القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
26 سبتمبر انقــــــــــلاب داخل البيت الزيدي وليست ثورة
بعد أيام قليلة تطل علينا الذكرى الأربعين لانقلاب 26 سبتمبر 1962 وبعيدا عن الدجل السياسي وثقافة تخوين أناس قد مضوا أو الانتقاص من قدرهم بتحميلهم تبعات ما آل إليه حال اليمن من تخلف خيّم عليها كما خيم على كثير من بلداننا العربية بل وعلى أكثرها ثراء فان انقلاب سبتمبر لم يكن ثورة بالمعنى الصحيح للثورة تماما كانقلاب يوليو 1952 ولو بحثنا في قواميس اللغة ومفرداتها عن تسمية أخرى له نرى استحقاقه وبجدارة لمسمى الانقلاب الأبيض والدموي في آن واحد ضمن إطار البيت الزيدي في شمال اليمن ، ففي ظل تعاظم المد القومي على اثر الثورة الناصرية في اليمن التي قادها من يسمون بالضباط الأحرار في مصر استعرت حالات العداء بين من اعتمدوا الإسلام في العرش السعودي كخط يسيّسون به الائتلاف القسري القائم على أنقاض دول كيانات عدة في شبه الجزيرة العربية ودعاة إحياء العصبية القومية كما سماها ابن خلدون وفسرها على أنها أكبر بكثير من الرابطة الدينية أصبحت اليمن بين عشية وضحاها مكانا ملائما للصراع بين الناصريين وأعداءهم الداعين الى لحمة دينية تحت زعامتهم تسقط ما سواها من محاولات تقارب غدت اليمن مكانا طبيعيا لذلك الصراع كونه يقع على مقربة من عرش سعود بن عبد العزيز والتغيير فيه لصالح الفكر الناصري سيضع الأخير بين مطرقة مصر وسندان اليمن ونسبة لوجود خلافات داخلية تكتنف اليمن ترفض استئثار الإمام بمقدراته المعتمدة على الجباية مهما بدى حجمها ضئيلا إلا أن الخروج عليه تكرر أكثر من مرة إن كان في شخص الثلايا أو العلفي واللقيه كأشهر من تصدوا للإمامة لا رغبة في استئصالها وانما للضغط عليها باتجاه مشاركتها في الهبر كما اعتاد علي عبد الله صالح أن يسميه مؤخرا وبذلك كانت المحاولات الانقلابية ضد الإمامة في أغلب مراحلها محاولة لتسوية البيت من الداخل وتوسيع رقعة المستفيدين من أتباع الزيدية ووجد ضباط اليمن بزعامة السلال فرصتهم سانحة لاعلان الثورة على الحكم الامامي واستطاعت السعودية شق وحدة الصف الداخلي في الوسط الزيدي ذاته بتبني بروز ما سمى بالملكيين المؤيدين للإمام والجمهوريين المؤيدين للحركة الجديدة وما أعقبها من تدخل مصري لم يكن بقصد حماية الثورة اليمنية في ثوبها الفضفاض الذي حاول قادتها بواسطتها استمالة المارقين ومساومتهم على توسيع رقعة الحكم وهذا ما حصل فعلا بعد الانسحاب المصري على اثر التقارب السعودي المصري جراء حرب يونيو 1967 وانخراط الملكيين من غير العائلة الإمامة في دولة الجمهورية الوليدة . لقد أوهمنا ردحا طويلا من الزمن أن انقلاب سبتمبر ثورة وليس انقلابا لتوسيع قاعدة المنتفعين بالحكم سواء كان ملكيا أو جمهوريا وكون أنه جرى السير على خطى الثورة المصرية كان لابد من اقتناص هفوات الإمام واقامة المتاحف وتوثيق كل أخطاء الحكم الامامي وصورت المذابح المنفذة بحق المارقين في أرشيف أعطى اسم المناضلين لكل من قطعت رأسه في ساحة من ساحات تنفيذ الإعدام وصورا وكأنهم قتلى ثورة ضد حكم الإمامة علما أننا بالمقابل نستطيع أن نصور من نفذت في حقهم أحكام الإعدام في السعودية