القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
بوش يبدأ ولايته الثانية بتأكيد عزمه على السعي من أجل الحرية «لإنهاء الطغيان في العالم
.بوش يبدأ ولايته الثانية بتأكيد عزمه على السعي من أجل الحرية «لإنهاء الطغيان في العالم»
تجاهل في خطابه العراق وأفغانستان وقال إن أميركا «ستساعد» الشعوب الأخرى ولن تفرض أسلوبها في الحكم واشنطن ـ لندن: «الشرق الأوسط» أدى الرئيس الاميركي جورج بوش اليمين الدستورية أمس ليبدأ فترة ولايته الثانية التي يعتزم ان يطبق فيها برنامجا داخليا طموحا، في الوقت الذي يسعى فيه لإقرار سلام متعثر في العراق ويواصل حربه على الارهاب. وشرح بوش في خطاب تنصيبه «رؤية اميركا المتفائلة» الداعية لتعزيز الحرية في الخارج ، مؤكدا عزمه على السعي من أجل الحرية في كل بلد وصولا الى «انهاء الطغيان في عالمنا». وتطلع بوش الى المستقبل قائلا، ان المؤرخين سيسألون «هل ساهم جيلنا في خدمة قضية الحرية؟ وهل أثرت شخصيتنا هذه القضية؟». وقال بوش «عبر الأجيال أكدنا على حتمية ان تحكم الشعوب نفسها بنفسها، وخدمة هذه المثل كانت المهمة التي كونت امتنا» ، مشيرا الى أن مزيدا من الجهد مطلوب من أجل حماية أميركا ونشر مثلها وقال «ان ما حققه آباؤنا مشرف والآن فانه مطلب عاجل من أجل أمن شعبنا ونداء زماننا». وفي مسعى لتبديد الانطباع بأن أميركا تحاول فرض ارادتها على العالم ، قال بوش في خطابه الذي لم يذكر فيه العراق وأفغانستان اطلاقا واعيدت كتابته 21 مرة واستغرق 17 دقيقة ، ان أميركا لا تريد فرض «اسلوبنا في الحكم على من لا يرغب فيه». واضاف ان نشر الحرية لا يكون بالضرورة بقوة السلاح «بل هدفنا هو مساعدة الآخرين على ايجاد صوت يعبر عنهم وبلوغ حريتهم وشق طريقهم الخاص». وقال بوش انه «في عالم يتحرك نحو الحرية نحن عازمون على ابراز معنى الحرية والوعد بها». واضاف «تحركنا الاحداث ويقودنا المنطق الى نتيجة واحدة.. يعتمد بقاء الحرية في اراضينا بدرجة كبيرة على نجاح الحرية في الاراضي الاخرى». وقال «ان افضل أمل للسلام في عالمنا يكمن في توسيع الحرية لتعم العالم بأسره». كما عرض الرئيس الثالث والاربعين للولايات المتحدة التعاون مع الديمقراطيين الذين هزموا في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) وتغضبهم سياسة الادارة الاميركية في العراق التي يعتبرونها فاشلة. ودعا بوش الاميركيين الى استعادة تلك الوحدة التي عمت أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وقال «شهدنا الكثير من الانقسامات التي يجب ان نتجاوزها حتى نمضي قدما». وتحدث بوش عن «يوم النار»، في اشارة الى اعتداءات سبتمبر فقال «ادركنا هشاشتنا ولمسنا منبعها الدفين». وقبيل الخطاب أدى الرئيس بوش اليمين الدستورية امام مبنى الكابيتول حيث مقر الكونغرس الاميركي في واشنطن. وقال الرئيس الجمهوري البالغ من العمر 58 عاما امام رئيس المحكمة العليا وليام رينكويست ومحاطا بزوجته لورا وابنتيه ووالديه لورا وجورج بوش الاب «اقسم ان اضطلع بوفاء بواجباتي رئيسا للولايات المتحدة وان اصون واحمي وادافع عن دستور الولايات المتحدة بافضل ما يمكنني». وكان نائب الرئيس ديك تشيني ادى القسم قبل بضع دقائق خلال الحفل الذي حضرته الاوساط السياسية بكاملها. ووقف بين الحضور وسط البرد القارس الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري ووزير الخارجية السابق كولن باول وخلفه كوندوليزا رايس وحاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر وخصم بوش الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) جون كيري. وقال بوش الأب «الفخر الذي نشعر به هو مثل الفخر الذي يشعر به أبوان يحصل ابنهما أو ابنتهما على درجات ممتازة في المدرسة». وعادة ما يتمتع الرؤساء بـ«شهر عسل» بعد توليهم المنصب لكن هذا لن يسري على بوش نظرا للانقسامات الحزبية التي قال خبراء انها استقطبت الكثير من الاميركيين. وقال بوش للصحافيين الليلة قبل الماضية ملمحا الى فوزه على السناتور الديمقراطي جون كيري «وقت الاحتفال هو وقت تتحد فيه البلاد». واضاف «اعلم ان هذا المنصب ينطوي على واجب الالتزام به امام الأمة كلها. نحن اميركا واحدة. وكل يوم يمر علي كرئيس لكم سأخدم كل الاميركيين». واستمر الاحتفال ببدء الولاية الثانية لبوش طوال أمس وتدفق الآلاف من اعضاء الحزب الجمهوري على العاصمة واشنطن. واعتبارا من مساء أول من أمس جمعت حفلات راقصة وحفلات استقبال في واشنطن انصاره الجمهوريين رغم الثلوج التي تساقطت على العاصمة الفيدرالية. ونظم معارضون احتجاجات «مناهضة للاحتفال» بولاية بوش الثانية ، منها مسيرة معارضة للحرب في متنزه مالكولم اكس، كما نظمت احتجاجات على طول الطريق الذي سار فيه موكب بوش خلال الاحتفال أدار خلالها المواطنون ظهورهم للرئيس. وشددت إجراءات الامن بدرجة كبيرة بهذه المناسبة. فقد نشرت بطاريات مضادة للطائرات في العاصمة وحلقت مقاتلات وطائرات بدون طيار في اجوائها، فيما نشرت أجهزة استشعار بحثا عن عناصر كيماوية أو بيولوجية فتاكة. وقال بوش «سنشجع الإصلاح في الحكومات الأخرى، وسنركز على المدى الطويل على حقيقة أن لا عدالة من دون احترام لحقوق الإنسان». وخاطب «الراغبين في الحرية»، قائلا «عندما تقفون مع حريتكم فسوف نقف إلى جانبكم». كما خاطب ما سماه بالأنظمة المارقة قائلا «لخدمة شعوبكم يجب أن تثقوا بهم». وطالب بوش الأميركيين بالوحدة وإنهاء الانقسام، وتحدث عن الحرية في داخل بلاده، قائلا إن الملكية الخاصة وعدم تدخل الحكومة في حياة المواطنين عامل مهم للحفاظ على الحرية. وقال إن فلسفته في هذا الشأن تقوم على تشجيع تملك المنازل والأعمال التجارية وجعل المواطنين ينظمون شؤونهم بأنفسهم في ما يتعلق بالتقاعد والتأمين الصحي بحيث يترك لكل مواطن حرية التحكم في قدره ومصيره بدلا من تدخل الحكومة في شؤونه. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:31 AM.