القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
صحّافيات : المنقــــــول " داء " العقول ... وبنات الأفكار " دواء " العقــــول !!!
المنقول :
لو سألت الكثير هنا حيال ما نطرح وقلت له مايعجبك بالتذوق لقراءة مايطرح بين السطور وفهمه ...؟ بلاشك ستجده يتجه نحو الإبداع الذاتي ومايطرح من بنات الأفكار والعمل الذي تفرزه سنوات من الخبرة وتركمات المعلومة الثقافية لدى الإنسان والذي تنثره اللسان وتكتبه الأنامل من بنات الأفكار لأن حصيلة المرء عبر تراكمات حياتية تتفاعل وتتبلور إلى إبداع ذاتي ينثرها حينما تتسنى له الفرصة لأننا نؤمن بأن الأصل في الإنسان الإبداع وكل انسان ٍ يتميز بتخصص ٍ رائع ولديه القدرة على بناء الكلام وبلاغة القول لأن العلم يأتي عبر الإطلاع والخفظ ثم الفهم للحياة السوية وتتحول تلك المعلوما ومحصلت العلم من خلال الحياة إلى عمل يجسد به رؤى وأفكار تفيد الإنسان ليتجه نحو حياة أفضل ركزيتها الإبداع وبناء الذات ليوصل إلى قمة روائع القول والأفعال التي تفيد الأمة وتتجه بها نحو االبناء والتطور ، وكلما حاول أن يخرجه إلى حيز الوجود بلاشك سيجد من يتفاعل معها لأن التفاعلات الفكرية والثقافية تعانق العقول وتلامس الإبداع لكل الأطراف وخاصة ً حينما يتجه المرء نحو الإبداع ليخرج مايملك من حصيلت سنوات جمع بها كثير من المعلومات الهامة التي تفيد الإنسان للحياة ، نحن لانؤمن بأن يكون المرء إمعة يدور حول رؤى لايفهمها ولايكون له رأي للحياة وكيف يتعامل معها ليبني الذات وتفرز جميلها للآخرين حتى تتعانق الأفكار وتتحول إلى عامل بناء ، وكم نتمنى بأن نرى تلك الخبرات المتراكمة والمعلومات يجسد ها المرء في ذاته ويحولها إلى رؤى وأفكار يعمل بها في ذاته ثم يتجه بها نحو الآخرين عبر إشعاعات تتجه نحو الآخر لتخترق عقول هي بحاجة إليها ، يقول كثير من العلماء بأن الإنسان الذي يعتمد على الذكرة لحفظ العلوم الحياتية دون أن يفهمها تحول من فكر بناء إلى فكر هدم لأنه أعتمد على الذاكرة دون أن يقراء ويفهم كيفية تحويلها إلى عمل ينفع الذات والإنسان واصبح إمعة يتحكم بها الفكر الآخر لأنه تحول من عامل يتفاعل مع الحياة لبناءها إلى ذاكرة يستخدمها أولئك الذين يجدون مفهم الحياة ويحولونها إلى بناء يتجه بهم نحو الأفضل ويتحكمون بتلك الذاكرة التي تحولت إلى إرشيف يستغل لصالحهم ، هكذا بعض الفلاسفة يرى بمن يحوّل ذاته إلى ذاكرة وإرشيف للآخرين ، سيناريو: في عام 2006م و2007 م كلنا تابع الأحداث في اليمن وهي لاتبشر بخير ٍ إبتدأ من حرب الحوثي والصراعات القبلية مراكز القوى وتراجع الإنسان اليمني وتنفشي الجهل والفقر والفساد وهذا من ضعف النظام ممثلا ً بالحزب الحاكم رغم أن الكثير عمل على طلب التغيير بعمل دؤوب عبر الإنتخابات والتي كانت برؤى حكومة انقاذ وطنية عبر وسائل سلمية ولكن دون جدوى فقد سخر لها الحزب الحاكم البنك المركزي وفك الأبواب على مصراعيها للحزب الحاكم يتحرك من خلال العبث بالمال العام ولحقاته ، وخلال الفترة الماضية جربنا الكثير من الوسائل حتى وصلنا إلى طريق مسدود مع الحزب الحاكم والذي (رهن الوطن لإشخاص وللبنك المركزي وللمجلس العسكري ) وفي وجهة نظري بعد الأمل المفقود والماء المصبوب علينا أن نفهم بأن اليمن مرهون رهنا ً بصك شرعي وقـّع عليه الشعب الذي فقد البصر والبصيرة ، وها نحن اليوم أمام مدخل جديد وهو تشكيل حكومة بطريقة رياضية عبر رياضة الشطرنج و المفضلة للعظماء والقادة و اصبحنا رهن الإعتقال جميعا ً بعد أن رُهن الوطن لما ذكرنا آنفا ً ومن المفروض البحث عن وسائل لفك الرهن بحلول سلمية لاضرر ولا ضرار فهل نجد وسائل وحلول لفك رهن الوطن والشعب ؟ أو معجزة تبرم لهذه الأمة أمر رشد يفك رهنهم ؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:46 PM.