القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
ليس رداً على مقالة الشعيبي .بل دفاعا عن الجنوب
ليس رداً على مقالة الشعيبي .بل دفاعا عن الجنوب بقلم/ محمد عباس ناجي كنت لا أرغب في الرد على مقالة الأخ/ يحيى غالب أحمد الشعيبي المنشورة في موقع شبكة الطيف الأخبارية وغيرها من المواقع بتاريخ 21يونيو2010م وتحت عنوان( ما هكذا كان ظني وارجال المحاجي) باعتبارها تعبر عن وجهة نظره الشخصية، ولكن البعض في الداخل والخارج أعتبرها وجهة نظر المجلس الأعلى للحراك السلمي لأن صياغة كثير من كلماتها وأسطرها توحي بذلك،فأجريت اتصالات بعدد من قيادات مجلس الحراك السلمي، فأكدوا لي أنها وجهة نظر شخصية، بل أن البعض من أصحاب النظرة القصيرة أعتبرها وجهة نظر أبناء الضالع وردفان لأن ما ذكر فيها من أسماء الشهداء والمناطق يدل بصراحة على ذلك، لهذا نقول لأصحاب مثل هذه النظرة أن أصحاب الضالع وردفان ليس وحدهم من يقدمون التضحيات فكل محافظات ومديريات الجنوب تقوم بالفعل ذاته إن لم يكن أكثر، ونحن نعتز إيما إعتزاز بكل شهيد جنوبي سقط في ميدان الشرف وكل قطرة دم او عرق قدمها مناضل جنوبي أو مناضلة جنوبية في ساحات النضال السلمي، وأن أي محافظة أو مديرية مهما عظم شأنها لا يمكن تصنع مجداًعضيماً بمفردها، وأن شعب الجنوب بوحدته الوطنية فقط قادر على صنع هذا المجد. لهذا بدأ شعب الجنوب نضاله بداية صحيحة وهي إعلان المصالحة والتسامح والتآخي ودفن أخطاء الماضي باعتبارنا مسئولون عنها جميعاً دون اسثناء، وأن جميع أبناء الجنوب هم مناضلون, ورفض مبدأ التخوين والشك بأي مواطن جنوبي، لهذا سارت مسيرة نضال شعبنا بنجاح لأنها انطلقت من روح سمت عن الصغائر وتنظر إلى قضايا الوطن الكبيرة وآفاق مستقبله ، لكن مع الأسف نجد البعض بين الحين والآخر لم يستوعب هذا العمل العظيم الذي اجترحه شعب الجنوب، ومن هؤلاء يبدو الأخ يحيى غالب الشعيبي الذي غاب عن ذهنه إن من أراد توجيه لهم التهمة بأنهم يشكلون خطورة على مشروع الاستقلال، وفي مقدمتهم الرئيسين المناضلين/ علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، لهذا نقول لأخونا يحيى أن الرئيس علي ناصر محمد هو أول من بذر نبته مسيرة التصالح والتسامح بمباركته لها منذ لحظة تفتحها، أما الرئيس حيدر العطاس فلا نبالغ إذا قلنا أنه القيادي الجنوبي الوحيد من القيادات النازحة في الخارج الذي ظل من منفاه يدافع عن القضية الجنوبية وظهر على شاشات التلفزيون قبل غيره من قادة الحراك في الداخل. ولا نبالغ إذا قلنا إنهما قبل غيرهما قدما أشكالاً من الدعم المادي والمعنوي للحراك السلمي والدليل بسيط وصاحبه يحيى غالب نفسه عندما أثبتت عليه المحكمة المختصة بصنعاء أن الرئيس العطاس أرسل له مائة ألف ريال. حاول الاخ الشعيبي ان يظهر لنا انه ضليع بالقانون وان قرارات الامم المتحدة تعطي شعب الجنوب الحق في تقرير مصيره كان الاجدر به ان يعرف من هو وراء صنع هذه القرارات سيجد انه الرئيس العطاس وأخيه المناضل عبدالله الاصنج. وماعليه للتأكد من ذلك سوى الاطلاع على تقارير الامين العام للامم المتحدة. أما قوله بأن المجتمع الدولي اصبح مقتنع بقضية شعب الجنوب فأن