من تجار المخدارت أو القتلة أو السياسيين من أفراد الأسرة المالكة أو من خارجها إن وجدنا صورا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم كدليل إدانة يشير الى همجية الحكم في حين أن همجيته وقبح أحكامه وان ادعى أنه يستمدها من الشريعة الإسلامية إلا إنها جزء من إرهاب الجماهير تماما كما مارسها الإمام ضد شعبه لتويعه وتسهيل انقياده له وتمارسه أنظمة عربية عدة بما فيها النظام الجمهوريى الديمقراطي وبذلك غدى انقلاب سبتمبر ثورة قسرية تحمل أسباب قيامها حكم الأئمة في اليمن مع أننا نعي وندرك تماما أن غياب شخص الإمام لم يكن حلا ناجعا في وجود استئثار أوسع بالسلطة باسم الثورة في الوسط الزيدي انحسر مؤقتا طيلة فترة استلام القاضي عبد الرحمن الارياني لحكم اليمن وشهدت البلاد في عهده الاستقرار وترسيخ مكانة أبناء الشوافع حتى قام إبراهيم الحمدي بانقلابه محاولا التغيير في البنية الأساسية للنظام الاجتماعي وكان مصيره الاغتيال وتشويه السمعه وعاود الاستئثار الزيدي الواسع بالحكم دورته ثانية مرورا بأحمد الغشمي وانتهاء بعلي عبدالله صالح الذي أحكم قبضته الحديدية على البلاد منذ ثلاثة عقود تقريبا . لم تعترف حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في جنوب اليمن بثورة الشمال كثورة وان كان الظاهر يشير الى أنهم يعتبرونها الثورة الأم ويحتفلون بذكراها السنوية رأوا فيها وهذا ما تشير إليه أدبياتهم أنها تفتقد الى مقومات الثورة التي يفترض فيها أن تكون نابعة من صفوف الجماهير لا من أوساط العسكر لأن التغيير إن قامت به الجماهير يكون شاملا وكاملا في حين أن ثورات العسكر سرعان ما تتلاشى وتكون فاسدة أكثر من النظم التي سبقتها فهاهو نظام حسني مبارك ( وريت ثورة يوليو ) ونظام معمر القذافي ونظام سياد بري المقبور جاؤوا جميعا كثوار متحررين وهم في حقيقتهم يطمحون الى تحقيق مكاسب لقطاع عريض من أتباعهم ولا يزال معمر القذافي يتلاعب بمقدرات الشعب الليبي ويهدرها في أعمال العنف وممارسته بسياساته المتذبذبه ولا نستبعد أن جرى انقلاب ضده أن يزال وجود ثورة الفاتح من سبتمبر نهائيا كما زال وجود ثورة أكتوبر لسياد بري وأصبحت أثرا بعد عين لاختلافها كليا ولأنه لم يستغلها في تحميل الملك السنوسي تخلف الشعب الليبي كما فعلت مصر واليمن بتحميلهما الأنظمة الملكية السابقة سبب الهزائم العسكرية في فلسطين بالنسبة للأولى وسبب تخلف الشعب اليمني بالنسبة للأخيرة . نخلص الى نتيجة مفادها أن ثورة سبتمبر لاقت زخما إعلاميا في الوسط الزيدي وكانت انقلابا داخل ذلك البيت لتوسيع أعداد المنتفعين على نسق آخر غير النسق الامامي مع وجود من رفضوا توزيع الأدوار وقاوموا الانقلاب بالتحالف مع السعودية ولو حملت مسمى الثورة الشعبية العارمة كثورة 14 اكتوبر في جنوب الوطن لانقرض عهد القبيلة ولأصبحت اليمن في مصاف الدول الأكثر تقدما . هنيئا لعلي عبدالله صالح بثورة الوهم ونأمل سماع الجديد في خطابه السياسي القادم . المتشرد 3 - 9 - 2002 |
#2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
شعيفان
تاليا مداخلات لي على موضوع عن الثورة الإنقلاب تم إدراجه يوم أمس بالمجلس اليمني . يرجى الإطلاع . تحياتي .
