شرذمة الجنوب تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة :

[سيف الجنوب]

مصطلحات حاكم صنعاء ومثقفيه وساسته وإعلامه ( شرذمة ) هروب إلى الجحيم .

بقلم / عبدالله الصحّاف .
شرذمة الجنوب تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة :


المضحك في الأمر حينما يتحدث الإعلام والكتاب والساسة الموالون لنظام صنعاء تخرّ صريعا ً على الأرض ضحكا ً وسخرية خاصة حينما يحاولون أن يحجبوا الشمس بغربال تعمدا ً وزيفا ً لطمس " الجنوب الحر العظيم " بمصطلحاتهم المستخدمة والسخيفة إعلاميا ً " للتنظير " حول المظاهرات الشعبية العارمة والغضب الجنوبي الذي يتصدر الإعلام العربي والعالمي وعلى الأرض حقيقته ...

كل الجنوب من المهرة إلى باب المندب مجمعون ... و كل جنوبي في الأرض يتفقون تحت شعار " الجنوب الهوية الدولة حق العودة " ومن هنا لانستغرب أن يطلقون هذه المصطلحات حيث فرغوا الأرض والإنسان والوحدة من محتواها الحقيقي والمتفق عليه .. وبات الوحدة شعارا فارغ المضمون ومن محتواها الأدبي والأخلاقي والإنساني بل تم نزعها من القلوب كما تصعد الروح إلى السماء واصبحت ( وحدة الموت ) لا وحدة الحياة ..

فلايمكن أن نجاري كذب إعلام وساسة نظام صنعاء لأنه قد تسبب في زلزلت نفسه وشقق روحه بالكذب والزيف وخسر ما كان بين يديه .. بالعمل الإحترفي وبكل الموبقات .. إلا أن الجنوبيين استطاعوا و يستطيعون أن يبرهنوا الحقيقة على الأرض في زلزلت الأرض تحت أقدام الكذب والطغاة والمتغطرسين الذين ساعدتهم الظروف في السابق على أن يكونوا في نظام صنعاء ويحملوا اسم " دولة " وبالإرادة الشعبية وعبر المظاهرات العارمة الحضارية السلمية سيكون الجواب وهو الاستفتاء في الجنوب لإعادة الحق وبغيره لا حوار ...

بل ويتبراء الحراك السلمي من كل تلك السلوكيات السيئة والتهم المنسوبة إليه بالحقائق والأفعال والتي هي بالأساس شعار نظام صنعاء حيث أن شعاره " الأخلاق " و من خرج من رحم المعاناة لايكون إلا أن يكون صالحا ً للحياة ويشعر بالطريق السليم وعبرها ينتزع الحق بالحق ..

الغريب في الأمر أن اليمن آيلة للسقوط وهناك من يمتهن التضليل وإنكار ماهو موجودا ً.... ما يحلص في الأرض الآن من قبل نظام صنعاء هو محاولة الهروب إلى " الجحيم وهو في النفس الأخير وما سلوكه إلا الاستثمار الأخير حيث وبات مؤسسات بما تسمى "دولة شركات خاصة تصفي مستحقاتها أو أعمالها في كل اليمن والجنوب لربما سيأتي قريبا ً تعلن اليمن عدم استطاعتها دفع مرتبات موظفي الدولة ولاتسطيع أن تدير البلاد لسبب بسيط أن ( منهاج نظام صنعاء كل من إيده إلوووه )..

هناك أخبار حقيقة أن موارد المرافق الحكومية والدخل القومي باتت توزع بين أولاد الذوات ومدراء المرافق وعصابات المافيا في مفاصل النظام وهناك انفلات إداري وأمني وفساد منقطع النظير .. وبالتالي المرحلة التي يعيش فيها نظام اليمن هي مرحلة تصفية لما تبقى تحت يديه وينتظر المجهول الذي بات يهدد مضاجعهم ..

أما حول المصطلحات المستخدمة " والسخيفة " على أن شرذمة في الجنوب فقدت مصالحها فاجملة " فقدت مصالحها " نعم إنه حق أريد به باطل في إستخدام هذا المصطلح لدة ساسة صنعاء مع الإقرار على أن فقدان المصالح يجلب الويلات للمتسبب في فقدان هذه المصالح مع العلم أن العالم مبني على المصالح المتبادلة ومتى ما فقدت بدأ النزاع ولكن المصالح المبنية على أسس وعبر قانون ونظام مؤسسي هي ما تجعل الاتفاق ساري المفعول ..

إطلاق مصطلح شرذمة " من قبل ما يسمى ساسة ومثقفين وإعلاميين في صحفه وإعلامه (على المظاهرات الشعبية العارمة في الجنوب) نقول لكل جنوبي الفخر بأنها زلزلت الأرض تحت أقدام الطغاة وعلى ضوء هذه الشرذمة كما تزعموا بات الجميع يتسابق للعمل من أجل لملمة الحقائق والإصلاح بأي طريقة وبأقل الخسائر ولكن بعد أن وقع الفأس بالرأس (ولن يعترفوا بالحقيقة إلا حينما يرفع )" علم الجنوب فوق قلعة صيره فهنا سيعلموا أن الشرذمة هي صاحبة الحق وقد استعادت المجد والهوية ...

إن الإصرار والتعنت هو نهجا ً يؤدي إلى السباق لينال كلا ً حقه ومع إنكار الحق والتنصل من أعطا الحقيقة حجمها فإن الأمر سيأول إلى نهاية لايحمد عقباها من يمتهن التعنت والغطرسة وإنكار الحقائق على الأرض ويحجب الشمس بغربال بل وعمد إلى إنكار الهوية والتاريخ المستقل للجنوب فماذا سيجني من كل أفعاله المشيئنة ؟ ...

إن ما يجري في الجنوب هي ثورة عارمة شعبية لايضرها من خذلها ولايمكن أن تتوقف إلى حينما يرفرف الحق فوق قلعة صيره وينادي المنادي بأن الحق بين يدي أهله حتى وأن خذلها كل العالم فإن إرادة الشعوب لاتقهر .. هي إرادة شعبية قوية تتصاعد قوتها يوما بعد يوم .. الكل أفاق الكل عرف الحقيقة .. ما زاد الحقيقة رسوخا ً في العقل الجنوبي هي فرض مفاهيم ومصطلحات (الاحتلال من قبل نظام صنعاء) من خلال تعنته الغير مدروس لما ستأول إليه الأمور ورمي التهم تجاه شعب يعرف " الحق المبين " بل وإنكار وحدة بين دولتين عبر السلم والاتفاقيات لتحقيق المصالح للأمة ...!!!

شعب في الجنوب غضب و إذا غضب لايوقفه إلا الحق ودونه الموت هكذا شعارهم ... أملئوا كل السجون لن تزيدون الجنوب إلا مجدا ً وقوة .. رفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبحت الحقيقة واضحة وجلية كــروعة القمر ليلة (14) أكتوبر ... وأخيرا ً ولطالما أنهم ينظرون للجنوب بلغة التحقير والسخافة / نقول لهم مزيدا ً من هذه اللغة فإنها لاتزيد " الجنوب وشعبه " إلا القوة لإثبات الحقائق .. سنسلم لهم جدلا ً أن شرذمة " صادقة قوية "على الحق تزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة ... تحياتي