الوحدة الجاذبة أو الإنفصال الجاذب

[القلنسي]

الوحدة الجاذبة أو الإنفصال الجاذب

أفل عصر الثورات التي تعتمد على الشعارات البراقة و الخطب الرنانة و الكلام المعسول، و بدأ عصر صحوة الشعوب التي لم تعد تقبل إلا بالعمل الجاد و الأهداف الواضحة و تحقيق الإنجازات على الأرض، فلم يعد ينطلي على الشعوب الغش و الخداع و الكذب و الدجل السياسي الذي يستهدف الوصول إلى السلطة، ثم التحول إلى الدكتاتوريات، و حكم الشعوب بالحديد و النار.. و من لا يزال يفكر بتلك العقلية فهو واهم، و يكون قد تجاوزه الزمن و تخلف عن الركب فتلفظه الحضارة الحديثة و يظل حبيس أفكاره النتنة التي عفى عليها الزمن و لم يعد له قبول في المجتمعات الحديثة فيكون حاله كحال من يبيع برادن الحمير في عصر السيارات و الطائرت فتكسد بضاعته و يجني السخرية و الإستهزاء من المارة..
و لو تحدثنا عن دعاة الوحدة و الإنفصال في بلادنا فكلاهما وجهان لعملة واحدة و هي الدكتاتورية، و كلاهما يولول بالشعارات و يتغنى بالأمجاد و يسوق الواهي من الحجج، و كلاهما لا يملك المشروع الحقيقي لبناء الدولة الحديثة التي تقوم على الأسس الحضارية من الديمقراطية و الفيدرالية و توزيع السلطة و الثروة على أساس من العدل و المساواة على كل المناطق، و الشعب في حيرة من أمره ففي الوقت الذي يرثي فيه وحدته التي تحتضر بسبب فشل السياسات المتبعة، فهو ينظر إلى دعاة الإنفصال بعين الريبة و الحذر و الخوف من المستقبل..

و قد كان على دعاة الوحدة أن يتبعوا سياسات جاذبة إلى الوحدة بدلا من إجبار الناس على حب الوحدة بالقوة صاغرين.. فقد كان عليهم أن يستخدموا سياسة الوحدة الجاذبة عن طريق التنمية و بناء دولة القانون و النظام و الديمقراطية والحرية و تحرير الأعلام و إستقلال القضاء و منح المزيد من السلطات و الصلاحيات للمحافظات و المديريات المختلفة لإدارة شؤونها الداخلية بنفسها و السماح لشعوب تلك المحافظات بإنتخاب حكامها بطريقة نزيهة و حرة و بأشراف دولي لضمان النزاهة، بحيث قد يكون حاكم أي محافظة من الحزب الحاكم أو من احزاب المعارضة، كما قد يكون من المؤيدين للوحدة أو من الرافضين لها، فعند ذلك فقط يشعر الشعب إنه يعيش في ظل دولة ديمقراطية حقيقية تستحق البقاء و الخلود و الإستمرار.. فيتولى الشعب بنفسه الدفاع عن الوحدة عن طريق صناديق الإقتراع و ليس عن طريق ساحات الوغى التي تخلّف الألاف من الشهداء و الثكلى و الأرامل و الإيتام و المعاقين و المشوهين جسديا و نفسيا كما حصل في حرب 94 و حروب صعدة الستة..

كما ان الإنفصاليين ربما يرتكبون الخطأ نفسه من خلال إجبار الناس على الرغبة بالإنفصال، و قد كان عليهم بدلا من ذلك أن يقدموا المشورع البديل عن الوحدة الذي يغري شعب الجنوب بالإنفصال و الذي يضمن لشعب الجنوب عدم الوقوع في براثن الدكتاتورية مرة أخرى عن طريق تشكيل جبهة وطنية واسعة تشمل كل القوى السياسية في الجنوب و الإتفاق على الأسس التي تحدد طريقة تداول السلطة بالطرق الديمقراطية و تضمن حقوق شعوب المناطق الجنوبية المختلفة عن طريق الفيدرالية و تضمن عدم تفرد أي حزب أو فرد بالسلطة المطلقة كما حدث و يحدث على الدوام..

