القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
تقرير - دور قطر التخريبي في اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي على طاولة القمة الخليجية
دور قطر التخريبي في اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي على طاولة القمة الخليجية الأمريكية - تقرير 20 مايو, 2017 02:53:56 م عدن تايم - إرم نيوز : رجَّح مراسل صحيفة الواشنطن بوست، الموجود ضمن الوفد الحاشد المرافق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية، أن يشهد اجتماع القمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي يوم غدٍ الأحد، تركيزاً استثنائياً على الملفّ اليمني، وذلك تحت ضغط المستجدات السياسية والعسكرية التي فرضت نفسها خلال الأيام القليلة الماضية، وفي مقدمتها مستجدات الوضع في عدن. القمة الخليجية الأمريكية ستكون واحدة من ثلاث قمم تتضمنها الساعات الثماني والأربعين التي سيمضيها ترامب في السعودية، ووصفت الرياض هذه القمم بأنها “حوار يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة”. تغيير قواعد اللعبة في اليمن في التقديرات التي عمّمتها الصحف الأمريكية، اليوم، فإن التغيير الأول والأسرع “في قواعد اللعبة وأدواتها،، سيكون في الملف اليمني الذي سيستغرق نقاشه جزءًا أساسًا من القمة الخليجية الأمريكية”. وتوسعت التغطيات الصحفية في عرض ما وصفته بأنه “الحرج الكبير الذي سيقع فيه وفد دولة قطر في قمة مجلس التعاون مع الرئيس الأمريكي، وذلك بسبب ازدواجية الموقف السياسي الذي اعتمدته الدوحة طوال العامين الماضيين، ووظفت فيه إعلامها بشكل يخرق المألوف المفترض في أخلاقيات أو بديهيات مجلس التعاون أو في تحالفها المفترض مع واشنطن التي تحميها من خلال قاعدة العديد” بحسب وصف الوول ستريت جورنال. وما ستتحرج دول الخليج من الحديث عنه خلال القمة بخصوص دور قطر بدعم وتمويل التطرف المتمثل بالإخوان المسلمين وشبكاتهم التحتية المرتبطة بتنظيمات القاعدة وداعش، سيتولاه وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان بوثائق وشواهد لن تترك للوفد القطري أن يناور أو يموّه. فبحسب ما نُشر اليوم من تفاصيل عن قرار وزارة الخزانة الأمريكية الذي حدّد أسماء شخصيْن يمنييْن متهميْن بتسهيل نقل السلاح إلى عناصر القاعدة في جزيرة العرب وتهديد الأمن القومي الأمريكي، فإن الرجلين عضوان في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يرتبط مع قطر بتمويل وتبعية مخابراتية تعزز كشفًا قديمًا موثقًا سبق ونشرت بعضه الخارجية الأمريكية عن علاقات قطر مع شبكات الإخوان والقاعدة وتفريعاتها مثل النصرة. هزيمة المخطط القطري في عدن وفي هذا السياق نفسه فإن ما تتحرج الدول الخليجية من الحديث العلني عنه حول أسباب التشنج القطري خلال الأيام القليلة الماضية في تجريح “المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي” الذي يمثل قضية الجنوب، ربما يجد فرصة لعرضه بتوسع داخل قاعة المؤتمر، وذلك في سياق التقييم الموضوعي للنهج القطري المتواصل في عرقلة جهود التحالف العربي، بما في ذلك من خدمة مباشرة وغير مباشرة للمخطط الإيراني من جهة، وتهديد للأمن الخليجي الذي يفترض أنها جزء منه. المعنى الحقيقي للموقف الخليجي الموحد جدول أعمال القمة الخليجية الأمريكية، وفي ضوء حادث إطلاق الصاروخ الحوثي البالستي باتجاه الرياض، يوم أمس الجمعة قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي، لم يعد متصوراً له (اجتماع القمة) إلا أن يبدأ من نقطة الحاجة لتوحيد الموقف الخليجي تجاه المسألة اليمنية. وعندما يتحدث الرئيس الأمريكي عن موضوع توحيد