القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
عين الصواب بوعمر إنها لمقولات وحكم
عين الصواب بوعمر إنها لمقولات وحكم خلال رده حول العلاقة مع موقع صوت الجنوب يقول: 1-هذه ورقه أولى فقط سنفتح آفاقاً للحوار وسنكون معاً وإن اختلفنا . 2- إننا هنا وهناك نمثل الطائفة المغلوبة على أمرها فلتكن الخطوة بالخطوة واليد باليد وإن كان الاختلاف موجود تظل الروح التي تنشد الحق هي الغالب أمرها. بوعمر ملتقى الحوار العربي شبكة حضرموت العربية 5/4/2005م نعم بو عمر كثر الله من أمثالكم إنها لمقولات وحكم تاريخية تسجل لكم بأحرف من نور على صفحا ت تاريخ القضية الجنوبية العادلة ناصعة البياض واسمح لنا بأن نظم صوتنا إلى صوتكم لدعوة كل أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم السياسية إلى الحوار الأخوي الهادئ والهادف حول نقاط الاختلاف والعمل معاً بنقاط المتفق عليها ولنكن كما قلت (( الخطوة بالخطوة واليد باليد )) معاً لنصرة قضية الجنوب العادلة وحقه في الاستقلال وبناء دولته المستقلة. أتابع باستمرار كتابات الأخ الفاضل بوعمر وأنا من المعجبين والمهتمين بها وأقدر وأدعم مواقفه في نصرة قضية الجنوب العادلة ودائماً ما آخذ وأركز على الجوهر وما وراء ما يكتب ولا آخذ بكل جد ما يشار إليه أحياناً دون قصد وأعتبر ذلك في نطاق التعبير عن الرأي والرأي الآخر ومن منطلق التعددية الفكرية والسياسية التي نؤمن بها وقد ترسخت لدي القناعة بأننا لا نختلف على الجوهر والمضمون والهدف فكلنا نصب في عملنا باتجاه واحد هو استقلال الجنوب وسيادته ولا يوجد هنا إلا التباس بسيط وغير مقصود في النتيجة المرجوة مما نريد تحقيقه وما يتطلب توضيحه في موضوعنا هذا. وما يؤكد طرحي هذا ما أشار إلية الأخ بوعمر في مقولاته الحكيمة أعلاه. نحن جميعاً أمام مهمة جسيمه في المرحلة الراهنة التي يمر بها الجنوب تحت الاحتلال هي تخليص الجنوب من المهرة وحضرموت شرقاً إلى باب المندب والضالع غرباً من الاحتلال العسكري لنظام اليمن الشمالي و تحقيق الاستقلال عندها لا يختلف الجنوبيين على المسمى و مستقبل النظام ما بعد الاستقلال. و قد اتضح لي من خلال ما يكتب من قبل البعض خلال الأشهر الماضية من عمر التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج – بأن هناك فهم خاطئ كما فهمت أنا و قد أكون مخطئ فقد فهمت من خلال ما يطرح بأن الكثير قد فهموا بأن التجمع يتبنى مسمى اليمن الجنوبي في مشروعة النضالي إنما يكون في ذلك قد حسم نهائياً مستقبل دولة الجنوب القادمة ما بعد الاستقلال و أريد أن أوضح ذلك و أرجو من الجميع التوقف عند هذه النقطة الهامة التي برزت كنقطة خلاف و تباين و الجميع محق في ذلك إلا أن هناك لبس في الموضوع وأريد أن أوضحه هنا باختصار حسب الآتي: نحن في تاج قلنا في برنامجنا السياسي أن اللجنة التنفيذية للجبهة القومية ارتكبت خطأ استراتيجي عندما غيرت مسمى الجنوب العربي الاسم التاريخي لبلادنا إلى اليمن الجنوبي في 30 نوفمبر 67م بقرار مركزي و دون استفتاء شعب الجنوب العربي في تغيير تسمية بلاده. إلا أن التسمية الجديدة كانت أمر واقع مع أنها تسمية دخيلة ومفروضة بشكل مركزي إلا أنها أصبحت واقع بدولة مستقلة و ذات سيادة هي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قائمة على جميع أراضي الجنوب العربي من المهرة وحضرموت في الشرق إلى باب المندب في الغرب دامت 24 عاماً عضوه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة و الجامعة العربية و المنظمات الإقليمية و الدولية الأخرى تقيم علاقات متبادلة مع جميع دول العالم. هذه الدولة بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معها أو عن نظامها و مسماها و سلبياتها و إيجابياتها و ظروف إنشائها و بقائها إلا أنها كانت حقيقة سياسية قائمة لا يمكن إنكارها لأن هناك مرحلة تاريخية عمرها 24 عاماً لا يمكن حذفها من التاريخ بجرة قلم أو برغبة شخصية. في 1990 م دخل اليمن الجنوبي و اليمن الشمالي في اتفاق المرحلة الانتقالية للوحدة بين شعبين و دولتين يعترف بهما العالم باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب و الجمهورية العربية اليمنية في الشمال و قلنا في برنامجنا السياسي أن هذه الوحدة كانت وحدة أقيمت باتفاق حزبي و متسرع و بدون استفتاء شعبي عليها و لأنها كذلك فقد حسم النظام في الجمهورية العربية اليمنية الأمر بحربه الشاملة على الجنوب خلال 27 أبريل – 7 يوليو 94م و اجتاحه و احتله بالقوة العسكرية و الحرب بغرض فرض ما يسمى بالوحدة بالقوة على الجنوبيين والتي كانت تسمى بلادهم حينها اليمن الجنوبي عندها أصدر مجلس الأمن قراراته التاريخية 924 و 931 التي تقضي بعدم فرض الوحدة بالقوة على اليمن الجنوبي إلا أن النظام الشمالي واصل استخدام القوة و قام الفريق الجنوبي الذي وقع اتفاق المرحلة الانتقالية بالانسحاب من اتفاق الوحدة مع اليمن الشمالي في 21 مايو 94م و إعادة دولة اليمن الجنوبي المستقلة و التي لا تزال قائمة من وجهة النظر القانونية لأنه لم يتم إلغائها من قبل شعب الجنوب بل تم احتلال أراضيها من قبل نظام دولة أجنبية هو نظام الجمهورية العربية اليمنية في اليمن الشمالي و الذي بعد هذا الاحتلال ظل قائماً حتى يومنا هذا , الأمر الذي يعد مخالفاً لنصوص قرارات مجلس الأمن الدولي بعدم فرض الوحدة بالقوة و كذا لرغبة الجنوبيين بما فيهم من دخل معهم في اتفاق المرحلة الانتقالية ثم انسحبوا منها و أعادوا إعلان دولة اليمن الجنوبي المستقلة. لهذا نحن في التجمع نطرح في مشروعنا التسمية التي كانت قانونياً قائمة أثناء احتلال الجنوب في حرب صيف 94م و نطالب المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته بشأنها لأن الواقع هو ذلك لا غير و لا نلغي أو نتجاوز في وثائقنا أو نفرض على الجنوبيين التسمية التاريخية كما لا نضع في توجهنا أو نفرض على الجنوبيين التسمية القادمة للجنوب بعد الاستقلال. المهم هنا بأن تاج يتبنى تسمية اليمن الجنوبي في مشروع نضاله فأنه ينطلق من واقع المرحلة التي احتل فيها الجنوب و لا يلغي الاسم التاريخي و لا يفرض من الآن و بشكل مسبق تسمية دولة الجنوب المستقلة و ذات السيادة القادمة بل سوف يترك ذلك للمستقبل و لرغبة الشعب الجنوبي. و عليه إننا ندعو الأخوة الجنوبيين في حضرموت و الضالع و المهرة و أبين و عدن و شبوة و لحج و في كل شبر من أرض الجنوب الأبية داخل الوطن و خارجة إلى التكاتف و التآخي و نسيان خلافات الماضي و عدم الإنجرار وراء الأشياء الجانبية والسموم الذي يطلقها المحتل ليطيل من تفرقتنا ومن احتلاله لبلادنا ونهب خيراتها و إن نصب جهودنا كفريق و رَجُل واحد باتجاه استقلال الجنوب و بناء دولته المستقلة التي سوف يقوم حينها شعب الجنوب و بإرادته الحرة باختيار تسميتها و نظامها السياسي و قادتها وقواه السياسية فإلى ذلك الحين لتشمر السواعد و تكتب الأقلام و تتكلم الألسن و تسخر الإمكانيات في المنتديات ومختلف وسائل الأعلام وداخل الوطن وخارجة ومع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في سبيل استقلال الجنوب و بناء دولته المستقلة. مع فائق التقدير والاحترام صوت الجنوب 6/4/2005م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:08 PM.