إخلاء شبه سري لمعسكر الأمن المركزي بعدن وتخوف من تكرار سيناريو زنجبار

[ابو محمود]

إخلاء شبه سري لمعسكر الأمن المركزي بعدن وتخوف من تكرار سيناريو زنجبار
/ 11:09-م-الجمعة 28تشرين اول /اكتوبر 2011

عدن (عنا) لقي ضابط من ضباط الأمن المركزي اليوم في عدن مصرعه وأصيب طفلين ( 5 – 14 عاما) بعملية وصفها مصدر يمني مسئول بأنها عملية إرهابية غادرة

وذكر المصدر الأمني اليمني المسئول كما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سباء أن عناصر إرهابية قامت بوضع عبوة ناسفة في سيارة الرائد علي عبدوه علي الحجي وعند عودته من عمله إلى منزله ظهر اليوم انفجرت العبوة مما أدى إلى استشهاده وإصابة طفلان تتراوح أعمارهما مابين الـ5والـ14ربيعا احدهم إصابته خطيرة كانوا بجانبه أثناء الانفجار في الطريق الواقعة بين منطقة العريش وملعب الـ22 من مايو بالعاصمة عدن


من ناحية أخرى ذكرت مصادر (عسكرية جنوبية) لوكالة أنباء عدن (عنا) أن قيادة الأمن المركزي في (معسكر ردفان) في المنطقة الواقعة بين حي النصر وحي العريش في العاصمة عدن تقوم منذ أيام بأخلاء هذا المعسكر – معسكر ردفان – من الأفراد والضباط المنتميين إلى الشمال (اليمني الشمالي ) حسب إفادة الكثير من زملائهم في المعسكر من الجنوبيين

وقال أحد الضباط الجنوبيين المتقاعدين والذي يسكن بالقرب من معسكر ردفان لمراسل وكالة أنباء عدن(عنا) أنه يلاحظ كل يوم أن هناك ما يشبه أخلاء (سري) لهذا المعسكر وأن هذا الأمر كان ملحوظ في الأيام القليلة الماضية ويأتي ذلك بعد أن تم تجنيد شباب من أبناء المدينة وسلموهم المعسكر في خطوة تثير الكثير من التساؤلات لدى كثير من الأهالي في عدن وخاصة من أبناء حي النصر والعريش القريبين من المعسكر

وكانت قيادات الأمن المركزي في(معسكر ردفان) لقوات الأمن المركزي قد قامت خلال اليومين الماضيين بتجنيد أكثر من (200) شاب من الشباب العاطلين عن العمل في العاصمة عدن بدون وضع شروط للقبول وبدون فحص طبي كما هو متعارف عليه ودون أن تسلم لهم استمارات يتم من خلالها متابعتهم للتوظيف في الأمن أو في القوات المسلحة .

وكان مراسل وكالة أنباء عدن (عنا) قد وجه سؤال لأحد سكان حي العريش - فضل عدم ذكر أسمه - أكد أن هذا الأمر مريب أن يتم أخلاء المعسكر من الجنود المدربين وتركه لجنود (مستجدين ) مؤكدا ان هذا الامر لفت نظره مما جعله يتواصل مع مجاميع من أبناء الحي و الأحياء المجاورة وحين تقصوا الحقائق لاحظوا – حد وصفه - ما هو أفظع !!

وأضاف قائلا : " كما هو معروف للكثير من أن هذا المعسكر الذي اتخذه العسكر الشماليين في الأمن المركزي ملكية خاصة لهم حيث قاموا خلال السنوات الماضية ببناء لهم منازل في الأراضي التي تقع في حرم المعسكر وحوله من كل الجهات وعند تقصينا الخبر وجدنا أن هؤلاء العساكر قد أجروا مساكنهم التي أنشئوها وغادروا إلى بلادهم (الشمال) بشكل يكاد يكون منظم إلى جماعات غريبة عن المنطقة ونخشى أن تكون جماعات إرهابية لكي تقوم بالانقضاض على المعسكر الخالي من العساكر المدربين إلا من هؤلاء المستجدين – حسب وصفه – ويصيروا ضحية مؤامرة يجري ترتيبها في ليل على غرار ما حصل في مدينة زنجبار