|
#3
|
||||
|
||||
مع المادة كما وردة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
|
#4
|
|||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||
المتشرد شكراًَ على نقلك هنا مداخلاتك هناك وبخاصة انني ومنذ استضافة بن شملان في المجلس لم أعد أتمكن من تصفحه بعد ان تم حجبه من قبل مزود الخدمة يمن نت ولا أعلم شيئاً عن تيليمن سأعقب فقط على موضوع نقل العاصمة وهو ماذكرته في خاتمة تعقيبك الأخير والمنقول هنا عن مداخلاتك في المجلس اليمني بالرغم من بعده عن صلب الموضوع قليلاً
أعتقد أن مسألة نقل العاصمة لن يفيد في أنهاء ما أسميتها بالنزعة الانفصالية لدى ابناء الجنوب كون المسألة بشكلها الحالي في قناعة الجنوبيين أصبحت الرغبة في الاستقلال وليس الانفصال الذي يمكن حله ببعض ( الرتوش والمساحيق ) كتلك التي يحاول النظام الحاكم القيام بها وبمعونة بعض المحسوبين على الجنوب كالجفري وسالم صالح اليافعي وعبدالقادر باجمال وأشباههم مم ( تدحبشوا ) بطريقة فاقت دحبشة أبناء اليمن الأعلى والأسفل مجتمعين مطلب الاستقلال يقوم على أساس الاقتناع بأن ماتم في 27 أبريل كان إعلاناً صريحاً برفض أي نوع من أنواع الشراكة التي تم الاتفاق عليها فضلاً عن أن ماحدث في 21 مايو 94 كان أعلان أن الطرف الجنوبي قد اقتنع بخطأ ماقام به وهو ما استوجب إعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية ليتم على إثرها ( منطقياً ) عودة الحوار بين الطرفين المتنازعين ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية وهي القرارت التي تجاوزها علي عبدالله صالح فكان ماتم في سبعة سبعة باطلاً لايمكن الإقرار به ولايسقط حقنا بالتقادم اذن فالرغبة الآن هي العودة الى ماقبل حدود العام 90 يتم على أثر ذلك تحديد شكل العلاقة بين الدولتين في اطار المفاوضات تماماً كما أشار اليه قرار مجلس الأمن مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة الشعبين في البلدين بناء على ماسبق فإن تحويل العاصمة الى عدن لن يعني سوى تمديد بقاء الاحتلال ولن يحل أياً من زوايا القضية الجنوبية لأن الأمر لو تم - مع استحالة أن يتم - فإنه لن يعني سوى نزوح الفئة الحاكمة بقضها وقضيضها الى جانب النزوح المستمر لأبناء اليمن الأسفل لنعود بذلك الى ما رُوّج قديماً بأن الجنوب أرض بلا شعب وبأن الشمال شعب بلا أرض وهو مايترتب عليه موازنة هذه المعادلة بالنزوح الجماعي لأبناء الشمال الى أرض الجنوب سواء منهم من كانوا في قمة الهرم أو في قاعدته حل القضية الجنوبية لن يكون سوى بعودة الحدود الى مايسبق مايو 90 ومن ثم النظر في شكل العلاقة بين الدولتين وماعداه لن يعدو كونه ترقيع وتمديد للاحتلال القائم بالمناسبة ما رأيك بمسألة الفيدرالية الشطرية التي طرحها قبل فترة بعض مثقفي عدن , أذكر منهم وربما كانت أولهم الصحفية نادرة عبدالقدوس , قبل بضع سنوات والمشروع الآخر وهو مشروع فيدرالية الأقاليم الأربعة الذي أعاد طرحه مؤخرا السيد عبدالله سلام الحكيمي ؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 09-27-2006 الساعة 07:50 PM |
#5
|
||||
|
||||
شعيفان
الوقت لا يسعفني ستكون لي وقفة لاحقة . تحياتي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:33 PM.