ذكرى التصالح والتسامح

[سامي غالب]

في يومها التاريخي ذكرى التصالح والتسامح التي التف حولها ابناء الجنوب للحضور الى العاصمة عدن التفاف لم يسبق لة مثيل يوم عظيم يعيش فية كل الجنوبيين اجمل واروع لحضات العمر والتي دونها وكتبها التاريخ بماء الذهب وستضل جرس للذكريات وتعتبر بمكانة قانون نضالي لمستقبل الاجيال يستفيد منها اجيال المستقبل لقد بكينا من شدة ما شاهدنا من روعة لحضور ابناء الجنوب وكم يزيدني شرفا حضور شباب الجنوب من كل مناطق الجنوب يتوافدون توافد الحجاج الله اكبر .


انطلق شباب الجنوب واحرارة من الضالع كالسيل وألتقوا بابناء حالمين والتحموا بابناء ردفان وابناء يافع وتوحدوا في بلة مع ابناء الملاح ليكون الالتحام الاكبر بابناء المسيمير وبعدها تمت الانطلاقة نحو لحج الخضيرة ومناطقها وهم يرحبون بهم رافعين اعلام الجنوب واستقبلوهم بكل حب واخاء الى ان وصلوا عدن وغبار الحرية يطير بعدهم .وبالمقابل سيل الحرية والتصالح والتسامح الاخوي ياتي من شبوة عابرا كل مناطق ابين الحرة وهناك التقت الالتحامات في مناطق النقبة والمحفد ومودية والعين مرور بكل المناطق وصولا الى المبيت بشقرة هنا ثبت التصالح الاخوي وبعد نومهم ارتحلو الى عدن الحرية وفي يومها اي (يوم الحرية التصالح والتسامح) وصلوا الى العاصمة عدن والتقاء السيلين هناك ليكون الثناء لابناء عدن النضاليين الذي استقبلوهم بحسن الضيافة فشكرا لهم . وبالوجة الاخر التقت هناك في المكلاء جموع ابناء المهرة وحضرموت الاحرار وبادلوا نفس شعورهم الاخوي لاحرار عدن الباسلة والحرية. وبنفس المنوال هناك من يبادل الشعور نفسة من ما حصل من تجمعات جماهيرية للمغتربين في امريكا وبريطنيا ومصر وغيرها من كل الدول ولا يقتصتر الشعورنفسة ايضا على المغتربين في كل مكان من متابعة الحدث عبر القنوات الاخبارية او عبر مواقع التواصل الاجتماعي اوغيرها ومن تحمل اتعاب السهر وهم العمل لكن يبقى دوما الجنوب اولا .


في اليوم ذاتة اصبح التصالح والتسامح عنوان الجنوبي في كل مكان مشاركين اخوانهم على ارض الوطن الغالي (الجنوب )في تصالحهم وتسامحهم ودفن الماضي ونبذ الفرقة والعصبية والقبيلة والعفو عمن اساء ونسيان الماضي ونبذ الكراهية وفتح صفحة جديدة عنوانها الجنوب اغلى واولى في يومها كسر الاحتلال وحواره المدعي واثبت للعالم ان ارادة الشعب الجنوبي لاتنكسر ولا يراوغ فيها شعب بحجم الثقة والمسؤولية والوعي على الرغم ان هناك من يلوح بالدعم الاخر ومن يلوح بتحليلات صغيرة في عين الجنوبي لكن اثبت الجنوبي انة كبير عن مثل هذة التشجيبات واثبتوا انهم اكبر من كل شي وشعارهم من اجل الجنوب هذة يدي فمدد يدك فالخير في جمع الايادي هنا اثبت الجنوبي بعنوانة التصالحي ان هدفة الاول والاخير هو الاستقلال ولا تراجع.


هنا في اليوم ذاته لم نترك للاخرين الصمت عن ابناء الجنوب وما يعانوة انهم ملايين خرجوا ليثبتوا للعالم وللاعلام انهم بنضالهم السلمي سيحققون اهدافهم مهما طال البعد في النضر مصالحهم رغم انهم لم يدركوا وعي ابناء الجنوب فلن يطول انتضار المصالح ولن ننتضركم فالجنوب بارادتة سيتعدى كل الحواجز وفي الاخير شكرا لمن ذاق حرارة الشمس ولمن افترش الارض ولمن عانى من تعب السفر او السهر لمن همة الجنوب لمن همة مستقبل الاجيال لمن شارك الحدث ولو بنضرةلمن اعان ودعم والشكر موصول لكل جنوبي هدفة الاستقلال والتحرير.
سامي غالب