القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
سعد بن حبريش .. الرأس الذي قال لا .. ( في ذكرى رحيله الاولى )
سعد بن حبريش .. الرأس الذي قال لا
د.سعيد الجريري (1) الذين يقولون لا .. هم الذين يملكون إرادتهم، مهما تكن أشكال المساومة على تنعيم هذه الـ(لا) العصية على الاستجابة للمغريات، أو التسويات التي تحاول الالتفاف على جوهرها وفاعليتها. ولعل نشأة المقدم سعد بن حمد بن حبريش العليي البدوية، في مثاوي الحموم قد أجرت في دمه الشجاعة الأدبية وقوة الشكيمة اللتين أصبحتا جزءاً من تكوينه النفسي والعقلي، فأهّلتاه لأداء دور التقدمة وهو في كهولته، ثم أحسن بها خاتمة حياته بأن سقط دون رأيه وموقفه، شهيداً لم يُطاطِئ رأساً حراً أمام مستبيحي الأرض، وناهبي الثروة، والغاصبين بالحديد والنار غصباً وعدواناً. ولذلك فرَمزية سعد بن حبريش لا تكمن في صفته القبلية المجردة التي هي دون امتداد تلك الرمزية، من حيث هو الرجل الذي توافقت عليه قبائل حضرموت رئيساً لحلفها الذي تتجاوز فاعليته مستواها القبلي بالمعنى التقليدي إلى مستوى أبعد وأعمق، من حيث أن حضرموت التي تمدنت قبائلها، لم تعد المنظومة التقليدية للقبيلة هي المحرك الأساس فيها، وإن كان التراث وليس الموروث القبلي يشكل جزءاً من تراكم الخبرة في مواجهة المواقف المحدقة بالوجود الجمعي، ولذلك فقد كان استشهاد المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه بنيران الجيش اليمني المحتل في 2 ديسمبر 2013م، مُستفزاً ليس لقبائل الحموم أو حلفائها التاريخيين، أو للمؤطرين قبلياً في الحلف الذي يرأسه، وإنما كان مستفزاً أيضاً للمواطنين في حضرموت خاصة ومناطق الجنوب الأخرى عامة، فكانت الغضبة العامة التي تمثلت في التفاف كل القوى والتجمعات الريفية والحضرية، وتلبيتها دعوة رئاسة الحلف للاجتماع التاريخي الذي عقد في وادي نحب، قبل أن يُوارَى جثمان الشهيد بن حبريش ومرافقيه الثرى، ثم كانت الدعوة المنبثقة عنه إلى الهبّة الشعبية الشاملة موقفاً لم يستطع أي رأس الشذوذ عنه حينئذ، من حيث كون ذلك الموقف امتداداً وتجلياً من تجليات الـ(لا) التي أطلقها المقدم بن حبريش، في وجه العابثين بالأرض والإنسان والثروة والأمن، وتأكيد بأن قتل بن حبريش ليس بداية لكسر الإرادة، وإنما هو بداية النهاية لمرحلة استبدادية ظن رموزها أنها ستحني الرؤوس من بعده إلى الأبد. (2) إن حلف قبائل حضرموت الذي حاولت أطراف عديدة الالتفاف على إرادته، في محاولة لتنعيم (لا) عصية على كل تنعيم أو تعويم أو تلغيم، وكعادة صنعاء في استخدام الأدوات فقد جندت متطوعيها المحليين لتحجيم الإرادة الحضرمية الحرة، وحصرها في مطلبيات قابلة لأساليب المساومة النمطية التي درجت عليها صنعاء، وفي ذلك إفراغ للهبّة الشعبية من محتواها الحقيقي وأهدافها المعلنة بالسيطرة على الأرض والثروة، وليس تحقيق مطالب محدودة يتنازل الباب العالي في صنعاء، فيتكرم بمنحها للحموم خاصة وأهل حضرموت عامة. وأذكر أنني أشرت في حَومة الهبّة