الضالع -عدن -ابين - المتقاعدون يلتقون على فضح سلطات 7&7

[عبد القوي الحتمي]

عقد في مدينة عدن عصر أمس الأحد مندوبون عن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظات عدن وأبين والضالع لقاء كرس لتبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا المتعلقة بالحقوق الشخصية والقانونية الواردة في قانون الخدمة العسكرية «التي لم يحصلوا عليها منذ إحالتهم الى التقاعد السياسي القسري المبكر بعد حرب 1994م المشئومة حتى اليوم»».

وذكر بيان صدر عقب اللقاء أن المشاركين أجمعوا على «أن الإحالة إلى التقاعد القسري قد استهدف أبناء المحافظات الثلاث (عدن، أبين، الضالع) وغيرها من المحافظات الجنوبية الأخرى».

ووفقا للبيان فقد أكد المشاركون تمسكهم بحقوقهم القانونية المشروعة المكتسبة منها والمحتسبة وهي: «احتساب الترقيات حسب سنوات الخدمة، توحيد المرتبات ما قبل عام 2000م وما بعد عام 2000م، إعادة جميع الموقوفين والمنقطعين قسرا إلى الخدمة الفعلية وفقا وتخصصاتهم حسب وعود القيادة السياسية والعسكرية التي وعدوا بها أثناء حملاتهم الانتخابية».

وفي ختام اللقاء أقر المشاركون «تشكيل لجنة تنسيق تتكون من سكرتاريات جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمحافظات عدن والضالع وأبين، والعمل على تنسيق الجهود بشكل جماعي لمتابعة الاستحقاقات القانونية والحقوقية للمتقاعدين قسرا (المسرحين قسرا) مع جميع الجهات ذات العلاقة».

كما أقر المشاركون عقد المزيد من اللقاءات والمشاورات وتبادل الخبرات بين الجمعيات الثلاث، وتنظيم الاعتصامات الاحتجاجية السلمية من قبل جميع الموقوفين والمنقطعين والمتقاعدين قسرا بمحافظات عدن والضالع وأبين أمام مكاتب محافظي المحافظات للمطالبة بتنفيذ وعود وعهود القيادة السياسية والعسكرية التي قطعوها على أنفسهم أثناء العملية الانتخابية حتى لا تتحول الى مجرد ذر رماد في العيون وذلك في المواعيد التي تقرها لجنة التنسيق الخاصة بهذه الجمعيات.
سوف تشهد الايام القادمه تصعيد الاعمال الاحتجاجيه ورفظ هذه الاسليب القمعيه الذي
تمارسها سلطات الاحتلال الشمالي

[أبو الأحرار]

لقد أقدم المحتلون بعد أحتلال الجنوب على تشريد أبناء الجنوب الى أسقاع الأرض وأخذ وسلب حقوقهم المكتسبة عبر فصل وأقصاء الجنوبي من كافة المؤسسات المدنية والعسكرية والمنظمات الجماهيرية والأبداعية والرياضية وأحلال دبيلا عنهم من التتار الشماليين الغزاة وفات لأبناء العملاء والمأجورين واليوم يقع على عاتق كل الشرفاء الجنوبيين فضح هذه السياسة الأقصاءية لأبناء الجنوب وتشريدهم وقطع أرزاقهم .