القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
قاطعوا الأنتخابات كي لايصبح الجنوب فلسطين ثانيه
قاطعــــــــــــــــــــــــــــــــوا الاٍنتخابات كي لا يصبح الجنوب فلسطين الثانية د. فاروق حمــــــزه في الواقع لم تكن لبنان هي الأولى بهذه المصيبة بل لقد سبقتها بلادنا بمحنة ربما كانت أكثر وأكبر، فبلدنا دمر ولازال يدمر حتى اللحظة ... محنتنا أكبر لأن الدمار شمل الأرض والإنسان. كما أن الهجمـة العسكرية قد اصطحبت بفتاوى دينية سياسية ولم تكن لوحدها فقط بل تمخضت أثناءها وبعدها صناديق عدة منها علنية ومنها سرية صار يشعر بها مواطنينا بعد فيح رائحتها الكريهة. فالصناديق السرية هي صندوق التهجين وصندوق الديمغرافيا وصندوق الهوية التي تمنح بسرية تامة لغرض دعم الصندوقين الأوليين. أما الصندوق العلني فهو صندوق إفراغ البلاد من كل محتوياتها الثقافية والسياسية والاجتماعية والاٍقتصادية أي ضرب جميع مقومات البلاد والعباد. وفيما يخص صندوق التهجير يبدو أنني أضعه مفتوح للتعقيباب الشخصية كون حبك هذا الموضوع يتم بسرية تامة وبعدها في التنفيذ يبرز في العلن. وهو لايعني عواقب ما ترتب عليه دمار الحرب فالمشردين السابقين واللاحقين لازالوا في مختلف بقاع العالم مشردين ولاجئين. والحزب الاٍشتراكي اليمني والذي ينطبق علية المثل القائل: " لو كان في الغراب خير ما فات على صياده "، وهو الذي مثل شعب ودولة الجنوب في إعلان الوحدة لاٍعتبار أنه الحزب الوحيد الذي أحتكر لنفسه العملية السياسية والحياة السياسية في دولة الجنوب لدرجة أنه لا يقر أية خطة خمسية إلا بعقد مؤتمر حزبي لغرض المصادقة عليها، الأمر نستغرب به حتى عدم الدعوة لاٍنعقاد إجتماع لجنته المركزية في إعلانه للوحدة، نجده هو الآخر قد تحول لصندوق كبير أصفرت بداخله كل مقررات مؤتمره الرابع والخامس وشعاره الخاص بالقضية الجنوبية والتي لم ترى النور حتى اللحظة في منابر إعلامه. كما يبدو أنه من الصعب جداً علينا تجاهل قضية أساسية وكبرى تتضمن مفهوم مراده إفقار شعب الجنوب صاحب الأرض والثروة وقلة السكان، ألا وهي قضية صندوق الصناديق المتضمن لقائمة النصف مليون مسرح من عسكريين ومدنيين لشعب عدد سكانه حوالي الثلاثة ملايين، علما بأن الوظيفة في الجنوب كان تعتبر كضرورة إجتماعية، فتعثر الحياة في هؤلاء وخاصة ممن هم بحوالي ال 320000 عسكري مابين جيش وأمن وأمن سياسي أفنوا حياتهم العملية بالمجال العسكري وربما الكثير منهم كانوا قد توارثوا الوظيفة عن أهلهم السابقين في جيش الليوي والاٍكس ليوي أي جيش دولة إتحاد الجنوب العربي،علما بأن هذه المعضلة وهي أم القضايا نجدها بين الحين والآخر تفبرك وكأنها عبارة عن سلعة سياسية، تلامس بالمناسبات شكلاً كنوع من مص النقمة والتخذير واللعب والضحك على الذقون. وباستعراض هكذا ظرف غير طبيعي وغير صحي يبدو أنه شئنا أم أبينا نقول لكم ستنفرج الأمور لا محالة، ليس فقط لهذه الأمور وحدها والتي لا تحتمل ولكن أيضاً للعوامل الأخرى الذي يدركها الصغير قبل الكبير والتي ربما تشكل عائقاً كبيراً في الحلول البسيطة والسهلة ويدخل بها الخيار الأصعب. فأنتم عرب ونحن عرب، أنتم مسلمون ونحن مسلمون أيضاً. فما الداعي أن تنصبوا أنفسكم علينا لوحدة أنتم أصلا لا ترغبون بها أو ربما فهمتموها هكذا، وهو الأمر الذي يختلف وبيئتنا ومناخنا ومزاجنا النفسي وتراثنا وثقافتنا وحياتنا وتفكيرنا. فلماذا أنتم تفرضون علينا إذلال أكثر مما يحتمل وأنتم تدركون جيداً بأنكم غير قادرين على كسر إرادتنا في الصمود، وفمن أنتم؟، وماذا تريدون؟. إننا بهكذا إستعراض لبعض الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وإنسانيته وتنتهك كرامته جهاراً نهاراً، رغم أننا لا نستطيع إستعراضها كلها هكذا وبشكل متكامل بما فيها أمور الصناديق المفرخة الأخرى التي لم يحن بعد الوقت بملامستها، كما أننا لا نهدف بهذا إلى مجرد المقاطعة، لن هذا لايهمنا لا من قريب ولا من بعيد، ولا لنا به لا ناقة ولاجمل، كما أننا أيضاً لم ولن ندعو إلى تقويس أحداً بحد السيف ولا ندعو أحداًً أن يبدأ بتصفير البنادق، لأن غالباً ما تصفر البنادق إلا لغرض إنتزاع الشرعية ونحن لسنا بحاجة لإنتزاع شرعية معينة، لأنها أصلاً موجودة وقد وجدت، فالشرعية قد حددت ووجدت من سابق بكثير، فهي موجودة بقوة الدفع الداخلية وقوة الدفع الخارجية، وأساسها قرارات الشرعية الدولية 924 و 913 لعام 1994م . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:06 PM.