عندما بدأت محاولات إفراغها من محتواها الجوهري، المتمثل في كونها موجهة ضد مغتصبي الأرض والثروة، وهؤلاء ليسوا أحداً سوى سُلطة الاحتلال وقواها المتنفذة، أشرت إلى أن هناك من يُريد للهبّة أن تكون نصفَ هبّة، أو هبّة إلا رُبع، غيرَ أن الهبّة لن تحقق أهدافها إلا إذا كانت هبّة كاملة شاملة ، تُحشَد لها الطاقات من دون أن تكون رِجْل في (وادي نحب)، ورِجْل أخرى في (وادي ظهَر)، ذلك أن محاولة تقزيم الحلف بتحويل مهامه إلى وظيفة محدودة لا تتعدى وظيفة الهيئة النقابية لمتابعة مطالب منتسبيها، وهو ما لم يستشهد المقدم سعد بن حبريش من أجله، وإنما كان ثباته على الموقف الذي أجمع عليه المتحالفون، رسالة لكل من يناط بهم السعي على الدرب نفسه، درب الكرامة والحرية والأمان. وكان طبيعياً بالمنطق التحالفي القبلي أن يكون لحلف حضرموت علاقاته التكاملية مع أحلاف محافظات الجنوب الأخرى، من حيث أن الظلم والاستبداد واقع على المناطق المحتلة جميعاً، ومصدرهما سلطة الاحتلال وحلفاؤها وليست القبائل اليمنية خارج دائرة النفوذ المستبيح للأرض والثروة، وهو ما بدا واضحاً وعلى نحو صريح المفارقة إلى حد الفجاجة، إذ نعت قبائل الجنوب شهيد حلف قبائل حضرموت، ولم يكن يعني استشهاد بن حبريش شيئاً لقبائل اليمن التي هي جزء من منظومة الاحتلال عسكرياً وسياسياً ...إلخ. (3) والآن، بعد أن مورست محاولات عديدة كان القصد منها إسقاط البعد الرمزي للحلف الذي يؤهله لأداء دور محوري في مقارعة الاحتلال وسياساته الخبيثة، فإن المسؤولية تقع على عاتق من يستطيعون قول (لا) في الزمان والمكان المناسبين، ووضع خارطة طريق واضحة المعالم لتنفيذ قرارات وادي نحب، كما هي في جوهرها، باعتبارها تعبيراً عن إرادة حرة، وليست تنميطاً لمطلبيات وفق ما تواطأت عليه السلطة السياسية والقبلية في نموذج صنعاء. ذلك أن نموذج حضرموت مختلف تاريخياً، وهو شكل من أشكال الهوية التي هي من عناصر القوة الكامنة في مواجهة مشروع استمرار استباحتها بالوحدة وهويتها السياسية النشاز، بتواطؤ الأدوات الحضرمية المستجيبة لرغبات الباب العالي في صنعاء نظير أعطيات هي من سقط الرحى الدائرة في حقول النفط، وأعماق البحار، وطبقات الأرض المغتصبة. ولعل مما يؤسى له أن هناك مشروع خارطة طريق تنفيذية لقرارات وادي نحب، أعددته للمناقشة من قبل المعنيين، ولكنه أحبط في اللحظات الأولى لوضعه للنقاش، لأسباب لا داعي للخوض فيها الآن، ولكنها مرتبطة بشبكة التجاذبات التي ينبغي تفكيكها، أو تحييد أثرها، قبل الشروع في أي مشروع خارطة طريق عملية، ولو أن ذلك المشروع تم تنقيحه والتوافق عليه، في ظل الزخم الشعبي العارم، لكانت المتغيرات على الأرض أسرع وتيرة من أي تصور، بالنظر إلى اللحظة التي انطلقت فيها الهبة، باعتبارها فرصة تاريخية، ليس من السهل أن تتكرر، إذ يعني العمل بخارطة الطريق تلك حرمان سلطات صنعاء وأدواتها المحلية من التقاط أنفاسها، غير أن التوجسات وشبكة التجاذبات والمصالح، ذهبت بالهبة الشعبية إلى حيث أراد المحتل