القناعة لن يحصل عليها شعبنا إلا بتحرك قياداته على الصعيدين العربي والدولي. ونعتقد ان الرئيسين العطاس وناصر وحدهما القادران على القيام بهذه المهمة لأنهما باختصار لم يربطا نفسيهما بالشعارات والبيانات غير المدروسة ويخوضان حربهما السياسية بعقلية رجال دولة والايام سوف تثبت. الأخ يحيى يعاتب ناصر والعطاس على حوارهما مع حميد الاحمر وينصح حميد بالحوار معه باقل التكاليف باعتباره على مرمى حجر. نقول له الناس السياسيين يبحثون في حوراتهم على اناس من العيار الثقيل حتى يدركوا خفايا الامور. وبالمناسبة الاخ يحيى يعطي لنفسه الحق بأن يحاور حميد الاحمر بينما هو ليس رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ولا رئيس فرع مجلس الحراك في محافظة الضالع او مديرية الشعيب وقد يكون ليس رئيسا لجماعة الحراك في قريته بخال. ومع الاسف هو جافى الحقيقة عندما قال ان القيادات في الخارج لم تعد تقول ان قيادة الداخل هي المعنية بالحلول للقضية الجنوبية. ومن خلال متابعاتي لتصريحات ناصر والعطاس وحتى يكون الامر وضحا لشعب الجنوب فانها دائما تؤكد على ما يلي : ضرورة الاعتراف بالقضية الجنوبية,و مجلس الحراك السلمي هو الحامل السياسي للقضية الجنوبية, ان يكون أي حوار مع الطرف الاخر ليس له سقف وتحت اشراف اقليمي ودولي, حق شعب الجنوب في تقرير مصيره. لا ادي كيف يتهم يحيى قيادات شعبنا بأنها تحدث له اربكات وانها تنزع عنه الكرامة وتكسر عضامه, ويوعدها اذا لديها الحلم بالعودة إلى السلطة أن يحقق لها ذلك. مثل هذه الاتهامات لا تليق بمناضل يقول ان راسه مطلوبا. ومن اعطا له الحق بمنح السلطة لهم فهو بهذا ينتزع حق شعب الجنوب في اختيار من يحكمه في المستقبل. انه يمثل مناضلي شعب الجنوب بالخيول في حضيرة والعطاس وناصر مديري هذه الحضيرة أوالنادي وهذا تشبيه مشين ويقارنه بوضع حميد الاحمر واحمد علي عبدالله صالح الذي يجزم انهما متفقان على لعب ادوار مختلفة ولكنهما متفقان على الجنوب. وهو بذلك يشهد بالمجان على حنكة الطرف الآخر . وكم كان جدير به أن يطلب من روساء الجنوب الثلاثة وكل القيادات الجنوبية في الخارج ان تلعب الدور ذاته. ولكن ياللأسف البعض من ابناء الجنوب ومنهم الاخ يحيى دخلوا السياسة من اقصر طرقها. يلوم الاخ يحيى ناصر والعطاس ان الشيخ السامعي ردد شعار بالروح بالدم نفديك يا يمن. الم يكن صديقك ورفيقك في نفس الحزب؟ وماذا تريدهم يفعلوا به؟ والشيخ حميد الاحمر ذكرهما في كلمة وانه ردد شعارات... والحقيقة انه محقا فقد كنت أنا شخصياً في قاعة المؤتمر ولكن الشيخ لم يذكر اسمهما فقط, وإنما ذكر اسماء جنوبية اخرى منها الرئيس المناضل علي سالم البيض والمناضل عبدالله الاصنج وحضر المؤتمر اعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي المناضل محمد غالب احمد عضوا فيه. فهل كل من حضر المؤتمر من ابناء الجنوب هم خونه, فارجو ان لا يكون اسمي اولهم فأنا لست قياديا في اي جهة. عندما يصبح التخوين لكل من له رؤية مختلفة عنا في الوصول إلى الهدف المشترك تكون النتائج كارثية. وبمجرد حق التخزينة نمح تاريخ غيرنا, فأن غالب يتحدث عن بطل معركة مطار عدن عام 1994م ويصفه بأنه