08-08-2010, 08:50 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 16
|
|
اصبح مصيرنا بين شيوخ هرمة وبين المفسدين
اصبح مصيرنا بين شيوخ هرمة وبين المفسدين
مازال الصراع قائم بعد حالة الجمود التي بليت بها العملية السياسية في العراق بين الاطراف المتنازعة على دفة الحكم والوصول بشتى الطرق الى مراكز اتخاذ القرار فبالرغم من الجهود التي بذلتها المرجعية الروحية التي تمثلت بمرجعية السيستاني ودورها الكبير في وصول هذه الاحزاب مرة اخرى الى الحكم والتحكم بمصير العراق فصراع منصب رئاسة الوزراء العراقية المقبلة يزداد تأزما بين الكتل السياسية التي فازت بدعم كبير من قبل المرجعية حيث جعل هذا الصراع العراقيون يعيشون في حيرة من امرهم بعد ان تعرض بلدهم الى كساد كبير في حركة العمل فضلا عن المخاوف الناجمة من التطورات التي اصابت البلد فبين فضائح وكلاء المرجعية التي طفحت وبانت للجميع وبين فضائح اعضاء الحكومة العراقية وانكشاف مخططاتهم التي بانت معالمها للكثيرين انهم يفضلون مصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية على مصلحة البلاد العامة فالانانية المفرطة هي صفة قادة الكتل والائتلافات والاحزاب السياسية فمتى يجلس هؤلاء المنتفعين ومتى يتقارب المتباعدون وخصوصا الكتلة العراقية وائتلاف دولة القانون او بالاحرى متى يتفقون على مبدأ تقسيم غنائم الحكومة العراقية بينهم وخصوصا بعد تضارب التصريحات بين هاتين الكتلتين ربما يكون للسيستاني دور اخر يلعبه في اختيار الشخص المناسب لمنصب رئيس الوزراء باعتباره الشخص المنافق الوحيد الذي بارك للعراقية وللمالكي ولبقية القوائم الاخرى فهل يتولى تقسيم الغنائم العراقية على هؤلاء الذين حسبوا خطأ على العراق والعراقيين الايام القادمة سوف تكشف المستور وتضع النقاط على الحروف .
|