القضية الجنوبية للبيع .. فمن يدفع أكثر ..!!

[سيف الجنوب]

القضية الجنوبية للبيع .. فمن يدفع أكثر ..!!

كثرة الأصوات المتحدثة عن القضية الجنوبية من جنوبيين ويمنيين وغير بدون أن يدخل احد في تفسيراتها الحقيقية ..وللأسف أن اغلب المتحدثين عن القضية الجنوبية هم جنوبيين وذهب بعضهم إلى القول نحن مع استقلال الجنوب هذا بالقول طبعاً ... أما العمل فهم يتبنون مشاريع أخرى غير أللاستقلال للجنوب ؟؟

ودعونا نحسن الظن فيهم ونقول أنهم بالفعل مؤمنين بان الجنوب محتل ولابد من استقلاله وأذا كان ذلك قولهم فلماذا يراوغون ويتبنون المشاريع اللاخرى ك الفدرالية مثلاً فهل يكافاء المحتل بفدرالية ؟ أم بخروج من البلد المحتل بدون قيد وشرط ؟؟ أين الإصرار وأين القوة وأين العزيمة واين الارادة في هؤلاء الجنوبيين ؟؟ كما نرى إصرارهم ووقوتهم ومراوغتهم في أخراج مشاريعهم الالتفافية إلى حيز الواقع

تخيلوا يعقد مؤتمر هنا ومؤتمر هناك وتوجهة دعوة من هنا وأخرى من هناك في محاولة لعقد مؤتمر جنوبي للحوار وطبعا لسنا ضد الفكرة بل نحن من أوائل من دعاء لها ...

ولكن نرفض أن تكون الدعوة للقضى على حقنا في استعادة هويتنا ودولتنا المنشودة ..فكيف لا وهدفهم واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو انتزاع صفت القيادة الموجودة ألان في الساحة والتي تعمل بكل طاقاتها وجهدها ومؤمنه اشد أيمان بحق شعب الجنوب في استعادة دولته وهويته وكرامته وحريته ودعونا نكون واقعين .. أذا كان اختلفوا في كل اجتماعاتهم ولقاءاتهم الخاصة ورفض البعض السير في ركب شعب الجنوب الرافض لاي مشاريع دون الاستقلال ..فهل يعقل انه بمجرد انعقاد مؤتمر جنوبي جنوبي ستحل كل خلافاتهم ؟؟؟؟

وهل عند أصحاب الفدرالية الاستعداد للتنازل عن مشاريعهم احتراماً لادراة شعب الجنوب ؟؟؟؟؟ لا طبعاً ... وهم يعرفون ذلك تماماً ولكن دعوة حق يراد بها باطل ولكي تكتمل المحاولات لعل أن تنجح أحداها ويتم انتخاب قيادات جديدة للجنوب وأقصى القيادة الحالية التي لا تؤمن بغير الاستقلال التام والناجز هدف لا رجعة دونه .....

وادعوا كل جنوبي غيور أن يتأمل في كل بياناتهم وآخرها بيان الأردن يوم قبل أمس واعتقد أن ألفهيم سيعرف أي أجندة تنفذ عبر التكتل الجديد الذي حضر المؤتمر والذي يحاول أن يبرز نفسه ك ممثل لشعب الجنوب العربي وسيعرف البسيط منا أن مهمتهم الأصلية اختطاف الثورة التحررية الجنوبية كما حصل واختطفت الثورة اليمنية ..

و لابد أن نتساءل أين هم من الثورة التحررية الجنوبية فيما مضى ؟وماذا قدموا لها ؟ولماذا ألان بالذات يخرجون بقوة ويحاولون امتطاء صهوة جواد شعب الجنوب ( ثورته المباركة ..) ومن يمولهم ومن يقف خلفهم .....

