القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
والد طفل يتهم مسؤولين في بحث سيئون بتعذيب ابنه بتهمة الحراك
يعاني من اضطرابات في الذاكرة وعدم القدرة على التخاطب واختلال في المشي
والد طفل يتهم مسؤولين في بحث سيئون بتعذيب ابنه بتهمة الحراك المصدر أونلاين- خاص 6 أيام في سجن بحث سيئون قضاها طفل كان حينها في الـ15 من عمره، دفعت والده للبحث وراء العدالة لما يقرب عن عام كامل، فهو لا يزال حتى اللحظة يبحث عمن ينصفه بعد أن عجز القضاء أن ينصفه. فوجئ عبد الله عمر عبدات عصر الخميس 9/7/2009باقتحام أفراد أمن مديرية سيئون فندق ريبون الذي يعمل فيه، وقاموا باقتياده إلى السجن. وبحسب ما نقله والد الطفل عن موظف الاستقبال في الفندق حينها، فقد داهم الأمن الفندق واعتقل نجله مع 6 أطفال آخرين لا تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً دون إيضاح الأسباب. يقول عمر عبدات إنه حين جاء لزيارة ابنه في اليوم الثاني أخبروه أنه محبوس في زنزانة منفردة، وممنوع عنه الزيارة. "أخبروني أنه مريض بالحمى وقال لي العسكري حين أحضرت الغداء: عاد السجان نايم وما قد جاب له الفطور الذي كنت قد أحضرته في الصباح". وأضاف " حبسوه في غرفة مظلمة بلا تهوية وشديدة الحرارة، وحين طلبت منهم يخرجوه إلى غرفة أخرى أو مع الأطفال الآخرين رفضوا ذلك". لم يخبره أحد من الجنود أو الضباط عن تهمة ابنه ، لكنه وبعد مرور 3 أيام على الحادثة علم منه حين سمح له زيارته أنهم اتهموه بالانضمام إلى الحراك الجنوبي والعمل معهم, وقال " لقد حققوا معه عن الحراك وعلاقته وماذا يعرف عن يوم 7/7، بالإضافة إلى اتهامه بإلقاء عبوة حارقة على جنود". يقول عبدات وهو يتحدث بصعوبة وبعد مرور سنة على تلك الأيام التي كان يشعر كأنها سنين " ذهب ابني الأكبر وطلب من النيابة والبحث عرض عبد الله على طبيب بعدما عرفت أنه مريض، وبعد الموافقة أخذناه إلى المستشفى العام، وتمت معالجته وأمر الطبيب بأن يبقى في مكان تهويته مناسبة، ويومها قام الحارس بوضعه في الحوش ليتنفس الهواء". وبحسب عبدات، فقد جاء حينها أحد الجنود من ضمن الذين يتهمهم بالاعتداء النفسي والجسدي على ابنه، ويدعى هاني الحنمي، وطلب من الحارس إدخاله إلى الزنزانة، لكن الحارس رفض وأخبره أن الطبيب طلب منه ذلك، فرد عليه الحنمي "أطرحه داخل السجن لما يموت"، فرفض الحارس ذلك وأبقاه في الحوش. اليوم السادس كان الأخير في القضية، فقد استجوب وكيل نيابة سيئون الابتدائية الأطفال واحداً تلو آخر، وقرر الإفراج عنهم لعدم وجود قضية عليهم. لكن مدير البحث الجنائي ياسر العامري رفض يومها الإفراج عنهم، ولم يطلق سراحهم إلا بعد منتصف الليل، حين حضر القائم بأعمال مدير عام الأمن حسين مقسم، بحسب إفادة والد الطفل. في اليوم التالي علم الرجل من أخصائي مخ وأعصاب عرض ابنه عليه أنه يعاني من اضطرابات في الذاكرة، وعدم القدرة على التخاطب مع الآخرين، إضافة إلى اختلال في المشي. ومنذ ذلك الحين ووالد الفتى يتنقل من وزارة إلى أخرى, ومن منظمة إلى نيابة من أجل محاسبة ومحاكمة من يتهمهم باعتقال نجله عبد الله دون تهمة، وتعذيبه نفسياً وجسدياً، ويتهم في مذكراته كلاً من مدير البحث الجنائي بسيئون ياسر العامري والجنديين هاني الحنمي وأحمد العبيدي. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:16 AM.