وسعى إلى تحجيمها، فتناسل المزايدون بحضرموت وحماية حقوقها، وكثرَ الكلام والجدل وقلّ الفعل والعمل، في الوقت الذي كان المحتل الذي أرعبه التلويح بالهبة يعمل على امتصاص الصدمة، وأعانه على امتصاصها – للأسف – بعض ممن ربطوا مصيرهم بمصيره، لتكون النتيجة مزيداً من استقوائه، وتساقط أقنعة بعض قبائل الهبة إلا رُبع، ليجد الحموم أنفسهم ثابتين على العهد، فيما آخرون ممن عاهدوهم قبل أن يبرد دم المقدم سعد، يساومون ويزايدون على الحلف، ويزايدون باسم العقلانية والواقعية على التمسك بجوهر قراراته، وهم بذلك يتطابقون مع رغبة المحتل، وينوبون عنه بالخذلان وشيطنة أي (لا) حضرمية هي في الصميم من جوهر تشكيل الحلف، وعلى النقيض من أي تنعيم مرضيّ عنه من سلطات صنعاء. (4) وكما في بعض قبائل الهبة إلا رُبع، فهناك في الحراك السلمي من خشيَ أن يكون الحلف بديلاً عنه، فرأى فيه طرفاً مريباً، وظل على شكّ، متوجساً من كل ما له صلة بالحلف، ولو أن العقل السياسي تم تفعيله، لتم البناء على موقف الحلف، وتقوية المد الشعبي السلمي، من دون ن يتصادم الحلف والحراك في الوظيفة والدور، من حيث أنهما مشتركان في كونهما يناوئان استبداد صنعاء بالدرجة الأولى، وليسا طرفاً في علاقة التبعية والولاء التي هي من صفات أطراف مرتبطة تنظيمياً ومصلحياً بصنعاء وسلطاتها وأحزابها، وهي الأطراف التي خاتلت، وزايدت بحضرموت عبر ماكينتها الإعلامية والاقتصادية بشكل خاص، ولعب بعضها دوراً مزدوجاً، (ولا مجال هنا للخوض في علاقتها بما سمّي، حينئذٍ، باللجنة الرئاسية التي أدت وظيفة تفكيكية ضد الهبة والحلف وحضرموت)، من أجل إخراج صنعاء من عنق زجاجة الهبة الشعبية الحضرمية ذات الامتداد الجنوبي بالتضامن على وحدة الهدف المتمثل في إخراج قوات الاحتلال المتعددة التسميات والوظائف، الجاثمة على الأنفاس منذ 1994م، وعودة القرار الحر وتحقيق الإرادة الشعبية المنزّهة من أي وصاية أو إملاء على الشعب، في سياق مراجعة تاريخية للتجارب التي أدت إلى فقدان الهوية والوطن والسيادة. إن الذين يقولون (لا) على كل حال يقتضيها، هم الذين يملكون إرادتهم، مهما تكن أشكال مساومة الآخرين على تنعيم هذه الـ(لا) العصية على الاستجابة للمغريات أو التسويات التي تحاول الالتفاف على جوهرها وفاعليتها، ولذلك فليس مما ينقص من مكانة الحلف وهبته الشعبية وأهدافها المعلنة أن تكون هناك مراجعة وتحليل دقيقان لعناصر القوة والضعف، ووضع خارطة طريق تنفيذية جوهرية، لا تتيح مجالاً لمن يحاولون خلط الأوراق، وفي الصدارة منها وضع حد نهائي وعملي لتموضع الرجلين، لأنه لا يستوي ولا يتفق ومضمون الهبة الشعبية للسيطرة على الأرض والثروة، كما ورد في بيان الحلف، مادامت إحدى الرّجْلين ثابتة في (وادي ظهَر)، وتزايد بحضرموت وحلفها لكسب مزيد من الامتيازات، أو الصفقات، أو الوكالات، أو المقاولات، والرِّجْل الأخرى في (وادي نحب)، لكن ارتعاشها في عزّ صيف الحموم يكشف مخاتلتها اللئيمة. (5) من (الكلمات الأخيرة للمقدم سعد بن حبريش) ووصيتي أربع كلِمْ ..لا يا رجال الأوّلة: رصُّوا الصفوف بلا جدال و الثانية: دمّي بدمْ .. والدم سال والثالثة: طُردُوا جيوش الاحتلال والرابعة: يكفي صبرنا عالدغيلة فَيش