أذا عرفت الإجابات الحقيقية على كل هذه الأسئلة فاعتقد أن ابنا شعبنا العظيم سيخرج برأي موحد يرفض هؤلاء وأفكارهم ومؤامرتهم ومؤتمراتهم وسيعرف أنهم فقط يلوكون قضية الجنوب لغرض التمويه والضحك على شعب الجنوب لتنفيذ مشاريع لا ترقاء إلى التضحيات الجسام التي قدمها شعب الجنوب والتي كانت من اجل الحرية واستعادة الكرامة الجنوبية المهدورة تحت جنازير دبابات صنعاء عام 94م وان كل تلك المحاولات هي فقط لأجل واءد الثورة التحررية الجنوبية إلى باب اليمن وبالتالي السلام عليكم وعلى قضية الجنوب ان انتصروا هؤلاء القوم لا سمح الله ....

والله من وارى القصد ..

أبو أبداع

[روابي الجنوب]

كل مشاريع هؤلاء ستصطدم امام الشعب
الذي عقد العزم على استعادة دولته وهويته
وحريته .
زمن الوصايا ولى وهولاء ينفخون في قرب مخزوقة
ماذا قدموا للجرحى ما ذا قدموا لاسر الشهداء
ماذا عملوا للشعب
حب السلطة والجاه والتلذذ بعذاب الاخرن هذا ديدنهم
يبذرون الاموال وياليتها في المنفعة من المانيا
الى الاردن وهم يجرون اذيال الهزيمة .

[أبو محمد]

صباح الخير أبو إبداع
تعرف أحيانا نشعر بأحساس بإننا إرتكبنا خطأ عندما أقرينا قيم التصالح والتسامح في عام 2006م رغم إن هذه القيم كانت تستهدف بالإساس الأخطاء التي حدثث في العهدين ماقبل 1967م و1990م وهي في الأصل جرائم إرتكبت في حق الجنوب الأرض والهويه والإنسان والثقافه والأرث التاريخي لكننا لازلنا نسميها أخطاء لإن قيم التصالح والتسامح هذه تفرض علينا ذلك . سيلومنا الكثير على هذا الشعور ومعهم حق في ذلك لإن أبناء الجنوب البسطاء الأبرياء يأملون ويحلمون بوطن جنوبي آمن مستقر خالي من الأحقاد والضغائن وبالتالي من حقهم أن يتمسكوا بهذه القيم إلى أن يجعل الله لهم مخرجا . لكن مانراه نحن الآن ومنذ أعلان تلك القيم الإنسانيه النبيله إنها أصبحت عند البعض حمارا يمتطيه للوصول به إلى أهداف غير تلك الأهداف التي أقرت قيم التصالح والتسامح من أجلها بعد أن أعفته هذه القيم نفسها من المحاسبه على ما أقترفت يداه قبل عام 1990م عندما بقية شوارع عدن تنزف دما قرابة الثلاثون عاما .
كلمة (إستقلال ) هي وصف مجازي عند هؤلاء ولايعني به المعنى الحرفي للكلمه , وقد تفضل الصحفي لطفي شطاره مشكورا بتوضيح هذه المسأله في لقاءه الأخير مع أحد المواقع الصحفيه ونتذكر إن الأستاذ محمد علي أحمد قبل عامين تقريبا كان يخطب في فعاليات المنطقه الوسطى عبر الهاتف ويهاجم الإحتلال ويوعد المواطنين بالتحرير والإستقلال وفي نفس الوقت كان يحضر الإجتماعات التي ينظمها الفريق المتبني لتصحيح مسار الوحده ( الفيدراليه ) لإن إستخدامهم لكلمة إستقلال هو إستخدام مجازي . أريد أن أذكرك فقط أستاذ أبو إبداع بمصطلح ( أسوأ من الإحتلال ) الذي تردد طوال الأربع أو الخمس سنوات الماضيه وهو إيضا إستخدام مجازي ولا يعني إن الجنوب واقع تحت الإحتلال وإنما يعني إن الجنوب يعاني ظلم أسوأ من ظلم الإحتلال كما أن يقول قائل إننا في الجنوب عانينا بعد التحرير من بريطانيا ظلما من حكومة الثوره أسوأ من ظلم الإحتلال البريطاني بمعنى إننا كنا في وضع أسوأ من الإحتلال ولكنه يحمل تأكيد مبطن إن الوضع ليس إحتلال ولكنه أسوأ منه من حيث الجور الواقع على الناس وهذا هو المقصود بالضبط من هذا المصطلح .
خلينا نراقب وسنرى العجب في قادم الأيام .