الموقف الخليجي في المسألة اليمنية بالذات، فإن الوفد القطري سيجد نفسه في موقف غير مسبوق من الحرج الذي لا يحتمل التهرب من استحقاقات يصعب ممارسة الازدواجية فيها، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” التي ترى في النهج القطري تهديدًا ليس فقط للأمن الخليجي بل للاستقرار الإقليمي والدولي. ونقلت الصحيفة عن مدير دائرة الشرق الأوسط السابق في البنتاغون اندرو ايكزم، أن قطر لم تعد بعد الآن تستطيع اللعب على عدة حبال بعد أن قرر الرئيس الأمريكي أن يعود إلى الشرق الأوسط ويبحث عن شركاء موثوقين فعلاً. وتعطي الصحيفة مثالاً على المراجعات المفترضة في هذا المجال، وذلك في الأموال التي تنفقها قطرعلى الإخوان المسلمين في اليمن، والتي تماثل في أهدافها مئات الملايين من الدولارات التي دفعتها قطر مؤخرًا للميليشيات الشيعية وغيرها من التشكيلات الإرهابية بحجة افتداء مواطنين قطريين من الأسر جنوب العراق. المجلس الانتقالي في الملفّ اليمني الذي سيتصدّر “القمة الخليجية الأمريكية”، ثلاث نقاط رئيسة، أشارت لها الصحف الأمريكية، وكلّها يشكل فيها الموقف القطري علامة استفهام. النقطة الأولى الأكثر أهمية هي استخدام قطر للإخوان المسلمين في تفشيل أهداف الشرعية التي قام عليها التحالف العربي وعملية عاصفة الحزم . ففي رعايتها لحزب الإصلاح اليمني ( الإخوان المسلمين ) استطاعت قطر أن تحول عبد ربه منصور هادي إلى مجرد أداة في تفشيل جهود التحالف العربي لحسم الملف اليمني، مع كل ما يترتب على ذلك من مآسي الأوبئة والضنك المعيشي. ولولا انتفاضة المجلس السياسي الانتقالي بقيادة عيدروس قاسم الزبيدي لكانت مؤامرة الإخوان المسلمين أخذت مداها بالكامل في السيطرة على عدن و إدخال اليمن ومعها دول الخليج العربية في متاهة الإسلام السياسي متعدد المذاهب والأدوات الإرهابية، وهذا ما يفسّر النزق الإعلامي والسياسي القطري في التهجم على المجلس الانتقالي، الذي ستخرج يوم غد الأحد مليونية شعبية في عدن لتؤكد أنه هو الذي يجسد قضية الجنوب العادلة، وأنه ليس انقلاباً على الشرعية – كما تقول أدوات الإعلام القطرية – بل هو ذروة الحرص على اليمن في حربه ضد الميليشيات الانقلابية، وضد الأجندات الخاصة الخارجية والداخلية التي يراد لها إجهاض نضالات الجنوب و انتصاراته. وفي القناعة التي تشكل الخلفية المعلقة فوق القمة الخليجية الأمريكية، فإن هذا المجلس الذي يشكل “الحامل السياسي للجنوب”، جاء ليحل الإشكالية في تعدد الملفات التي تدّعي التحدث باسم الجنوب، وأنه يشكل إجهاضًا للبرنامج القطري الذي كان يجهز حراكاً أساسه حزب الإصلاح الإخواني. وفي الوقت الذي يكون فيه الملف اليمني مفتوحاً للنقاش في القمة الخليجية الأمريكية، تقوم المليونية في عدن بحسم المشهدين السياسي والعسكري بمشاركة معظم التكتلات الجنوبية والهيئة الوطنية والمؤتمر الجامع والجبهة الوطنية الجنوبية والبرلمان الجنوبي، وبذلك ستعزز المليونية ما ينتظر أن تحسمه القمة الخليجية الأمريكية من تجريم قطعي للازدواجية في المواقف والأجندات التي تستهدف تسليم اليمن لمتطرفي الإسلام السياسي على الجانبين: السُّني (الإخوان المسلمون والقاعدة) والشيعي (الحوثيون). ماذا قدمت قطر لليمنيين غير الإعلام ودعم الإخوان؟ وبقدر ما ستشهده القمة الخليجية الأمريكية من توافق في المواقف الإقليمية والأمريكية في الرؤية، معززًا بالأرقام والمعلومات الأمنية، في موضوع التوظيف القطري للتطرف الديني من أجل تفخيخ القضية اليمنية ومعها الأمن الخليجي، فإنه من المتوقع أن يتطرق الحديث لتذكير قطر بأنها لم تقدم شيئاً حقيقياً لمساعدة الشعب اليمني في معاناته اليومية، بالغذاء والتعليم والصحة، فضلاً عن الأمن. فقد دأبت منذ سنتين على شق صف الحرب التي يخوضها التحالف العربي من خلال أدواتها الإعلامية التي تخرق بديهيات أخلاق المهنة بخلق الروايات عن خلافات وأجندات متضاربة بين دول التحالف، وفي اتهام الإمارات بأحاديث مفبركة عن أوهام المصالح الخاصة في الموانئ والقواعد، دون أن تقدم شيئاً ملموساً لمساعدة الشعب المني في القضايا الصحية والمعيشية التي تطحنه. وفي الوقت الذي تقدم فيه المملكة العربية السعودية والإمارات الشهيد تلو الآخر لنصرة الشعب اليمني، كانت قطر تكتفي بحروبها الإعلامية لطعن التحالف. وحتى على مستوى الدعم الإنساني، غابت قطر كليًا عن المشهد بينما تعمل السعودية والإمارات والكويت بجهود حثيثة لتقديم العون لليمنيين. وحاولت قطر الترويج والتضخيم الإعلامي لافتتاح محطة كهرباء في عدن خدمة لأهداف سياسية، لكنها لم تلبث أن تراجعت وما زالت المحطة خارج الخدمة، مع أنه كان يفترض أن تدخل الخدمة منذ أسابيع، بل زادت على ذلك بأن وظَّفت الإخوان المسلمين المسيطرين على عبد ربه منصور هادي، لافتعال سلسلة موصولة من أزمات الماء والكهرباء. كما غابت كلياً عن أي دعم أو تمويل لمشاريع معالجة هذه الأزمات في حضرموت وغيرها، حتى إذا وصلت العرقلة القطرية مداها المأساوي، انفجر الغضب الشعبي الجنوبي، الذي عبَّر عن نفسه بإعلان بيان عدن الذي تواصل وأخذ مداه السياسي بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، ليقطع الطريق على خطط قطر بتسليم إدارة الجنوب لتنظيم الإخوان المسلمين. وفي القمة الخليجية الأمريكية، كما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، سيعرض وزير الدفاع الأمريكية جيمس ماتيس كيف أن التعاون العسكري في اليمن انتقل منذ شهرين تقريباً إلى مرحلة جديدة، أساسها القناعة بصواب نهج حسم القضايا على أرض الواقع، وكيف أن المرحلة المقبلة يراد لها إنهاء التعطيل الذي كانت مجاميع محسوبة على الرئيس هادي تمارسه لتفشيل جهود التحالف العربي.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
فعلا بذكركم بشئ
تذكرون دعم الكهرباء لمصر بشكل كبير ايام مرسي . بعد الاطاحة بمرسي سحبت كل الدعم أذن الدعم سياسي وليس انساني كما تدعي . وما حدث مع كهرباء الـ 60 ميجا في عدن دليل اخر على عبث الخونجية و المن لاجل اجدات وافراد وليس لاجل شعوب مسلمة . وعلى فكرة كثر كذبهم وتدليسهم حتى وان جابوا بعد ذلك الـ60 ميجا لانها لاجل ترقيع وجيههم ليس الا.. لكم التحية
__________________
|
#3
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
#أمير_قطر يعلن توتر العلاقة مع #أمريكا ووجود تقارب قطري - إيراني
24 مايو, 2017 12:50:04 ص عدن تايم / خاص كشفت وكالة الأنباء القطرية عن وجود توتر في العلاقات بين قطر وأمريكا، كما أكدت في الوقت ذاته وجود تقارب قطري - إيراني، وهو ما يعتبر موقفاً مفاجئاً من دولة قطر التي تعد إحدى دول التحالف العربي الذي يخوض حرباً ضد المشروع التوسعي الإيراني في منطقة الخليج العربي. وزعم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أن إيران تمثل ثقلاً إقليمياً وإسلامياً لا يمكن تجاهله، وأنه لا حكمة في عداء إيران باعتبارها قوة إسلامية. ونقلت وكالة أنباء قطر عن الأمير حمد قوله: إن قاعدة العديد تحمينا من أطماع بعض الدول المجاورة، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه مشاكل قانونبة في بلاده، ووجود توتر في العلاقة مع إدارة ترامب.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
وزير الدفاع الأمريكي الأسبق يكشف سرّ تمسك #قطر بـ #الإخوان
