القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
الجذور التاريخية والدينية للفنون الحربية عند اليمنيين الجزء الثالث
سنن الحق والميزان الكونية والعقلية عند الحميريين :
إن كلام الملك الحميري العظيم أسعد الكامل في قصيدتة والتي يشير فيها الى ظهور نبي أخر الزمان محمد صلى الله عليه وسلم و‘إستعداده بأن يكون له نصيرأً ووزيراً وإبن عم والعمل على ‘إلزام الناس طاعته صلى الله عليه وسلم .من عرب وعجم وكذلك كلام الملك الحميري سيف بن ذي يزن لعبد المطلب بأنه لولا علمه بدنو اجله لذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه ويعاهده للنصرة كما في سيرة بن هشام لدلالة واضحة على إمتثال ملوك الحميريين لسنن الحق الكونية وعلمهم الأكيـد بمداولتها بين الناس وفق المشيئة القدرية والارادة الكونية لله تبارك و تعالى .فهم أي ملوك حمير التبابعة كانوا يمتثلون لسنن الحق الكونية ولا يضادونها بسنن الميزان الكونية كأن يقولوان لماذا لا نبقى نحن ملوك الأرض بالسنة الكونية التي خصها الله حمير ويبقي هذا النبي ملك الأرض بالسنةالشرعية التي سيظهر بها .والمتمثلة في الكتاب والسنة ولكنهم مطاوعين للسنن الحق الكونية وتقويضها بسنن الحق الشرعية ولهذا دخل اليمنيون الاسلام إمتثالاً لسنن الحق الكونية والشرعية أما اليهود فقد كانوا يعلمون بسنن الحق الكونية بمجئ نبي أخر الزمان ولكنهم عارضوها بسنن الباطل النفسية والقلبية الباطنة في دواخلهم وعندما أحتج أحفاد هؤلاء الملوك العظام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار عند وفاة الرسول( ص ) فأحتج الأنصار لأبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه بسنن الميزان الكونية قائلين منا أميرومنكم أمير فأحتج عليهم الصديق رضي الله عنه بالسنن الحق الكونية والشرعية نحن الأمراء وأنتم الوزاراء فقالوا سمعا وطاعه. وكلامنا حول اليمنيين بدءاً من وحدة التماثل الكوني الى سنن الحق والميزان الكونية والعقلية عند الحميريين ليس إلا محاولة لكشف النقاب عن البعد النفسي والقلبي والعقلي لهذا النوع من المحارب العظيم .. الحميري اليمني . *** تجميع اليمنيين متفرقات مواقف القتال الى محكمات بسيطة . عندما ذهبت الى أحد إعيان السلطنة العوذلية وهو الوالد /حسين صالح العوذلي والذي يناهز الثمانينات لاتحاور معه حول ما نسميه اليوم بالرقصه البيضانيه كما أشتهرت في المحافل المهرجانية ــ فكان أول ما صححه لي هو قوله .نحن يا أبني لآ نقول رقصة ولكن نقول لعبة (نقول سنذهب لنلعب أو لنتشرح ) فنسميها لعبة ونسميها شرح . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *راجع كتاب مدارج السالكين لابن القيم لابواب الاتصال والانفصال والجمع والتفريق فكان أول ما وقع في ذهني عند الكلام مع الوالد الناصح والصادق بهذة الكلمات أنها كانت فعلا بالنسبة لهم لعبه ـ أي اسلوب حركي منظم تجري به المنافسات بين اللاعبين ـ ولقد كلف نفسه هذا الرجل الفاضل المسن شخصيا القيام بعرض لي عدة نماذج من الرقصات كما يسمونها اليوم أو الالعاب كما يسمونهاهم وميزلي بين لعبة البرع ولعبة العسكره وأخبرني ي أن بلاد البيضاء والعواذل ودثينة وبيحان تكون لعبة واحدة تقريباً . ثم أستهل أبناءه الكرام بتفصيل كيفيات هذة اللعبة وأداء اللاعبين لها تفصيلاً يجعلني أتأكد بأنهم كانوا يمارسون نمطاً رفيعاً من تدريبات الفنون القتالية . وقد استسغت تسمية الرقصات بألالعاب بعد لقائي بإحد أبرز أعيان سلاطين السلطنةالعوذلية المتواضعين وهو الوالد / حسين صالح العوذلي وأحببت أن أسمي اللعبة التي يلعبها بلاد أهل البيضاء والعواذل ودثينة وبيحان باللعبة المدحجية نسبة الى مدحج الحميريه المنتمية اليها هذة البلاد . **** اللعبة المدحجية