(( انقسام اليمن خلال عامين )) نبوءة غريبة للطائفة المهدية .. وربنا لا يحرمنا من العبط

[شعيفان]

"في عصر عادت فيه الجاهلية وأفعالها من جديد ، الجاهلية التي أشار لها الله عز جل في القران الكريم قال تعالى {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} فقد أكد المولى تبارك وتعالى على وجود جاهلية أخرى كما يفهم من الآية الشريفة المتقدمة ، عصر ساد فيه الظلم والجور وانتهكت فيه كل التعاليم السماوية التي جاء بها الأنبياء (عليهم السلام) وانحرفت الديانات التي جاهد من أجل ارسأها أولئك المؤمنون الذين أصبحوا مثالاًً فذاً وأسوة لمن أراد أن يواصل درب الجهاد في سبيل القيم والمباديء الحقة في عصر انحرف المسلمون عن الإسلام فعاد غريباً كما بدأ ."

انتهى

هذه الفقرة أعلاه جزء من مقدمة إبتدأ بها أصحاب موقع ( شبكة الإسلام الجديد ) الصفحة التعريفية بهم وبموقعهم الذي يظهر بشكل واضح ومن خلال تصفح جوانبه وأركانه أن الموقع يتبع الطائفة ( المهدية ) أو أحد أجنحتها وطرائقها التي كثرت مؤخراً وتشعبت

فيما يلي النص المقتبس من زاوية ( حقائق مجهولة وتنبؤات ) على الصفحة الرئيسية والتي تتحدث عن أمور وصفها القائمون على الشبكة بأنها "تكشف ما يقع خلال عامين وفق الاحاديث والروايات الواردة عن النبي والائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين ( بحسب وصفهم ) وكذلك وفق التحليلات السياسية بملاحظة ما يجري على الساحة الاسلامية في وقتنا هذا, مع لفت النظر الى مسألتين وهما اولاً ان القول بان هذه التنبؤات تقع خلال العامين القادمين ليس المقصود منه التحديد بالدقة بل هو مدة تقريبية فلربما وقعت بعض الاحداث بعد فترة قصيرة من ذكرها ، ولربما وقع بعضها بعد العامين ببعض الاشهر .اما المسألة الثانية فهي ان هذه الاحداث اذا ما وقعت فهي علامات واشارات ودلائل على قرب القيام المقدس للامام المهدي (عليه السلام) ." وكل هذا بحسب ماجاء في مقدمة التنبؤات بتصرف يسير جاء بعده التأكيد أن القضايا الواردة والتبنؤات اللاحقة هي بشكل خاص للدول التي لها علاقة وارتباط بقضية المهدي (عليه السلام)

وفيما يلي نص النبوءة :

3- هل تنقسم اليمن الى دولتين من جديد ؟

ان من المحتمل ان تقع في اليمن بعض الاحداث والفتن والصراعات الداخلية نتيجة ما يقوم به الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من ظلم وفساد ونتيجة لذلك فانه سوف تنشأ بعض الحركات والاحزاب الاسلامية والوطنية معارضة لنظام الحكم في اليمن وستطالب تلك الاحزاب والمنظمات بالانفصال والاستقلال وعودة اليمن الى ما كانت عليه سابقاً اي تقسيم اليمن الى اليمن الجنوبي واليمن الشمالي يكون كل منها مستقلاً عن الاخر بحكومة مركزية . فقدورد في خطبة البيان ( واختلف اهل اليمن على الملك حتى صارت اليمن دولتين) ونتيجة لتلك الفتن والصراعات ستنشط بعض التيارات الاسلامية وخاصة الشيعية منها فيخرج البعض منهم لنصرة الامام المهدي (عليه السلام) بعد ان تنتشر دعوة اليماني الموعود وتظهر حركته في الكوفة .