24 مايو, 2017 12:04:24 ص كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس، اليوم الثلاثاء، أن دولة قطر تحاول أن تلعب دورًا دوليًا أكبر من حجمها، في وقت تعتقد فيه العائلة الحاكمة أن الاستمرار في سياسة التناقضات قد يطيل عمر النظام في قطر. وقال “غيتس”، خلال ندوة في واشنطن، نظمتها المؤسسة الأمريكية البحثية للدفاع عن الديمقراطيات تحت عنوان “قطر والإخوان المسلمين”، إن “قطر تشكل -منذ وقت طويل- مكانًا للإخوان المسلمين، ولا أعتقد أن الدول الأخرى في المنطقة تستمر بهذا العمل وبالطريقة نفسها، وربما من وقت لآخر تتعرض لضغط كبير من جيرانها وتقوم بطرد بعض قادة الإخوان المسلمين”. وتابع:”اعتقد أن هناك تاريخًا طويلاً لقطر في ترحيبها بالإخوان المسلمين ولأهداف معينة توفر لهم ملاذًا آمنًا”. وأكد “غيتس” أن دولة قطر “تريد أن يكون لها موقع مهم على المسرح العالمي، وتريد أن تكون لها مكانة مهمة في المنطقة، وأن تحتفظ بعلاقة جيدة مع إيران، وفي نفس الوقت أن تكون لها علاقة جيدة مع دول مجلس التعاون وأمريكا، وهو ما تحاول من خلاله أن تكون لها علاقة جيدة مع الجميع وبذاك تستطيع المناورة”. وكشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق الذي قاد أيضًا المخابرات الأمريكية، المغزى القطري من كل ذلك، قائلاً: “القيام بهذا الدور على المسرح العالمي يتناقض بشكل كبير مع حجم دولة قطر، وربما تعتقد العائلة الحاكمة أن هذا النوع من المقاربة على الأرجح يضمن إطالة عمر النظام في قطر”.
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
قطر..خفايا القلوب تتجلى في زلات الألسن وصفحات الوجوه صادق البوكري 2017/05/31 الساعة 10:57 pm في بقعة ما في هذا العالم الملي بالمتناقضات، وفي مساحة جغرافيا بالخليج العربي لاتتعدى مساحة مديرية المضاربة والعارة بلحج في جنوب اليمن، هناك تقع دولة قطر. أثيرت الكثير من التأويلات والتكهنات حول الدور القطري المشبوه في العالم العربي تحديدا وبقية أنحاء المعمورة ، هذا الدور وحقيقة علاقة دويلة قطر- كما يحلو لخصومها وصفها - في علاقتها بالجماعات المتطرفة والجماعات الارهابية من خلال الدعم المادي والمعنوي. فلم تكن تلك التكهنات ، محل شك أو ريب حتى عند الدول العظمى والعربية -ايضا- لعل وعسئ ان يعود هذا الشاب العربي الخليجي النزق لرشده ويعود لبيته وحضنه العربي بلا من الارتماء في حضن من يدعي ويزعم حقه الازلي في الوطن العربي والخليج. وربما راى قادة الخليج والوطن العربي التريث والمناصحة لاحد الاشقاء الذي كما يبدو أبئ الا ان يكون شقيا..وان لايكون ال"ا خنجرا مسموما في خاصرة هذا الوطن العربي المثخن بجراحاته" كما يصفه الكثير من المراقبين. تصريحات الامير القطري الشيخ تميم بن حمد ال خليفة امير دولة قطر الاخيرة وعبر وكالة الانباء الرسمية القطرية" قنا" كانت كفيلة بتوضيح مواقف هذه الدولة الخليجية مما يجري في البلاد العربية ، ناهيك عن ان تلك التصريحات قطعت الشك باليقين عن " الخطر الذي يمثله النظام القطري " علئ الامن القومي العربي المتمثل في دعم مايسمى بالاخوان المسلمين الذين ارداو من مصر الحضارة العودة بها الئ القرون البدائية القديمة وتدميرها وحضارتها فضلا عن الدور الانتهازي الواضح الذي تمارسه هذه الجماعات والغدر والمكر المتكرر للتحالف العربي في اليمن. لم تكن تلك التصريحات قد خرجت كزلة لسان او في لحظة انفعالية بقدر ماهي مواقف مختزلة ، لاسيما بعد القمة السعودية الخليجية العربية الامريكية في الرياض حيث كانت قطر ضمن تلك القمة التي كانت نتائجها كما يبدو لم ترضي قطر واميرها عندما شدد ترامب على ضرورة التصدي للدول الداعمه للارهاب ومحاسبتها.. كما ان الدور القطري السلبي والسي في سوريا وليبيا واليمن وحتئ تجاه المملكة العربية السعودية كان واضحا منذ اعوام فقد وصلت العلاقات الى مرحلة الجمود والتوقف بين المملكة السعودية وقطر بسبب قناة الحزيزة ذلك السوط الذي سخرته قطر ضد كل من يقف بوجه رغبات حكامها ورغبات تنظيم الاخوان المسلمين..