ــ لعبة الذئب : إن عملية أستنطاق الحركات التي يقوم بها اللاعبين في ما يسمونه اليوم بالرقصات تحتاج الى خبير محاكاة في الفنون القتالية ولقد أنعم الله على بنعمة إستنطاق ومحاكات الأشياء ليس ذكاء مني بل هو والله فضل الله تبارك وتعالى علي ( وأما بنعمة ربك فحدث ) و اللعبه المدحجية هي لعبة الذئب فعلاً ولقد شكل حيوان الذئب عند أبناء هذه المنطقة خاصة وأهل اليمن عامة عنوان للفنون الحربية المتسمة بحكمة الكيد والخداع في القتال :قال صلى الله علية وسلم ( الحرب خــدعة ). وعملية أداء اللاعبين المتنافسين في هذه اللعبة كما حكى لي الوالد/ حسين صالح العوذلي وأولادة الكرام تعد بحق لمن عرف نظريات التدرب على معاني الفنون القتالية وأستنطق معانيها العقلية ـ تعد بحق من أرفع الطرق التنافسية بين اللاعبين في الفنون القتالية وأحسن التدريبات الإعدادية لحساسية وحدس المقاتلين في القتال ...كيف ؟ أتفق خبراء القتال العالميين على جعل سبيلين للتنافس وتحديد الأفضلية بين المتبارين والمتنافسين وهما :ـ 1- السبيل ألاول : سبيل التأكد من توافق الإنسجام الظاهري والباطني للمقاتل ويتم تحديد التفاضل بين المتنافسين بما يسمونه المجموعات الحركية للقتال الوهمي أي الكاثات ـ أو الثالولو ـ وهذا السبيل ليس إلا محاكاة من باطن اللاعب القلبي والنفسي للحركات الظاهرية التي يقوم بها المقاتل لدى عرضه مجموعته الحركية والوهمية ه وتحاول اللجنه القاضيه المشاهده لاداء اللاعب هذه الحركات من إستنطاق التوافق والتوفيق والانسجام بين مايقوم به اللاعب من من حركات ظاهره ومايصاحبها من الاحوال الباطنيه التي يجب ان تظهر موافقه ومنسجمه مع كل نوع من الحركات التي يقوم بها اللاعب , إن عملية تحقيق التوفيق والتوافق والانسجام بين مايقوم به اللاعب من حركات ظاهره كاللكم والدفع والسحب والتفادي والركل والعقف والبطش والطعن والصد ...... الخ، ومايصادف القلب من احوال ومشاعر وإرادات كالخوف والحذر والشجاعه والاتمويه والخداع والمخاتله والكيد والمكر والاستبسال والغلطه والشده واللين ...الخ ، تعتبر من احسن الطرق في تمييز التفاضل بين اللاعبين وفي أساليب الالعاب للحيوانات المقاتله يكون على المقاتل تعلم الاحوال الباطنه لهذا النوع من الحيوان المقاتل ليتمثل بها عند قتاله بسبب انها سبيل تعزيز وتفعيل القوه والطاقه والعزم, بل إن تجسيد المماثله الحسنه حسياً ومعنوياً يجعل المقاتل يستذئب أو يستأسد أويستنمرأو يستنسر أو يستصقر ...الخ, ظاهراً وباطناً حسياً ومعنوياً, قال تعالى (ومامن دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امم أمثالكم). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث فيما معناه (الكبر والخيلاء في اهل الابل والوقار والسكينه في اهل الغنم ) 2- السبيل الثاني: سبيل التأكد من مهارة اللاعب في الفعل ورد الفعل المناسب,, ويتم تحديد التفاضل لهذا السبيل عن طريق تحديد عدة اختيارات من الحركات الظاهره كاللكم والركل والدفع والاسقاط حسب نوع اللعبه وجعل إثنين من اللاعبين يقومان بالاشتباك وفق قوانين اللعبه , إن الاشتباكات بين اللاعبين في العاب فنون الدفاع عن النفس كالكاراتيه والتايكوندو والكونغ-فو ...الخ ,ليست الا وسيلة عمليه لقياس التفاضل بين اللاعبين علي القيام بالافعال وردود الافعال المناسبه لكل موقف ووضع معين. والدارس للعبه المدحجيه يجد اثر تطور نظريات التدريبات على مهارات الفنون القتاليه عند الحميريين واضحاً , ذلك ان عملية خوض اللاعبين لما يسمونه اليوم بالرقصه البيضانيه ليست سوى جمع هذين السبيلين في تعلم مهارة القتال بل وتفعيل روح المنافسه وهي مبنيه على سبيل تمييز الافضليه بين اللاعبين بسبيلين إثنين :- السبل الاول: سبيل التأكد من توافق الانسجام بين الفعل ورد الفعل ظاهراً وباطناً,, أي أن المدحجيين الحميريين قد جمعوا بلعبتهم هذه بين السبيلين المذكورين سابقاً من خلال قدرة اللاعبين على متابعة احدهما الاخر ومراقبة احدهما الاخروالحذر من احدهما للاخروإيهام احدهما للاخر والخداع لاحدهما للاخر وتخويف احدهما للاخر ...