقب الأميرة البرتقالية طيلة أيام الثورة البرتقالية وكانت أحد أبرز ركائزها .. لكن تغير التحالفات أمر مهم وظاهرة صحية ولا يجب أن تشكل هاجساً يمنع التوحد برايات ملونة ستنقسم بعد النصر و تتغير ألوانها .. مادامت قد حققت نصرها مؤزراً ومادام الانقسام مخملي أيضاً كما هي الثورة مخملية أمريكا ومن خلفها بقية الدول الغربية التي دعمت سلسلة الثورات المخملية في دول النادي السوفييتي السابق في شرق أوروبا ووسط آسيا لا يجب أن تكون عائقاً يحول دون اقتباس فكرة ( تلوين الثورة المخملية في الجنوب العربي ) أو توحيدها برايات تحمل ذات اللون أو ذات الرمز مادمنا نعلم جيداً بمن فينا منتقدو هذه الثورات أن دعم الدول الغربية لم يكن إلا عاملاً ثانوياً سلط إعلامه ودعمه للثوار المخمليين ولم يخلقهم أو يخلق ثورتهم المخملية فالدول تحكمها التحالفات التي تحكمها المصالح وهي ذات المصالح التي ربطت بين هذه الدول نفسها وبين موسكو فترة من الزمن أو بينها وبين أمريكا نفسها في مرحلة زمنية معينة تماماً كما حدث مع ثورة الأرز الثانية في لبنان والتي قامت ضد الاحتلال السوري الذي لم يكن إلا بموافقة أمريكا وحكام لبنان السابقين أنفسهم ومن بينهم ملوك الطوائف في لبنان الذين قادوا الثورة المخملية لاحقاً وتحالفوا مع أمريكا التي تحالفت مع الحكام السابقين الذين تمت الإطاحة بتياراتهم الحاكمة ... المسألة أيضاً ليست استيراداً عقيماً بقياس حرفي مع الفارق ولعلي في هذا المقام أتذكر كلام العقيد معمر القذافي الذي استغرب نصائح غربية له بإنشاء أحزاب سياسية في الجماهيرية متسائلاً عن كيفية إنشاء حزب اللوردات في بلد لا يوجد به لوردات فنحن إذن لا نقيس المسألة بهذه الطريقة أو نسقطها على مجتمعنا بعلاتها كما أننا لا نطالب الجماهير بالخروج حاملين باقات الورود كما في ثورة الورود في جورجيا أو رافعين الرايات الوطنية المشتملة على صور شجرة الأرز كما في ثورة الأرز الثانية في لبنان أو بأغصان الياسمين كما هي أفكار ثورة الياسمين المقترحة في سوريا .. على هذا فإن سلسلة الثورات المخملية التي اجتاحت شرق أوروبا ووسط آسيا في أوائل تسعينيات القرن الماضي ثم عادت من جديد مطلع الألفية الجديدة بألوان ورموز جديدة كالثورة البرتقالية والثورة البنفسجية والثورة الصفراء والثورة الحمراء والثورة القرنفلية وثورة الورود وثورة الأرز قد أدت أهدافها الرئيسية في الإطاحة بالأنظمة التي حكمت تلك البلدان سواء كانت تلك الثورات ثورات معارضة كما في جورجيا وأوكرانيا وقرغيزيا قبل بضعة أعوام أو كانت ثورات تحررية كما في بعض دول الاتحاد السوفييتي مطلع تسعينيات القرن المنصرم ولا تبعد عن هذه الثورات التحررية ثورة الأرز الثانية في لبنان والتي نجحت في إخراج الاحتلال السوري من الأرض اللبنانية كاملةَ بغض النظر عن التحالفات التي أقامها الثوار الجدد وفقاً لما يرى كل فريق أنه مصلحة الوطن العليا إن تلوين الثورة المخملية في الجنوب العربي لا يجب أن يعني مطلقاً استيراد فكر ثوري جديد كما لا يجب أن تقف إخفاقات لاحقة محتملة أمام مصلحة الوطن في توحيده خلف راية معينة تماماً كما توحد رافعاً الرايات السوداء والحمراء الرمزية وفاءً لشهداء الضالع والمكلا في سلسلة الاحتجاجات الرمضانية السابقة كما أن رفع رايات موحدة تحت أي لون كان ستعني بالضرورة سحب البساط أمام من يحاولون تسييس الثورة المخملية في الجنوب العربي أو تصويرها على أنها احتجاجات جماهيرية للأحزاب اليمنية المعارضة التي فشلت حتى الآن في كسب ثقة الشارع اليمني فضلاً عن الشارع الجنوبي .. أنا على استعداد لتغيير اسمي من ( شعيفان ) إلى ( شعيفانوف ) أو حتى ( شعيفانوفيتش ) لأكون مناسباً من حيث الشكل والمضمون , فمتى نلون ثورتنا المخملية ؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 01-06-2008 الساعة 08:40 AM |