من اسرة الشهداء ولم يذكر اسمه حتى لاتكون هذه شهادة لأحد من يتهمهم بالخيانة وهو المناضل الكبير/ محمد علي احمد. نقول ان رجل مثل محمد علي دون له تاريخ الجنوب الكثير مالم يدونه لغيره. فبينما كان يدافع عن الجنوب كان غيره ممن يخونون اي جنوبي لمجرد انه يرفض تسمية الجنوب العربي يقودون جحافل الغزاة في محور مكيراس لاحتلال الجنوب. ولهذا هو ليس بحاجة إلى شهادة من يحيى او مني وأنا كنت حاضرا في نفس المعركة ودونتها في كتابي( عدن تدفع الثمن) علما ان المهمة الوحيدة التي كلف بها الأخ يحيى في حرب 94م كانت مرافقة طائرة هيلو كبتر إلى الشعيب لنقل اسلحة لابناء هذه المنطقة الباسلة التي ظلت حتى اخر لحظة تدافع عن الجنوب, فبدلا ان يرشد طاقمها للهبوط في الشعيب ارشدهم للهبوط في جبن التابعة للجمهورية العربية اليمنية فكانت هدية ثمينة ,فهو كان فاقدا للـ..... والبقية يعرفها ابناء الشعيب . بن غالب حفظه الله ورعاه طلب من الرئسين العطاس وناصر ان يسعما نواح النساء في جحاف وأن يراعوا تضحيات الشهداء والجرحى. وهو بذلك يخاطبهم وكأنهم في كوكب آخر او بدون قلوب ولا رحمة فيهم. وكأنه وحده من يسمع نواح النساء على اقرابائهن.. نقول له أن الرئيس علي ناصر سمع نواح اعز النساء إلى قلبه وهي شقيقته التي استشهد ابنها قبل اشهر في مودية باعتباره من ابرز نشطاء الحراك. فهل تشفع له هذه التضحية الكبيرة عند اخونا يحيى؟؟ وأذا لم يعلم عليه ان يسال المناضل عيدروس حقيس, ولكن عيدروس بعيد ننصحه ان يسال المناضل صلاح الشنفرة فهو قريب جدا. اما المضحك ان يحيى كان ينتظر من الرئيسين ناصر والعطاس ان يسارعا للظهور على القنوات الفضائية لتعريف العالم عما يجري في جحاف من حرب ابادة لأنه لا يعلم القوانين والاعراف التي يتحرك بموجبها الرؤساء. لأن حب الظهور في المهرجانات والقنوات هذه صفة محببة إلى قلبه حتى انه استحوذ على دور الناطق الرسمي باسم الحراك السلمي الجنوبي الدكتور عبده المعطري هذا الرجل العصامي. اذا كانت نظرة شعب الجنوب وقياداته كما بشر بها يحيى أن شعب الجنوب سوف يحرق الرئيسين ناصر والعطاس فكيف بنا نحن البسطاء من ابناء الجنوب او من لهم رأي مخالف؟ وهنا نسال الاخوة قادة الحراك السلمي الم ترفعوا شعار عظيم (من هو ليس معنا اليوم سيكون معنا غدا) وهل تخليتم عنه بهذه السرعة كما افصح بن غالب؟؟. يختتم يحيى مقالته بالتأكيد الصريح ان شعب الجنوب وجد تعبيره في خطاب ومواقف الرئيس البيض. نحن لن نشكك في وطنية الرئيس البيض وبالقدر ذاته نرى ذلك في الرئيسين ناصر والعطاس. ولكننا نوجه نصيحة للرئيس البيض ولوجه الله ونقول له بدون تصالح وتسامح وتفاهم مع الرئيسين ناصر والعطاس ونوجه لهما ولكل القيادات الجنوبية النصيحة ذاتها القضية ستكون خسرانه. والنصيحة الاخيرة للاخ يحيى غالب احمد نقول له اتقي الله يا رجل في هذا الشعب فبعد ان فشلتَ في تمزيق القيادة في الداخل تريد تمزيق القيادة في الخارج . وعليك ان تفهم ان في جعبتنا الكثير والحليم تكفيه الاشارة. التعديل الأخير تم بواسطة شحتور ; 06-25-2010 الساعة 09:33 PM |
#2
|
||||
|
||||
