القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
من اروقة مجلس الأمن ومقتطفات من نتائج ومخرجات الحوار اليمني
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
عضو الفريق التفاوضي المنسحب " لطفي شطارة " : حوار اليمن فشل ومن افشله رئيسه هادي بمشاركة ( سخيفة ) من المبعوث الدولي جمال بنعمر
25 محرم 1435هـ - 28 نوفمبر 2013 م ( صدى عدن ) خاص : كتب : لطفي شطارة الملم اغراضي وساشد الرحال الى عدن .. لم يعد هناك حوارا بعد ان افشله وافرغه من محتواه رئيسه عبدربه منصور هادي وشاركه المبعوث الدولي الامم المتحدة ومن حولهما .. لم تعد هناك حيادية بعد ان تورط جمال بن عمر باسم الامم المتحدة في لعبة سخيفة رسمها هادي ونفذها المبعوث الأممي بالتعاون مع امين عام مؤتمر الحوار .. لم يعد هناك حوارا بعد ان شجبت المكونات السياسية تدخلات هادي في الحراك وواصلت المشاركة في فريق الثمانية واضفت عليه مشروعية هم من قال ان تدخلات هادي لا مشروعة .. لم يعد هناك حوارا بعد ان كشف الجميع انهم مختلفون في كل شي ومتفقًون على استمرار الغليان والرفض الشعبي للوحدة في الجنوب دون ان يضعوا حدا ومعالجات لها .. لم يعد يقبل الجنوبيين حلولا ترقيعية يفرضها هادي وبن عمر والمنافقين حولهما .. الحوار افشله من أعده وماطل شهورا في تنفيذ النقاط العشرين والنقاط ال ١١ كل هذا لتفتيت الجنوبيين ولإيصاله الى ما وصل اليه مقابل التمديد له . أعود الى عدن لم يعد للجنوب وإرادة شعبه الصابر مكاناً في الحلول التي يسلقها سلقا هادي ومن شق بهم صف الحراك لإرضاء. مراكز القوى وبن عمر الذي يبحث عن اي حل ليعلن نجاح مهمته ولسفراء الدول الراعية الذين يريدون إنهاء الحوار بأي طريقة وهم يعلمون جيدا ان انتهاء الحوار ليس إنهاءا للقضية الجنوبية . نحن سنستمر في معركتنا السياسية والدبلوماسية داخليا وخارجيا لانتزاع حقنا ، الحوار لم يعد يعنيني من هذه اللحظة بعد انسحاب الحراك اليوم رسميا علينا ان نعلم ان تكالب الجميع ضدنا دليل على فشلهم في هزيمة قضيتنا .. لان الجنوب كما يعلمون شعب وقضية لم ولن يستسلموا وانا على يقين ان فشل الحوار هو بداية حقيقية لنجاح الجنوبيين في استعادة دولتهم عبر نقل المعركة السياسية والدبلوماسية الى الخارج والداخل مع رفع الرفض الشعبي السلمي لفرض قناعات أفراد في صنعاء من الرئيس ومن حوله على الجنوب أرضا وشعبا .. نجحنا في تتبيث القضية بطريقة سياسية ممنهجة وما علينا الا الحشد الجنوبي داخليا وخارجيا وانتقاء الكفاءات والاستعداد لمعركة سياسية ودبلوماسية واسعة تدحض الباطل وتستعيد الحق والعودة به الى أصحابه
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
وكالة خبر ترصد الاختلاف بين بيان مجلس الأمن الرسمي حول اليمن عن إحاطة جمال بن عمر؟ .