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
بيان الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد المقدم سعد بن حبريش
يصادف يوم غدا الثاني من ديسمبر 2014م مرور عاما كاملا على إستشهاد مؤسس ورئيس حلف قبائل حضرموت الأول المقدم سعد بن حمد بن حبريش العليي الذي سقط شهيدا في 2 ديسمبر 2013م وإستشهاد أثنين وأصابة أثنين من مرافقيه غدرا برصاص قوات عسكرية في نقطة مستحدثة في مدخل مدينة سيئون أعدت لهذا الغرض وذلك بعد تأسيسه لحلف قبائل حضرموت في 4يوليو 2013م والمطالبة بحقوق حضرموت الباسطين عليها متنفذين من مافيا النفط في صنعاء كانوا يظنون أن التخلص منه سيخمد لهيب الشعلة التي أوقدها في حضرموت لأنتزاع حقوقها التي ينهبها هؤلاء دون وجه حق طيلة 20 عاما تاركين ﻷبنائها الفقر والبطالة والغرق في مستنقع مخيف من التلوث الخطير الذي تخلفه الشركات النفطية في مناطق اﻷمتياز أضر البشر والنشر والشجر والحجر والمياه والتربة والهواء. أن العالم أجمع كان شاهدا على تلك الجريمة بحق الشهيد المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه شاهدها العالم عبر كل وسائل الأعلام الحديثة المرئية والمسموعة والمقروءة. وبعد إستشهاده قامت هذه القوى المتنفذة بعدة هجمات بقواتها العسكرية لضرب الحلف ولكن رجاله الصامدين حولوا هزيمة مقتله إلى نصرا مؤزرا ونفضوا عن حضرموت غبار الذل والهوان الذي تراكم عليها نصف قرن من الزمان وكشفوا عن وجهها الحقيقي الذي هز عروش من أسقطوا القائد سعد بن حبريش. إن حضرموت لن تنسى هذا البطل الذي صنع لها توحدها وأنار لها طريق الخلاص من ربقة أعتى طغاة ولصوص العصر، وأنهضها بعد أسشهاده وقد عقدت العزم وأقسمت أنها لن تقعد بعد سعد إلا بنيل كل حقوقها . فإلى جنة الخلد مثواك إيها الشهيد البطل أنت ومن سقط شهيدا معك ومن سقط شهيدا قبلك وبعدك على هدفك السامي . وفي هذا الشأن يعلن حلف قبائل حضرموت عن تأجيل إحتفالية هذه الذكرى إلى وقت آخر سيتم الإعلان عنه في موقع الحلف الرسمي . صادر عن / حلف قبائل حضرموت 1/ 12/ 2014م
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
وصية المقدم حمد بن حبريش العليي لقبائل الحموم
سعيد الصيفر القرزي لما دنا أجل المقدم حمد بن سالم بن حبريش العليي الحمومي (والد الشهداء علي وسعد وقحطان ) رحمهم الله جميعاً في نهاية 1971م أثر مرض عضال أًلم به نادى رحمه الله إلى مؤتمر مصغر في منطقة غيل بن يمين حينذاك جمع بين ما يعرف بالزي حينها وقبيلة بيت القرزات التي دارت بينهما رحى حرب جاهلية جهلاء وعصبية عمياء لأكثر من قرن من الزمان والتي حصدت أرواح الكثير منهما ، فقام فيهم خطيباً وقال بما معناه ( لعلي لا أراكم بعد اليوم فإن المرض الذي ابتليت به ليست بعده عافية وكأني أنظر إلى الموت ماثلاً أمام عيني