بعض الإضاءات المهمة برأيي الشخصي : - محمد عباس ناجي أحد الأشخاص الذين كانوا متفرغين ( سابقاً ) للرد على الكتاب والصحفيين اليمنيين المنتقدين للحراك الجنوبي ولم يكن يقحم نفسه في الأمور والمسائل الخلافية بين الشخصيات أو المكونات الجنوبية إطلاقاً باستثناء العام الأخير .. وأعتقد أنه العام الأسوأ في تاريخ الحراك الجنوبي على مستوى القيادة والتوحيد وهو العام الذي ظهر فيه السيد علي سالم البيض محاولاً تركيع الكل تحت أقدامه بالترغيب والترهيب وشراء الذمم والضمائر والضم والإلحاق والسحق وتجفيف منابع التمويل على المعارضين للانضواء تحت جناحه. - الرفيق يحيى غالب الشعيبي هو أحد الذين مدحوا محمد عباس ناجي في السابق وكانت المناسبة دعوته في إحدى مشاركاته لمعرفة من هو محمد عباس ناجي المتفرغ للرد على الشماليين حسب قول غالب .. وبالتالي وجب معرفة أنه لاتوجد أحقاد شخصية بين الاثنين .. أو على الأقل من طرف تجاه طرف .. ولايجب أن يغير يحيى غالب موقفه بعد هذا المقال من محمد عباس ناجي .. لأن المعروف عن غالب أنه يفقد أعصابه بسرعة البرق ويستطيع أن يخرج أي إنسان من وطنيته إذا لم يعجبه كلامه. - محمد عباس ناجي يقول حرفياً ( أجريت اتصالات بعدد من قيادات مجلس الحراك السلمي، فأكدوا لي أنها وجهة نظر شخصية، بل أن البعض من أصحاب النظرة القصيرة أعتبرها وجهة نظر أبناء الضالع وردفان ) انتهى كلامه .. واستطيع أن أجزم ان الاتصالات التي أجراها السيد محمد عباس ناجي تمت في إطار مديريات ردفان والضالع .. وهي معقل مجلس الحراك السلمي لهذا من الغريب أن ينتقد محمد عباس شيئاً .. ثم يمارسه بنفسه .. من الغريب أن ينتقد حديث غالب المناطقي في إطار الضالع وردفان .. ويتهمه بأنه صاحب نظرة قصيرة .. ثم يصبح حديثه هو نفسه في نفس الإطار المناطقي الذي انتقده على يحيى غالب... ويجري اتصالاته مع قيادات مجلس الحراك في إطارات مديريات الضالع وردفان .. متجاوزاً قيادات نفس المجلس .. من خارج هذه المديريات ... - الشيء الأخير .. أن السيد محمد عباس ناجي .. رفض محاولة يحيى غالب استذكار الماضي أو التلميح إليه وذكره بالتصالح والتسامح .. ثم قام هو بفضح يحيى غالب متناسياً التصالح والتسامح الذي يتحدث عنه ... بل إنه مارس نفس الشيء الذي مارسه يحيى غالب .. فهو تحدث عن غالب أنه لم يذكر محمد علي بالإسم حتى لايتهم بالتخوين .. ثم اتهم غالب بأنه كان سكران .. وأيضاً من دون أن يذكرها حرفياً .. الخلاصة أن هذا المقال ناتج عن تصفيات سياسية تجري داخل مجلس قيادة الثورة .. يقودها السيد علي سالم البيض .. وتستند إلى تقوية تيار ضد تيار آخر .. وتهميش تيار وإعلاء تيار .. بعد أن تم تنفيذ نفس هذا الأمر في إطار المكونات .. يتم تنفيذه الآن داخل المكون الواحد .. و الشخص المختار حالياً لإعلائه ضد الآخرين في الضالع هو شلال علي شائع .. والضالع دائماً هي حقل التجارب الأول في كل شيء !! والتجربة الحالية للسيد البيض هو تدمير جميع المكونات بمافيها مجلس الحراك السلمي .. وإيقاف مشروع الجبهة الوطنية .. وإنشاء كيانات مناطقية في المحافظات وصناعة أمراء مناطق .. يرتبطون به رأساً .. ومن دون مجلس ولا يحزنون .. وتم اختيار شلال في الضالع .. ولهذا فإن الشنفرة يشعر أنه مهمش هذه الأيام .. بالتوفيق للبيض .. وللمطبلين !! |