25 محرم 1435هـ - 28 نوفمبر 2013 م صدى عدن نيويورك / وكالات : بعكس ما احتوت عليه إحاطة المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر إلى الصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن, الليلة الفائتة, فإن البيان الصادر عن المجلس رسميا وتعليقات رسمية إلى وسائل الإعلام من قبل سعادة السيد ليو جيه يى، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر 2013 حول الوضع في اليمن, شدد على ضرورة إنهاء مؤتمر الحوار الوطني بأسرع وقت واستكمال استحقاقات الفترة الانتقالية بصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات. البيان لا يتحدث عن انتقالية دون سقف زمني وغير مرتبطة بزمن, كما ذكر بن عمر في إحاطته بما يعني أنه كان يقول رأيه وما عرضه للمجلس وليس ما أقره وأكد عليه المجلس. والبيان أيضا لم يجئ على ذكر المساعدة المالية القطرية التي تضمنتها إحاطة بن عمر عقب الجلسة. وللفائدة, تنشر وكالة "خبر" للأنباء, فيما يلي نص البيان الرسمي, متبوعا بنص الإحاطة, للتوثيق والمقارنة: * نص بيان رئيس مجلس الأمن, سعادة السيد ليو جيه يى، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة: "أعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن "قلهم إزاء التقارير المتواصلة التي تشير إلى تدخل أولئك الساعين إلى تعطيل وتأخير وعرقلة المرحلة الانتقالية وتقويض جهود الحكومة اليمنية.. معلنين إدانة اعضاء مجلس الأمن لمثل هذه الممارسات سواء على أيدي عناصر النظام السابق أو الانتهازيين السياسيين خاصة عبر مقاطعة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني أو التهديد بالمقاطعة أو من خلال الوقوف امام مسار التوافق لإنهاء الحوار الوطني". ورحب أعضاء "مجلس الأمن الدولي بالتقدم الذي احرزته المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن حتى الآن وكذا بجهود الحكومة اليمنية الرامية إلى إعادة بناء الإقتصاد وتعزيز الأمن وبنجاحات مؤتمر الحوار الوطني الذي أنتج حواراً سليماً، شاملاً وهادفاً حول مستقبل البلاد في ظل تنوع الاطراف الفاعلة التي تشمل الشباب والمرأة وممثلي المجتمع المدني ومكوني الحوثي والحراك الجنوبي". وإذ أعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن قلقهم ازاء المخاطر المترتبة على تأخر اختتام اعمال مؤتمر الحوار الوطني عن موعده المحدد ..شددوا في ذات الوقت على ضرورة إنهاء مؤتمر الحوار الوطني في أقرب وقت ممكن بهدف الإنتقال إلى مرحلة صياغة الدستور والاعداد للانتخابات وهي الخطوات القادمة في المرحلة الإنتقالية . و دعوا كل الاطراف الى لمشاركة بفاعلية وبصورة بناءه وبروح التوافق في معالجة ما تبقى من القضايا العالقة اللازمة لإنهاء الحوار لا سيما القضايا المتعلقة بمسألة الجنوب وهيكل الدولة. وحث أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف اليمنية على الالتزام بالمبادئ والنصوص التوجيهية لمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية المزمنة للمرحلة الانتقالية. وفي حين جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم للحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والدفع بالإصلاحات في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية.. اكدوا في ذات الوقت التزامهم بمتابعة المرحلة الانتقالية السياسية السلمية في اليمن عن كثب . وشددوا أن اختتام المرحلة الانتقالية السياسية يجب ان تعتمد على الانتهاء من الخطوات الواردة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى تطلعات الشعب اليمن في أن يؤدي مؤتمر الحوار والمرحلة الإنتقالية إلى مخرجات وتحركات من شأنها تحسين الاوضاع الامنية وتؤسس للحكم الرشيد وتوفر الخدمات الأساسية لليمنيين ككل. وأثنى أعضاء مجلس الأمن الدولي على المساعي الحميدة لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة وجددوا دعمهم لجهود مبعوثه الخاص جمال بنعمر. . مشيدين في ذات الاطار بجهود مجموعة السفراء العشرة للدول الراعية للمبادرة الخليجية والتي تتواصل في صنعاء مع جهود بقية الشركاء الدوليين الداعمين للتحول الذي يشهده اليمن في الوقت الراهن". * نص إحاطة المبعوث الدولي إلى اليمن, جمال بن عمر: "يسعدني أن أرى مجلس الأمن يتحدث مجدداً بصوت واحد دعماً لعملية الانتقال السلمي في اليمن، ويحذر المفسدين والمعرقلين أنه سيتخذ إجراءات إذا استمرت مساعيهم. وقد أبدى مجلس الأمن "قلقه إزاء تقارير مستمرة حول تدخل أولئك الذين ينوون إعاقة عملية الانتقال السياسي وتأخيرها وعرقلتها وتقويض الحكومة اليمنية". كما "أدان أية محاولات، سواء من جانب أفراد من النظام السابق أو من انتهازيين سياسيين". أشير كذلك إلى أنّ مجلس الأمن "شدّد على أنّ نهاية الانتقال السياسي يجب أن تستند إلى إنجاز الخطوات المنصوص عليها في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية"، لا على جدول زمني تقديري. أشكر مجلس الأمن على ترحيبه في دور المساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام، وتحديداً تجديد دعمه لي كمستشار خاص. عدت صباح أمس من زيارتي الخامسة والعشرين إلى اليمن، ويمكنني القول إن العملية السياسية تواصل التقدم بشكل ملحوظ رغم التحديات. أسفر الحوار الوطني الشامل عن مخرجات واعدة حتى الآن، وأرسى خارطة طريق لعملية تحوّل ديموقراطي جذري. وهذا إنجاز كبير. يسعى اليمن إلى تحقيق تحوّل ديموقراطي جذري في غضون أشهر، وقد تطلبت هذه العملية سنوات في بلدان أخرى. والأولوية هي تحقيق المهام المنصوص عليها في اتفاق نقل السلطة (المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية)، لا الالتزام بجدول زمني تقديري. لا يزال دور المعرقلين في الحياة السياسية في اليمن يساهم في زعزعة الاستقرار، وهذا يهدّد الانتقال السياسي. يرى معظم أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أنه لا يمكن للمعرقلين أن يتمتعوا بالحصانة وأن يواصلوا تقويض العملية الانتقالية في الوقت نفسه. من المهم أن نذكر أن القانون الدولي يحظر منح العفو والحصانة لمرتكبي الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم المرتبطة بالعنف الجنسي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. يعتقد بعض عناصر النظام السابق أنه في إمكانهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. وقد أطلقت حملة ممنهجة مستعرة وواسعة ضد الرئيس هادي سعياً إلى تشويه سمعته والإساءة إلى العملية الانتقالية، وذلك عبر تضليل الرأي العام بأن ولايته تنتهي في فبراير 2014 ومحاولة العودة إلى ما قبل العملية الانتقالية. ينصّ اتفاق نقل السلطة بوضوح أنّ الرئيس يبقى في السلطة حتى تسليمها إلى رئيس جديد. وتحدّد الولاية الرئاسية عبر إنجاز المهام المنصوص عليها في اتفاق نقل السلطة، أي أن الولاية غير محدّدة بزمن معين بل مرتبطة بإنجاز المهام. قلت لمجس الأمن إننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام السابق. ويأتي إطلاق صندوق ائتماني بمساهمة دولة قطر بمبلغ 350 مليون دولار خطوة مهمة في هذا الاتجاه. وآمل أن تتبعه إجراءات أخرى لبناء الثقة. لا يزال الدعم البنّاء من المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسواهما، أساسياً من أجل المساعدة في تقدّم الانتقال السلمي في اليمن، الذي يقترب حالياً من تقاطع طرق ولا يزال خطر انزلاقه وارداً. ختاماً، أبلغت المجلس بجهود الرئيس هادي المضنية وشجاعته في قيادة العملية الانتقالية، التي تستحق الدعم الكامل."
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
جمال بنعمر : القانون الدولي يحظر منح العفو والحصانة لمرتكبي الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية
السيد جمال بنعمر - سكاي نيوز عربية الخميس 28 نوفمبر 2013 نيويورك(عدن الغد)خاص: قال السيد جمال بن عمر " أن القانون الدولي يحظر منح العفو والحصانة لمرتكبي الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية". وأضاف يعتقد بعض عناصر النظام السابق أنه في إمكانهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وقد أطلقت حملة ممنهجة مستعرة وواسعة ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي. وحسب تقريره حول تطورات الوضع باليمن أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، أن من وصفهم بمعرقلي مسار التغيير يهددون "الانتقال السياسي"...محذرا بن عمر في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، الخميس، من محاولة "عناصر النظام السابق" إعادة اليمن إلى مرحلة ما قبل تخلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة. ووفقاً لقناة سكاي نيوز عربية فأن بن عمر لم يعمد في التقرير إلى تسمية الجهات المعرقلة للعملية الانتقالية في اليمن، واكتفى بالتلويح باتخاذ اجراءات في حقهم. وتناول التقرير تطورات الوضع في اليمن والتحديات التي تحول دون اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني الرامي إلى صياغة دستور جديد والإعداد لانتخابات رئاسية في فبراير 2014. واشارت القناة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني الى انه سبق جمال بنعمر تقديم التقرير إعلان أعضاء من الحراك الجنوبي انسحابهم من مؤتمر الحوار، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بسعي رئاسة المؤتمر لإثارة انشقاقات داخل صفوفهم. وإذ قال بن عمر أن العملية السياسية تواصل التقدم بشكل ملحوظ رغم التحديات، فقد أشار أيضا إلى أن الحوار أسفر عن مخرجات واعدة، وأرسى خريطة طريق لعملية تحول ديمقراطي. بيد أن المبعوث الدولي أكد أن "دور المعرقلين في الحياة السياسية في اليمن" لايزال "يساهم في زعزعة الاستقرار"، معتبرا أن هذه المعوقات تهدد "الانتقال السياسي". واعتبر بن عمر أن هذه الحملة تهدف إلى "تشويه سمعته (هادي) والإساءة إلى العملية الانتقالية، وذلك عبر تضليل الرأي العام بأن ولايته تنتهي في فبراير 2014 ومحاولة العودة إلى ما قبل العملية الانتقالية".