انتهى

وفيما يبدو فإن المقصود بالبيان إنما هو ( خطبة البيان ) المنسوبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه والتي ينفي ثبوتها جمع من علماء السنة والشيعة معاً وهي خطبة مطولة فيها من الحديث عما كان وعما هو كائن وعما سيكون من أهوال وحوادث لعل أبرزها عند المهدويين هو الجزء المتعلق بخروج المهدي وبالأحداث السابقة واللاحقة من ظهوره , وفي الخطبة تفصيل لما سيحدث في بلاد فارس والعراق والشام ومصر واليمن وهي الدول المرتبطة بالمهدي والمؤثرة في دعوته بحسب ما يقول أنصار الطائفة المهدية

ولعل من الإنصاف أن نقول أن نفي ثبوت خطبة البيان سنداً لا ينفي صحتها أو صحة بعض منها فيما لو لم يتعارض المتن مع نصوص قطعية الثبوت والدلالة من القرآن أو السنة وهو ما تقرر في علم مصطلح الحديث , أتذكر هنا عبارة الحافظ ابن حجر بصفة عامة في كتابه نزهة النظر حين قال : " والحكم على الحديث بالضعف إنما هو عن طريق الظن الغالب وليس القطع لاحتمال أن يصدق في ذلك الحديث " , وهو بهذا يتابع صاحب المتن الأصلي ( أرجوزة الفكر ) فيما ذهب إليه كما يتفق مع قوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة (( صدقك وهو كذوب ))

مع الإشارة إلى أن الحديث عن عودة انقسام اليمن يشير بالضرورة ( فيما لو صحت نسبة هذه الجملة إلى خطبة البيان ) إلى التنبؤ بوحدتها قبل أكثر من 1400 عام بعد أن كانت مجزأة وهو ما تم في مايو 90 , فالحديث عن عودة انقسام اليمن كحادثة تسبق حوادث مرتبة لظهور المهدي يعني صدق الجملة الواردة فيما لو صح نسبتها إلى خطبة البيان المنسوبة لعلي رضي الله عنه حتى لو قلنا بضعف سند هذه الخطبة أو ربما الحكم عليها بالوضع وبالتالي إشارتها إلى تجزئة ثم وحدة ثم انقسام

ولعل في هذه النبوءة ما يجعلنا نتذكر على سبيل الطرفة نبوءات مماثلة يتداولها الناس في مروياتهم الشعبية حول عودة انفصال الجنوب ورجوع بريطانيا إلى وضعها السابق في جنوب الجزيرة العربية بصيغة مختلفة وهي نبوءات بعضها منسوب لمنجمين محليين وأخرى منسوبة لمنجمين من خارج حدود البلد وينتمي بعضهم إلى بلاد العم سام وباقي النبوءات التي تداولها الجنوبيون على سبيل التنفيس والسخرية أحياناً في الفترة اللاحقة لنكبة العام 1994


ختاماً أود التأكيد أن نقلي هنا يأتي مع عدم رغبتي في فتح شهية المتطرفين دينياً الذين لا يعرفون من الدين سوى " آيات الجهاد " و " أحاديث التكفير " وبمعزل عن وضعهما الصحيح مع تأكيد يقيني وإيماني بقوله صلى الله عليه وسلم " كذب المنجمون ولو صدقوا " مع عدم إسراري بأن هذا كله يأتي بالرغم من أن لسان حالنا تجاه هذه النبوءة يقول :

(( اللهم آمين + الله لا يحرمنا من العبط والعبطاء))

[راجع ياوطني]

اخي شعيفان/ انت لديك مقدرة هائلة من العطاء وامكانات فنية في التعامل التكنولوجي ناْمل اخي ان يسخر ذلك لخدمة قضيتنا الوطنية المركزية الجنوب العربي المحتل00 واستعادة استقلاله الذي انتزع منا بالقوة العسكرية اليمنية ومجاميع الارهابيين من مختلف اصقاع الارض00 موضوع النبؤة كلنا على يقين من ان هذا الجنوب العربي المحتل سينال استقلاله مهما طال الزمن ومهما عظمت التضحيات0

[اسد الجنوب]

نحن نبحث عن الامل و لكن الامل وجود في وجه اطفال الجنوب وابتسامات بنات الجنوب لغد حر مشرق و صدقني اخي اني كاما اقراء لكل مشاركة اكاد اسمع هدير صيرة

[سالم الجحافي]

(( اللهم آمين + الله لا يحرمنا من العبط والعبطاء )) + كذب المنجمون ولو صدقوا

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الجحافي (( اللهم آمين + الله لا يحرمنا من العبط والعبطاء )) + كذب المنجمون ولو صدقوا

شكراً لك .. هذا صحيح ..

وقد أوضحنا مسألة كذب المنجمين بتفصيل أكثر في الموضوع ...



تحياتي