#3
|
|||
|
|||
للكل التحيّه : التنظير لاينفع مع محتل لايقراء ولايكتب حتّى وإن كتب له الكتاب!! لا العطّاس ولا علي ناصر ولاالبيض’’ سيحرّرون
الجنوب العربي’’ فتلك النخبه لها تجربه مع شعب الجنوب العربي ’’ فالمثل العربي الجنوبي ’’كانت إبل مع بدوي جنوبي ’’اختبطين وسبّبين ضجّه وإثارت الغبار عليه’’ فكان يكلّم إبله’’ ويقول لاتختبطين’’ فأنا اعرف فيكن الزينه والشينه’’ فزمن المذكورين عرّف شعبنا بالمذكورين الذين يحاورون ( طفل) ..... فلو كانو فعلآ جنوبيين وقيادات تاريخيه’’ لضهرو على الشاشات وقالو كلمتهم بحق’’ إن لم يحملو الكلاشنكوف حتّى وإن كانو في هذالعمر! لما يجري لشعبهم من من ظلم ( العن من الظلم الذي كان الوافدين الحجريين يمارسونه والمذكورين في قمّة السلطه ) ولكن مع الأسف وقتها كنو كحرّاس’’ فكيف اليوم شعبنا محتل وممثّليه سيكونون نمار! في عهد المحتل الشيعي اليمني’ إذا كان من حكم الجنوب شوافع اليمن ورجال الجنوب كانت تلك صفتهم في وطنهم؟؟ وأمّا غالب ’’ وهرطقاته’’ نقول له مافي جنوبي صحيح’’ كان ينظر في يناير وحراير شبوة وابين يقتصبين من قبل عناصر الجبهه الوطنيّه" الشماليّه’’ إلاّ وكان الحارس " ضالعي ! |
#4
|
|||
|
|||
الأخ الآمين العام السابق للحزب الاشتراكي أو الرئيس(ألشرعي) كما يحلو للبعض تسميته مؤخرآ المناضل/ علي سالم البيض لايمكنه ان يكون رئيسآ شرعيآ ألا في حالة استمد شرعيته من مشروعيةالقضيةالجنوبيةنفسها ونضالاتها والقائمة على أساس التصالح والتسامح والتأخي والتضامن الجنوبي ولاغير ذلك وهي الشرعية الوحيدة التي يجمع عليها شعب الجنوب في الحالة الراهنة وهذا معناه أن البيض لايمكنه ان يكون رئيسآ ألا من خلال التراضي والتوافق والتفاهم الجنوبي الواسع والعريض و تفهم ومباركة الرؤوساء الاخرين كناصر والعطاس وبقية القيادات والفعاليات في الخارج أضف الى قيادات وفعاليات الداخل التي هي نفسها جاءت بتوافقات وتفاهمات شعبية واسعة أملتها طبيعة وتطورات القضية الجنوبية،في هذه الحالة فقط يمكن ان ينادى بالبيض رئيسآ للحراك السلمي لشعب الجنوب فقط..(وليس لدولة الجنوب) وهنا من الممكن متى مانحقق ذلك الاجماع أن يكون أي تحرك من جانب بقية الرؤوساءوالقادة في محل لوم ومسائلة على أعتبار وجود أجماع موثق هم طرف فيه وعادة مايكون ذلك الأجماع من خلال وثائق وطنية تطرح على الساحة وتعرض للملئ وتكون وثائق مؤسسة للعمل النضالي ومنظمة له وتكون بمثابة حجر الزاوية الذي يؤسس عليه بالمستقبل الكيان الوطني المراد الوصول أليه على مراحل متعارف عليها في تجارب وحالات مشابهة....وهذا كله في الحالة الجنوبية الراهنة غير موجود وبالتالي لايمتلك أحد الحق في لوم ناصر أوالعطاس بشئ هما في الآصل في حل منه لعدم وجود هذه الوثائق والاتفاقات وبالتالي فحالمهما مثل حالة الأمين العام السابق البيض أو أولى بأعتبار أنهما رئيسان سابقان لهما الحق في العمل على أيجاد حلول عادلة ومنصفة لشعبهما الذي يعاني حتى لحظة كتابة هذا الآمرين بينما نحن مشغولون بمناصب البيض وشرعيته وفي أفهام هذا والتوضيح لذلك ومنه الله الذي كان السبب!!