وناضري فإني أطلب منكم أن تسامحوني فإن الإنسان لا يسلم والشيطان الذي فرق بيننا عقود أراه شيبة قد رق عظمه وشاب شعره واحدودب ظهره ، أوصيكم أن تضعوا أيديكم في أيدي بعض على الحق معاً وفي كل ما يصلح بينكم ، طالبوا بحقوقكم سوياً فإنه من يعش فسيرى قضاءً فاسداً من جهة القبلة (الشمال) لا تحتكموا إليه ، حاولوا قدر الإمكان أن تحلوا قضاياكم فيما بينكم صلحاً ، كونوا على الحق مجتمعين ولو كنتم ضعفاء خير من أن تكونوا على الشر متفرقين ، ثم قال ستأتيكم حكومة ظالمة واجهوها بقوة رجل واحد فإن غلبتموها فسيكون لكم شأناً عظيماً عند القبائل وهيبة لكم عند الدولة ، وإن تفرقتم ودخل الشيطان مرة أخرى بينكم فلن تقوم لكم قائمة وستسقطون من عين الضعفاء والسفهاء ، وحينها لن يسلٌم الابن على أبيه ولا الأخ على أخيه ولا الجار على جاره ، أحفظوا وصيتي وتمسكوا بها عضوا عليها بالنواجذ وإياكم والإنفراد بالرأي واحذروا وسخ الدنيا أن يفرق جمعكم ) . وبعد مُضي (42سنة ) على وفاته تحققت فراسته وحُلمه رحمه الله فلقد قاتلوا العدو مجتمعين وقد رأينا بسالة وشجاعة الحموم بدون استثناء يتحطم عليها صلف وكبرياء المتنفذين في صنعاء في موقعتي (سعاد وعبول ) وبقية المواقع المتناثرة في طول وعرض حضرموت الأبية حتى خنع وخضع لشروطهم المتغطرسون . ولن أزيد على وصية المقدم حمد رحمه الله لأنه لم يجعل لنا شيئاً نقوله إلا أننا نشد على أيدي بعض في السراء والضراء في الأيام السود القادمات ، فما علينا إلا أن ننبذ التشرذم والفرقة بيننا لقول الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقولوا كلمة الحق ولا تخشوا في الله لومة لائم . ومادمتم مطالبين لحقوق حضرموت أنتم ومن حالفكم من القبائل الأخرى من أجل إنقاذها من براثن الظلم والطغيان وكذا عودة حقوقها المغتصبة إلى أهلها المسالمين المتسامحين فأنتم على جادة الحق والصواب ولا يضركم من خذلكم بعد ذلك . كان الله في عونكم وهو حافظكم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
الشهيد المقدم سعد بن أحمد بن حبريش .. وبعض مما خفى عن العامة
بمناسبة مرور عام على استشهاد المقدم سعد بن حبريش الذي عرفناه ببيته بقرية شريوف التابعة لمديرية تريم لقد اجتمعنا به مرارا ببيتنا العامر بتريم في بيت الاسرة آل بلفقيه بحي المجف وعرفناه على مركز تريم للبحوث والدراسات التابع للأخ عبدالرحمن على بلفقيه حيث تعرف على كيفية طرق وسبل حفظ الوثائق القديمة من التلف كونه يملك الكثير من الوثائق التاريخية العائدة لقبيلة الحموم كان منبع اهتمامه بحفظ تاريخ قبيلته . حين علم ان لدى صديقنا ارشيف ال الكاف طلب منا لنذهب به ليتعرف على ارشيف السيد ابوبكر بن شيخ الكاف بسيئون الذي يمتلك صور من الاتفاقيات بين القبائل والمعاهدات الخاصة بالسلطان الكثيري والقعيطي ومنها ما يخص قبائل الحموم حول الطرق ومشاكل شق طريق الشحر تريم (طريق الكاف) التاريخية وقد تم له ذلك عند حفيد السيد ابوبكر بن شيخ الكاف بلقاء الفقيه والداعية والموثق