الثورة والعنف والارهاب صفات يمنية تم تصديرهم الى الجنوب العربي

[fsa]

الثورة والعنف والارهاب صفات يمنية تم تصديرهم الى الجنوب العربي

شعب الجنوب العربي يتصف منذ القدم بالمحبة والصدق والاخوية والتكاتف والتكافل والنصح والحوار المتبادل وتصحيح كل شيء بدون العنف والثوارات والارهاب والقتل والبطش والنهب والانتقام والخداع وعدم المصداقية واختلاف الاقوال عن الافعال وان وجدت يعض الضواهر الان في الجنوب العربي فان كل مصادرها من اليمن منذ الستينات والبعض شارك في الدفاع عن انقلاب 26 سبتمبر 1962م وتم تدريب البعض في تعز وغيرها من مناطق اليمن وارسالهم الى الجنوب العربي للقيام بثورة 14 أكتوبر 1963م وهم امتاد للمجاميع التي كان يطلق عليهام الشيوعية والمدعومين من قبل الامم اليمني حيث تدربوا على العنف واصبح مصدر رزقهم.
حيث قام مايسمون انفسهم بالثوار والفدائيين في عدن وكل مناطق الجنوب العربي حينها باستخدام العنف والقتل والسلب والنهب بحق مواطنيين الجنوب العربي ومن اكبر اساليب النهب والسطو على محلات وتجار الذهب في عدن وتم اكتشاف هذة الجريمة من قبل المصريين حيث اكتشفوا مئات الكيلوا جرامات من الذهب تم تهريبة بالطيران المصري في الستينات والاطراف المتهمة هم من اصبحوا في ما بعد قيادات في الدولة اليمنية في عدن جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية.
اليوم بعض من يريدون التحكم في مسار شعب الجنوب العربي الذي يناضل بالطرق السلمية في استعادة هويته وسيادته واستقلاله وبناء دولته المستقلة ألاتحادية الجنوب العربي يعملون على جر الجنوبين العرب الى العنف باسم الثورة التي هي فوضة مثل ما فعلوا بالسابق لانهم لا يقدرون ان يعشون الا بالنهب والقتل والسرقة والاحتيال في جمع الاموال من شعب الجنوب العربي ومن غيره باسم الثورة .
وهنا ندعوا كل مواطنيين شعب الجنوب العربي بعدم الانخداع والجري خلف من يدعون الى الثورة المسلحة والعنف والانتغام والسلب والنهب لانهم يشكلون خطر على النضال السلمي الذي ينادي الجنوبين العربي الى ترسيخ هوية الجنوب العربي وخلع الهوية اليمنية التي هي اساس التخلف لشعب الجنوب العربي حتى يعرف العالم بانكم شعب عربي محتل وليس جزء من اليمن مضطهد.
لا للعنف لا للقتل لا للثورة الفوضوية التي تشوة شعب الجنوب العربي مثل ما شوهته الثورة السابقة بقيادة الجبهة القومية ومن بعدها الحزب الاشتراكي اليمني.