القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
أسرة المعتقل فارس تناشد إنقاذه من تعذيب يتعرض له
أسرة المعتقل فارس تناشد إنقاذه من تعذيب يتعرض له الاثنين / 29 أغسطس آب 2011 المتهم فارس عبدالله (وسط) في جلسة محاكمة السبت 11 ديسمبر/كانون الأول 2010-(ا ف ب). الضالع (عنا) - تقدمت أسرة المعتقل فارس عبدالله صالح الضالعي بمناشدة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية، ناشدتها بالتدخل لدى السلطات اليمنية والضغط عليها للكف عن تعذيب ولدها الشاب فارس الذي يتعرض – وفقاً للأسرة - لشتى أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منذ نقله إلى سجون العاصمة اليمنية صنعاء منتصف الشهر الجاري. وجاء في المناشدة "إن ولدنا المعتقل فارس قد جرى نقله إلى صنعاء وحبسه داخل زنزانة تحت الأرض وتكبيله وضربه، بينما لا تزال قضيته أمام محكمة الاستئناف بعدن بعد استئناف الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية المتخصصة والذي قضى بإعدامه دون الاستناد إلى أدنى دليل شرعي"، وأكدت المناشدة براءة المعتقل فارس من التهمة المنسوبة إليه والتي قالت أنها عبارة عن تهمة كيدية جرى فبركتها لغرض تمرير ورقة سياسية من أوراق السلطة التي لعبت بتلك الورقة قبيل تنظيم الحدث الكروي لخليجي عشرين نهاية العام المنصرم. من جهته المحامي عارف الحالمي، محامي الدفاع عن المتهم فارس عبدالله صالح، استهجن صور التعذيب التي يتعرض لها المعتقل فارس، وأبدى استغرابه من عملية نقله إلى سجون صنعاء دون سبب شرعي، وقال إن إجراءات نقل المعتقل فارس من السجن المركزي بعدن إلى صنعاء مخالفة لنصوص القوانين النافذة بحيث انه لا يوجد أي نص يجيز نقل السجين إلى مكان آخر، والمعتقل فارس تجري محاكمته في عدن وهي المكان المخصص لاعتقاله وليس صنعاء التي لا يستطيع حتى محاموه من التواصل أو الجلوس معه، وأضاف الحالمي إن مسألة نقل المعتقل فارس إلى صنعاء تدل على نوايا السلطة المبيتة على تعذيبه وإجباره على الإقرار بارتكاب أفعال هو بريء منها مثل ما حصل معه أثناء عملية التحقيق في عدن. وكان قد جرى القبض على الشاب فارس عبدالله صالح الضالعي في واقعة تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن في 11 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي 2010م واتهامه واثنين من أشقائه بالوقوف وراء التفجيرات التي أسفر عنها سقوط ثلاثة قتلى، ثم إحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة والحكم عليه بالإعدام في محاكمة وصفت من قبل محامين وناشطين سياسيين بأنها محاكمة باطلة تقوم على أساس تهمة ملفقة وكيدية، ولا يوجد أدنى دليل يؤيد التهمة المنسوبة إلى المعتقل فارس الضالعي الذي يعد في الأساس معتقل سياسي أرادت السلطات تمرير ورقة من أوراق لعبها السياسية بواسطة تلك التهمة، وأدى صدور الحكم عليه في 11 من ديسمبر من العام الماضي إلى خلق حالة من التوتر في مدينة الضالع التي ينتمي إليها، حيث خرج الآلاف بمسيرات احتجاجية حاشدة أعقبتها أعمال عنف وقطع الطرقات ومصادمات مع قوات الأمن والجيش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، كما قام مسلحون باختطاف سبعة جنود يمنيين في محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين للضغط على السلطات بالعدول عن الحكم الجائر وإطلاق سراح المعتقل فارس، وجرى الإفراج عنهم بعد أيام اثر تدخل وساطة قبلية بين الخاطفين والسلطات. وفي عصر يوم الأحد 24يوليو 2011م قامت عناصر من الأمن العام التابع لإدارة سجن المنصورة بعدن بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على نزلاء أحدى العنابر وقتلت السجين ياسر عبده القبار اثر قمعها لما قالت انه تمرد كبير في عنبر (حاشد) في سجن المنصورة المركزي في عدن، وأكد بعض المعتقلون معهم أن عناصر من الأمن المركزي حاولت نقل السجين فارس عبد الله الضالعي إلى جهة غير معروفه إلا أن زملاءه رفضوا نقله وقد أصيب بإصابات خطيرة جراء ما قامت به قوات الأمن من قمع شديد كما قامت عناصر الأمن العام باستخدام العصي لضرب السجناء في عنبر (حاشد ) وغالبية نزلاءه هم من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي مما أدى إلى إصابة ستة آخرين من المعتقلين رفضت إدارة السجن حتى إسعافهم كعقاب على ما قالت انه تمرد، لتعاود استدعائه مساء يوم 13 أغسطس 2011م حيث جرى إقناعه على مغادرة العنبر الذي ينزل فيه بالسجن المركزي بمبرر إن والدته تريد زيارته على انفراد، ثم جرى نقله بواسطة جنود امن بمشاركة عناصر تابعة للأمن السياسي إلى مكان مجهول إلى حين ظهوره بصنعاء حسب ما أفادت به أسرته في مناشدتها. وكان مجاميع بمدينة الضالع عقب وصول خبر نقل المعتقل فارس إلى مكان مجهول في تلك الليلة قد شرعوا بقطع الطريق الرئيس المار وسط مدينة الضالع قبل تلقيهم نصائح بالتريث لمعرفة نوايا السلطة من عملية نقله ويتوقع أن تشهد الضالع تصعيداً كبيراً عقب عيد الفطر احتجاجاً على ما يتعرض له المعتقل فارس عبدالله صالح من تعذيب في زنزانة انفرادية تحت الأرض بصنعاء. من رائد الجحافي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:09 AM.