الاشتراكي يطيح بحمزة من رئاسة نجاح-عدن , والشنفرة يوجه له دعوة رسمية لمؤتمر أكتوبر!

[شعيفانوفيتش]

خاص - شفافية برس - عدن - شعيفانوفيتش


استعرت نيران الخلافات داخل "حركة نجاح" بمحافظة عدن على خلفية القائمة المنشورة مطلع الشهر والتي تضمنت إشهار ما سمي "مجلس قيادة الثورة – فرع عدن" برئاسة الدكتور فاروق حمزة رئيس فرع "نجاح" بالمحافظة , وهي القائمة التي شملت أكثر من 140 عضواً من بينهم بعض المعتقلين في زنازين صنعاء وعدن , والمتهم بإنزالها الدكتور فاروق حمزة كضربة استباقية لسحب البساط من تحت أقدام القائمة التي يعد لها عناصر التيار الاشتراكي برئاسة شخصية أخرى , ووصلت حدة الخلافات داخل فرع الحركة التي يسيطر عليها الحزب إلى الإطاحة بالدكتور فاروق حمزة من رئاسة فرع الحركة بالمحافظة قبل أيام وتعيين الأستاذ "عمر جبران" خلفاً له , وهو الأمر الذي رد عليه الدكتور فاروق حمزة ضمنياً بتصريح ناري نشرته بعض المواقع الإخبارية الموالية للتيار الاشتراكي جاء فيه : "فيما يخص ما يقال بأنها محاولات في عمليه إقصائه من قبل فلان أو علان لأنه نفذ عملية الدمج بين مكونات الحراك السلمي في عدن، مستخدماً آفاق أخلاقية ووطنية، متجاوزاً للبعض من ترسبات الماضي وتعثراته، ربما البعض لم يتعود عليها، وهي أصلاً بما قد كانت لنا في البلاء وسبباً في كل النكبات والإنتكاسات منذ 1967م وحتى اللحظة، فهي مجرد عملية بائسة كونه هو الرئيس الشرعي المنتخب أكان لنجاح عدن السابقة، أم ونائب رئيس نجاح المركزي لعموم الجنوب والمنتخب في المؤتمر العام الأول لنجاح بالضالع" حسب ما أورده في تصريحه .


وفيما بدا أن المواقع الموالية للتيار الإشتراكي و التي نشرت التصريح قد بلعت الطعم الذي غلفه الدكتور فاروق حمزة بنشره وثائق جلسات الحوار التي سبقت الانشقاقات داخل فرع حركة نجاح بالمحافظة ووقوع تلك المواقع الإخبارية ضحية الجهل في ظل إصرار الاشتراكيين على العمل بنظام "الغرف المغلقة" ومحاربتهم للشفافية الإعلامية, فإن مالم تتضح أسبابه حتى اللحظة هو قيام السيد صلاح الشنفرة النائب الأول في ما يسمى "مجلس قيادة الثورة" بإرسال بطاقة دعوة رسمية للدكتور فاروق حمزة بصفته رئيس فرع ما يسمى "مجلس قيادة الثورة" بمحافظة عدن, وهو ما اعتبره التيار الإشتراكي المسيطر على فرع حركة نجاح بأنه تدخل مرفوض في فرع الحركة بالمحافظة واعتراف رسمي بالقائمة غير الشرعية التي أعلنها حمزة , بالرغم من استلام الدكتور صالح يحيى رسمياً ملف تشكيل فرع "مجلس قيادة الثورة-عدن" وهو الذي يشغل منصب النائب الرابع في ما يسمى "المجلس الأعلى لقيادة الثورة" , الأمر الذي يعني انتقال الخلاف إلى داخل "مجلس قيادة الثورة" عمودياً بعد أن ظل بصورة أفقية داخل إطار محافظة عدن, و احتمال تخفيض الإشتراكي لنصيب النائب صلاح الشنفرة من كعكة القائمة المعدة سلفاً لإشهارها في مؤتمر أكتوبر القادم كعقوبة تأديبية له فيما لو أصر على التمسك بالدكتور فاروق حمزة, وبخاصة أن تعيين الشنفرة رئيساً لحركة نجاح في مؤتمرها التوحيدي بشهر آذار مارس الماضي يأتي على خلاف نظام ترتيب الأحرف المعتمد كآلية لتولي رئاسة الهيئة العليا للحركة , وهو النظام الذي لم يتم تنفيذه مطلقاً و اتضح أنه لم يكن سوى وسيلة تمريرية يتم فيها تولية الشنفرة لمنصب الرئيس على طريقة "حصان طروادة" ويعقبها إنهاء حركة نجاح خلال فترة ولايته لرئاسة الحركة التي يفترض أن يسلمها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري , بعد أن استلمها بصورة غير شرعية فقط لكونه "التلميذ النجيب" للسيد علي منصر سكرتير الحزب الإشتراكي الذي تولى إشراف وإدارة تأسيس المؤتمر التوحيدي للحركة في آذار مارس الماضي.