اتسمت العلاقة القطرية السعودية منذ اعوام ببرود وجمود في عهد الامير حمد بن خليفة الا ان امير قطر الابن حاول اعادة المياة لمجاريها لكنه سرعان ما كشف عن القناع الحقيقي لقطر من خلال اعلانه الصريح ان علاقة قطر طيبة باسرائيل والاخيرة سارعت بتصريحات مماثلة عقب تصريح الامير القطري . كما ان الامير القطري لعب دورا سيئا في اليمن من خلال دعم جماعات الحوثي التي ترتبط مباشرة بايران ولايخفئ دور قطر في هذا الامر منذ وساطاتها المتكررة بان حكم الرئيس السابق صالح فضلا عن المبالغ الضخمة التي دعمت بها تلك الجماعات كما تشير التقارير الصحفية. دور قطر المشبوه في الوطن العربي وتبنيها صراحة لخدمة ايران من خلال الاتفاقية للدفاع المشترك في العام المنصرم في وقت تخوض قوات التحالف العربي حربا ضد التمدد الايراني باليمن ومامهاجمة الامارات ودورها في التحالف العربي ببعيد عن قطر وقناتها "بسوس الوطن العربي" الجزيرة كما يحلو للشارع العربي وصفها . ان المواقف القطرية الداعمه علانية للتنظيمات الارهابية والجماعات الدينية المتطرفه لم تكن وليدة اللحظة بل كانت الصورة جلية ولاتحتاج لبحث اوتحري من القادة العرب سيما مواقف عدائية تحت مسمى الراي الاخر لخدمة مشروع ايران وضرب الوطن العربي في مقتل ..فلقد كانت العلاقات القطرية الليبية وكذا السورية والسودانية وثيقة حتئ ان القمة العربية القطرية التي عقدت في قطر تم اعلان البلد العربي المستضيف القادم حينها للقمة سوريا كنتيجة لتلك العلاقات في نكاية واستفزاز للملكة السعودية التي تربطها علاقات غير طيبة بنظام الاسد لارتباطه بايران وما ادراك ما ايران ومواقفها ضد العرب وحقدها ابتداء بالعراق ولبنان وصولا لسوريا واليمن. فكان الزعيم الليبي الرحل معمر القذافي هو الاخر غالبا مايشيد بالعلاقة القطرية الليبية التي سرعان ماتحولت الى علاقة غدر ومكر وخيانة وتدمير لذلك البلد العربي في افريقيا. الاخبطوط القطري وصل الى مرحلة من الحكم الطائش والعظمة التي كانت تقود حكام قطر حيث حاولت الهيمنة على القرار العربي لتنفيذ اجندات معادية للمصلحة القومية العليا للوطن العربي من خلال المحاولات الحثيتة للسيطرة على الجامعة العربية والبرلمان العربي ومجلس التعاون في لعبة مكشوفة وازدواجية سرعان ماتكشفت امام القادة العرب. الوساطات القطرية في دارفور بالسودان هي الاخرى احد ادوات النظام القطري في اشباع دور العظمة والتطلع الريادي في يدرك الجميع حجم الاموال الطائلة التي انفقتها قطر لخدمة المشروع الايراني الاسرائيلي عبر وكلائها من عناصر الاخوان المسلمين في اليمن وليبيا وسوريا ودعم عناصر ارهابية لمتزيق البلاد العربية. في مداخلة لاحد الصحفيين العرب من لندن لقناة اخبارية قال مستدلا بمقولة لاحد الزملاء" ان اللعب في المعلب الدولي ليس باستضافة مونديال كأس العالم" ولكن في كيفية اللعب في هذا المعلب العالمي الكبير . واضاف اعتقد ان هذه المقولة كافية للتآمل فيها. فهل ينجح العرب والقادة في اعادة هذا الشاب الخليجي للحضن العربي واعادته للرشد قبل ان يتحول الى معولا هداما اشدا فتكا من العدو نفسه. أسئلة ينتظر الاجابة عنها الشارع العربي في غضون الايام القادمة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:39 AM.