الشريفة والعاهرة والصوت النكير .

[سيف الجنوب]

الشريفة والعاهرة والصوت النكير .

منقول من صفحة الكاتب / ربيع بن مقلم الخليفي

صراعات يمنية يمنية ( شمال ) ليس لها حدود منذ الاربعينيات والى اليوم وصراعاتهم لا تنتهي عند حد حتى تأكل الاخضر واليابس وتمتد الى سنوات ، وحاضرا صراع في تعز عسكري وسياسي وقتال شرس بين حزب الاصلاحي وسلفية والمؤتمرية والحوثية وتجاوز القتال على الارض ووصل لحد العرض ..
ولم نسمع او نشاهد اعلام حزب النفاق الاخونجي والمؤتمر والشرعية الهارب ان يسموه صراع يمني يمني او تعزي تعزي في الوقت نفسه عندما تحركت قوات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي ضد الجماعات الارهابية ومعسكراتها المسماه حرس رآسي وضد حكومة الفساد الاخونجية المؤتمرية ثارة ثورتهم وعظمة الصغائر في عيون الصغار وخرجوا في اعلامهم الرخيص يتباكون بكأ الارامل على عدن وعلى الجنوب العربي ويسمونه صراع جنوبي جنوبي و يناير جديدة في عدن و و الخ في الوقت الذي نعلم انه كان لأجل القضى على البؤر الارهاب .. ولم تأخذ من وقت قوات المقاومة الجنوبية اكثرمن 48 ساعة وانتهت المشكلة ..
بينما حروبهم في اليمن كما قلنا سلفاً تمتد لسنوات وسنوات وما يحصل اليوم في اليمن من حروب شاملة وأكلة الاخضر واليابس كافية وشاهدة بان صراعات اليمن لا تمثل بأي صراعات سياسية في أي دولة في الدنياء من حيث طول وقتها وقتل الناس فيها على الاطلاق .
الا ان ذلك الاعلام الغبي والساذج ذكرني بحكاية البنت الشريفة والحرة بنت الاحرار عندما تخطئ الكل يتحدث ويستغرب خطيئتها بل وتصبح حديث الناس في مجالسها ولكن قليلة الاصل العاهرة بيان لا احد يستغرب افعالها المشينة وزلاتها المتكررة ..
والحقيقة ان ذلك الاعلام اليمني الهابط اخلاقيا وفكريا وثقافيا ودينياً وجد شعب طيب حد السذاجة و نقص هائل في العقلية الاستيعابية والثقافية للقائل وللمتلقي .
وفي الاخير لابد من الاعتراف ان ذلك التخبط الاعلامي وهجومه على الجنوب وشعبه بدون وازع مهني او دينية اواخلاقي هو نتيجة للتعبئة الحزبية الخاطئة والهادفة ألنيل من شعب الجنوب لاجل امتلاك ارضه و نتيجة طبيعية للنقص الشديد في مجابهة ذلك الاعلام اليمني الرخيص بأعلام جنوبي صادق وقادر لفضح وكشف تلك المحاولات التظليلية على شعب اليمن وربما ان ذلك هو ايضا نتيجة طبيعية لمحاربته اعلام الجنوب وحجبه وعدم حصوله على الدعم الكافي مما ترك الفرصة للعلام الموجه بأخذ راحته في الكذب وتزييف الحقائق على شعبه اليمني ....