على انيس الحبشي بسيئون . كما تم تعرفنا عبره على المقادمة بالهضبة من الاجلاء أمثال المقدم سالمين بن مجنح والمقدم سالمين الغبر وغيرهم من سادة الهضبة ومشايخها كما تعرفنا على المقدم عمرو بن حبريش ابن الشهيد علي بن حمد بن حبريش الذي تم اغتياله بطريق الريان المجرم اليمني محمد اسماعيل الاحمر قائد المنطقة الشرقية حضرموت أنداك وكذا تعرفنا على المقدم حسن بن سالمين بن مجنح في شعب غرب شريوف يسمى الشعيب بمعية المقدم سعد بن حبريش كما تعرفنا على حرو وخلفانها ومنها خليف الخرب الذي سجنا بكنتينراته وتم اعدامنا ومجموعتنا فيه وكذا وديان نحب وثوب والذمامي وغيرها . كما تم اللقاء بالمقدم سعد بن حبريش الشهيد قبل طلوعنا الهضبة وأعطى لنا وعد بالعمل مع قوى الثورة ببيت الشيخ بن كرمان بمدينة الشحر ومن خلاله تعرفنا على المقدم عبيد الربش البحسني وكثير من مشائخ ال باعباد عن طريق المقدم سعد وقد نصحنا وحملنا السلام لرأس قبيلة ثعين بغيضة شرق المقدم أحمد بن صالح بن راتع القرادي وقد ساعدنا اولاد المقدم مروان الحمومي واحمد القرادي وهم من الشباب الثائر المتفاني للثورة وبه ومن بعد اذنه أخذنا دروبنا للهضبة وكانت معنا بصحبتنا الكثير ممن ينتسب للثورة من قبائل حضرموت المتعددة ومنهم شباب ال بن غانم ومن قبائل نهد والفضول وال تميم ومن السادة الهاشميين من تريم ومن كل ألوان الطيف المكون لحضرموت لتحضيرات تخييمنا في مارس 18/3/2012م . هذا ما حضرني في هذه الساعة لتوثيق ما استطعنا توثيقة أمانة للتاريخ فالكثيرون يجهلون ما بيننا كمؤسسين للثورة بالوادي والهضبة النفطية والمقدم الشهيد وهذا جزء من كل وغيض من فيض . وما يسعنا في هذه العجالة إلا أن نقول ربنا تقبله فنحن نشهد على قوة همته وصلابة موقفه وكان لا يتوارى عن الانظار حين يجتمع بنا ونحن معلومين للمستعمر اليمني بصورنا وبشخوصنا بأننا ممن ينتسبون للثورة الجنوبية وهو لا يتورع أن يعلن لقاءاته بنا لجماعته. أخيرا نقول .. الله يغفر له ويرحمه عرفناه عن قرب صديق وزميل ومقدم جمعتنا به لقاءات عديدة وكثيرة الثورة مطلبنا ومقصده حتى طلوعنا للهضبة بمعرفته وخيمنا بها بمعرفته وبمعرفة المقادمة بالهضبة بعد ان تكررت زيارتنا للهضبة مرات عديدة قبل استشهاده لقد فرح كثيرا بمعرفتنا ووجد ضالته فينا ووجدنا فيه ما يسرنا وما لم نجده في انداده ففي عروقه الدم الثائر والروح الثورية العزيزة والجريئة للنزال والمنازلة لمقارعة المستعمر اليمني وكانت له جولات وصولات معنا للحشد الثوري . ولو لا استشعار المحتل اليمني بخطورة الثائرة وتواصله معنا وعمله الدؤوب لخلق وصناعة الحلف , لذا فعل اليمني جريمته الجبانة وخسرنا بذهابه الشخصي ليس فرد بل طائلة تسير خلفها طوائل إنه أمة بحق إنه الشهيد المقدم سعد بن أحمد بن حبريش العليي . احمد بلفقيه - تريم وادي حضرموت اقرأ المزيد من شبوة برس | الشهيد المقدم سعد بن أحمد بن حبريش .. وبعض مما خفى عن العامة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:03 PM.