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
مسألة الجنوب تهدد بنسف الحوار الوطني في اليمن
الخميس 28 نوفمبر 2013 وكالة أنباء موسكو / عامر راشد كان من المرتقب أن تنتهي أعمال مؤتمر الحوار الوطني بتوافق المشاركين في الحوار على شكل الدولة الجديد، كي يصار إلى الشروع في الخطوات العملية الأخرى التي نص عليها اتفاق المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، غير أن الحوار غرق في تفاصيل "المسألة الجنوبية"، التي كانت سابقاً أحد أسباب تأخر انطلاق الحوار، ومن ثم احتدام الخلافات على طاولته، وتعذر الخروج منه برؤية مشتركة لحل "المسألة الجنوبية"وباقي القضايا الخلافية بين المتحاورين، وفي مقدمتها الاتفاق على قضايا العدالة الانتقالية وكيفية تطبيقها. المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر طالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل لإنقاذ "الحوار الوطني" اليمني، من خلال توجيه رسالة قوية للأطراف التي تعرقل الحوار، وخص بن عمر في كلمته، حسب بعض وسائل الإعلام العربية والدولية نقلاً عن مصادر دبلوماسية، الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأنصاره وأطراف في "الحراك الجنوبي". وكذلك من أسماهم بن عمر بـ"الانتهازيين السياسيين الذين يعيقون التوصل إلى تسويات لإنهاء المؤتمر في أسرع وقت"، مع تأكيد حرص مجلس الأمن الدولي على إنجاز الحوار قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر القادم، كي يكون من الممكن تنفيذ الجدولة الزمنية للمرحلة الانتقالية وفقاً لـ"المبادرة الخليجية" المتبناة والمدعومة من مجلس الأمن الدولي. بن عمر حدد بإيجاز ودقة طبيعة العقبات الماثلة في الحوار، والقوى التي تقف وراءها والمصالح الفئوية التي تتوخاها، غير أن إعادة تلك العقبات إلى جذرها يفيد في التشخيص الموجز الذي قدمه أن الحوار مازال عالقاً بين محاولة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأركان الدولة العميقة في اليمن استمرار هيمنتهم على المؤسسات، وتعطيل أي تغيرات جدية في بنية نظام الحكم، لاسيما في بنية الجيش والأجهزة الأمنية، وبين وقوع ممثلي "الحراك الجنوبي" في الحوار الوطني تحت وطأة ثقل تجارب ما بعد حرب 1994، وما سبقها من أخطاء كبيرة ومريرة في تجربة الوحدة الاندماجية بين الشمال والجنوب. يضاف إلى ما سبق ما تشكِّله الحرب بين السلفين والحوثين في الشمال من إثقال على الحوار الوطني، والفوضى الأمنية والتوترات القبلية التي تهدد السلم الأهلي والاستقرار، والمواجهات بين الجيش ومقاتلي المجموعات الموالية لتنظيم "القاعدة" في محافظة حضرموت. وفي خضم كل هذه المعوقات التي تعترض الحوار الوطني اليمني، والسلبيات التي حالت دون أن تتمخض عن جلساته حتى الآن عن مخرجات للقضايا الخلافية، أعرب بن عمر عن ثقته بإمكان التوصل إلى حل توافقي لـ"المسألة الجنوبية" من خلال تشخيص حلول واقعية، رغم فشله في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة حول معالجة هذا الملف الشائك. لكن إعطاء زخم جديد للحوار والتعجيل في حسم القضايا الخلافية بات يتطلب حضوراً دولياً وإقليمياً، وعبَّر بن عمر عن ذلك في شكل غير مباشر من خلال إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي عن تطور العملية السياسية في اليمن، حيث أن طلب بن عمر إدانة الذين يعيقون الوصول إلى تسويات يمثل في جوهره توجيه تحذير شديد اللهجة، ستتبعه وتترتب عليه إجراءات من قبل مجلس الأمن الدولي، كان التلويح بها في السابق فعالاً لجهة إقناع الرئيس علي عبد الله صالح بترك كرسي الرئاسة وتخفف شروطه إزاء أسس الحوار الوطني، والحد من التخريب على الحكومة الانتقالية. للتذكير؛ منذ البداية كان معلوماً أن المرحلة الانتقالية في اليمن، بما هي مرحلة مفصلية في تاريخه الحديث، ستبقى