عويس القلنسي

[orphan love]

الوحده الجاذبه لم تكن موجوده الا بالشعارات الزائفه كما عايشناها جميعا ,,
بالنسبه للاستقلال الجاذب فهو يحضر ويمهد اليه الطريق باذن الله ,, ولكن هناك ثله من قوم يؤمنون فقط بمبادئهم دون الأخذ بأي اعتبار لرأي الشعب ,,
وكما قلت هم ثله فقط ولكنهم يتفوقون بالعمل النفاقي السري الخبيث ويظهرون وجها براقا ابيضا صافيا حتى يصلوا الى سده الحكم والجميع يعرفهم تماما ومن هم بالضبط !!!
من دعاه الاستقلال كثيرون يؤمنون بالديموقراطيه والعداله ولكنهم يفتقدون الى الدعم الداخلي والخارجي في مقابل أولئك الخفافيش الذين يعملون كما ذكرت سابقا بنفاق وفي سريه ,,,
مهمتنا نحن كشعب ان ندعم ونؤازر التيارات المجدده الديموقراطيه وان نرفض عوده شرار الخلق وأصحاب النهج الحزبي الواحد المستبد ,,
وبذلك نحقق الاستقلال الجاذب حيث اننا مطالبين ان نشارك في تحقيقه وليس انتظاره فقط ...

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
السلام غايتنا ... وغايتهم الدمار

[القلنسي]

الأخ orphan loveشكرا لك على ردك الواعي و المعتدل و الذي يدل أنك قرأت المضوع قراءة واعية قبل أن تشرع بكتابة ردك
و نتمنى أن يكون الأخوة في الحراك يتبعون الطرق الديمقراطية سواء في عملهم من أجل الإنفصال و فك الأرتباط الذي هو مطلبهم
كما أتمنى أن يتبعوا الطرق الديمقراطية و الفيدرالية في حكم شعبهم بعد الإنفصال


الأخ سيف الجنوب واضح أن لم تقرأ الموضوع بروية قبل أن ترد و على كل حال أشكرك و أحترم وجهة نظرك

أخوكم عويس القلنسي

[الوليدي]

الحركة الديمقراطية السقطرية
من أجل
الحرية و الديمقراطية و الإزدهار

باذن الله اخي العزيز القلنسي سيكون توقيعك هذا واقع تلمسه بعد عودة الدوله الجنوبيه لك الشكر

[القلنسي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليدي الحركة الديمقراطية السقطرية من أجل الحرية و الديمقراطية و الإزدهار باذن الله اخي العزيز القلنسي سيكون توقيعك هذا واقع تلمسه بعد عودة الدوله الجنوبيه لك الشكر

مرحبا أخي العزيز نتمنى للخير و الإزدهار و السلام أن يعم كل مكان شمالا و جنوبا و نتمنى أن الله يصلح حكامنا و يتعاموا مع الأحداث بعقل و حكمة و تروي و اللجوء إلى الديمقراطية فهي الحل لكل المشاكل التي تعاني منها البلاد و العباد و أن يتوقفوا عن أستعمال القوة و إزهاق الأرواح البريئة و تدمير الممتلكات و بالأخير لا يصح إلى الصحيح و يبطل الباطل

يا أخي نحن في أرخبيل سقطرى نعاني معاناة شديدة من التهميش و التجاهل على طول الوقت سابقا و لاحقا لذلك نحن نلزم الحياد فيما يحصل حاليا و من يستطيع أن يمنحنا حقوقنا فنحن معه

[سيف الجنوب]

للاسف اخي الكريم كلامك جانب الحقيقة والصواب ..

اولاً انت لم تعرف شئ عن دعاة الاستقلال وفك الارتباط مع اليمن من ابنا الجنوب العربي ....ولا جالست احد منهم ولاقريت ادبياتهم واطروحات منظماتهم وتفكيرها للمستقبل ..
لهذا لا اعلم من اين اتيت باحكامك الهوجاء التي لا نسمعها الا في نباح نيوز وامهاته البعثيين ..,,
ولا اعلم كيف رعفت ان لا توجد لدى الجنوبيين رؤية للمستقبل لدولتهم القادمة باذن الله تعالى ...

اخي ..
اعتقد انك فقط تقراء وتسمع ما يردده نظام الاحتلال اليمني واتيتنا هنا لتردد على علينا ما سمعته
وتتهمنا زوراً وبهتان ..

ومع ذلك نقول لك ولدولة الاحتلال واعوانها وازلامها .. اتركو شعب الجنوب وارحلو فلستم احصر على مستقبله اكثر من ابنائه ...
وان لم نحسنو التخطيط لمستقبل بلادهم فلستم مسؤلين عنهم .. فابنا الجنوب خير من يفكر وخير
من يناضل من اجل مستقبل زاهر ... وبكاء التماسيح الذي تذرفون كذباً وزوراً .. اتركوه فقد انكشف لشعبنا كل المخططات الخبيثة التي يريد الاحتلال اليمني بها البقاء محتل لارض الجنوب الحبيبة ..

في عمومه دموع التمسايح التي نسمعها كل يوم بان الجنوبيين سيتقاتلون و و و الخ لن تجدي لكم نفعاً بل تزيد شعبنا اصراراً وتعلق بوطنه وتاريخه وحضارته التي يحاول المستعمرون الجدد طمسها او نسبها لهم ان امكنهم ذلك ..

ابو ابداع