ولكن الأخ البيض لم نعلم حتى الحظة ماذا يريد؟وحتى المجتمع الاقليمي والدولي يجد صعوبة في قراءة سياسية البيض ولهذا لم يحقق الرجل حتى الآن أي أختراقات أو نجاحات تذكر في هذا الاتجاه!! فاذا كان يعتبر موقفه الآن هو أمتداد لحرب 94 وحلقة متصلة بها فأذن من حقه دون جدال أو نقاش بأن ينصب نفسه أمين عام للحزب ونائب للرئيس اليمني (ويطالب المجتمع الدولي بتفعيل قرارته ذات الصلة)على أعتبار انه قد أطيح به من المنصبين مع الأطاحة بالوحدة وهنا يمكنه من ان يعود الى المربع الاول الذي بدأ منه هذه الشراكة المأساوية التي يدفع ثمنها الشعب وليس المناضل البيض بالطبع، وحينها ربما سيجد حلول بمساعدة المجتمع الدولي من خلال الحوار والحوار ثم الحوار ولاغير الحوار ولاأعتقد البيض يجيد أي حوار...وهنا عليه ان يفند أولآ بين رغبته في قيادة الحراك ،أو رغبته بقيادة سفينة المطالبة بشراكته الغابرة في دولة الوحدة لأن رئاسة دولة الجنوب التي لم يكن في الآصل رئيسآ لها (حيث كان الرئيس العطاس) ورئاسة الحراك في آن واحد تضفي على الموضوع شئ من انعدام التوازن والتخبط وتؤثر كثيرآ على صورةالببيض ومصداقيته وواقعيته أمام المجتمع المحلي والعربي والدولي وبالتالي ينعكس ذلك سلبآ على قضية الجنوب التي يريد ان يستأثر بها لنفسه ..وعليه ثانيآ ان لايتسبب بأحداث تداخل وأرباك لذا الداخل والخارج بين قضية الجنوب ونضاله السلمي ومشروعيته(وهذا مشروع لشعب) ومسألة قيادة هذا النضال وتمثيله في اعلى الهرم وهو امر شرحنا سلفآ كيف يكون على أساس عملية وطنية تخوله ذلك وسيتطلب منه ذلك الوفاء بأستحقاقات ومتطلبات القضية وتوفير المظلةالمطلوبة لهاالسياسيةوالمعنويةوالماديةو(المالية)والجانب الأخير بالذات هو أمر لايحب البيض ان يناقشه عليه أحد حاليآ!!وبين قضية مناصبه الشخصية التي فقدها ورغبته للعودة للسلطة...وهناك أمر ثالث يتسبب به المناضل البيض وهو أن الواقع الذي يحاول أن يفرضه يتعارض تمامآ مع أبسط معاني التصالح والتسامح والتضامن وشروطه فالأخ البيض يضن أن التصالح والتسامح حفلة خيرية سامحت فيها الناس لكي ياتي هو ويتكرم علينا بتعمة قيادته ولم يستوهب الرجل ان الناس سامحت في الغالي لأن الوطن أغلى ،فأذا كان سيفهم هذا الكلام الكبير عليه أن يفهم انه مطالب بألغاء ذكريات صراعات الماضي في رأسه وبالضرورة آلغاء النتائج التي ترتبت على هذه الصراعات واوصلت الجنوب الى هذه المواصيل من أجندته ويحاول أستيعاب مفهوم التصالح والتسامح والذي يعني اعادة صياغة الشراكة الوطنية بمفهومها الواسع بين ابناء الجنوب في السراء والضراء....وعليه أنصح المناضل البيض أن يوضح موقفه بكل وضوح وبل بوضوح تام من مسيرة التصالح والتسامح فأذا اتضح انه معها بنيةصادقة حينها يمكنه أن يعلن بأعلى صوت أنه أنضم للحراك الوطني السلمي لشعب الجنوب وليس لحراك أستعادة السلطة..وأشكر المواطن الجنوبي الشريف والمناضل الحق/محمد عباس ناجي على كتابته الرائعة وأقول له كثر الله من امثالك وابقاك ذخرآ وذخيرة للتصالح ووحدة الصف الجنوبي حتى يأتي الله بالنصر لقضية الجنوب وعذرآ للأطالة.
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:16 PM.