محفوفة بالمخاطر والشكوك بتطبيق سلس، لأن نجاح الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة، في إدارة المرحلة الانتقالية يرتبط بتقديم العون له من الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأحزاب المعارضة التي بقيت خارج الائتلاف الحكومي. وتم التأكيد حينها على أن صالح سيظل صاحب النفوذ الأقوى في المؤسسات الحكومية خلال معظم الفترة الانتقالية، ودون تعاونه ستكون فرص إعادة هيكلة مؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية معدومة بسبب سيطرة أقاربه وأنصاره المخلصين عليها. أما فيما يخص المعارضة، التي شاركت في الائتلاف الحكومي، فإن مهمتها الأولى كانت تتجسد في إقناع الشارع المعارض بقبول "المبادرة الخليجية"، بكل عناصرها، لوضع البلاد على سكة الانتقال السلمي للسلطة والتعافي من العنف والانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي، بالانخراط في الحوار الوطني وإنجاحه، والحفاظ على وحدة اليمن كمكسب وطني يجب حمايته المحافظة عليه بمعالجة الأخطاء السابقة، التي تدين نظام حكم علي عبد الله صالح، وليس رفع مطالب انفصالية كمن يقطع رأسه للتخلص من الألم. القضية الثانية التي كانت تشكل خطراً على العملية الانتقالية، وما زالت، هي التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية اليمنية، الذي من شأنه صب الزيت على نار الفتنة، في غابة من السلاح، ومتاهة من المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والقبلية والإثنية المتراكمة، والفساد والمحسوبية وضعف إدارات الدولة، وتقديم المصالح الفئوية والحزبية والشخصية على المصالح الوطنية، وإتباع طرفي الصراع سياسات إقصائية. وفي الملفات العالقة في الحوار الوطني، "المسألة الجنوبية" وقضايا العدالة الانتقالية، وفي ملفي الانفلات الأمني والحرب بين السلفيين والحوثيين يبرز جلياً حجم التدخلات الخارجية لقوى إقليمية تدعم هذا الطرف أو ذاك من أطراف الحوار الوطني، وتكاد تكون الحرب بين السلفيين والحوثيين بمثابة حرب بالوكالة بين دول خليجية عربية وإيران، كجزء من حرب مذهبية مستعرة في أكثر من بلد، وفي أكثر من شكل، مع ما يتخللها من نماذج دموية مفرطة. وعليه؛ إن الأزمة التي تعصف باليمن منذ أكثر ما يقرب من ثلاث سنوات تجاوزت حدود الصراع على السلطة، إلى صراع يطال اليمن كدولة وكشعب، يضع السلطة والمعارضة أمام مسؤولية تاريخية لإبعاد شبح الحرب الأهلية المهلكة، والسمو فوق الخلافات والأهواء الحزبية والشخصية حقناً لدماء اليمنيين، والاحتكام إلى الحوار بعقل منفتح لتجنب محذور الانفصال، فالمكاسب التي تتحقق بالحوار، وهي ليست بالقليلة وإن كانت أخفض من المطالب التي رفعها الحراك الشعبي المعارض للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يمكن لها من خلال إيجاد آليات تنفيذية لها أن تنقل اليمن إلى عصر الإصلاح والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
محمد علي أحمد يعتزم تقديم اعتذار للجنوبيين عن مشاركته في حوار صنعاء
الخميس 28 نوفمبر 2013 علم "الأمناء نت" من مصادر مقربة من القيادي الجنوبي محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب انه سيقدم اعتذارا إلى أبناء الجنوب عن مشاركته في مؤتمر الحوار بصنعاء . ورجحت المصادر أن يعلن محمد علي هذا الأمر في بيان رسمي في مليونية 30 نوفمبر القادمة التي ستقام السبت في ساحة العروض بعدن . وأكدت المصادر أن محمد علي سيعلن في بيانه التزامه بالتحرير والاستقلال كسقف لمطالب الثورة الجنوبية . وكان محمد علي احمد قد أعلن انسحاب مكون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بشكل كامل ونهائي من مؤتمر الحوار بصنعاء بسبب ما قال انه محاولات للالتفاف على القضية الجنوبية .
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:54 PM.