الخ , من خلال الحركات والتغيرات فيها وإستنطاق احدهما لباطن الاخر وقراءة نواياه وتوقع احدهما لافعال ونوايا الاخرمن خلال اداءهما للعبه المدحجيه وتغيراتها الحركيه والتي قد تجعل من احدهما أن يعجز عن مراصدة ومتابعة لباطن وظاهر اللاعب الاخر فينسحب مهزوماً منكسراً. ان الموقف القتالي في الاشتباك بين اثنين من الاعبين ليس سوى تجسيد للابعاد الحسيه والمعنويه المذكوره سابقاًولو سالتني عن افضل طريقه لاكساب اللاعبين هذه المقدره القتاليه للابعاد الحسيه والمعنويه في الموقف القتالي لقلت لك بصفتي خبيراًفي التدريب والاعداد القتالي لاكثر من خمسة عشر عاماً أنها الطريقه المدحجيه في لعبة الذئب بعيداًعن مسببات المياعه والمنكر والتي اصبحت موجوده للأسف اليوم في هذه اللعبه من المزمار ونحوه السبيل الثاني : سبيل التأكد من المقدرة البدنية والعضلية والنفسية .. ذلك أن خوض اللاعبين هذه اللعبة لاكثر من نصف ساعة أحيانا للتنافس فيما بينهم حتى يتعب وينسحب احدهما كدلالة على هزيمته وعجزه عن التنافس البدني للياقة العضلية والرئوية والدموية .فإذا كانت الجولة الأولى للعبة الملاكمة لا تتجاوز الثلاث الدقائق ويتخلل هذه الجولات الأثنتي عشر راحة يستعيد فيها اللاعبين جزءاً من الراحة والطاقة وإذا كان سباق المائة متر يتم في فترة بسيطة جداً من الثواني فكيف نسمي هذا النوع من القدرات الطاقية والبدنية في خوض المنافسات الرجولية فيما بينهم . لقد صاغ مدحجيوا حمير قانون المنافسات والمسابقات بدقة وحكمة بما يتوافق مع الابعاد النفسية والقلبية التي كانوا عليها للحد من وقوع ألأشتباكات المؤدية الى إصابات البعض الأصابات المعيقة أوربما موت البعض أن متغيرات المواقف القتالية تعود الى محكم بسيط وهذا ما أدركه أجدادنا الحميريون عندما أجملوا متغيرات المواقف القتالية المتعددة الى جملة من الحركات المتتالية وهي ما يعرف اليوم بارقصات الشعبية انك أذ شاهدت المسجلات الصوتية بمختلف أشكالها وصناعاتها لربما ظننت أن محكمها ايضا مختلف ومتعدد ولكنك عندما تقرأ بعض المعلومات عن علم الكهرباء والألكترونيات ليتضح لك أن هذا التنوع العجيب في أشكالها وصناعاتها أنها تعود الى محكمات كهربائية والكترونية تكاد تكون واحدة كالديناموا الذي يحرك الشريط ونحو ذلك من المحكمات الواحدة وعندما تشاهد السيارات بمختلف أنواعها وأشكالها لربما ظننت أن المحكمات المؤسسة عليها صناعة هذة السيارات متنوعة ومختلفة ومتعددة كأشكالها ...الخ . ولكنها في الحقيقة تعود الى محكمات تكاد تكون واحدة في كل السيارات كميكانية ( البسطونات ) والحذافة والتروس ونحو ذلك من المحكمات الميكانيكية الموحدة . **** الإنسجام الداخلي عند الحميريين : هنالك حقيقة تقول أنه بتحقق أنسجام الداخل عند المحارب يتحقق له الأنسجام الخارجي في الظاهر والمحسوس وتجد ذلك الأنسجام في آثار الناس الظاهرة وحركاتهم وأعمالهم ولعل في أتفاق أهل االيمن على محكمات بسيطة من الحركات الميكانيكيةالمجسدة لمتغيرات المواقف القتالية المتعددة والمتقلبة في ما يسمونه اليوم بالرقصات الشعبية لدليل على حسن وتكامل الانسجام الداخلي وتوافقه مع السنن الكونية والعقلية والشرعية. ثانـــياً اللعبة الحضرميــة ــ لعبة الثور .. لقد ظهر نوع من الرقص في مهرجانات الأحتفال بعيد الوحدة اليمنية بمدينة حضرموت يظهر فيه نوع من الرجال الذين يرتدون الزي التقليدي