ويرى الاشتراكيون المسيطرون على فرع حركة نجاح بالعاصمة أن القائمة المعلنة لا تمثل حركة نجاح بالمحافظة , وأن الدكتور حمزة نفسه لم يعد ينتسب للحركة بعد انسلاخه منها بتشكيل الهيئة التي أطلق عليها إسم "بركان" هو ومجموعة من رفاقه الذين يرى تيار الإشتراكي بالحركة أنهم لا يمثلون الحراك في عدن ولا يستطيعون قيادته , فيما يصر حمزة أنه الرئيس الشرعي لحركة نجاح التي ذابت "في مجلس قيادة الثورة بإطار واحد موحد، مستغرباً في سماعه عن محاولات في التكرار لحوار من نمط آخر وتحت مسميات سبق للدمج وأن قد تجاوزها" حسب تصريحه المنشور قبل أيام , الأمر الذي يعني افتراض ذوبان نجاح في إطار مجلس قيادة الثورة قبل الإطاحة به من كرسي رئاسة فرع الحركة بالمحافظة , وهو ما يؤكد تحول الصراع داخل تيارات "نجاح" بالمحافظة إلى عمليات تسابق على شرعية مفقودة ومحاولة كل تيار سحب البساط من تحت أقدام التيار الآخر واحتكار شرعية تمثيل عدن من خلال احتكار السيطرة على فرع مجلس قيادة الثورة الفاقد للشرعية أصلاً.


يذكر أن مقرات الحزب الإشتراكي اليمني في مديريات عدن قد تحولت خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى خلايا نحل بغرض إنهاء وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الحزب المعتمدة لتشكيل فرع مجلس قيادة الثورة بالمحافظة تحت إشراف الدكتور صالح يحيى الذي يندرج اسمه ضمن المرشحين الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس الفرع ضمن مرشحين آخرين من بينهم الدكتور محسن وهيب والأستاذ عمر جبران.

[أبو محمد]

لإتاحة الفرصه للبحث في الموضوع

تم التثبيت

[abu khaled]

... وعلى قولة أخواننا السوريين

فخار يكسر بعضه

[رعين]

كما توقعت انت اخي شعيفان في تعليقك السابق لا اذكر في أي موضوع ، عندما تحدثت عن الانقلاب الذي يدبر له على الاخ فاروق حمزهـ ..

وعلى قولة اخونا ابو خالد ، فخار يكسر بعضه ..

تحياتي للجميع

[الوليدي]

يظل الحزب الاشتراكي رهين لماضيه

وبالغرف المغلقه يدير حرب اشبه بحرب الرفاق

يصر ويكابر انه لايزال موجود على ارض الجنوب

والمصيبه العظماء ان هناك من يمني النفس بالعوده عن طريق هذا الحصان الهزيل

[الحلم القادم]

اما آن للاشتراكين ان ينسلخوا مما هم عليه من الأوهام التي تقودهم إلى طريق الهاوية ... ان مايحدث في الجنوب من حراك شعبي لتحرير الارض هو فرصة حقيقية للاشتراكين بأن يعودوا إلى شعبهم لا أن يعملوا بنفس الاسلوب السابق الاقصائي الذي عفا عليه الزمن
أن الجنوبيين لن يتسامحوا مع اولئك الذين يمتطون الحراك لتحقيق اهداف شخصية ضيقة بعيدة عن حرية الانسان
كل عام وانت ياوطني بخير