#2
|
|||
|
|||
أنا على استعداد لتغيير اسمي من ( شعيفان ) إلى ( شعيفانوف ) أو حتى ( شعيفانوفيتش ) لأكون مناسباً من حيث الشكل والمضمون , فمتى نلون ثورتنا المخملية ؟؟
اخي العزيز الشكل لا يهم في تلوين الرايات في الثوره الجنوبيه فما يهمنا هو( المضمون ) فهل نحن قادرون على ذالك |
#3
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة كبيرة من رفد مضمون الثورة المخملية في الجنوب العربي وصبغها بصبغة وطنية جنوبية خالصة وتبقى الأمور الشكلية التي تسببت سابقاً في بعض المشاكل كرفع علم الاشتركي أو علم حزب التجمع اليمني للاصلاح مع ان هذا الاخير حزب يمني والرفض للاشتراكي يجعل الرفض للاصلاح من باب أولى .. مسألة الرفض ليست لذات الأشخاص المنضوين في الأحزاب الجنوبية فهؤلاء لهم حريتهم في انتمائهم السياسي ( اشتراكي - رابطي - تاجي ) لكن المشكلة في غياب صفة ( شكلية ) تكون البديل عن رايات تم رفعها سابقاً أو قد يتم رفعها مستقبلاً وبخاصة ونحن نقرأ هذه الأيام عن سعي المشترك المحموم لقيادة مهرجان عدن للتصالح والتسامح المزمع إقامته يوم الثالث عشر من يناير القادم الشكل والمضمون وجهان لعملة واحدة |
#4
|
|||
|
|||
فكره رايه موحده فكره جديره بالاهتمام وتستوجب التنفيذ وهذا سيوحد الجنوبين تحت رايه واحده وسحب البساط على المعارضه التي مافتئت ان تيئس من ركوب الموجه والشي الاهم سيعطي الثوره الجنوبيه طابع خاص جنوبي خالص وتظهر امام الاعلام الداخلي والخارجي في حقيقتها كما هيثوره جنوبيه خالصه من ساسها الى راسها ، واما التلوين فلا خلاف فيه وهو شكلا والمضمون والجوهر ثوره جنوبيه .
دمت بود اخي شعيفان وكل عام وانت والشعب الجنوبي بخير . |
#5
|
||||
|
||||
شعيفان أنا مع مضمون الفكرة تماماً ... وبغض النظر عن تجارب الثوراة الملونه التي حصلت في الألفيه الأخيرة المضمون هو الأهم هو رفع شعار جنوبي موحد يقطع الطريق على كل متخرص يحاول تجيير الحراك (( الجنوبي )) لصالح حزب (( يمني معارض )) ... تحياتي |
#6
|
|||
|
|||
الصحيح في العمل ماتفضلت به من عمل وافكار ،
|
#7
|
|||
|
|||
مشكور يا حدي وتحياتي لك
لاكن عندي طرح بسيط فارى ان اسهل وافضل علم هو اللون الابيض الصافي الذي يدل على السلام وبعد 13ياناير سيتغير الى اللون البرتقالي او الاحمر وافضل الاحمر لتسمية البريطانيين للجنوبيين الذئاب الحمر. |
#8
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
شعيفان اشوفك بدلت اسمك ( معرفك ) باضافة لقب الحدي اليه ... ولم تغيره الى شعيفانوفتش أو شعيفانوف ... مالسبب ياترى ؟؟؟ |
#9
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
شكراً لمرورك الكريم ... مسألة تلوين الثورة لا يعدو كونه تحصيل حاصل لمسألة توحيد الرايات التي تعتبر ضرورة ملحة كونها بديل كامل عن الرايات الحزبية المعارضة .. تحياتي |
#10
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
هذا هو بالضبط .. رفع شعار جنوبي موحد وبغض النظر عن لون الراية لكن وجود راية بديلة عن الرايات الحزبية سيعني بالضرورة توحيد لون هذه الراية البديلة فالمسألة ليست استيراداً لأفكار ثورية بل استيراد فكرة رمزية تم استعمالها في دول شرق ووسط آسيا واعتقد اننا بحاجة إليها بدرجة أكبر شكراً لك .. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:56 AM.