لبلاد الحضارم وهم يحركون رؤسهم يمنة ويسرة بقوة وسرعة. أن هذا النوع من الحركات القتالية بأستعمال الرأس في القتال يعد بحق من أخطر الأنواع في القتال وقد لا يقوى أخطر الحيوانات فراسة وسبعية كالنمور والأســود على مواجهة الحيوان الذي يستخدم رأسه الا بمخادعته وأتيانه من الجهة الغير مواجهة ومن يطلع على أفلام صراع الحيوانات لوجد ان الحيوانات المفترسة كالاسد والنمر لا تقوى على مواجهةالثيران رأساً برأس ولاتتتمكن من التغلب عليها إلا بالكثرة على الواحد منها أو باتيانها من مواطن الضعف عندها كالبطن والرقبة .. وتندرج مدرسة القتال بالرأس ضمن مدراس الكونغوـفو الصينية حيث تشكل عضلات الرقبة الحاملة للراس أهم عضلات الجسم في الأنسان وعظام الجمجمة أهم عظام في جسم الأنسان . وإذا كانت كافة الأساليب القتالية للمدارس القتالية الحربية في فنون القتال تجعل من البصر والسمع البوابات التي يقدر منها العقل مواقف القتال ومتغيرات فإنها تقع هذة البوابات في الرأس ., بل ان العمليات العقلية والفكرية للمواقف القتالية تتقرر من الرأس حسب ما تراه العين و تسعمه ألأذن ويشمه الأنف فيصبح أن مدرسة القتال بالرأس من أعنف المدارس القتالية لما لها من قوة التحدي وصرامته وشدته وهذا ما تلحظه من قتال الكباش برؤوسها . أن أخطر عضو فعال يمكن العمل به في الاشتباكات المتلاحمة هو الرأس بلا شك ولذا تجد أن من يقاتل بالرأس صعب المراس . ثالثاً لعبـــة البرع ــ لعبة الأفعى .. وإذا كان لي أن أقررمن حقيقة هنا بشأن لعبة البرع اليمنية لقبائل حاشد وبكيل الحميرية بأنصاف فيمكني القول بصدق بأن أبناء بكيل وحاشد الحميريين قد أستطاعوا المحافظة على منقول السماع الصحيح و المتمثل في ضربات الطبول ذات الصبغة الحربية الصرفة والتي تفعل همة ومشاعر السامعين وتستجيشهم لمزيد من الحيوية الحربية والأقدام والأستبسال . ان التمايلات الأفعوية التي يقوم بها اللاعبين في رقصة البرع ليس الا محاكاة لتمايلات الثعابين السامة.. وماالجنبية التي يشهر بها اللاعب ويهزها بهزات متتابعة ومتتالية سوى لبث الخوف في نفس العدو ( قال تعالى ( فلما رآها تهتز ولى مدبراً ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من ألامنيين ) القصص الايه ( 31). قال السيوطي رحمه الله عند هذةالاية_ تهتز :ـ تتحرك بشدة وإظطراب - و قد علم أجدادنا الحميريين من قبائل حاشد وبكيل بأن الأهتزازات التي يحدثها المرء في المواقف القتالية تبث ولا بد الخوف في الخصم وإذا استطاع المقاتل أن يدخل الخوف في خصمه تكون هذة هي الخطوة الأولى والأساسية نحو هزيمته وإنكساره ، قال تعال ( سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ). فقد جعل الله سبحانه وتعالى القاء الرعب والخوف أساساً لهزيمة الكفار الحسية لانه عندما تنهزم الروح المعنويةعند الخصم تتحقق الهزيمة حسياً لان الله تعالى جعل الضرب فوق الاعناق والاطراف والذي هو محل الظاهر الحسي بعد إلقاء الخوف والرعب والذي هو محل الباطن المعنوي . لقد تحقق لي بتحقق لا مجال للريب فيه أن الخطوات التي يمش بها الراقصون في لعبة البرع واللعبيةالمدحجية والحضرمية وحتى اللحجية واليافعية أنها ليست ألا خطوات لمعاني قتالية حسب الأسلوب الذي يمارسة أبناء هذا المكان من اليمن ... وان الموقف القتالي والمتميز بطبيعة مركية من التعقيد والتغيرات والتقليب يمكن لجم هذه التعقيدات والتغيرات والتقلبات الي محكمات حركيه تتشكل في شخصية المقاتلين بفعل تكرارها المتتالي والكثير وذلك يعني في عرف الفنون الحربية المقدرة على نقل الجسم من جهة الى أخرى ومن قدم الى اخرى مقدرة لا تخل بالتوزن والفعالية القتالية ثناء القتال .. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:35 PM.